المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال محيرني من زمان واطرحه لكم لماذا الشمس والقمر كبيران عند الشروق وكذا الغروب؟؟؟؟



الربذي
04/02/2010, 09:39 AM
السلام عليكم من العنوان انتظر الاجابه من الاخوه المهتمين بالفلك وعلمه .

* الــــفــر قــــد *
04/02/2010, 02:06 PM
السلام عليكم من العنوان انتظر الاجابه من الاخوه المهتمين بالفلك وعلمه .




أخي الربذي سبق طرح هذا الموضوع تمت الأجابه عليه من الأخوة الأعضاء
ولامانع من طرحه للمرة الثانية وألأجابه علية بصورة أوضح وأشمل
وآمل من الأخوة الأعضاء المشاركة والتفاعل

حسب تحليلي لظاهرة رؤية القمر أو الشمس أكبر من حجميهما الطبيعي عند الأفق
وحين الشروق أو قبيل الغروب .

عند بزوق القمر وخاصتاً ليلة 14 يمر ضوء القمر مخترقاً الغلاف الجوي المشبع
بالأبخرة والغبار والغازات المنتشرة في الفلاف فتعمل عمل المكبر للقمر
مع أن القمر في هذه الحاله يكون بعيداً عن الأرض ( أنظر الراصد بالصور )
وعند إرتفاع القمروقربه من الأرض وتوسطه كبد السماء نراه بحجمه الطبيعي
وهذا ما يحدث للشمس .
نضرب مثل :
عند وضعك لعملة معدنية في كوب به ماء ترى بأن حجم العمله تغير وأصبحت أكبر من حجمها الطبيعي ويرجع السبب لكثافة الماء وعمله عمل المكبر

والله أعلم وإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي

http://www.mekshat.com/pix/upload03/images145/mk50264_m@h1-2.jpg

فا رس
04/02/2010, 05:08 PM
شكر لصاحب الموضوع
والشكر موصول لخبيرنا هام السحا يب
لكن لماذا لايستمر القمر بهذا الحجم هل موجبات السبب
تختفى عند ارتفاع القمر شكر لكم

محمد-الرس
04/02/2010, 09:55 PM
خداع بصر--مثلا انت بوسط غرفة والغرفة فيها شباك يطل على حوش وأنت بوسط الغرفة تشوف أخر الحوش كبير واذا قربت من الشباك تصغر الصورة وكذا يكون خداع البصر---أرجو انك فهمت قصدي

الربذي
05/02/2010, 03:16 PM
أخي الربذي سبق طرح هذا الموضوع تمت الأجابه عليه من الأخوة الأعضاء
ولامانع من طرحه للمرة الثانية وألأجابه علية بصورة أوضح وأشمل
وآمل من الأخوة الأعضاء المشاركة والتفاعل


حسب تحليلي لظاهرة رؤية القمر أو الشمس أكبر من حجميهما الطبيعي عند الأفق
وحين الشروق أو قبيل الغروب .


عند بزوق القمر وخاصتاً ليلة 14 يمر ضوء القمر مخترقاً الغلاف الجوي المشبع
بالأبخرة والغبار والغازات المنتشرة في الفلاف فتعمل عمل المكبر للقمر
مع أن القمر في هذه الحاله يكون بعيداً عن الأرض ( أنظر الراصد بالصور )
وعند إرتفاع القمروقربه من الأرض وتوسطه كبد السماء نراه بحجمه الطبيعي
وهذا ما يحدث للشمس .
نضرب مثل :
عند وضعك لعملة معدنية في كوب به ماء ترى بأن حجم العمله تغير وأصبحت أكبر من حجمها الطبيعي ويرجع السبب لكثافة الماء وعمله عمل المكبر


والله أعلم وإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي


http://www.mekshat.com/pix/upload03/images145/mk50264_m@h1-2.jpg





هام السحايب ماقصرت يابعد حي بصراحه معلومات وافيه كافيه مشكور اخوي ربي يوفقك لكل خير وشرح بالصور ايضا شكرا لك اخي الكريم ..

ماعرفت انه مطروح هنا وحتى اني بحثت بقوقل عشان مااشغل احد فلم اجد موضوع حول هذي الظاهره ..

* الــــفــر قــــد *
05/02/2010, 05:09 PM
هام السحايب ماقصرت يابعد حي بصراحه معلومات وافيه كافيه مشكور اخوي ربي يوفقك لكل خير وشرح بالصور ايضا شكرا لك اخي الكريم ..

ماعرفت انه مطروح هنا وحتى اني بحثت بقوقل عشان مااشغل احد فلم اجد موضوع حول هذي الظاهره ..


أخي الربذي : حياك الله وأشكرك على الرد . وبالعكس لم تشغلنا بطرحك الموضوع بل أسعدني .
وربما الرسم لم يتضح للأخوه المطلعين .
ولكن المقصود عند شروق القمر وهو قرب الأفق يكون ضوءه أفقي بالنسبه للراصد ويمر خلال طبقات الغلاف الجوى المشبع بالرطوبة والغبار والغازات وهو يقطع مسافة أبعد . لذلك تعمل الطبقات المتراصة والمثكاثفة عمل المكبر للقمر

وعند أرتفاع القمر تكون أشعتة عامودية وأقرب مسافة من الأرض والراصد
وكذلك تكون طبقات الغلاف الجوي في حجمها الطبيعي وأقل مسافة والله أعلم

ااب
05/02/2010, 06:54 PM
الإخوة الأعزاء
السلام عليكم جميعاً

هذه الظاهرة معروفة منذ القدم والاسم الانجليزي لها Moon Illusion أي الوهم القمري أو خداع البصر القمري.
وفي الحقيقة فإن القمر عند الأفق يكون بنفس حجمه عند كبد السماء تقريبا وربما أصغر بمقدار 1.5% ولذلك فإن التفسير بإن الغلاف الجوي يعمل على تكبير القمر ليس صحيحاً.
وإذا أسعف الوقت سأكتب هنا أو في موضوع مستقل وصفاً علمياً مرجعياً لهذه الظاهرة.

