فهد الهلالي
11/02/2010, 02:49 PM
االسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليكم هذه السالفه واسف على الاطاله
هذه سالفه قديمه حكاها لي خالي رحمه الله رحمة واسعه والد ابن الراوي المتواجد معنا في هذه الخيمه قبل خمسة عشر سنه اوتزيد بعشر او اكثر
فقال,,,,,كان هناك شخص تاجر ياتي ببضاعته من الهند والشام وغيرها ويبعها بالجمله والتفريق وهي متعدده الانواع والاشكال
وكان لهذا الرجل ولد وحيد يساعد والده بالمحل في البيع على التجار ونسجيل حساباتهم وخلافه مع وجود رجل اخر من زملاء والده كان يثق فيه بالامانه اثتاء سفره ذلك التاجروهو من يتولى تصريف البضاعه حتى عودة التاجر
وكان هذا التاجر يبني له قصر كبير من الطين متعدد الادوار يعني دورين او ثلاثه ادوار( ناطحات السحاب ذلك الوقت) وعندما شرف هذا القصر على الانتهاء ولم يبقى منها الاقتحات بالجدران كانو يطلعون معها العمال
(يطلق عليهم الحرفيه ذلك الوقت) بعض الاخشاب واللبن والطين واغراض البناء كامله توفي التاجرصاحب القصرولم ينتهي القصر كاملا
حزنوا عليه اهل الديره فهو رجل كان كريم خلوق يتعامل مع الناس بالصدق والامانه واشد من حزن عليه ذلك الرجل الذي يعمل عنده من قديم
فهو صديقه ومعزبه واخيه
اخذ الولد يدير التجاره مكان ابيه بمساعده الرجل الامين وكان هذا الولد لايختلف عن ابيه في شي في تعامله وصدقه وطاعته لله
وبعد مده قرر الولد ان يكمل القصرحتى يسكن فيه فقال الرجل نكمل البناء
ولكن نحتاج لبعض التبن(في وجه العدوا) وهذا الوقت لايوجد التبن هذا ليس وقته ننتظر قليلا لعلنا نجد تبن عند احد
ومن المعروف ان التبن يدخل في عمليه البناء بالطين لكي يساعد الطين على التماسك فاخذ الرجل يبحث هنا وهناك لعله يجد ذلك التبن
وفي اثنا الانتظارقدمت قافله محمله بالبضايع له وكان من ضمن البضاعه زعفران فقال الولد للرجل انا اريد ان اخلص من البناء اما يصلح ان نضع بدل التبن زعفران فقال الرجل كيف تحط الزعفران بالطين وثمنه غالي
اتق الله يابن الحلال
قفال الولد ياعم بسيطه ليس هناك الافتحات صغيره ولن ياخذ الكثيرمن الزعفران وبعدين سوف يكون لي دعايه اذا علموا اهل المدينه بذلك يقولون بيت فلان مبني من الزعفران
زعل ذلك الرجل من تصرف الولد واهداره تلك الاموال بهذه الطريقه
فقال ابشرسوف اعمل ذلك
الفلوس فلوسك انت ماهي فلوسي ولكن نصيحه لاتعمل ذلك
فقال كمل البيت يبن الحلال والحلال واجد
ذهب الرجل واكمل جزء من البيت بوضع قليل من الزعفران في بعض الطين واخذ يبحث عن التبن ويوصي عليه حتى اكمل البناءبعد ماحصل التبن
وبعد مدة انتهاء المنزل وسكن الولد بهذا القصر
فقرر الولد ان يفصل الرجل من عمله حتى لايتدخل في عمله ومتطلباته
فقال الولد ياعم انا اشوفك انك كبرت وتغيرت امور الحياة وخذ هذا المبلغ
وابحث لك عن عمل اخرفانا لاعاد احتاجك في عملي
