ابن الضمين
15/03/2010, 11:13 PM
يقول صاحب القصه
كنت مسافرا
إلى الشرقية في مهمة عمل بسيارتي, وكان معي زميل سبقني بالطائرة, وأوصيته أن يحجز لي غرفة
في الفندق الذي سيسكن فيه, فاتصل بي وأنا في الطريق, وقال: حجزت في فندق ماريوت في الخبر,
ولما وصلت المفرق أخذت المسار الأيمن الذي يؤدي إلى الخبر والبحرين, وبعد أن سرت سبعة كيلومترات
تقريبا, وجدت أسرابا من السيارات في المسارات الثلاثة, فعلمت أن هناك نقطة تفتيش, وكنت أسير في
المسار الأيسر, فلما صار بيني وبين رجال الأمن أربع سيارات لاحظت أن هناك دخانا يتصاعد
من (كبوت) السيارة جهة اليمين وكانت سيارتي وقتها شبه جديدة, فطلب من الجندي أن يساعدني في صف
السيارة على يمين الإسفلت, ولم يكن هناك مجال للتوقف على الضفة اليسرى, فأوقف السيارات وسمح
لي بالخروج إلى اليمين, فلما أوقفت السيارة, وأطفأت المحرك فتحت الكبوت لأبحث عن مصدر الدخان,
فوجدت (خرطوش الإديتر) مشقوقا, والماء يرش على المكينة فيتصاعد البخار, فحمدت الله على ذلك,
وفجأة أقبلت (تريلة سطحة) على المسار الأيسر الذي كنت أسير فيه, فداهمت السيارات المتوقفة,
وعجنت أربعا منها, بمن فيها, وبعد أن توقفت وارتاع الناس من هول الحادث, أنزل أحد الشرطة سائق
التريلة, فإذا هو بنغالي سكران وبيده قارورة صحة فيها (عرق) وكان سكران يترنح من السكر, فلما
نزل كان يضحك وكأنه يشاهد فلما كوميديا, وهو لا يعلم عما اقترفه من جريمة .. فحضرت الإسعافات
ونقلت الجرحى والموتى .. وبعد أن هدأ روعي وذهب الناس علمت أن الله كتب لي السلامة, وأن انشقاق
(خرطوش الإديتر) كان هو سبب السلامة, لأن السيارات التي داهمتها التريلة كانت في نفس الموقف
والمسار الذي كنت فيه .. فالحمد لله أولا وآخرا.. قاتل الله الخمرة , وحفظ أبناء المسلمين من شرورها ..
منقوله وسلامتكم
كنت مسافرا
إلى الشرقية في مهمة عمل بسيارتي, وكان معي زميل سبقني بالطائرة, وأوصيته أن يحجز لي غرفة
في الفندق الذي سيسكن فيه, فاتصل بي وأنا في الطريق, وقال: حجزت في فندق ماريوت في الخبر,
ولما وصلت المفرق أخذت المسار الأيمن الذي يؤدي إلى الخبر والبحرين, وبعد أن سرت سبعة كيلومترات
تقريبا, وجدت أسرابا من السيارات في المسارات الثلاثة, فعلمت أن هناك نقطة تفتيش, وكنت أسير في
المسار الأيسر, فلما صار بيني وبين رجال الأمن أربع سيارات لاحظت أن هناك دخانا يتصاعد
من (كبوت) السيارة جهة اليمين وكانت سيارتي وقتها شبه جديدة, فطلب من الجندي أن يساعدني في صف
السيارة على يمين الإسفلت, ولم يكن هناك مجال للتوقف على الضفة اليسرى, فأوقف السيارات وسمح
لي بالخروج إلى اليمين, فلما أوقفت السيارة, وأطفأت المحرك فتحت الكبوت لأبحث عن مصدر الدخان,
فوجدت (خرطوش الإديتر) مشقوقا, والماء يرش على المكينة فيتصاعد البخار, فحمدت الله على ذلك,
وفجأة أقبلت (تريلة سطحة) على المسار الأيسر الذي كنت أسير فيه, فداهمت السيارات المتوقفة,
وعجنت أربعا منها, بمن فيها, وبعد أن توقفت وارتاع الناس من هول الحادث, أنزل أحد الشرطة سائق
التريلة, فإذا هو بنغالي سكران وبيده قارورة صحة فيها (عرق) وكان سكران يترنح من السكر, فلما
نزل كان يضحك وكأنه يشاهد فلما كوميديا, وهو لا يعلم عما اقترفه من جريمة .. فحضرت الإسعافات
ونقلت الجرحى والموتى .. وبعد أن هدأ روعي وذهب الناس علمت أن الله كتب لي السلامة, وأن انشقاق
(خرطوش الإديتر) كان هو سبب السلامة, لأن السيارات التي داهمتها التريلة كانت في نفس الموقف
والمسار الذي كنت فيه .. فالحمد لله أولا وآخرا.. قاتل الله الخمرة , وحفظ أبناء المسلمين من شرورها ..
منقوله وسلامتكم