انظر إلى هذه الصورة لمراحل القمر كل دقيقتين ونصف والتي تبين أن حجمه حقيقة لا يتغير (الكاميرا لا تتأثر بهذا الخداع)

http://antwrp.gsfc.nasa.gov/apod/image/0201/seattlemoon_stephens.jpg

http://antwrp.gsfc.nasa.gov/apod/image/0201/seattlemoon_stephens.jpg

http://antwrp.gsfc.nasa.gov/apod/image/0201/seattlemoon_stephens.jpg

SHiNiNg4EvEr
07/02/2010, 07:27 AM
أتفق مع العضو ااب (http://www.mekshat.com/vb/member.php?u=7708) ... لو كانت المسألة متعلقة بالانكسار لكانت صورة القمر في العين البشرية هى نفس الصورة على الكاميرا
ولكن الكاميرا تلتقط صورة واحدة للقمر سواء أكان فوق الافق او في كبد السماء

أعتقد أن هذي الظاهرة ليس لها علاقة بعوامل الانكسار التي تحدث عند الافق
لازالت هذي الظاهرة محيرة

ولازال تفسير العالم العربي الحسن أبن الهيثم هو التفسير المقبول حتى الان عندما قال أن سببها هو (( غلط في الابصار )) وبتأكيد هو يقصد خدعة بصرية ، أيضاً قال بأنها مسألة مستقلة عن إنكسار الضوء.

التفسيرات مختلفة ولكن جميعها أجمعت على أنه خداع بصري.

ااب
07/02/2010, 12:04 PM
هل القمر في الأفق يكون أكبر منه في كبد السماء؟
لا. إنه خداع بصر.
عندما تنظر إلى القمر فإن الأشعة المنبعثة من ضوء القمر تتجمع في مؤخرة العين لتشكل صورة عرضها 0.15 مم، وحجم هذه الصورة لا يتغير ذلك سواءاً كان القمر في الأفق أو عالياً في كبد السماء. إذن لماذا يجعلك المخ تعتقد أن قمر الأفق أكبر! لقد حير هذا السؤال البشر منذ القدم ولايزال العلماء حتى الآن غير متأكدين من سبب ذلك.
الصورة التالية تبين أن الحجم لا يتغير، حيث أخذت صور متتالية للقمر تظهر أن حجمه ثابت بدءاً من شروقه في الأفق وحتى ارتفاعه في السماء.

http://www.nasa.gov/images/content/118627main_seattlemoon_stephens_strip.jpg
حقوق الصورة Credit and copyright: Shay Stephens

كما أثبت ذلك أيضاً باستخدام آلة تسمى الثيودولايت (theodolite) وهي آلة هندسية مساحية. ويمكن للشخص العادي التأكد من ذلك باستخدام طرق مبسطة مثل مقارنة حجم القمر في الأفق وعند ارتفاعه بقطعة نقود تحملها في يد ممدودة.
لمحة تاريخية:
كان الإعتقاد السائد منذ القرن الرابع قبل الميلاد أن كبر حجم القمر عند الأفق حقيقي وأن سبب ذلك هو عمل الغلاف الجوي كمكبر للقمر، إلى أن جاء العالم المسلم ابن الهيثم وأبطل هذا الإعتقاد وبين في كتابه المناظر أن حجم القمر ثابت وأن كبر حجم القمر ليس حقيقياً ولكن المخ يظهره كذلك. وكان تفسير بن الهيثم لهذه الظاهرة أن المخ يحكم على حجم جسم ما بتقدير مسافته عن الرائي فإذا كان هناك جسمين متماثلين في الحجم حقيقة ولكن المخ يعتقد أن أحدهما أبعد من الآخر فإنه يظهر الجسم البعيد كأنه أكبر- انظر التوضيح أدناه . وبعد ابن الهيثم تدرج البحث حتى تم قبول هذه الظاهرة كظاهرة نفسانية (سيكولوجية) عوضاً عن كونها ظاهرة طبيعية.
التفسيرات:
المقارنة بالأشياء المحيطة – حين يكون القمر في الأفق يقارن حجمه بالمباني والأشجار التي تظهر في المقدمة ولذلك يبدو كبيراً، بينما لا تتأتى هذه المقارنة حال كونه مرتفعاً فيبدو أصغر. ومشكلة هذه التفسير أن هذا الخداع يبدو أيضاً للطيارين الذين يطيرون على ارتفاعات عالية حيث يبدو القمر في افق خالٍ من الأشياء.

هذه الصورة تبين أن الخط الأصفر البعيد يبدو أكبر بينما في الحقيقة له نفس الطول
http://www.nasa.gov/images/content/118628main_ponzo.gif

حقوق الصورة - The Ponzo Illusion. Image credit: Dr. Tony Phillips.