انصدم ذلك الرجل من تغيير هذا الولد في تصرفاته وهو كان عاقل يخاف الله في امور كثيره يحمل من صفات ابيه الشي الكثير
فقال ماعندي مانع بس انا اريد منك هذا المبلغ واريد منك بيتك الاول
واريد منك كذا وكذا فانا خدمت مع والدك سنين طويله ولوكان ولدك موجود لاعطاني ضعف ماطلبت فقال الولد لك ماتريد كريم ابن كريم
ذهب الرجل ورحل الى ديرة غيرهذه الديره واخذ يعمل لنفسه بالتجاره وحسب خبرته وامانته
ودارت الايام والسنين وتعقدت الامور مع ذلك الولد التاجرواخذت تجارته بالتنازل
حتى تدهور وباع البيت (القصر) وراحت تجارته ولم يبقى عنده شي
فقررالرحيل عن هذه الديره حتى لايعرف و البحث عن عمل بعد لم يجد شي ياكله ومرت الشهور وهو يبحث عن لقمة عيشه او من يتصدق عليه باطعامه هذه اليله
وفي ليلة من الليالي لم يجد ماياكله والوقت كان متاخر واخذ يتضرع من الجوع وكان رث الثياب اغبر الوجه منطوي في احد الممرات او الطرقات لعل الله يرزقه طعام هذه الليله
واذا بشخص ياتي اليه وقال له انت وش جلسك هنا وماذا تفعل في هذه الليله فقال ياعم انا جايع وليس لدي عمل
فقال له انا اطعمك هذه الليله ولكن مقابل عملك بالصباح
فقال له ابشر ابشر ففرح اشد الفرح
فقال له تعال معي الى البيت فادخله معه بالبيت واطعمه
وبعد مانتها من الطعام قال ياعم ماهو العمل لديك
فقال تنظف مكان الابقار والاغنام يعني مثل ماقالوا (الزريبه) او الحوش
فتغير ملامح هذا الشاب من هذا العمل فهولم يعتاد عليه
فقال ياعم اريد ان ارقد فانا تعبان ا فقال تعال معي ابغى اعرفك على مكان العمل حتى تباشر عملك الصباح ذهب معه وعندما وصلوا الى الزريبه
قال اريد انت تحمل كل هذا الدمال (الروث) ووضعه هناك حتى يتم ترحيله الى المزرعه
ضاق صدر ذلك الرجل بهذا العمل المكلف به ولكن مرتاح بانه وجد عمل وقال ياعم اريد ان انام قال وما منعك
قال اين الفراش حتى انام فقال لله لاتحتاجالى فراش خذ لك مكان في طرف الزريبه والصباح تباشر عملك من هنا
فكر هذا الولد الشاب الذي كان يملك الاموال والقصور والخدم والان كيف ينام في هذه الزريبه مع الحيوانات
فاخذ يحدث نفسه هل يرحل ويترك العمل او يشتغل ويكد على نفسه بالرغم بان المعزب اطعامه ذلك اليوم مقابل هذا العمل
على العموم وضع له مكان وفرشه بقطعه من الخيش ونام بين الحيوانات
وكان من ضمن الحيوانات حماره اكرمكم الله فخذت تتراجع الى الخلف
فبالت عليه اكرمكم الله فصحى من نومه ونهض من مكانه لايعلم ماذا حصل له واذا بالحماره قريبة منه فعلم بفعلتها به وتحمل مصيبته وانتقل الى مكان اخر داخل الزريبه ولم تغمض عيناه تلك الليله بالرغم من تعبه ذلك اليوم ولديه عمل شاق في الصباح
وفي الصباح قدم اليه معزبه وقال له هذا افطارك وبعد الانتهاء من الفطور ابداء بالعمل وانا سوف اذهب الى عملي وانصرف المعزب الى عمله
وبعد الانتهاء من الافطار
اخذ الولد الشاب الكريك والمسحات وبداء بالعمل ولكن كل ماوضع المسحاة في مكان الروث تفوح منه رائحه كريهه ويتراجع عن ذلك نفسه لم تقبل ذلك
