عليم العطش
08/02/2010, 08:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رابط الحلقه الثانيه:
http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=266853
قال وين أخويانا ليه ما حضرو إلى ها لحين؟
قالت علمي علمك بدا الوسواس يلعب فينا يمكن ضاعوا والسبب لأنهم يمكن ما اخذوا الاحداثيه قبل يمشون.
يمكن مسكهم سلاح الحدود اللي نحشنا عنهم اليوم الصبح . يمكن انه صار عليهم عطل بالسيارة. يمكن أنهم انقلبوا وهذا ما كنا نخشاه. ويمكن غرزوا تغريزه قويه لان منطقتنا منطقة رباضات. فتقبلنا جميع الاحتمالات بصدر رحب ماعدا الانقلاب الذي مجرد التفكير فيه أمر مرعب.
بدا يجول في خاطري ماذا سوف نفعل إن لم نجدهم؟ وإذا وجدناهم
هل هم سالمين؟
كيف نسعفهم؟
أين اقرب مكان لعلاجهم؟
بدأنا بالتفكير ماذا نفعل وكيف نتصرف بدأنا بالاتصال والإرسال عبر الايكوم وأخذنا نصوت وننادي ونكشح النور بالأفق لان ألرمله مع انعدام الأنوار يصير النور بالأفق كالحبل ويرى من بعيد ولكن الأنوار كثيرة أما قنوص أو دوريات لا نعلم. من سوء الحظ إن جهاز الاتصال بااللاند روفر فيه خلل ولا يتصل إلا لمسافة كيلو تقريبا ولكن عبثا كنا نصوت وننادي ونطلب ممن يسمعنا أن ينادي لعلهم يسمعونه واستمرينا على هذه الحالة إلى الفجر ونحن في حال لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى من القلق والتفا كير والوساويس حتى تمنينا أن سلاح الحدود ألقى القبض عليهم لأنه إذا مسكهم سوف يأتي ويمسكنا كذلك . شبينا ضونا قبل الفجر لان الجو بارد قليلا صلينا الفجر أنا والمرشد بنفسيه سيئة جدا وسوينا قهوة وشاهي والكل منا يحاول يخفي مافي نفسه عن الأخر ونقول يسهل الله الأمور وبتيسر بإذن الله . أملنا بالله كبير ومتكلين عليه بس الملعون ماخلانا ويقول أكيد خوياكم انقلبوا وفيهم مصابين ونتعوذ منه ونذكر الله ونقوي عزمونا. تقهوينا قهوة والله اعلم بحالنا وشربنا شاهي وحليب يعني أن ما علينا وهو مثل المر بحلوقنا. أثناء جلستنا على الضو وقهوتنا استيقظ محمد عبد الله ألسعيدي اصغر واحد بالرحلة ابن الدكتور الثاني وانأ خاله خال أمه وولد خالة أبوة ونظر إلي باستغراب واخذ ينظر إلى باقي الفرش التي أصحابها لم يأتوا بعد عسى الله يرجعهم وقام من فراشة وكان طويل القامة نحيل الجسم ابيض الوجه واخذ يمر على الفرش وينظر إليها ويقف عند فراش أبوه وينظر إلينا في هذه أللحظه خفت أن الولد يبكي إذا علم أنهم لم يرجعوا إلى الآن وهذا ما أقلقني وبشده. فبادرته وقلت توض وصل وأنا خالك قبل تطلع الشمس.
ذهب وتوضاء وصلى ثم جلس معنا على الضو ولم ينبس بكلمه فخيل لي أن في صدره الصغير اسئله كثيرة يضيق بها الربع الخالي لا نقدر أن نجيب عليها فبادرته وقلت الربع ما رجعوا إلى ها لحين ما ندري وينهم أجابني وقال الحمد لله أني منيب معهم وقهقه ضاحكا عندها زال عني هم كبير وعلمت أن لم يستوعب الأمر بعد حزمنا أمرنا أن نمشي على جرت سيارتهم إلى أن نجدهم .
