فهد الهلالي
28/02/2010, 07:38 PM
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
اليكم هذه السالفه عن الكذب
كان هناك رجل متزوج من امرأه جميله يحبها اشد الحب
اخلاقها عاليه تكن له المحبه و التقديروالاحترام وكان يبادلها نفس التقدير
يزداد حبهما في كل لحظه
و كان هذا الرجل يعمل في التجاره يبع ويشتري حسب متطلبات السوق
وفي يوم من الايام ذهب ذلك الرجل الى سوق مايباع به العبيد ذلك الوقت ليبحث له عن خادم يساعده (عبدا مملوك) في بعض الاعمال حيث كثرت اعماله وتوسع اكثر في التجاره
وحينما وصل الرجل الى السوق وجد ذلك العبد النشيط الذي يستطيع ان يحمل بعير من نشاطه وقوته فقال هذا الشخص هذا اللي اريده ويصلح في عملي
وكان سعره مناسب ورخيص عن غيره وكان هذا الشخص الذي يبغى يبيع العبد يعلم الناس عن مواصفات هذا العبد المملوك عن حسناته وسيئاته
فيقول ان لهذا العبد حسنات كثيره ومتعدده لااستطيع حصرها انه
عبد مطيع نشيط ذكي يستطيع ان يحمل ماتعجز عنه الجمال نبيه اخلاق عاليه يحب العمل لايكل ولا يمل وفيه من الواصفات كذا وكذا
ولايوجد مايعيبه الا شي واحد فقط وهو الكذب انه يحب الكذب
فكان كل شخص يريد ان بشتريه يجدهذا العيب يتركه ويذهب يبحث عن غيره
وكان هذا العيب هو الذي قلل من قيمته عند البيع فالناس لاتريده لهذا العيب
فقال هذا التاجر لاشك انه عيب شرعي ولكن سوف اشتريه واتركه عند الاغنام راعي فان وجد احد يكذب عليه يكذب ليس عنده الا الاغنام يكذب عليها حتى يشبع من الكذب
اشتراء الرجل العبد وذهب به الى البيت كم يوم ثم ذهب به الى الصحراء عند الاغنام واعطاه بعض الحاجات من ملابس وفرش واكل وتركه في خيمته وانصرف الرجل الى المدينه
وبعد كم يوم عاد الرجل وزوجته الى الراعي فوجد ان العبد مهتم بالحلال يعزل هذا وينظف هذا المهم ان الحلال بدات تتحسن حالته افضل وكان كل اسبوع ياتي اليه ويجد ان الحلال افضل مما كان عليه وكان العبد يتحدث مع الرجل ويقول كذا وكذا ولم يعطيه اي اهتمام لمعرفته بانه يكذب
ولم يصدق مايقوله
وفي يوم من الايام ذهب ذلك الرجل الى الاغنام وذابالعبد يقول لعمه
ياعم انت تعلم باني احبك فانت لم تقصر علي بشي ولكن ياعمي اريد ان اقول لك شي انه سر لم اخبر به احد من قبل ولكن لمعزتك اريد ان اخبرك
فقال الرجل وماهو ذلك السر
قال العبد ياعم حينما كنت في بيتك بالمدينه كان ياتي شخص الى منزلك في غيابك ويجتمع مع زوجتك ويخططون لقتلك هي وصاحبها حتى يستولون على اموالك فهي تحبه ويحبها
وانا ياعم اخبرتك وانت حر بذلك ولكن انتبه ياعم بما يحصل كن حذر من زوجتك
فلم يصدق ذلك الرجل كلام العبد لمعرفته بانه شخص يكذب ولا يشك مطلقا بزوجته فهي زوجة اصيله
ذهب ذلك الرجل الى المدينه ولم يصدق حرف واحد من كلام العبد
وفي يوم من الايام ذهب الرجل الى العبد عند الحلال وبرفقته زوجته
وجد العبد فرصه مع عمته حينما ذهب الرجل ليتفقد الحلال من طرف اخر
وقال العبد لعمته ياعمه انتي تعرلمين مدى حبي لكم وانا اصبحت واحد منكم ولكن ياعمه اريد ان اخبرك بسرعن عمي ولكن لااريد عمي يعرف ذلك
فقالت ماهو السر
فقال ان عمي يريد ان يتزوج بزوجة ثانيه وانتب تعلمين باني حينما عرفت ذلك لم انم تلك الليله فانا سمعته مرة من المرات اتى الى هنا ومعه شخص فسمعتهم يتكلمون بذلك
فزعت العمه من هذا الكلام وصدقت العبد
فقال العبد ياعمه انا استطيع ان امنعه من الزواج بطريقه اذا ساعدتيني عليها
فقالت وماهي الطريقه
فقال تاتين بثلاث شعرات من لحيته من عند رقبته ثلاث فقط تقطعينها بسكين اذا نام ثم تاتين بها واتركي الباقي علي بطريقتي سوف امنعه
من الزواج
وفي يوم من الايام اخذت الزوجه سكين حينما رات زوجها نائم
تريد ان تقطع ثلاث شعرات حسب ماطلبه العبد وحينما اقتربت الزوجه الى رقبه الزوج الا والزوج ينتبه وينظر الى زوجته وهي تحمل سكين
وحول رقبته فصدق بكلام العبد واخذ السكين من يد زوجته وقتلها
دون ذنب وخطيه
انتهت وهذا الكذب ومايسوي