فاخذ يحدث نفسه ويقول خوذي وان ماخذتي سوف اضعك في شي اخس وارداء من ذلك واخذ يكررها مرات عديده عندما تشمئز نفسه
سمعوا اهل البيت كلام الشاب وهو يتحدث مع فتاة لم يشاهدوها فاندهشوا من كلام الشاب بحثوا مع من يتكلم هل مع الحيوانات او مع فتاة
اخذ يعمل حتى قارب وقت صلاة الظهرواتى المعزب الى البيت فحدثوه اهل البيت عن كلام الشاب وهو يحدث فتاة وقالو ياهو مجنون او لديه من الجن فتاة يتحدث معها او يتحدث مع الحماره لانعلم بماذا يتحدث وقال وماسمعتوا منه قالوا له نسمع منه وهو يقول خذي والا سوف اضعك في ارداء من ذلك
ذهب الرجل الى الشاب وقال له من هي الفتاة التي تتحدث معها في غيابي
وقال الشاب انا لم اتحدث الى أي فتاة ولم اشاهد أي فتاة قال كيف وانت تقول لها خوذي والا سوف اضعك بشي ارداء من ذلك من هي تلك الفتاة
فقال الشاب
ياعم كنت احدث نفسي حينما لم تقبل ان تشيل واقول لها سوف احطك في ارداء من ذلك
فقال المعزب تعال وهل هناك ارداء من ذلك العمل تنضف الروث وتحمله
قال الشاب نعم هناك اخس من ذلك
فقال المعزب لم اراء اخس من ذلك ولكن اخبرني ماهو اخس من ذلك
فقال الولد ماخس من ذلك الا السرق فهو اخس منها لان هذا العمل شريف
والسرق خلاف ذلك
فقال الرجل صدقت يابني تعال معي وقل لي لم يسبق ان عمل بتنضيف الزرايب
فقال الولد لا لم اعمل بذلك فاخذ يقص على الرجلبانه كان يملك مال وتجاره
وهو بخير وعافيه
فقال له الرجل هل عملت شي في حياتك مايغضب الله فقال الولد الشاب ابدا ياعمي انا شخص اخاف الله رب العالمين واتق الله في كل صغيره وكبيره وترييت تربيه حسنه من والدي يرحمه الله
ولكن ياعم هي مرة واحده فيها اخطيت في حياتي ايام تجارتي
فقال له المعزب وماهي قال كان لي بيت كبير وقبل ان ينتهي وضعت فيه بدل التبن زعفران من زود البطش بنعم الله
عرف الرجل بانه ذلك الشخص ابن الذي كان يعمل عنده وانه سوف يضيع كل ماله
فقال له وهل عندك شي قال ليس لدي او اذكر عند احد باقي شي
فقال المعزب الحمد لله على ذلك
تعال وانا عمك فاخذه الى مستودع عنده وقال له هذه شنط الزعفران لم توضع في منزلك كلها لقد اخذتها ووضعت تبن في البنيان وتصورت بانه سوف ياتي يوم اقشر عليك واردها لك قبل ان تفسد ولكن لم تاتي
على العموم خيران شاءلله
فقال له تعال معي الى محل تجارتي وقال له هذه التجاره لك فيه النصف
انا اخذتها منك قبل رحيلي وانا لا استحقها ولكن عرفت ان اموالك سوف تضيع انا فلان كنت اعمل عند والدك ثم عندك واخذت اتاجر فيها
حتى وصلت الى موصلت اليه والزعفران الموجود عندي بعت ثلاثة ارباعه وحطيت القليل منه كدليل عندي بعد عودتك واخبرك بهذه الغلطه
فرح ذلك الشاب بذلك واخذ يقبل راس الرجل ويتاسف منه ويشكره على امانته وصدقه
فقال الرجل ان والده عزيز عليه ويعتبره اخ له ولم ينساه يوم من الايام
انتهت
واسف على الاطاله عليكم بهذه السالفه
تحياتي لكم