السماء المسطحة – إن عين الإنسان ترى السماء كقبة مسطحة (ليست كروية) حيث تبدو الأشياء في الأعلى قريبة بينما في الأفق بعيدة. وحيث أن العين ترى الطيور فوقها مباشرة قريبة بينما الطيور في الأفق بعيدة فإن هذا الشعور لديها ينسحب على القمر أيضاً حيث تظن أن القمر يكون بعيداً ولذلك يبدو لها أن حجمه أكبر.
الحجم النسبي – يقول هذا التفسير أن الحجم الظاهري للشيء يتأثر بأحجام الأشياء التي في مجال الرؤية حوله، فإذا كانت صغيرة أصبح كبيراً والعكس صحيح وبالنسبة للقمر في الأفق فإن العين ترى تفاصيل الأشياء الدقيقة حوله مثل نوافذ البيوت وأغصان الشجر ولذلك يبدو كبيراً بينما إذا كان مرتفعاً فإن العين لا ترى إلا الفضاء الرحب فيبدو القمر خلاله صغيراً.



http://www.nasa.gov/images/content/118629main_flatsky.gif

مصدر الصورة - http://www.nasa.gov/vision/universe/watchtheskies/20jun_moonillusion.html

الحجم النسبي – يقول هذا التفسير أن الحجم الظاهري للشيء يتأثر بأحجام الأشياء التي في مجال الرؤية حوله، فإذا كانت صغيرة أصبح كبيراً والعكس صحيح وبالنسبة للقمر في الأفق فإن العين ترى تفاصيل الأشياء الدقيقة حوله مثل نوافذ البيوت وأغصان الشجر ولذلك يبدو كبيراً بينما إذا كان مرتفعاً فإن العين لا ترى إلا الفضاء الرحب فيبدو القمر خلاله صغيراً.

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/c/cf/MoonIll_Ebbing_150.jpg

مصدر الصورة - http://en.wikipedia.org/wiki/Moon_illusion
الدائرتان المركزيتان لهما نفس الحجم ولكن أخدهما تبدو أصغر بسبب وجودها بين دوائر أكبر

وهناك تفسيرات أخرى لكن لم يحسم الأمر علمياً بعد.

SHiNiNg4EvEr
07/02/2010, 12:12 PM
أحد التفسيرات يعتمد على خدعة المنظور
جميعنا نشاهد الاشياء القريبة من حولنا مفصلة وذات الوان دقيقة وبحجمها الطبيعي (( كالشاشة التي امامك او أي شيء قريب منك ...)) اما الاماكن البعيدة فتكون ذات ألوان باهتة وبحجم صغير (( مثل الجبال البعيدة وكذلك المباني البعيدة القريبة من الافق ))

وهنا نشاهد القمر بعيداً بجانب تلك الاجسام (( الجبال ... المباني ... الاشجار ))
وهنا تحدث المفارقة في حجم القمر

http://www.greenwych.ca/rr-moon.jpg

بنظرة سريعة على القمر في الموضعين يتبين أن القمر وهو بعيد هناك اكبر من القمر القريب هنا !!!! ولكن في الحقيقة لاإختلاف في الحجم.

http://rs73gc.rapidshare.com/files/347113204/rr-moon.jpg


ربما سكة الحديد هنا لاتمثل شيء ولكنها تلعب دور كبير حيث أنها تبين منظور الانسان للاشياء كما قلنا ... المسار القريب لسكة الحديد مفصل وواضح أما البعيد غامض وباهت وصغير ... وضعية القمر مختلفة في كلا الحالتين ولكن تلك خدعة.

القمر البعيد يجب ان يكون متساوي الحجم ظاهرياً مع القمر البعيد ولكن بسبب سكة الحديد القمر البعيد يبدو كبير نسبياً ..

عندما يرتفع القمر في السماء لايوجد جبال ولايوجد مباني ولايوجد اشجار ولايوجد سكة حديد أيضاً:D لذلك فإن القمر ننظر اليه كاقمر القريب في الصورة لايوجد حائل بيننا وبينه.

ولكن هذا التفسير لايستطيع أن يفسر حدوث تلك الخدعة أيضا مع الطيارين في الطائرة الذين لايرون امامهم إلا القمر في السماء الصافية حيث لاجبال ولامباني ولااشجار؟؟؟

ومن هنا تظهر تفسيرات اخرى

عبدالرحمن الحربي
07/02/2010, 01:57 PM
أخي الربذي سبق طرح هذا الموضوع تمت الأجابه عليه من الأخوة الأعضاء
ولامانع من طرحه للمرة الثانية وألأجابه علية بصورة أوضح وأشمل
وآمل من الأخوة الأعضاء المشاركة والتفاعل

حسب تحليلي لظاهرة رؤية القمر أو الشمس أكبر من حجميهما الطبيعي عند الأفق
وحين الشروق أو قبيل الغروب .

