مزون المدينه
07/02/2010, 10:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( الرجاء من المشرفين أن يسمحولي بكتابة هذه القصه )) ..
(( كلمات صادقه تخرج من القلب الى القلب ))
http://www.weatherap.com/vb/uploaded/6_01265571304.jpg
أخواني سأروي لكم قصتي مع محبوبي (( المطر )) ..
(( نبدأ على بركة الله ))
كنت في أحد البوادي ...
رأيت شيء في أقصى الشرق صعدت الى الجبل فإذا بسحابة كأنها تناديني بلمع برقها
وصوت رعدها الجميل الذي يطرب الأذان فلم أرفض ندائها بل ذهبت إليها مسرعا
بدأت أقترب منها وهي تبتسم لي من بعيد تشوقت لها وكم تراودني نفسي أن أطير لها لكن
لاجدوى سبقني فكري إليها وأنا أقترب منها ....
أخيرا بعد عناء وصلت لها وكان هناك الكرم وكأني في ضيافة حاتم الطائي ..
قدمت لي طبق من البرد ( بفتح الدال ) وكوب من المطر وباقة من الزهور ( رائحة الثرى ) ..
فشكرت خالقها سبحانه ...
وهناك نرى السيل الذي يرسم لوحة جميله أعلها سحاب وفي وسط السحاب
يلمع البرق كالسوط ....
عندها تغيب الشمس وتترك خيوطها الذهبيه التي تزيد منظر الأرض المبلوله
بالمطر جمالا وسحرا..
و نرى ظل الشمس في الشرق ...
فإذا بالليل يدخل بدون إستإذان ...
وفجأه أنظر يمنة ويسرة فلم أرى محبوبي ولكن هناك البرق الذي أعادلي فرحتي
و أعادلي محبوبي بعد أن فرق بيننا الظلام ..
وهناك البرق يبدأ من جديد في رسم لوحة في السماء تظهرعظمة الجبار سبحانه
تذكرت قوله تعالى (( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ )) ...
ويتبع هذا البرق صوت فز قلبي منه وكأني أعيش هذه الأيه قال تعالى
(( أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق )) ..
هل تعتقد أن هذا الخوف فرق بيننا لا بل زادني حبا ...
واصلت المسير معها وفي كل دقيقه يريني البرق جمال الأرض الممطوره ...
إنتظرت الخجوله التي غابت طويلا ..
ها أنى أرى الشفق يبدأ يرسم خط طويلا يعلن عن بدأ يوم جديد ...
أضائة الشمس وأرتني صنع البديع سبحانه ..
أرى عن يميني غديرا يعكس صورة جميله للسماء الصافيه التي كانت بالأمس مملؤة
بالسحب ..
ورائحت الثرى كأنها العنبر والكادي ..
وهنا تكون النهايه المحزنه التي لاتطاق فإذا بالسحابه تودعني وتنظر الي بحزن وتذرف
أخر قطرتها على جبينها ..
بدأت أفارقها وأنظر إليها نظر العاشق الهائم ..
هنا الصبر لايطاق والعين تذرف الدموع ..
وقفت مع نفسي وقلت هذه حال الدنيا
. تجري الرياح بمالاتشتهي السفن ..
وما طار طائر وارتفع الا كما طار وقع ....
**
وفي الختام أحببت أن أكتب هذه القصه بقلمي الذي أعبر من خلاله
عن حبي للمطر وقصة عشقي التي لاتنتهي بإذن الله الا بفراق هذه الدنيا ..
(( هذا الموضوع كلفني الوقت الكثير وكلش يهون لمحبي الأمطار ))
تقبلو تحياتي
أخوكم
(( عاشقـ مزون المدينه ــالمطر ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( الرجاء من المشرفين أن يسمحولي بكتابة هذه القصه )) ..
(( كلمات صادقه تخرج من القلب الى القلب ))
http://www.weatherap.com/vb/uploaded/6_01265571304.jpg
أخواني سأروي لكم قصتي مع محبوبي (( المطر )) ..
(( نبدأ على بركة الله ))
كنت في أحد البوادي ...
رأيت شيء في أقصى الشرق صعدت الى الجبل فإذا بسحابة كأنها تناديني بلمع برقها
وصوت رعدها الجميل الذي يطرب الأذان فلم أرفض ندائها بل ذهبت إليها مسرعا
بدأت أقترب منها وهي تبتسم لي من بعيد تشوقت لها وكم تراودني نفسي أن أطير لها لكن
لاجدوى سبقني فكري إليها وأنا أقترب منها ....
أخيرا بعد عناء وصلت لها وكان هناك الكرم وكأني في ضيافة حاتم الطائي ..
قدمت لي طبق من البرد ( بفتح الدال ) وكوب من المطر وباقة من الزهور ( رائحة الثرى ) ..
فشكرت خالقها سبحانه ...
وهناك نرى السيل الذي يرسم لوحة جميله أعلها سحاب وفي وسط السحاب
يلمع البرق كالسوط ....
عندها تغيب الشمس وتترك خيوطها الذهبيه التي تزيد منظر الأرض المبلوله
بالمطر جمالا وسحرا..
و نرى ظل الشمس في الشرق ...
فإذا بالليل يدخل بدون إستإذان ...
وفجأه أنظر يمنة ويسرة فلم أرى محبوبي ولكن هناك البرق الذي أعادلي فرحتي
و أعادلي محبوبي بعد أن فرق بيننا الظلام ..
وهناك البرق يبدأ من جديد في رسم لوحة في السماء تظهرعظمة الجبار سبحانه
تذكرت قوله تعالى (( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ )) ...
ويتبع هذا البرق صوت فز قلبي منه وكأني أعيش هذه الأيه قال تعالى
(( أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق )) ..
هل تعتقد أن هذا الخوف فرق بيننا لا بل زادني حبا ...
واصلت المسير معها وفي كل دقيقه يريني البرق جمال الأرض الممطوره ...
إنتظرت الخجوله التي غابت طويلا ..
ها أنى أرى الشفق يبدأ يرسم خط طويلا يعلن عن بدأ يوم جديد ...
أضائة الشمس وأرتني صنع البديع سبحانه ..
أرى عن يميني غديرا يعكس صورة جميله للسماء الصافيه التي كانت بالأمس مملؤة
بالسحب ..
ورائحت الثرى كأنها العنبر والكادي ..
وهنا تكون النهايه المحزنه التي لاتطاق فإذا بالسحابه تودعني وتنظر الي بحزن وتذرف
أخر قطرتها على جبينها ..
بدأت أفارقها وأنظر إليها نظر العاشق الهائم ..
هنا الصبر لايطاق والعين تذرف الدموع ..
وقفت مع نفسي وقلت هذه حال الدنيا
. تجري الرياح بمالاتشتهي السفن ..
وما طار طائر وارتفع الا كما طار وقع ....
**
وفي الختام أحببت أن أكتب هذه القصه بقلمي الذي أعبر من خلاله
عن حبي للمطر وقصة عشقي التي لاتنتهي بإذن الله الا بفراق هذه الدنيا ..
(( هذا الموضوع كلفني الوقت الكثير وكلش يهون لمحبي الأمطار ))
تقبلو تحياتي
أخوكم
(( عاشقـ مزون المدينه ــالمطر ))