الشيخ مسكين
خيمه السوالف الشعبيه في مكشات
اليكم هذه السالفه واسف على الاطاله
هذه سالفه قديمه حكاها لي خالي رحمه الله رحمة واسعه والد ابن الراوي المتواجد معنا في هذه الخيمه قبل خمسة عشر سنه اوتزيد بعشر او اكثر
فقال,,,,,كان هناك شخص تاجر ياتي ببضاعته من الهند والشام وغيرها ويبعها بالجمله والتفريق وهي متعدده الانواع والاشكال
وكان لهذا الرجل ولد وحيد يساعد والده بالمحل في البيع على التجار ونسجيل حساباتهم وخلافه مع وجود رجل اخر من زملاء والده كان يثق فيه بالامانه اثتاء سفره ذلك التاجروهو من يتولى تصريف البضاعه حتى عودة التاجر
وكان هذا التاجر يبني له قصر كبير من الطين متعدد الادوار يعني دورين او ثلاثه ادوار( ناطحات السحاب ذلك الوقت) وعندما شرف هذا القصر على الانتهاء ولم يبقى منها الاقتحات بالجدران كانو يطلعون معها العمال
(يطلق عليهم الحرفيه ذلك الوقت) بعض الاخشاب واللبن والطين واغراض البناء كامله توفي التاجرصاحب القصرولم ينتهي القصر كاملا
حزنوا عليه اهل الديره فهو رجل كان كريم خلوق يتعامل مع الناس بالصدق والامانه واشد من حزن عليه ذلك الرجل الذي يعمل عنده من قديم
فهو صديقه ومعزبه واخيه
اخذ الولد يدير التجاره مكان ابيه بمساعده الرجل الامين وكان هذا الولد لايختلف عن ابيه في شي في تعامله وصدقه وطاعته لله
وبعد مده قرر الولد ان يكمل القصرحتى يسكن فيه فقال الرجل نكمل البناء
ولكن نحتاج لبعض التبن(في وجه العدوا) وهذا الوقت لايوجد التبن هذا ليس وقته ننتظر قليلا لعلنا نجد تبن عند احد
ومن المعروف ان التبن يدخل في عمليه البناء بالطين لكي يساعد الطين على التماسك فاخذ الرجل يبحث هنا وهناك لعله يجد ذلك التبن
وفي اثنا الانتظارقدمت قافله محمله بالبضايع له وكان من ضمن البضاعه زعفران فقال الولد للرجل انا اريد ان اخلص من البناء اما يصلح ان نضع بدل التبن زعفران فقال الرجل كيف تحط الزعفران بالطين وثمنه غالي
اتق الله يابن الحلال
قفال الولد ياعم بسيطه ليس هناك الافتحات صغيره ولن ياخذ الكثيرمن الزعفران وبعدين سوف يكون لي دعايه اذا علموا اهل المدينه بذلك يقولون بيت فلان مبني من الزعفران
زعل ذلك الرجل من تصرف الولد واهداره تلك الاموال بهذه الطريقه
فقال ابشرسوف اعمل ذلك
الفلوس فلوسك انت ماهي فلوسي ولكن نصيحه لاتعمل ذلك
فقال كمل البيت يبن الحلال والحلال واجد
ذهب الرجل واكمل جزء من البيت بوضع قليل من الزعفران في بعض الطين واخذ يبحث عن التبن ويوصي عليه حتى اكمل البناءبعد ماحصل التبن
وبعد مدة انتهاء المنزل وسكن الولد بهذا القصر
فقرر الولد ان يفصل الرجل من عمله حتى لايتدخل في عمله ومتطلباته
فقال الولد ياعم انا اشوفك انك كبرت وتغيرت امور الحياة وخذ هذا المبلغ
وابحث لك عن عمل اخرفانا لاعاد احتاجك في عملي
انصدم ذلك الرجل من تغيير هذا الولد في تصرفاته وهو كان عاقل يخاف الله في امور كثيره يحمل من صفات ابيه الشي الكثير
