عون الخوي
25/01/2010, 03:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى تكونون في أتم الصحه والعافيه .. :)
أول مشارك لي في خيمة السوالف الشعبيه وعساه تجوز لكم ..
يسولف لي الوالد أمد الله في عمره بصحه وعافيه .. عن بعير لجدي الله يرحمه ويرحم اموات المسلمين ..
يقول.. البعير أسمه سمحان .. وهو سمحان فعلآ لكن في حدى
الايام أرد الله أن البعير يختلف مزاجه على راعيه يوم شد أمتاعه
عليه يباله طرقه والظاهر ان البعير ماهو بجايزله المسراح
والظاهر انه طاقه بعصاه واخذ خطام بعيره ومشى والبعير خلفه
أستغل الفرصه يوم انه متقفي الرجال .. وهو يعض يمناه
ويصك بفكه على متن راعيه ويرفعه فوق ويوطيه بسرعه
وراعيه يصيح عليه بقول ( ليه ياسمحان ليه ياسمحان ) حتى كسر متنه
وقطعه لكن الحمدلله مابترها .. وانحاش البعير عنه ..
عاد شافوه ربعه وشالوه يم البيت ..
وراع البعير منع عياله من البعير وحذرهم محد يلحق ولا يذيه ابد
الوكاد عقب ماراح النهار وتعرفون ما من
ادويه ولا مسكنات غير الصبر وتحمل الالم ..
جاء البعير ساري يم البيت الشعر ويوم شافوه عياله
وهم يهنضون بيردونه عن البعير وفي أذهانهم انه يبي يذبح ابوهم ..
ويوم جوه لين دموعه تقاطر مع على وجهه وهم يجونه منا ومنا
والبعير مايتحرك مشوش يم البيت ويحن قالهم ابوهم عقلوه
قدام البيت وخلوه حتى الصبح . وفعلآ عقلوه لين اصبحو ..
وقالهم ابوهم فكو عقاله وخلوه لحد يعارضه ,
قالوا لبوهم حنا خايفين عليك منه قالهم لاتخافون
سمحان ندم على فعلته ..
الوكاد يوم فكوه وهو ينصى البيت الشعر ومن كبرة بغا يهد البيت ..
قال راعيه ارفعوا له البيت ولا طلعوني له ..
وتجمعو ربعه ورفعوا البيت وهو يبرك ويمد راسه
لين حطه عند راس راعيه وله حنه ودموعه تقاطر مع وجهه ..
مسح راعيه بيده الطيبه على راسه وسامحه ونطل عمامته
على رقبة سمحان .. وشوي والجمل ينتفض من همه ويناحر
البيت وياخذ قدام البيت أيام وليالي مايذوق الاكل
حتى يناديه راعيه لين طاب راعيه ..
وعقب كم سنه مات جدي رحمة الله عليه ..
وبقي سمحان اللي تبع جنازة ..
ومن زود الغلا والحزن مات سمحان بجوار قبره بعد ايام قليله ..
هذي سالفتي وفت وعساها وافيه لترضيكم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى تكونون في أتم الصحه والعافيه .. :)
أول مشارك لي في خيمة السوالف الشعبيه وعساه تجوز لكم ..
يسولف لي الوالد أمد الله في عمره بصحه وعافيه .. عن بعير لجدي الله يرحمه ويرحم اموات المسلمين ..
يقول.. البعير أسمه سمحان .. وهو سمحان فعلآ لكن في حدى
الايام أرد الله أن البعير يختلف مزاجه على راعيه يوم شد أمتاعه
عليه يباله طرقه والظاهر ان البعير ماهو بجايزله المسراح
والظاهر انه طاقه بعصاه واخذ خطام بعيره ومشى والبعير خلفه
أستغل الفرصه يوم انه متقفي الرجال .. وهو يعض يمناه
ويصك بفكه على متن راعيه ويرفعه فوق ويوطيه بسرعه
وراعيه يصيح عليه بقول ( ليه ياسمحان ليه ياسمحان ) حتى كسر متنه
وقطعه لكن الحمدلله مابترها .. وانحاش البعير عنه ..
عاد شافوه ربعه وشالوه يم البيت ..
وراع البعير منع عياله من البعير وحذرهم محد يلحق ولا يذيه ابد
الوكاد عقب ماراح النهار وتعرفون ما من
ادويه ولا مسكنات غير الصبر وتحمل الالم ..
جاء البعير ساري يم البيت الشعر ويوم شافوه عياله
وهم يهنضون بيردونه عن البعير وفي أذهانهم انه يبي يذبح ابوهم ..
ويوم جوه لين دموعه تقاطر مع على وجهه وهم يجونه منا ومنا
والبعير مايتحرك مشوش يم البيت ويحن قالهم ابوهم عقلوه
قدام البيت وخلوه حتى الصبح . وفعلآ عقلوه لين اصبحو ..
وقالهم ابوهم فكو عقاله وخلوه لحد يعارضه ,
قالوا لبوهم حنا خايفين عليك منه قالهم لاتخافون
سمحان ندم على فعلته ..
الوكاد يوم فكوه وهو ينصى البيت الشعر ومن كبرة بغا يهد البيت ..
قال راعيه ارفعوا له البيت ولا طلعوني له ..
وتجمعو ربعه ورفعوا البيت وهو يبرك ويمد راسه
لين حطه عند راس راعيه وله حنه ودموعه تقاطر مع وجهه ..
مسح راعيه بيده الطيبه على راسه وسامحه ونطل عمامته
على رقبة سمحان .. وشوي والجمل ينتفض من همه ويناحر
البيت وياخذ قدام البيت أيام وليالي مايذوق الاكل
حتى يناديه راعيه لين طاب راعيه ..
وعقب كم سنه مات جدي رحمة الله عليه ..
وبقي سمحان اللي تبع جنازة ..
ومن زود الغلا والحزن مات سمحان بجوار قبره بعد ايام قليله ..
هذي سالفتي وفت وعساها وافيه لترضيكم ..