قمنا بضف العفوش اللي معنا لأنهم منزلين كل عفشهم وأخذنا الأشياء المهمة مثل الوقود والماء والأكل والعدة وتركنا الفرش وأخذنا معنا ترمس شاهي وبعض الخبز من الأمس للظروف انطلقنا مع طلوع الشمس وتركنا بموقعنا رسالة كتبناهم على قطعه كرتون بالخط العريض ووضعناها بمكان واضح حددنا فيها ساعة انطلاقنا للبحث عنهم وان يبقوا بالموقع إذا رجعوا إلى الموقع قبل إن نجدهم .
انطلقنا على بركة الله نحن الثلاثة وكل شخص له مهمة المرشد القيادة وأنا متابعه جرة السيارة اللاند روفر مع المرشد لكي لا نضيعها وابن الدكتور الاستمرار بالاتصال بالجهاز والمناده إذا ارتفعنا فوق الطعوس. وأثناء مشينا على جرتهم وجدنا جرتهم يطردون أرنب واخذوا باللف والمراوغة والطرد وكلنا خوف أن نضيع الجرة وفي هذه الأثناء وابن الدكتور يصوت سمعنا صوت غير واضح ينادي أبو سعود(المرشد) أبو سيف(عليم العطش) وخطفنا ألريشه من ابن الدكتور وجاوبناهم أرسل تسمعونا فردوا نعم نسمعكم والحمد لله بدا الصوت واضح معناه أنهم قريبين لان جهازهم ما يرسل أزود من كيلو وينكم قالوا في المكان اللي غرز فيه النيسان أمس العصر عند بير أبا الفرايس وكانت احدثيتها موجودة معنا بالجار من وكانو يبعدون عنا حوالي 3كيلو ولكن مع الارتفاع وصلهم إرسالنا وسمعناهم .
انطلقنا جهتهم وإذا بهم مغررين تغريزه في رياضه إذا وقف الرجال فيها ياصل الرمل نصف ساقه ومن البارح وهم يحاولون إخراجها ولم يوفقوا.
يوم شفناهم سالمين نسينا ما مر بنا في السبع ساعات ألسابقه من قلق وخوف وترقب وأفكار واحتمالات مخيفه.
من الأشياء ألمضحكه أنهم يتناوبون كوت كل واحد يلبسه شوي عن البرد والنوم بعد ما أيسو من إخراج السيارة كان نوم مزعج من البرد وبدون فرش والرمل بارد جدا.
فرحنا بسلامتهم وأخرجنا السيارة بالسحب وكانو يبعدون عن مراحنا وعزبتنا 4600متر فقط ومعهم الجارمن ويعرفون الاتجاه ولكن قالوا الشباب نايمين ومهمب قايمين إلا الصبح وبيصوتون بالجهاز ويحصلونا ولم يعلموا إنا من الساعة 1.5 وحنا في حالة تصعب على العدو أخذنا بالضحك والقهقهة بحاله شبه هستيريه بين الفرح والدهشة والخوف والزعل .
رجعنا إلى عزبتنا وشبينا الضو وتقهوينا أحلى قهوة وأحلى حليب وأحلى شاهي يتخللها بعض اللوم وبعض الأعذار وذكر بعض المواقف التي مرت بنا ليلة ألبارحه الله لا يعيدها وتحمدنا الله على ألسلامه وانزاح الهم والغم الذي لازمنا أكثر منهم .
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images146/mk6390_betbertbhert.jpg
يشرح لهم المشكله ويبرر
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images146/mk6390_egegeghe.jpg
كان لازم ينسحب
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images146/mk6390_gdegdegetg.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images146/mk6390_gffyfhyfhyfhy.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images146/mk6390_hfhrhry.jpg
انتظرونا بالجزء الرابع
عليم العطش
لاعدمتكم
رابط الحلقه الثانيه:
http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=266853
قال وين أخويانا ليه ما حضرو إلى ها لحين؟
قالت علمي علمك بدا الوسواس يلعب فينا يمكن ضاعوا والسبب لأنهم يمكن ما اخذوا الاحداثيه قبل يمشون.
