سديرآوي
08/03/2010, 05:43 PM
الـسـلآم علـيكم ورحـمــة الله وبــركـآتهـ ,,
مـسـيـتـو بالـخـيـر يالـربـع ,,
تـسـيف الـحـآل والـبـآل ,, عـسـآكم بـخـير ,,
قصة قديمة ذكرها لي عمي رحمه الله تعالى ,, أحببت أن أنقلها لكم ,,
زمن القصة قبل 200 سنة تقريبا ,,
وذلك الوقت كما تعلمون كـان الأمن منعدما خصوصا بالـقرى الـصغيره ,,
ويذكر أن قرية صغيرة اشتهر أهلها بالتجارة ,,
فكان سوق القرية لايقف
,, تـاجر داخل ,, وتآجر طالع ,, وتاجر باسط ,, وتاجر طاير ,,
وفي يوم من الأيـام حاصر الـقرية عدد من اللصوص من 30 إلى 40 لص ,,
والأرجح أنه 40 لص على ما أذكر ,,
وكانو ينهبون كل من يـخرج أو يريد الدخـول للقرية الصغيره ,,
ومرت الأيام وتعود اللصوص على الوضع وأعجبهم واستانسو ,,
حتى أنهم يتغدون ويتعشون على ماينهبونه من الناس من هالنعايم ,,
وخرج بعض رجال القرية من المتطوعين بأسلحة بسيطة من ادوات الزراعه ونحوها ,,
للدفاع عن قريتهم ,, ولكن للأسف قتل بعضهم وأسر بعضهم وربطوهم ,,
الجماعة شعروا بالملل من الحصار ,, وقالو اغلب رجال القرية راحو ,,
مابقى إلا النسوان والأطفال ,,
قالو ندخل القرية ونحصد زيادة من هالخيرات ,,
ودخلو القرية وقتلو كل من يعترض طريقهم ,,
وفعلو من المحرمات مالله به عليم ,,
جمع القاضي من بقى من رجال القرية يدعوهم للتخلص من اللصوص معه ,,
فلم يصغوا له بحجة كثرة اللصوص وقوتهم وخوفهم من اللصوص ,,
أمضى القاضي يفكر الليل كله ,,
ويفكر ,, ويفكر ,,
حتى توصل إلى خطة مناسبة ,,
وطلب من أهله صنع بعض الحلويات الشهيه المرغوبة ذلك الوقت ,,
طبعا حلويات ذلك الوقت بسيطة مثل
التمر والخبز المحشي بشي من المكسرات أو المدهون بزبدة وسمن او عسل وبعض
المخلطات ذلك الوقت ,,
المهم أنتهى أهل القاضي من صنع ماطلب من الحلويات ,,
فأخذها وخبأها في غار صغير خارج القرية ,,
وذهب لأحد أقاربه في قرية مجاورة مسيرة نصف يوم ,,
وكان رجلا عالما سافر وجاب البلاد ,,
وتعلم الطب الشعبي والأدوية والأعشاب ,,
فأخبره القاضي بقصته وطلب منه سم قاتل ليضعه في الحلويات ,,
فقام الطبيب قريب القاضي ,, فصنع له سم قاتل ,,
والسموم كانت منتشرة ومعروفة في ذلك الوقت وقبله بمئات السنين ,,
المهم أخذ السم معه وعاد إلى قريته ,,
وقبل أن يدخلها قام بوضع السم في الحلويات ,,
وحمل الحلويات على عدد من الحمير لديه ليوهم اللصوص بأنه تاجر حلويات ,,
وذهب ودخل من المدخل الرئيسي للقرية الذي يعسكر اللصوص عنده ,,
وعندما دخل انقض عليه اللصوص وسألوه عن بضاعته ,,
فقال إنها حلويات غاليه ولذيذه ,, ففرح اللصوص بها واعتبروها صيدا ثمينا ,,
لان التجار أصبحوا لايأتون القرية لسماعهم بخبر اللصوص ,,
فتجمعوا عليها لشدة جوعهم ,,
وأكلو كلهم بشراهه ونهم ولم يبقوا شيئا من الحلويات ,,
وربطوا التاجر ,,
وبعد وقت من الزمن بدأ مفعول السم يقوى ويظهر على اللصوص ,,
فسقط أغلبهم من المرض ومات بعضهم واغشي على بعضهم ,,
وكان لدى القاضي سكينة صغيره خبأها في حذائه أخرجها وقطع الحبل ,,
وفك من بقي من رجال القرية الأسرى المربوطين ,,
ثم قامو بقتل من بقي حيا من اللصوص ,,
وبحمد الله عاد أهل القرية لقريتهم ,, وبنوا سورا قويا لها ,,
وصنعوا واشتروا الأسحلة من السيوف ونحوها من الاسلحه ذلك الوقت ,,
وجندوا نفسهم وأبنائهم واعتبروا واستفادو من خطأئهم السابق ,,
وعادت القرية كما كانت في السابق وأفضل بمنة الله وفضله ,,
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد ,,
