ودبورسودان
27/02/2010, 04:19 AM
:f
بعضها تحدث صدمة كهربائية والأخرى تفرز سموما قاتلة
السويس (مصر): يسري محمد
تسببت أنواع من الأسماك السامة، عثر على بعضها في مياه البحر الأحمر، في بث الخوف بين الصيادين المصريين. وحذر بكري أبو الحسن شيخ ونقيب الصيادين بمحافظة السويس المصرية المطلة على البحر الأحمر، من أن هناك مجموعة من الأسماك السامة يجب أن يكون الصيادون والغواصون على حرص تام عند الاقتراب منها، ومنها سمكة «دجاجة البحـر» و«السمكـة العقـربيـة»، و«الصخـريـة»، و«السمكـة القـط»، ومنها «الكهربائية»، و«الزجاجية». وأضاف أن أكثـر الأسمـاك السامة انتشـارا في البـحـر الأحمـر، التي اعتاد الصيـادون علـى رؤيتهـا، هي «دجاجـة البحـر»، ولها أسمـاء شـائعـة منها «السمكـة المخططــة»، و«النـارية»، و«الفـراشـة» و«السمكة الريشة». ويقول إن الخطورة في هذه السمكة تكمن في السم الموجود تحت الجلد أسفل كل شـوكـة مـوجـودة علـى ظهـرهـا ويصل عددها إلى 13 شـوكـة تستخدمها في الدفاع عن نفسها ضد الأسماك الأخرى التي تهاجمها. ويضيف أن هـذا النـوع مـن الأسمـاك لـيس سـريعـا، فهـو سهل الاصطيـاد، وهنـاك اعتقـاد خـاطـئ مـن البـعض بقـدرتـه على حمل هذه السمكة بواسطة اليدين، إلا أن هذا سيتسبب في جروح مزعجة وضارة للغاية. وأضاف هذه السمكة قــد تضطــر لمهـاجمـة مـن يقتـرب منهـا لإحساسهـا بالخطر مثل كثير من الأسماك، حيـث تنـدفـع بسرعة نحو مصدر الخطر بشكل لولبي غارزة أشواكها الحادة فيه. ويقول شيخ الصيادين من أشهر الأسماك السامة أيضا بالبحر الأحمر «السمكة الصخرية»، وهي من النوع الذي يمتـلك استـراتيجيـة التمـويـه والمكـر والخـداع، مع استخدامها للكمائن، كما لو أنها في حرب. وتلجأ هذه السمكة للبقاء لفترات ساكنـةً في القاع بين الصخور، حتى لا تميـزها الفريسة، فهي شبيهة إلى حـد كبيـر بالصخـور، حتـى أنـه يكون أحيانا من الصعب تمييزها ولذا سميت بالسمكة الصخرية.
بعضها تحدث صدمة كهربائية والأخرى تفرز سموما قاتلة
السويس (مصر): يسري محمد
تسببت أنواع من الأسماك السامة، عثر على بعضها في مياه البحر الأحمر، في بث الخوف بين الصيادين المصريين. وحذر بكري أبو الحسن شيخ ونقيب الصيادين بمحافظة السويس المصرية المطلة على البحر الأحمر، من أن هناك مجموعة من الأسماك السامة يجب أن يكون الصيادون والغواصون على حرص تام عند الاقتراب منها، ومنها سمكة «دجاجة البحـر» و«السمكـة العقـربيـة»، و«الصخـريـة»، و«السمكـة القـط»، ومنها «الكهربائية»، و«الزجاجية». وأضاف أن أكثـر الأسمـاك السامة انتشـارا في البـحـر الأحمـر، التي اعتاد الصيـادون علـى رؤيتهـا، هي «دجاجـة البحـر»، ولها أسمـاء شـائعـة منها «السمكـة المخططــة»، و«النـارية»، و«الفـراشـة» و«السمكة الريشة». ويقول إن الخطورة في هذه السمكة تكمن في السم الموجود تحت الجلد أسفل كل شـوكـة مـوجـودة علـى ظهـرهـا ويصل عددها إلى 13 شـوكـة تستخدمها في الدفاع عن نفسها ضد الأسماك الأخرى التي تهاجمها. ويضيف أن هـذا النـوع مـن الأسمـاك لـيس سـريعـا، فهـو سهل الاصطيـاد، وهنـاك اعتقـاد خـاطـئ مـن البـعض بقـدرتـه على حمل هذه السمكة بواسطة اليدين، إلا أن هذا سيتسبب في جروح مزعجة وضارة للغاية. وأضاف هذه السمكة قــد تضطــر لمهـاجمـة مـن يقتـرب منهـا لإحساسهـا بالخطر مثل كثير من الأسماك، حيـث تنـدفـع بسرعة نحو مصدر الخطر بشكل لولبي غارزة أشواكها الحادة فيه. ويقول شيخ الصيادين من أشهر الأسماك السامة أيضا بالبحر الأحمر «السمكة الصخرية»، وهي من النوع الذي يمتـلك استـراتيجيـة التمـويـه والمكـر والخـداع، مع استخدامها للكمائن، كما لو أنها في حرب. وتلجأ هذه السمكة للبقاء لفترات ساكنـةً في القاع بين الصخور، حتى لا تميـزها الفريسة، فهي شبيهة إلى حـد كبيـر بالصخـور، حتـى أنـه يكون أحيانا من الصعب تمييزها ولذا سميت بالسمكة الصخرية.