فقال ماعندي مانع بس انا اريد منك هذا المبلغ واريد منك بيتك الاول
واريد منك كذا وكذا فانا خدمت مع والدك سنين طويله ولوكان ولدك موجود لاعطاني ضعف ماطلبت فقال الولد لك ماتريد كريم ابن كريم
ذهب الرجل ورحل الى ديرة غيرهذه الديره واخذ يعمل لنفسه بالتجاره وحسب خبرته وامانته
ودارت الايام والسنين وتعقدت الامور مع ذلك الولد التاجرواخذت تجارته بالتنازل
حتى تدهور وباع البيت (القصر) وراحت تجارته ولم يبقى عنده شي
فقررالرحيل عن هذه الديره حتى لايعرف و البحث عن عمل بعد لم يجد شي ياكله ومرت الشهور وهو يبحث عن لقمة عيشه او من يتصدق عليه باطعامه هذه اليله
وفي ليلة من الليالي لم يجد ماياكله والوقت كان متاخر واخذ يتضرع من الجوع وكان رث الثياب اغبر الوجه منطوي في احد الممرات او الطرقات لعل الله يرزقه طعام هذه الليله
واذا بشخص ياتي اليه وقال له انت وش جلسك هنا وماذا تفعل في هذه الليله فقال ياعم انا جايع وليس لدي عمل
فقال له انا اطعمك هذه الليله ولكن مقابل عملك بالصباح
فقال له ابشر ابشر ففرح اشد الفرح
فقال له تعال معي الى البيت فادخله معه بالبيت واطعمه
وبعد مانتها من الطعام قال ياعم ماهو العمل لديك
فقال تنظف مكان الابقار والاغنام يعني مثل ماقالوا (الزريبه) او الحوش
فتغير ملامح هذا الشاب من هذا العمل فهولم يعتاد عليه
فقال ياعم اريد ان ارقد فانا تعبان ا فقال تعال معي ابغى اعرفك على مكان العمل حتى تباشر عملك الصباح ذهب معه وعندما وصلوا الى الزريبه
قال اريد انت تحمل كل هذا الدمال (الروث) ووضعه هناك حتى يتم ترحيله الى المزرعه
ضاق صدر ذلك الرجل بهذا العمل المكلف به ولكن مرتاح بانه وجد عمل وقال ياعم اريد ان انام قال وما منعك
قال اين الفراش حتى انام فقال لله لاتحتاجالى فراش خذ لك مكان في طرف الزريبه والصباح تباشر عملك من هنا
فكر هذا الولد الشاب الذي كان يملك الاموال والقصور والخدم والان كيف ينام في هذه الزريبه مع الحيوانات
فاخذ يحدث نفسه هل يرحل ويترك العمل او يشتغل ويكد على نفسه بالرغم بان المعزب اطعامه ذلك اليوم مقابل هذا العمل
على العموم وضع له مكان وفرشه بقطعه من الخيش ونام بين الحيوانات
وكان من ضمن الحيوانات حماره اكرمكم الله فخذت تتراجع الى الخلف
فبالت عليه اكرمكم الله فصحى من نومه ونهض من مكانه لايعلم ماذا حصل له واذا بالحماره قريبة منه فعلم بفعلتها به وتحمل مصيبته وانتقل الى مكان اخر داخل الزريبه ولم تغمض عيناه تلك الليله بالرغم من تعبه ذلك اليوم ولديه عمل شاق في الصباح
وفي الصباح قدم اليه معزبه وقال له هذا افطارك وبعد الانتهاء من الفطور ابداء بالعمل وانا سوف اذهب الى عملي وانصرف المعزب الى عمله
وبعد الانتهاء من الافطار
اخذ الولد الشاب الكريك والمسحات وبداء بالعمل ولكن كل ماوضع المسحاة في مكان الروث تفوح منه رائحه كريهه ويتراجع عن ذلك نفسه لم تقبل ذلك