يمكن مسكهم سلاح الحدود اللي نحشنا عنهم اليوم الصبح . يمكن انه صار عليهم عطل بالسيارة. يمكن أنهم انقلبوا وهذا ما كنا نخشاه. ويمكن غرزوا تغريزه قويه لان منطقتنا منطقة رباضات. فتقبلنا جميع الاحتمالات بصدر رحب ماعدا الانقلاب الذي مجرد التفكير فيه أمر مرعب.
بدا يجول في خاطري ماذا سوف نفعل إن لم نجدهم؟ وإذا وجدناهم
هل هم سالمين؟
كيف نسعفهم؟
أين اقرب مكان لعلاجهم؟
بدأنا بالتفكير ماذا نفعل وكيف نتصرف بدأنا بالاتصال والإرسال عبر الايكوم وأخذنا نصوت وننادي ونكشح النور بالأفق لان ألرمله مع انعدام الأنوار يصير النور بالأفق كالحبل ويرى من بعيد ولكن الأنوار كثيرة أما قنوص أو دوريات لا نعلم. من سوء الحظ إن جهاز الاتصال بااللاند روفر فيه خلل ولا يتصل إلا لمسافة كيلو تقريبا ولكن عبثا كنا نصوت وننادي ونطلب ممن يسمعنا أن ينادي لعلهم يسمعونه واستمرينا على هذه الحالة إلى الفجر ونحن في حال لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى من القلق والتفا كير والوساويس حتى تمنينا أن سلاح الحدود ألقى القبض عليهم لأنه إذا مسكهم سوف يأتي ويمسكنا كذلك . شبينا ضونا قبل الفجر لان الجو بارد قليلا صلينا الفجر أنا والمرشد بنفسيه سيئة جدا وسوينا قهوة وشاهي والكل منا يحاول يخفي مافي نفسه عن الأخر ونقول يسهل الله الأمور وبتيسر بإذن الله . أملنا بالله كبير ومتكلين عليه بس الملعون ماخلانا ويقول أكيد خوياكم انقلبوا وفيهم مصابين ونتعوذ منه ونذكر الله ونقوي عزمونا. تقهوينا قهوة والله اعلم بحالنا وشربنا شاهي وحليب يعني أن ما علينا وهو مثل المر بحلوقنا. أثناء جلستنا على الضو وقهوتنا استيقظ محمد عبد الله ألسعيدي اصغر واحد بالرحلة ابن الدكتور الثاني وانأ خاله خال أمه وولد خالة أبوة ونظر إلي باستغراب واخذ ينظر إلى باقي الفرش التي أصحابها لم يأتوا بعد عسى الله يرجعهم وقام من فراشة وكان طويل القامة نحيل الجسم ابيض الوجه واخذ يمر على الفرش وينظر إليها ويقف عند فراش أبوه وينظر إلينا في هذه أللحظه خفت أن الولد يبكي إذا علم أنهم لم يرجعوا إلى الآن وهذا ما أقلقني وبشده. فبادرته وقلت توض وصل وأنا خالك قبل تطلع الشمس.
ذهب وتوضاء وصلى ثم جلس معنا على الضو ولم ينبس بكلمه فخيل لي أن في صدره الصغير اسئله كثيرة يضيق بها الربع الخالي لا نقدر أن نجيب عليها فبادرته وقلت الربع ما رجعوا إلى ها لحين ما ندري وينهم أجابني وقال الحمد لله أني منيب معهم وقهقه ضاحكا عندها زال عني هم كبير وعلمت أن لم يستوعب الأمر بعد حزمنا أمرنا أن نمشي على جرت سيارتهم إلى أن نجدهم .