عند بزوق القمر وخاصتاً ليلة 14 يمر ضوء القمر مخترقاً الغلاف الجوي المشبع بالأبخرة والغبار والغازات المنتشرة في الفلاف فتعمل عمل المكبر للقمر مع أن القمر في هذه الحاله يكون بعيداً عن الأرض ( أنظر الراصد بالصور )
وعند إرتفاع القمروقربه من الأرض وتوسطه كبد السماء نراه بحجمه الطبيعي
وهذا ما يحدث للشمس .
نضرب مثل :
عند وضعك لعملة معدنية في كوب به ماء ترى بأن حجم العمله تغير وأصبحت أكبر من حجمها الطبيعي ويرجع السبب لكثافة الماء وعمله عمل المكبر

والله أعلم وإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي

http://www.mekshat.com/pix/upload03/images145/mk50264_m@h1-2.jpg






أخي هايم السحاب

هذه وجهة نظرك وقد تكون صحيحية

لكن الذي أعرفه من خلال قرأتي في هذا الموضوع غير ماقلت تماما

وكفاني الشرح أخونا آآب فقط وفق في طرح نفس الكلام اللي نعرفه قبل

فا رس
07/02/2010, 05:45 PM
وهناك تفسيرات أخرى لكن لم يحسم الأمر علمياً بعد.
اخى ااب يبدو ان هذا هو الواقع -- شكرا لكم جميعا

حر شلع
07/02/2010, 07:11 PM
سؤال يستحق الطرح اشكرك اخوي الربذي عليه .... واجابات تبدو مقنعه من الاخوه جزاهم الله خير... والله اعلم

a1Ruwais
08/02/2010, 04:48 PM
يعطيك الف عافية على الموضوع الجميل

خالد77
09/02/2010, 10:43 AM
شكرا لصاحب الموضوع ولمن شارك وأفاد ..

hamdani
11/02/2010, 01:22 AM
سبحان الله

حسن باصرة
11/02/2010, 11:13 PM
الغلاف الجوي الغازي

أحاط المولى عز وجلكوكب الأرض بعدد من الأغلفة منها مانحس به ولانراه وهو الغلاف الجوي الغازي ومنهامالانرى ولانحس به مباشرة مثل الغلاف المغناطيسي، ونحن الآن بصدد الغلاف الغازي وهوذو تركيب متجانس تتضح فيه العناية الإلهية لتهيئة سبل الحياة على هذا الكوكب كمايشاء سبحانه وتعالى. فالغلاف الجوي يحتوي على العناصر المهمة لتنفس جميع أنواعالحياة، وكذلك يعمل على تسخير الرياح لتحريك السحب وهطول الأمطار في مناطق مختلفةتحت مايسمى بالدورة الطبيعية للمياه. بالإضافة لذلك فلقد تميزالغلاف الجوي بظواهر طبيعية أخرى تؤثر على الضوء الساقط والواصل إليه من الفضاءالخارجي مثل التشتت والانكسار والانعكاس والامتصاص. فكل ظاهرة منها لها مهمة معينة،وبالتالي يتم التحكم في كمية الأشعة الشمسية التي تصل إلى الأرض والاحتفاظ بها وذلكما يعرف بظاهرة البيوت الزجاجية (green house effect). ويقوم الغلاف الجوي كذلكبتفتيت صغار النيازك (الشهب) التي تسقط على الأرض يومياً وموضوع تفتيت الغلاف الجويلمادة الشهب لم يتناولها أو قال بها العلم الحديث إلا في القرنين الماضيين، ولعلالعربي الجاهلي عرف أمر تفتيت الشهب ببعد نظره وشدة تخيله إذ يظهر ذلك في قول لبيديرثي الطفيل بن عامر:
وما المرء إلا كالشهاب وضوئه* يحور رمادا بعدما هو ساطع
وما المال والأهلون إلا ودائع * ولابد يوما أن ترد الودائـع
أما منالناحية الفلكية الرصدية فيعتبر الغلاف الجوي الغازي مصدر لأكبر المشاكل التي تعوقالرصد وهذا يتضح جلياً في موضوع رؤية أهلة أوائل الأشهر العربية حيث يكثر القولويختلف في إمكانية الرؤية للهلال من عدمها بالرغم من الجزم الرياضي بوجود الهلالفوق الأفق، وما نتج هذا الاختلاف إلا من التقادير المتفاوتة للتغيرات التي تطرأ علىالغلاف الجوي على كل المقاييس الزمنية، التي تختلف من أدنى من ثانية إلى فتراتطويلة، وبالتالي ظهر عدد من معايير الرؤية.
ومن هذهالتغيرات ما يحدث للغلاف الجوي من اضطراب مستمر ينتج عنه تذبذب وتغير في شدة إضاءةالنجوم أثناء عبور أشعتها للغلاف الجوي وهذا مايشاهده بالفعل أولئك الذي يعيشون فيالبوادي والذين يتنعمون بسماء صافية تتميز بسواد داكن يمتد من الأفق إلى الأفق وفيجميع النواحي، لذا فإن ظاهرة التذبذب لم تكن خافية على القدماء فقد دُوِّنَ أثرهافي ديوان العرب عندما شُبِهَ هذا التغير في الإضاءة وكأنه ارتجاج زئبق في زجاجةفقال عنترة يصف تذبذب لمعان النجوم بقوله:
أرعى نجوم الليل وهي كأنها* قوارير فيها زئبق يترجرج
وكذلك قالابن المعتز بهذا الصدد يصف نجوم الثريا:
كأنالثريا هودج فوق ناقة * يحث بها حاد من الليل مزعج
قد لمعت حتى كأن بريقها* قوارير فيها زئبقيترجرج
ولعلناننتقل الآن لظاهرة تُشاهد يومياً لمن يراقب شروق الشمس أو غروبها حيث تبدو وكأنهابيضاوية الشكل إذ يظهر قطرها الموازي للأفق أطول من القطر العمودي عليه، وطبعايعتبر هذا من تأثير الغلاف الجوي مما يندرج تحت ما يسمى بظاهرة الانكسار. وتعتبرظاهرة الانكسار من الظواهر الطبيعية والتي تتسبب في تغير مسار الضوء خلال اختراقهللهواء أو السوائل وتعتمد شدة الانكسار على نسبة كثافة الطبقتين التي ينتقل منخلالهما الضوء. فمن الأمور المسلم بها هو أن كثافة هذه لطبقات الغلاف الجوي الأرضيتتغير بشدة عن بعضها البعض خلال مسافات متقاربة جدا وحيث أن قرص الشمس يحتل حيز يصلإلى نصف درجة، فلو تخيلنا أن قرص الشمس مقسم إلى شرائح أفقية فإن هذا التأثير يكونمتفاوت على الشرائح، فالشريحة الماسة للأفق يكون تأثير الانكسار عليها أكبر مماعليه في الطبقة التي تعلوها وهكذا إلى الشريحة العلوية من قرص الشمس حيث يكون تأثيرالانكسارأقل ما يمكن على قرص الشمس. ونتيجة لهذا فإن قرص الشمس يبدو بيضاوي ومنبعجمن الأعلى والأسفل لحظة الشروق أو الغروب وهذا ما نلاحظه من الصورة التي تمثل صورةلغروب الشمس وقد اتضح عليها هذا الانبعاج وهو مايطلق عليه علمياً الانكسار التفاضليلصورة قرص الشمس.
د حسن باصرة