فهد الهلالي
خيمة السوالف الشعبيه
مكشات
اليكم هذه السالفه عن الكذب
كان هناك رجل متزوج من امرأه جميله يحبها اشد الحب
اخلاقها عاليه تكن له المحبه و التقديروالاحترام وكان يبادلها نفس التقدير
يزداد حبهما في كل لحظه
و كان هذا الرجل يعمل في التجاره يبع ويشتري حسب متطلبات السوق
وفي يوم من الايام ذهب ذلك الرجل الى سوق مايباع به العبيد ذلك الوقت ليبحث له عن خادم يساعده (عبدا مملوك) في بعض الاعمال حيث كثرت اعماله وتوسع اكثر في التجاره
وحينما وصل الرجل الى السوق وجد ذلك العبد النشيط الذي يستطيع ان يحمل بعير من نشاطه وقوته فقال هذا الشخص هذا اللي اريده ويصلح في عملي
وكان سعره مناسب ورخيص عن غيره وكان هذا الشخص الذي يبغى يبيع العبد يعلم الناس عن مواصفات هذا العبد المملوك عن حسناته وسيئاته
فيقول ان لهذا العبد حسنات كثيره ومتعدده لااستطيع حصرها انه
عبد مطيع نشيط ذكي يستطيع ان يحمل ماتعجز عنه الجمال نبيه اخلاق عاليه يحب العمل لايكل ولا يمل وفيه من الواصفات كذا وكذا
ولايوجد مايعيبه الا شي واحد فقط وهو الكذب انه يحب الكذب
فكان كل شخص يريد ان بشتريه يجدهذا العيب يتركه ويذهب يبحث عن غيره
وكان هذا العيب هو الذي قلل من قيمته عند البيع فالناس لاتريده لهذا العيب
فقال هذا التاجر لاشك انه عيب شرعي ولكن سوف اشتريه واتركه عند الاغنام راعي فان وجد احد يكذب عليه يكذب ليس عنده الا الاغنام يكذب عليها حتى يشبع من الكذب
اشتراء الرجل العبد وذهب به الى البيت كم يوم ثم ذهب به الى الصحراء عند الاغنام واعطاه بعض الحاجات من ملابس وفرش واكل وتركه في خيمته وانصرف الرجل الى المدينه
وبعد كم يوم عاد الرجل وزوجته الى الراعي فوجد ان العبد مهتم بالحلال يعزل هذا وينظف هذا المهم ان الحلال بدات تتحسن حالته افضل وكان كل اسبوع ياتي اليه ويجد ان الحلال افضل مما كان عليه وكان العبد يتحدث مع الرجل ويقول كذا وكذا ولم يعطيه اي اهتمام لمعرفته بانه يكذب
ولم يصدق مايقوله
وفي يوم من الايام ذهب ذلك الرجل الى الاغنام وذابالعبد يقول لعمه
ياعم انت تعلم باني احبك فانت لم تقصر علي بشي ولكن ياعمي اريد ان اقول لك شي انه سر لم اخبر به احد من قبل ولكن لمعزتك اريد ان اخبرك
فقال الرجل وماهو ذلك السر
قال العبد ياعم حينما كنت في بيتك بالمدينه كان ياتي شخص الى منزلك في غيابك ويجتمع مع زوجتك ويخططون لقتلك هي وصاحبها حتى يستولون على اموالك فهي تحبه ويحبها
وانا ياعم اخبرتك وانت حر بذلك ولكن انتبه ياعم بما يحصل كن حذر من زوجتك
فلم يصدق ذلك الرجل كلام العبد لمعرفته بانه شخص يكذب ولا يشك مطلقا بزوجته فهي زوجة اصيله
ذهب ذلك الرجل الى المدينه ولم يصدق حرف واحد من كلام العبد
وفي يوم من الايام ذهب الرجل الى العبد عند الحلال وبرفقته زوجته
وجد العبد فرصه مع عمته حينما ذهب الرجل ليتفقد الحلال من طرف اخر
وقال العبد لعمته ياعمه انتي تعرلمين مدى حبي لكم وانا اصبحت واحد منكم ولكن ياعمه اريد ان اخبرك بسرعن عمي ولكن لااريد عمي يعرف ذلك
فقالت ماهو السر
فقال ان عمي يريد ان يتزوج بزوجة ثانيه وانتب تعلمين باني حينما عرفت ذلك لم انم تلك الليله فانا سمعته مرة من المرات اتى الى هنا ومعه شخص فسمعتهم يتكلمون بذلك
فزعت العمه من هذا الكلام وصدقت العبد
فقال العبد ياعمه انا استطيع ان امنعه من الزواج بطريقه اذا ساعدتيني عليها
فقالت وماهي الطريقه
فقال تاتين بثلاث شعرات من لحيته من عند رقبته ثلاث فقط تقطعينها بسكين اذا نام ثم تاتين بها واتركي الباقي علي بطريقتي سوف امنعه
من الزواج
وفي يوم من الايام اخذت الزوجه سكين حينما رات زوجها نائم
تريد ان تقطع ثلاث شعرات حسب ماطلبه العبد وحينما اقتربت الزوجه الى رقبه الزوج الا والزوج ينتبه وينظر الى زوجته وهي تحمل سكين
وحول رقبته فصدق بكلام العبد واخذ السكين من يد زوجته وقتلها
دون ذنب وخطيه
انتهت وهذا الكذب ومايسوي
فهد الهلالي
خيمة السوالف الشعبيه
مكشات