قمنا بضف العفوش اللي معنا لأنهم منزلين كل عفشهم وأخذنا الأشياء المهمة مثل الوقود والماء والأكل والعدة وتركنا الفرش وأخذنا معنا ترمس شاهي وبعض الخبز من الأمس للظروف انطلقنا مع طلوع الشمس وتركنا بموقعنا رسالة كتبناهم على قطعه كرتون بالخط العريض ووضعناها بمكان واضح حددنا فيها ساعة انطلاقنا للبحث عنهم وان يبقوا بالموقع إذا رجعوا إلى الموقع قبل إن نجدهم .
انطلقنا على بركة الله نحن الثلاثة وكل شخص له مهمة المرشد القيادة وأنا متابعه جرة السيارة اللاند روفر مع المرشد لكي لا نضيعها وابن الدكتور الاستمرار بالاتصال بالجهاز والمناده إذا ارتفعنا فوق الطعوس. وأثناء مشينا على جرتهم وجدنا جرتهم يطردون أرنب واخذوا باللف والمراوغة والطرد وكلنا خوف أن نضيع الجرة وفي هذه الأثناء وابن الدكتور يصوت سمعنا صوت غير واضح ينادي أبو سعود(المرشد) أبو سيف(عليم العطش) وخطفنا ألريشه من ابن الدكتور وجاوبناهم أرسل تسمعونا فردوا نعم نسمعكم والحمد لله بدا الصوت واضح معناه أنهم قريبين لان جهازهم ما يرسل أزود من كيلو وينكم قالوا في المكان اللي غرز فيه النيسان أمس العصر عند بير أبا الفرايس وكانت احدثيتها موجودة معنا بالجار من وكانو يبعدون عنا حوالي 3كيلو ولكن مع الارتفاع وصلهم إرسالنا وسمعناهم .
انطلقنا جهتهم وإذا بهم مغررين تغريزه في رياضه إذا وقف الرجال فيها ياصل الرمل نصف ساقه ومن البارح وهم يحاولون إخراجها ولم يوفقوا.
يوم شفناهم سالمين نسينا ما مر بنا في السبع ساعات ألسابقه من قلق وخوف وترقب وأفكار واحتمالات مخيفه.
من الأشياء ألمضحكه أنهم يتناوبون كوت كل واحد يلبسه شوي عن البرد والنوم بعد ما أيسو من إخراج السيارة كان نوم مزعج من البرد وبدون فرش والرمل بارد جدا.
فرحنا بسلامتهم وأخرجنا السيارة بالسحب وكانو يبعدون عن مراحنا وعزبتنا 4600متر فقط ومعهم الجارمن ويعرفون الاتجاه ولكن قالوا الشباب نايمين ومهمب قايمين إلا الصبح وبيصوتون بالجهاز ويحصلونا ولم يعلموا إنا من الساعة 1.5 وحنا في حالة تصعب على العدو أخذنا بالضحك والقهقهة بحاله شبه هستيريه بين الفرح والدهشة والخوف والزعل .
رجعنا إلى عزبتنا وشبينا الضو وتقهوينا أحلى قهوة وأحلى حليب وأحلى شاهي يتخللها بعض اللوم وبعض الأعذار وذكر بعض المواقف التي مرت بنا ليلة ألبارحه الله لا يعيدها وتحمدنا الله على ألسلامه وانزاح الهم والغم الذي لازمنا أكثر منهم .
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images146/mk6390_betbertbhert.jpg
يشرح لهم المشكله ويبرر
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images146/mk6390_egegeghe.jpg
كان لازم ينسحب
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images146/mk6390_gdegdegetg.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images146/mk6390_gffyfhyfhyfhy.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images146/mk6390_hfhrhry.jpg
انتظرونا بالجزء الرابع
عليم العطش
لاعدمتكم