ااب
12/02/2010, 12:06 AM
د حسن باصرة - شكراً
ما أجمل العلم حين يمتزج بالأدب

SHiNiNg4EvEr
12/02/2010, 04:36 PM
ولعلناننتقل الآن لظاهرة تُشاهد يومياً لمن يراقب شروق الشمس أو غروبها حيث تبدو وكأنهابيضاوية الشكل إذ يظهر قطرها الموازي للأفق أطول من القطر العمودي عليه، وطبعايعتبر هذا من تأثير الغلاف الجوي مما يندرج تحت ما يسمى بظاهرة الانكسار. وتعتبرظاهرة الانكسار من الظواهر الطبيعية والتي تتسبب في تغير مسار الضوء خلال اختراقهللهواء أو السوائل وتعتمد شدة الانكسار على نسبة كثافة الطبقتين التي ينتقل منخلالهما الضوء. فمن الأمور المسلم بها هو أن كثافة هذه لطبقات الغلاف الجوي الأرضيتتغير بشدة عن بعضها البعض خلال مسافات متقاربة جدا وحيث أن قرص الشمس يحتل حيز يصلإلى نصف درجة، فلو تخيلنا أن قرص الشمس مقسم إلى شرائح أفقية فإن هذا التأثير يكونمتفاوت على الشرائح، فالشريحة الماسة للأفق يكون تأثير الانكسار عليها أكبر مماعليه في الطبقة التي تعلوها وهكذا إلى الشريحة العلوية من قرص الشمس حيث يكون تأثيرالانكسارأقل ما يمكن على قرص الشمس. ونتيجة لهذا فإن قرص الشمس يبدو بيضاوي ومنبعجمن الأعلى والأسفل لحظة الشروق أو الغروب وهذا ما نلاحظه من الصورة التي تمثل صورةلغروب الشمس وقد اتضح عليها هذا الانبعاج وهو مايطلق عليه علمياً الانكسار التفاضليلصورة قرص الشمس.
د حسن باصرة

وهذا مايجعل الاجرام السماوية كالشمس والقمر تبدو وكأنها لم تغرب ظاهرياً ولكنها في الحقيقة غربت كما في الصورة

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/5/5d/Refracci%C3%B3n.png

حيث تظهر بشكل بيضاوي

http://cseligman.com/text/sky/earthmoonset.jpg

أيضاً الغلاف الجوي هو السبب كما قلت واراء تذبذب الصور الملتقطة من الفضاء كما في هذي الصورة لسطح القمر
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/e/ef/Seeing_Moon.gif

وهذا التذبذب يمكن مشاهدته أيضا على الارض عند مشاهدة الانوار البعيدة.

شكراً لك يادكتور

حسن باصرة
12/02/2010, 10:46 PM
الغلاف الأرضي الغازي




أحاط المولى عز وجل كوكب الأرض بعدد من الأغلفة منها ما نحس به ولا نراه وهو الغلاف الجوي الغازي ومنها مانرى ولانحس به مباشرة مثل الغلاف المغناطيسي، ونحن الآن بصدد الغلاف الغازي وهو ذو تركيب متجانس تتضح فيه العناية الإلهية لتهيئة سبل الحياة على هذا الكوكب كما يشاء سبحانه وتعالى. فالغلاف الجوي يحتوي على العناصر المهمة لتنفس جميع أنواع الحياة، وكذلك يعمل على تسخير الرياح لتحريك السحب وهطول الأمطار في مناطق مختلفة تحت مايسمى بالدورة الطبيعية للمياة. بالإضافة لذلك فلقد تميز الغلاف الجوي بظواهر طبيعية أخرى تؤثر على الضوء الساقط والواصل إليه من الفضاء الخارجي مثل التشتت والانكسار والانعكاس والامتصاص. فكل ظاهرة منها لها مهمة معينة، وبالتالي يتم التحكم في كمية الأشعة الشمسية التي تصل إلى الأرض والاحتفاظ بها وذلك ما يعرف بظاهرة البيوت الزجاجية. ويقوم الغلاف الجوي كذلك بتفتيت صغار النيازك (الشهب) التي تسقط على الأرض يومياً، وقد عَرف العربي الجاهلي أمر تفتيت الشهب ويظهر ذلك في قول لبيد يرثي طفيل بن عامر:


