اللاسلكي
13/06/2002, 02:25 PM
كل منا يعرف الورر او الورل وهو حيوان زاحف وشرس وتخاف منه جميع الزواحف والحيوانات وكثير من الناس يخشى مواجهته لكن الشيى الوحيد الي يقتله اضعف مخلوقات الله وهي أم سالم الطائرالصغير الموجود في بيئتنا الصحراوية لون ريشه أبيض وأسود وذيله طويل يحركه للأعلى والأسفل ويشدو بأجمل الألحان في الصحراء .
فقد لاحظ احد الأخوة عندما كان يصور الورر في الصحراء وهو يتحرك ( الورر ) بكبرياء وغرور لاحظ ان ام سالم تهجم على الورر وتنقره مع رأسه نقرتين وأتى أكثر من طير وفعل نفس الفعل حتى نفق ( مات ) الورر بعد ان قتلته أم سالم !!! فسبحان الله .
وقد ذكر الجاحظ في كتابه ( الحيوان ) معلومات عن الورل ، منها( الورل بفتح الواو والراء المهملة وباللام في آخره : دابة على خلقة الضب إلا أنه أعظم منه ، والجمع أورال وورلان ، والاانثى ورلة . وقال القزويني : إنه أعظم من الوزغ وسام أبرص طويل الذنب سريع السير خفيف الحركة . وقال عبداللطيف : الورل والضب والحرباء وشحمة الارض والوزغ كلها متناسبة في الخلق ، فأما الورل وهو الحرذون فليس في الحيوان أكثر سفادا منه ، وبينه وبين الضب عداوة فيغلب الول الضب ويقتله ، لكنه لا يأكله كما يفعل بالحية وهو لا يتخذبيتا لنفسه ولا يحفر جحرا بل يخرج الضب من جحره صاغرا ويستولى عليه وإن كان أقوى براثن منه لكن الظلم يمنعه من الحفر ولهذا يضرب به المثل في الظلم ، ويقال : أظلم أو أجبر من ورل ، ويكفي في ظلمه أنه يغصب الحية جحرها ويبلعها ، وربما قتل فوجد في جوفه الحية العظيمة ، وهو لا يبتلعها حتى يشدخ رأسها ) والكلام كما ذكرت نصاً من كتاب الحيوان . وشكرا .
فقد لاحظ احد الأخوة عندما كان يصور الورر في الصحراء وهو يتحرك ( الورر ) بكبرياء وغرور لاحظ ان ام سالم تهجم على الورر وتنقره مع رأسه نقرتين وأتى أكثر من طير وفعل نفس الفعل حتى نفق ( مات ) الورر بعد ان قتلته أم سالم !!! فسبحان الله .
وقد ذكر الجاحظ في كتابه ( الحيوان ) معلومات عن الورل ، منها( الورل بفتح الواو والراء المهملة وباللام في آخره : دابة على خلقة الضب إلا أنه أعظم منه ، والجمع أورال وورلان ، والاانثى ورلة . وقال القزويني : إنه أعظم من الوزغ وسام أبرص طويل الذنب سريع السير خفيف الحركة . وقال عبداللطيف : الورل والضب والحرباء وشحمة الارض والوزغ كلها متناسبة في الخلق ، فأما الورل وهو الحرذون فليس في الحيوان أكثر سفادا منه ، وبينه وبين الضب عداوة فيغلب الول الضب ويقتله ، لكنه لا يأكله كما يفعل بالحية وهو لا يتخذبيتا لنفسه ولا يحفر جحرا بل يخرج الضب من جحره صاغرا ويستولى عليه وإن كان أقوى براثن منه لكن الظلم يمنعه من الحفر ولهذا يضرب به المثل في الظلم ، ويقال : أظلم أو أجبر من ورل ، ويكفي في ظلمه أنه يغصب الحية جحرها ويبلعها ، وربما قتل فوجد في جوفه الحية العظيمة ، وهو لا يبتلعها حتى يشدخ رأسها ) والكلام كما ذكرت نصاً من كتاب الحيوان . وشكرا .