فاخذ يحدث نفسه ويقول خوذي وان ماخذتي سوف اضعك في شي اخس وارداء من ذلك واخذ يكررها مرات عديده عندما تشمئز نفسه
سمعوا اهل البيت كلام الشاب وهو يتحدث مع فتاة لم يشاهدوها فاندهشوا من كلام الشاب بحثوا مع من يتكلم هل مع الحيوانات او مع فتاة
اخذ يعمل حتى قارب وقت صلاة الظهرواتى المعزب الى البيت فحدثوه اهل البيت عن كلام الشاب وهو يحدث فتاة وقالو ياهو مجنون او لديه من الجن فتاة يتحدث معها او يتحدث مع الحماره لانعلم بماذا يتحدث وقال وماسمعتوا منه قالوا له نسمع منه وهو يقول خذي والا سوف اضعك في ارداء من ذلك
ذهب الرجل الى الشاب وقال له من هي الفتاة التي تتحدث معها في غيابي
وقال الشاب انا لم اتحدث الى أي فتاة ولم اشاهد أي فتاة قال كيف وانت تقول لها خوذي والا سوف اضعك بشي ارداء من ذلك من هي تلك الفتاة
فقال الشاب
ياعم كنت احدث نفسي حينما لم تقبل ان تشيل واقول لها سوف احطك في ارداء من ذلك
فقال المعزب تعال وهل هناك ارداء من ذلك العمل تنضف الروث وتحمله
قال الشاب نعم هناك اخس من ذلك
فقال المعزب لم اراء اخس من ذلك ولكن اخبرني ماهو اخس من ذلك
فقال الولد ماخس من ذلك الا السرق فهو اخس منها لان هذا العمل شريف
والسرق خلاف ذلك
فقال الرجل صدقت يابني تعال معي وقل لي لم يسبق ان عمل بتنضيف الزرايب
فقال الولد لا لم اعمل بذلك فاخذ يقص على الرجلبانه كان يملك مال وتجاره
وهو بخير وعافيه
فقال له الرجل هل عملت شي في حياتك مايغضب الله فقال الولد الشاب ابدا ياعمي انا شخص اخاف الله رب العالمين واتق الله في كل صغيره وكبيره وترييت تربيه حسنه من والدي يرحمه الله
ولكن ياعم هي مرة واحده فيها اخطيت في حياتي ايام تجارتي
فقال له المعزب وماهي قال كان لي بيت كبير وقبل ان ينتهي وضعت فيه بدل التبن زعفران من زود البطش بنعم الله
عرف الرجل بانه ذلك الشخص ابن الذي كان يعمل عنده وانه سوف يضيع كل ماله
فقال له وهل عندك شي قال ليس لدي او اذكر عند احد باقي شي
فقال المعزب الحمد لله على ذلك
تعال وانا عمك فاخذه الى مستودع عنده وقال له هذه شنط الزعفران لم توضع في منزلك كلها لقد اخذتها ووضعت تبن في البنيان وتصورت بانه سوف ياتي يوم اقشر عليك واردها لك قبل ان تفسد ولكن لم تاتي
على العموم خيران شاءلله
فقال له تعال معي الى محل تجارتي وقال له هذه التجاره لك فيه النصف
انا اخذتها منك قبل رحيلي وانا لا استحقها ولكن عرفت ان اموالك سوف تضيع انا فلان كنت اعمل عند والدك ثم عندك واخذت اتاجر فيها
حتى وصلت الى موصلت اليه والزعفران الموجود عندي بعت ثلاثة ارباعه وحطيت القليل منه كدليل عندي بعد عودتك واخبرك بهذه الغلطه
فرح ذلك الشاب بذلك واخذ يقبل راس الرجل ويتاسف منه ويشكره على امانته وصدقه
فقال الرجل ان والده عزيز عليه ويعتبره اخ له ولم ينساه يوم من الايام
انتهت
واسف على الاطاله عليكم بهذه السالفه
تحياتي لكم
الشيخ مسكين
خيمه السوالف الشعبيه في مكشات