وما المرء إلا كالشهاب وضوئه * يحور رمادا بعدما هو ساطع

وما المال والأهلون إلا ودائع * ولابد يوما أن ترد الودائع
أما من الناحية الفلكية الرصدية فيعتبر الغلاف الجوي الغازي مصدر لأكبر المشاكل التي تعوق الرصد وهذا يتضح جلياً في موضوع رؤية أهلة أوائل الأشهر العربية حيث يكثر القول ويختلف في إمكانية الرؤية للهلال من عدمها بالرغم من الجزم الرياضي بوجود الهلال فوق الأفق، وما نتج هذا الاختلاف إلا من التقادير المتفاوتة للتغيرات التي تطرأ على الغلاف الجوي على كل المقاييس الزمنية تختلف مما هو أدنى من ثانية إلى فترات طويلة، وبالتالي ظهر عددا من معايير الرؤية.
ومن هذه التغيرات ما حدث للغلاف الجوي من اضطراب مستمر ينتج عنه تذبذب وتغير في شدة إضاءة النجوم أثناء عبور أشعنها للغلاف الجوي وهذا مايشاهده بالفعل أولئك الذي يعيشون في البوادي والذين يتنعمون بسماء صافية تتميز بسواد داكن يمتد من الأفق إلى الأفق وفي جميع النواحي، لذا فإن ظاهرة التذبذب لم تكن خافية على القدماء فقد دون أثرها في ديوان العرب عندما شبه هذا التغير في الإضاءة وكأنه ارتجاج زئبق في زجاجة فقال عنترة يصفها بقوله:


أرعى نجوم الليل وهي كأنها * قوارير فيها زئبق يترجرج
وكذلك قال ابن المعتز بهذا الصدد يصف نجوم الثريا:
كأن الثريا هودج فوق ناقة * يحث بها حاد من الليل مزعج
قد لمعت حتى كأن بريقها * قوارير فيها زئبق يترجرج
ولعلنا ننتقل الآن لظاهرة تُشاهد يومياً لمن يراقب شروق الشمس أو غروبها حيث تبدو وكأنها بيضاوية الشكل إذ يظهر قطرها الموازي للأفق أطول من القطر العمودي عليه، وطبعا يعتبر هذا من تأثير الغلاف الجوي مما يندرج تحت ما يسمى بظاهرة الانكسار. وتعتبر ظاهرة الانكسار من الظواهر الطبيعية والتي تتسبب في تغير مسار الضوء خلال اختراقه للهواء أو السوائل وتعتمد شدة الانكسار على نسبة كثافة الطبقتين التي ينتقل من خلالهما الضوء. فمن الأمور المسلم بها هو أن كثافة هذه الطبقات تتغير بشدة عن بعضها البعض خلال مسافات متقاربة جدا وحيث أن قرص الشمس يحتل حزي يصل إلى نصف درجة فإن هذا التأثير يكون متفاوت على (شرائح) قرص الشمس الأفقية، فالشريحة المماسة للأفق يكون تأثير الإنكسار عليها أكبر مما عليه في الطبقة التي تعلوها وهكذا إلى الشريحة العلوية من قرص الشمس حيث يكون تأثير الإنكسار أقل ما يمكن على قرص الشمس. ونتيجة لهذا فإن قرص الشمس يبدو بيضاوي ومنبعج من الأعلى والأسفل لحظة الشروق أو الغروب وهذا ما نلاحظه من الصورة التي تمثل صورة لغروب الشمس وقد اتضح عليها هذا الانبعاج وهو مايطلق عليه علمياً الانكسار التفاضلي لصورة قرص الشمس.
د.حسن بن محمد باصره
5/2/1423هـ

حسن باصرة
12/02/2010, 10:50 PM
العفو للتكرار

* الــــفــر قــــد *
12/02/2010, 11:00 PM
مشكور أخي العزيز د/ حسن باصرة
على المعلومات القيمة والله يعطيك العافية
ولكن أود منك شرح عن كيفية ما يبدوا لنا بأن القمر حين بزوقه أكبر حجماً مما نشاهده عند إرتفاعة وتوسطة كبد السماء
كذلك الشمس قبيل الغروب عند الأفق تبدو أكبر حجماً ياترا ماهو تفسيرك لهذه الظاهرة هل هو خداع بصر
أوهو ناتج من الغلاف الجوي كما أشرت أنا في ردي
تقبل تحياتي

حسن باصرة
11/03/2010, 12:03 AM
الأخ هام السحايب
عفوا للرد المتاخر
فعلا الازدياد في الحجم الظاهري لقرص القمر أو الشمس وهو على الأفق يكون ناتجا عن تاثير تشتتيت الغلاف الغازي الأرضي كما ذكرت في تعليقك. إذ تكون الطبقات القريبة من سطح الأرض ذات كثافة اكبر من تلك المرتفعة فيكون تأثير التشتت اكبر، كذلك فقد اوضحت انت في رسمتك ان الضوء يعبر مسافات سمتية صغيرة مقارنة بتلك عندما الجرم على الأفق.