أخوكم المحب سديرآوي :d ,,
مـسـيـتـو بالـخـيـر يالـربـع ,,
تـسـيف الـحـآل والـبـآل ,, عـسـآكم بـخـير ,,
قصة قديمة ذكرها لي عمي رحمه الله تعالى ,, أحببت أن أنقلها لكم ,,
زمن القصة قبل 200 سنة تقريبا ,,
وذلك الوقت كما تعلمون كـان الأمن منعدما خصوصا بالـقرى الـصغيره ,,
ويذكر أن قرية صغيرة اشتهر أهلها بالتجارة ,,
فكان سوق القرية لايقف
,, تـاجر داخل ,, وتآجر طالع ,, وتاجر باسط ,, وتاجر طاير ,,
وفي يوم من الأيـام حاصر الـقرية عدد من اللصوص من 30 إلى 40 لص ,,
والأرجح أنه 40 لص على ما أذكر ,,
وكانو ينهبون كل من يـخرج أو يريد الدخـول للقرية الصغيره ,,
ومرت الأيام وتعود اللصوص على الوضع وأعجبهم واستانسو ,,
حتى أنهم يتغدون ويتعشون على ماينهبونه من الناس من هالنعايم ,,
وخرج بعض رجال القرية من المتطوعين بأسلحة بسيطة من ادوات الزراعه ونحوها ,,
للدفاع عن قريتهم ,, ولكن للأسف قتل بعضهم وأسر بعضهم وربطوهم ,,
الجماعة شعروا بالملل من الحصار ,, وقالو اغلب رجال القرية راحو ,,
مابقى إلا النسوان والأطفال ,,
قالو ندخل القرية ونحصد زيادة من هالخيرات ,,
ودخلو القرية وقتلو كل من يعترض طريقهم ,,
وفعلو من المحرمات مالله به عليم ,,
جمع القاضي من بقى من رجال القرية يدعوهم للتخلص من اللصوص معه ,,
فلم يصغوا له بحجة كثرة اللصوص وقوتهم وخوفهم من اللصوص ,,
أمضى القاضي يفكر الليل كله ,,
ويفكر ,, ويفكر ,,
حتى توصل إلى خطة مناسبة ,,
وطلب من أهله صنع بعض الحلويات الشهيه المرغوبة ذلك الوقت ,,
طبعا حلويات ذلك الوقت بسيطة مثل
التمر والخبز المحشي بشي من المكسرات أو المدهون بزبدة وسمن او عسل وبعض
المخلطات ذلك الوقت ,,
المهم أنتهى أهل القاضي من صنع ماطلب من الحلويات ,,
فأخذها وخبأها في غار صغير خارج القرية ,,
وذهب لأحد أقاربه في قرية مجاورة مسيرة نصف يوم ,,
وكان رجلا عالما سافر وجاب البلاد ,,
وتعلم الطب الشعبي والأدوية والأعشاب ,,
فأخبره القاضي بقصته وطلب منه سم قاتل ليضعه في الحلويات ,,
فقام الطبيب قريب القاضي ,, فصنع له سم قاتل ,,
والسموم كانت منتشرة ومعروفة في ذلك الوقت وقبله بمئات السنين ,,
المهم أخذ السم معه وعاد إلى قريته ,,
وقبل أن يدخلها قام بوضع السم في الحلويات ,,
وحمل الحلويات على عدد من الحمير لديه ليوهم اللصوص بأنه تاجر حلويات ,,
وذهب ودخل من المدخل الرئيسي للقرية الذي يعسكر اللصوص عنده ,,
وعندما دخل انقض عليه اللصوص وسألوه عن بضاعته ,,
فقال إنها حلويات غاليه ولذيذه ,, ففرح اللصوص بها واعتبروها صيدا ثمينا ,,
لان التجار أصبحوا لايأتون القرية لسماعهم بخبر اللصوص ,,
فتجمعوا عليها لشدة جوعهم ,,
وأكلو كلهم بشراهه ونهم ولم يبقوا شيئا من الحلويات ,,
وربطوا التاجر ,,
وبعد وقت من الزمن بدأ مفعول السم يقوى ويظهر على اللصوص ,,
فسقط أغلبهم من المرض ومات بعضهم واغشي على بعضهم ,,
وكان لدى القاضي سكينة صغيره خبأها في حذائه أخرجها وقطع الحبل ,,
وفك من بقي من رجال القرية الأسرى المربوطين ,,
ثم قامو بقتل من بقي حيا من اللصوص ,,
وبحمد الله عاد أهل القرية لقريتهم ,, وبنوا سورا قويا لها ,,
وصنعوا واشتروا الأسحلة من السيوف ونحوها من الاسلحه ذلك الوقت ,,
وجندوا نفسهم وأبنائهم واعتبروا واستفادو من خطأئهم السابق ,,
وعادت القرية كما كانت في السابق وأفضل بمنة الله وفضله ,,
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد ,,
أخوكم المحب سديرآوي :d ,,