برق المدى
25/01/2010, 02:04 AM
هذي قصة سمعتها من ابوي اطال الله في عمرة نقلها عن جدي رحمه الله
يقول في الزمن الماضي القديم ايام الجوع ,,,,
واحد من عامة الناس راح على قولتهم ( يتمعوش ) كلمة يطلقونها على البحث عن
لقمة عيش بأي طريقة كانت لسد رمقة ورمق اهله وعياله من خلفة
المهم يقولون انه قطع الفيافي والديار ,,, ولحقه جوع وصار يشد وسطه ( بدسمال )
الدسمال هذا مثل الغطاء (شرشف) يتلحف به ويطويه على جسمه
والوقت كان برد ,, بالضحى ,,, يوم انه بدا من راس هذيك الهضبة وبين الشجيرات الا ودخان يصعد لعنان السماء
مثل ذنب الجربوع
وايقن ان هناك شخص موقد ناره المهم ,, اتجه صوب ذاك الدخان وهو يخطو خطوات
خفيفة جدا وقام يسحب عمره بين الشجيرات
الا وبذلك الرجل سالخ ذبيحتة ومعلقها بالشجرة والنار تدخن من اثر الشواء
والرجل منسدح على ظهرة ينتظر حتى تستوي
,,, وتفاجأ هذا الطرقي في الجهة المقابلة بذيب كبير يحبو بخفة نحو
الرجال المنسدح وبسرعة كبيرة انقض عليها وخطف بطنه
يقول هذا الطرقي انه شاف امعاء الرجل في فم الذيب ممتده وقد اخذ خطوات بعيدة
الرجل التفت للطرقي وقاله بعين تملئها الحزن والحسرة
( اهب ,, وراك ماافتكيتني من الذيب عزالله انها تكفيني انا وياك ) يقصد الذبيحة
بعدها الطرقي اسرع وقص عراقيب الذبيحة ورماها على ظهرة
ثم انطلق مسرع يبى أهله .. بعد ان اقفى بمسافه سمع صياح الرجال يغلّه الذيب
انطلق الرجال مع طريقه من الضحى ... وعصير قبل غروب
الشمس وهو يلتفت لطريقة اللي قطعه الا ونهمة الذيب وراه من بعيد
يشوف شعفته مرتزه من التوحش
اثره اكل الرجال وتبع اثر الطرقي اللي خابرة من الضحى
يقول الطرقي انه رمى الذبيحة بينه وبين الذيب على شجرة صغيرة وقام
( وشق الدسمال نصين ولف احدهما حول عنقه والآخر حول بطنه )
وآخذ مسافة الا والذيب قد ترك الذبيحة ,,بعدها تأكد عنده ان هذا الذيب هو
( ذيب الريجيل , تعود على اكل لحوم البشر )
بعد ان ترك الذبيحة ضحى واكل الرجال الآن جنب عنها مرة اخرى يبى الطرقي
الطرقي هذا شجاع طلع ( خوصته ) سكينه ,, والتفت يبى يواجه الذيب والذيب منقض عليه
ثم قام الذيب وغرز انيابة في رقبة الطرقي وهو في وضع وقوف يبى يطرحه وحاط يدينه
فوق اكتافه قام الطرقي وسدد له طعنات سريعه وشلح قلب الذيب
وطاح الذيب صريعاً من اثر ضربة السكين. تمت
يقول في الزمن الماضي القديم ايام الجوع ,,,,
واحد من عامة الناس راح على قولتهم ( يتمعوش ) كلمة يطلقونها على البحث عن
لقمة عيش بأي طريقة كانت لسد رمقة ورمق اهله وعياله من خلفة
المهم يقولون انه قطع الفيافي والديار ,,, ولحقه جوع وصار يشد وسطه ( بدسمال )
الدسمال هذا مثل الغطاء (شرشف) يتلحف به ويطويه على جسمه
والوقت كان برد ,, بالضحى ,,, يوم انه بدا من راس هذيك الهضبة وبين الشجيرات الا ودخان يصعد لعنان السماء
مثل ذنب الجربوع
وايقن ان هناك شخص موقد ناره المهم ,, اتجه صوب ذاك الدخان وهو يخطو خطوات
خفيفة جدا وقام يسحب عمره بين الشجيرات
الا وبذلك الرجل سالخ ذبيحتة ومعلقها بالشجرة والنار تدخن من اثر الشواء
والرجل منسدح على ظهرة ينتظر حتى تستوي
,,, وتفاجأ هذا الطرقي في الجهة المقابلة بذيب كبير يحبو بخفة نحو
الرجال المنسدح وبسرعة كبيرة انقض عليها وخطف بطنه
يقول هذا الطرقي انه شاف امعاء الرجل في فم الذيب ممتده وقد اخذ خطوات بعيدة
الرجل التفت للطرقي وقاله بعين تملئها الحزن والحسرة
( اهب ,, وراك ماافتكيتني من الذيب عزالله انها تكفيني انا وياك ) يقصد الذبيحة
بعدها الطرقي اسرع وقص عراقيب الذبيحة ورماها على ظهرة
ثم انطلق مسرع يبى أهله .. بعد ان اقفى بمسافه سمع صياح الرجال يغلّه الذيب
انطلق الرجال مع طريقه من الضحى ... وعصير قبل غروب
الشمس وهو يلتفت لطريقة اللي قطعه الا ونهمة الذيب وراه من بعيد
يشوف شعفته مرتزه من التوحش
اثره اكل الرجال وتبع اثر الطرقي اللي خابرة من الضحى
يقول الطرقي انه رمى الذبيحة بينه وبين الذيب على شجرة صغيرة وقام
( وشق الدسمال نصين ولف احدهما حول عنقه والآخر حول بطنه )
وآخذ مسافة الا والذيب قد ترك الذبيحة ,,بعدها تأكد عنده ان هذا الذيب هو
( ذيب الريجيل , تعود على اكل لحوم البشر )
بعد ان ترك الذبيحة ضحى واكل الرجال الآن جنب عنها مرة اخرى يبى الطرقي
الطرقي هذا شجاع طلع ( خوصته ) سكينه ,, والتفت يبى يواجه الذيب والذيب منقض عليه
ثم قام الذيب وغرز انيابة في رقبة الطرقي وهو في وضع وقوف يبى يطرحه وحاط يدينه
فوق اكتافه قام الطرقي وسدد له طعنات سريعه وشلح قلب الذيب
وطاح الذيب صريعاً من اثر ضربة السكين. تمت