راشد سعد
11/03/2010, 04:11 PM
بارك الله فيكم جميعآ

معلومات طيبة جدآ

SHiNiNg4EvEr
14/03/2010, 09:11 AM
الأخ هام السحايب
عفوا للرد المتاخر
فعلا الازدياد في الحجم الظاهري لقرص القمر أو الشمس وهو على الأفق يكون ناتجا عن تاثير تشتتيت الغلاف الغازي الأرضي كما ذكرت في تعليقك. إذ تكون الطبقات القريبة من سطح الأرض ذات كثافة اكبر من تلك المرتفعة فيكون تأثير التشتت اكبر، كذلك فقد اوضحت انت في رسمتك ان الضوء يعبر مسافات سمتية صغيرة مقارنة بتلك عندما الجرم على الأفق.

مالمقصود بتشتت الضوء هنا ؟؟ هل هى إستطارة الضوء ؟؟؟ أم إنكسار الضوء
من المعلوم أن الضوء يتعرض لظاهرتين أثناء دخوله الغلاف الجوي إما الاستطارة والتي تسبب زرقة السماء وإحمرار الشمس عند الغروب او الشروق
أو الانكسار والذي بسببه يحدث السراب في الصحراء ، وبسببه أيضاً يكون الشمس والقمر بشكل بيضاوي قبيل الشروق والغروب

ااب
14/03/2010, 09:18 PM
السلام عليكم
المراجع المعتبرة ذكرت أن تأثير الإنكسار للغلاف الجوي على حجم الشمس والقمر عند الأفق يكون سلبياً. أي أن الحجم الظاهري يبدو أصغر من الحجم الفعلي بحوالي 1,5%.

أما التشتت فتأثيره على الألوان مثل زرقة السماء وحمرة المغيب.

لذلك أجمعت المراجع على أن الانطباع لدى الراصد بكبر حجم القمر عند الأفق لا يعزى إلى تأثيرات الغلاف الجوي.

ومع تقديري للدكتور وخلفيته العلمية لكن المفهوم من كلامه مخالف لما هو مشهور علمياً.

حسن باصرة
23/03/2010, 12:57 AM
اخي العزيز
كلنا طلاب للعلم والكل يؤخذ من كلامه ويرد

لذا ارجوا ايقافي على المراجع الموضحه لسالبية تاثير الانكسار على الحجم الظاهري للشمس والقمر !
واعيد اننا كلنا طلاب للعلم ومهما بلغنا من العلم فهو مازال قليل
مع تحياتي وتقديري

ااب
23/03/2010, 01:48 AM
اخي العزيز
كلنا طلاب للعلم والكل يؤخذ من كلامه ويرد

لذا ارجوا ايقافي على المراجع الموضحه لسالبية تاثير الانكسار على الحجم الظاهري للشمس والقمر !
واعيد اننا كلنا طلاب للعلم ومهما بلغنا من العلم فهو مازال قليل
مع تحياتي وتقديري

الدكتور حسن،
السلام عليكم.
أولاً أود أن أشكرك على مشاركتك "الغلاف الأرضي الغازي". زادك الله من فضله فقد جمعت إلى العلم أدباً راقياً وأسلوباً جميلاً، كثيراً ما نفتقد لمثله في حوارات المنتديات. فلا تبخل علينا بزكاة علمك وجمال أسلوبك.
أما بالنسبة لردي، فأنا أعزو الرد لما فهمت من كلامك وربما كان ما تقصد مختلفاً عن فهمي.
أخي الدكتور، بالنسبة لشرح ظاهرة الخداع القمري فقد ذكرت بعض المراجع في مشاركتي رقم 9 في هذا الموضوع ومنها ناسا. وهذا رابط لمقال لطيف يتحدث عن هذه الظاهرة:
http://www.lhup.edu/~dsimanek/3d/moonillu.htm

كما يوجد مقال في الويكيبيديا ويتضمن إشارات إلى مراجع وكتب في هذا الخصوص، ولكن لا أعلم وأنت من أصحاب الصرامة الأكاديمية، إذا كان بإمكاننا أن نحتكم إلى مرجع مثل الويكيبيديا.
هذا جهدي، وأنا أشعر بالخجل من النقاش مع أهل العلم. ولك الشكر على رحابة صدرك.

حسن باصرة
25/03/2010, 07:34 AM
الأخ "ااب"،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً: أود أن أشكركم على فتح هذا النقاش العلمي الذي سوف يعود بالنفع علي وعليكم، كما أن لا حاجة للخجل في تداول العلم وتدارسه لأن ذلك مما يفتح المدارك ويصقل المعارف.

ثانيا: لابد من التنويه أن مقال الغلاف الغازي تضمن شرحا لظهور قرص الشمس على الأفق بشكل غير دائري بل إن القطر الراسي اقصر من الأفقي، أي يأخذ قرص الشمس قليلا من البيضاوية. وهذا الاختلاف في طول القطرين، كما ذكرتَ (يا ااب) في مداخلتك 26، ناتج عن تأثير الانكسار. طبعا موضوع الخداع القمري (رؤية القرص على الأفق اكبر منه عندما يكون مرتفعا) ينطبق على الحجم إن كان دائريا أو بيضاويا.


