فهد الهلالي
26/01/2010, 12:37 PM
شيخ ياشيخ مسكين قصة مريرة الله لا يعيدها من أيام
وقد ذكرتني بسالفة ذكرها لي أحد الشيبان
يقول في سنة من السنين نزح الناس من الجوع من الجبال إلى الساحل للحصول على تمر النخل الذي بدأ موسم جنيه في السواحل وذات يوم ونحن في احدى المزارع نجني النخل بالأجر( وكان الأجر عبارة عن العشر وهو أن تأخذ عشر ما تجنيه أي زنبيل تمر في كل عشرة زنابيل تجنيها 0)
جاء من يخبرنا بأن التاجر الفلاني يوزع رز مطبوخ على الناس صدقة (يقول وكان الرز فاكهة والكل يتمناه ولاهو بلاقيه )
يقول الشايب فانطلقنا كأننا نهرب من وحش كاسر إلى أن وصلنا إلى دار التاجر فإذا القدور على النار والناس طابور فأخذنا دور وبدأ التوزيع وكانوا يضعون لكل واحد غرفة رز بملعقة كبيرة في الأناء الذي معه وكان من لا يملك إناء يثني ثوبه من الأمام ويضعون له نصيبه فيه ولما بلغ أحدهم الدور ولم يكن معه إناء وكان يرتدي مئزرا بدون سروال تحرج من أن يكشف عن ساقيه وفخذيه وربما بانت عورته فمد يديه لأخذ نصيبه فناوله الطباخ الرز وهو كالجمر من حرارته فلما احترقت يديه عز عليه أن يرميه لجوعه الشديد فرفعه إلى فمه فأحرقه فبلعه ولم يرميه وهو كاللهب فما ان نزل معدته حتى سقط ميتا بينهم يقول الشايب فوالله ما تحركنا لنجدته بل كدنا أن نتساقط في القدر ونحن نتسابق للظفر بنصيب من الرز 0
وسيقول شبعان اليوم هؤلاء وحوش وإلا كيف باقي يدورون الرز والرجال ميت بينهم ولكنه الجوع الله لا يعيد أيامه 0
http://www.mekshat.com/vb/images/myicons/sign3.jpg
صوت الذيابة والضباع الجياعي
أحلى على سمعي من الحان فيروز
وقد ذكرتني بسالفة ذكرها لي أحد الشيبان
يقول في سنة من السنين نزح الناس من الجوع من الجبال إلى الساحل للحصول على تمر النخل الذي بدأ موسم جنيه في السواحل وذات يوم ونحن في احدى المزارع نجني النخل بالأجر( وكان الأجر عبارة عن العشر وهو أن تأخذ عشر ما تجنيه أي زنبيل تمر في كل عشرة زنابيل تجنيها 0)
جاء من يخبرنا بأن التاجر الفلاني يوزع رز مطبوخ على الناس صدقة (يقول وكان الرز فاكهة والكل يتمناه ولاهو بلاقيه )
يقول الشايب فانطلقنا كأننا نهرب من وحش كاسر إلى أن وصلنا إلى دار التاجر فإذا القدور على النار والناس طابور فأخذنا دور وبدأ التوزيع وكانوا يضعون لكل واحد غرفة رز بملعقة كبيرة في الأناء الذي معه وكان من لا يملك إناء يثني ثوبه من الأمام ويضعون له نصيبه فيه ولما بلغ أحدهم الدور ولم يكن معه إناء وكان يرتدي مئزرا بدون سروال تحرج من أن يكشف عن ساقيه وفخذيه وربما بانت عورته فمد يديه لأخذ نصيبه فناوله الطباخ الرز وهو كالجمر من حرارته فلما احترقت يديه عز عليه أن يرميه لجوعه الشديد فرفعه إلى فمه فأحرقه فبلعه ولم يرميه وهو كاللهب فما ان نزل معدته حتى سقط ميتا بينهم يقول الشايب فوالله ما تحركنا لنجدته بل كدنا أن نتساقط في القدر ونحن نتسابق للظفر بنصيب من الرز 0
وسيقول شبعان اليوم هؤلاء وحوش وإلا كيف باقي يدورون الرز والرجال ميت بينهم ولكنه الجوع الله لا يعيد أيامه 0
http://www.mekshat.com/vb/images/myicons/sign3.jpg
صوت الذيابة والضباع الجياعي
أحلى على سمعي من الحان فيروز