ثالثا: بالنسبة لظاهرة الخداع القمري وبعد الرجوع "السريع" إلى بعض المراجع اتضح لي عدم البت فيه.

رابعا: لازال فهمي القاصر يعزو هذه الظاهرة لتأثير الغلاف الغازي اعتمادا على تأثير اهتزاز الغلاف الغازي. ويتضح تصوري حول هذا التأثير في النقاط التالية:
** فيما نلاحظ ان الحجم الزاوي البسيط للنجوم والذي نراه ليلا يتلاشى عند استخدام المنظار أو الديربيل وذلك لان هذه الأجهزة البصرية تعمل على تقليل اهتزاز الغلاف الجوي وكلما كبر المنظار كلما قلّ تأثير الاهتزاز.
** كذلك معدل الاهتزاز يرتفع كلما ازدادت المسافة التي يخترقها الضوء، ولا شك أن معدل الاهتزاز على الأفق يكون اكبر منه عند زوايا سمتيه اقل.
** لذا ففي ردي السابق لهايم السحايب استخدمت لفظ تشتت والمقصود هو الاهتزاز.

وأخيرا قد يحتمل ان يكون كلامي خطاء لذا فالبحث سيكون مستمر حتى تتضح خفايا هذه الظاهرة ولا يجب ان ننتظر الحل من الغرب أو الشرق وان طال الزمن، فقد قيل
العلم يهتف بالعمل *** إن أجابه وإلا ارتحل

ااب
25/03/2010, 04:46 PM
الدكتور حسن باصرة،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
في الرابط المذكور http://www.lhup.edu/~dsimanek/3d/moonillu.htm (http://www.lhup.edu/~dsimanek/3d/moonillu.htm)
في الفقرةً What it's not يذكر الكاتب (الحقائق) التالية:
- أن هذه الظاهرة ليست فيزيائية أو من تأثير الغلاف الجوي
- الحجم الزاوي الفعلي لصورة القمر على الشبكية وهو عند الأفق هو في الحقيقة أصغر بمقدار يساوي 2% عنه في السمت وذلك لأنه يكون أبعد بمقدار يساوي نصف قطر الأرض، وهذا على النقيض مما يظهره الخداع البصري للقمر.
- تأثير الإنكسار للغلاف الجوي على حجم قرص القمر يجعله في الحقيقة أصغر بمقدار يساوي تقريباً 1,7% مما لو كان هذا التأثير غير موجود.
- أن القطر العمودي للقمر عند الأفق هو في الحقيقة أصغر ويجعل القمر يبدو مفلطحاً وهذا أيضا على النقيض من تأثير الخداع البصري

وذكر الكاتب أيضاً وسائل للتحقق من صحة هذه النقاط.

أما المختلف فيه فهوتفسير هذا الخداع البصري والذي كان ابن الهيثم أول من أشار إليه.


وفي الختام لي طلب - لا علاقة له بهذا الموضوع - يادكتور، أود أن اكتب مشاركة في هذا المنتدى عن كتابك "الاستدلال بالنجوم" فهل تسمح بوضع النسخة الإلكترونية مع المشاركة؟

حسن باصرة
26/03/2010, 08:36 PM
بالنسبة للمشاركة في هذا المنتدى عن كتاب "الاستدلال بالنجوم" فالسماح بوضع النسخة الإلكترونية في المنتدى يرجع لمدينة الملك عبدالعزيز

عاشق شمرية
28/03/2010, 11:37 PM
يعطيك ألـــــ1000ــــــف عافية
تقبل مروررررررررررررري

الربذي
04/04/2010, 07:32 PM
أخي الربذي : حياك الله وأشكرك على الرد . وبالعكس لم تشغلنا بطرحك الموضوع بل أسعدني .
وربما الرسم لم يتضح للأخوه المطلعين .
ولكن المقصود عند شروق القمر وهو قرب الأفق يكون ضوءه أفقي بالنسبه للراصد ويمر خلال طبقات الغلاف الجوى المشبع بالرطوبة والغبار والغازات وهو يقطع مسافة أبعد . لذلك تعمل الطبقات المتراصة والمثكاثفة عمل المكبر للقمر

وعند أرتفاع القمر تكون أشعتة عامودية وأقرب مسافة من الأرض والراصد
وكذلك تكون طبقات الغلاف الجوي في حجمها الطبيعي وأقل مسافة والله أعلم

هذا الرد هو الاقرب للحقيقة قرات جميع الردود مشكور اخوي

هوايتي مكشات
04/04/2010, 08:06 PM
سبحان الله العظيم

ااب
05/04/2010, 12:05 AM
هذا الرد هو الاقرب للحقيقة قرات جميع الردود مشكور اخوي

أخي الربذي، شكراً لك على طرح هذا السؤال الجميل والمثير، والذي من خلال البحث بدا أنه تساؤل منتشر عالمياً قديماً وحديثاً، واتضح لنا في طريق البحث عن الإجابة معلومات جديدة كانت غائبة عنا سابقاً.

كما أشكر أخينا العزيز هام السحايب على اجتهاده و الدكتور حسن باصرة على الإضافات القيمة جداً وعلى الأسلوب الرفيع وتحلية العلم بالشعر، وكذلك الشكر للأخ SHiNiNg4EvEr على المجهود الواضح والمرجعي في هذا الموضوع.

نحن بانتظار السؤال المثير القادم، ولك الشكر مرة أخرى