الجرح الحزين
01/04/2010, 02:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسعد الله إوقاتكم بكل خير والسرور جميعاً
لكم هذا السالفه لشاعر الكبير (عمير بن راشد لفراق زوجته ميثاء)
رحل عمير بن راشد من نجد( بسبب ازعاج ولدعمه عرار بن شهوان له) الى سلطان مارق وهو تركي الأصل وكان ذاك الوقت حاكم في شمال الجزيرة.. توطدت العلاقة الود والصداقة بين عمير وسلطان مارق ..
في يوم من الأيام طلبت ميثاء بنت شهوان من زوجها عمير أنها تزور إهلها بنجد فسمح لها لأنه ماوده يحرمها من أهلها ولايقوى انه يرفض لها طلب يخاف تزعل ولايقوى على زعلها من كثر مايحبها،،
عاد عقيل أخو عميرو سمع أنا زوجته أخوه وهي بنت عمه بتزور إهلها اعترض بالبدايه بسبب خوفه من أخوها عرار يمكن يسوي شي لأنه يعرفه طبايعه الشينه وشكثر كرهه لعمير وينتهز إي فرصه عشان يوذيه،،
عاد ميثاء وراحت حق إهلها وجلست عندهم كم يوم ،، والمسكينه كل ماتقول بترجع حق زوجها منعها أخوها عرار بس عشان يحر قلب عمير العاشق،،
والمسكين عمير من شدة الشوق والحنين لزوجته طاح مريض ولا قال حق إحد إنه يتآلم لفراق ميثاء،،
وزاد عليه المرض لدرجة الموت واهله مابقى طبيب الى وجابوه له بس مافي فايده ،،
عاد أخوه عقيل عارف انا مرض عمير بسبب بعد زوجته عنه وكل مايسأله يقول عميرلا خايف انه قيل يروح لعرار ويقتله عشانه،،
من خوف عقيل بعد على أخوه وعشان يتإكد من ظنونه ،، طلب من العبده الموكل بخدمة عمير اذا جاءت الى المكان الي كانت تجلس فيه هي مع ميثاء ترمي بخطام الناقة أمام عمير وتبكي وتقول(ياعمي عمير هذا المكان دارنا يوم أن كانت عمتي ميثاء معنا) وعاد عقيل كان في هذا الوقت متخبإ تحت بطن الناقه ويسمع،،
وهاجت لواعج الشوق في قلب عمير عند سماعه قول العبده وأنشد القصيدة :
سقى الله وقت فات يادار ميثاء ... وقت الطرب واليوم صار صدوف
حالي تكدر عقب ميثاء وعيني ... تهل الدموع ولا احد بيشوف
وقبل لا يكمل عمير قصيدته نطق عقيل من تحت الناقة على طول من شدة خوفه على أخوه أن يموت ،، لأنه عارفه ان الضياغم اذا انشد أحدهم قصيدة مشحونة بالحزن والأسى ان يمكن تنتهي حياته ويموت وقال عقيل هذا القصيدة :
نهيتك من ذا ياعميربن راشد ...كأني بما يجري عليك عروف
اقول لك اقبض ميثا لاتهدها ... ترى ميثاء مالها في الحريم وصوف
عبيدية والاصل من آل ضيغم ... تطوي على غي الزباد عكوف
ثقيله ما بين الوسطين مقعد ... تملا كبود النازحين حسوف
ولاجت من كلاب العرب شق ثوبها... ولاجت بين الفريقين تلوف
ان سلمت القادا واخوك ابن راشد ... غدينا لميثاء ياعرار ضيوف
ان جاد هو من أهل الجود والثناء ... وان ماجاد فعل اخوك تشوف
ولما تم عقيل قصيدته أخذ عمير الرمح وقذفه نحو العبدة فقتلها لأنها اخفت عقيل تحت الناقة وكذبت عليه..
نكمل بإذن الله تعالى الجزء الثاني( كيف عقيل رجع ميثاء لزوجها عمير )
الى القاء بالجزء الثاني
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسعد الله إوقاتكم بكل خير والسرور جميعاً
لكم هذا السالفه لشاعر الكبير (عمير بن راشد لفراق زوجته ميثاء)
رحل عمير بن راشد من نجد( بسبب ازعاج ولدعمه عرار بن شهوان له) الى سلطان مارق وهو تركي الأصل وكان ذاك الوقت حاكم في شمال الجزيرة.. توطدت العلاقة الود والصداقة بين عمير وسلطان مارق ..
في يوم من الأيام طلبت ميثاء بنت شهوان من زوجها عمير أنها تزور إهلها بنجد فسمح لها لأنه ماوده يحرمها من أهلها ولايقوى انه يرفض لها طلب يخاف تزعل ولايقوى على زعلها من كثر مايحبها،،
عاد عقيل أخو عميرو سمع أنا زوجته أخوه وهي بنت عمه بتزور إهلها اعترض بالبدايه بسبب خوفه من أخوها عرار يمكن يسوي شي لأنه يعرفه طبايعه الشينه وشكثر كرهه لعمير وينتهز إي فرصه عشان يوذيه،،
عاد ميثاء وراحت حق إهلها وجلست عندهم كم يوم ،، والمسكينه كل ماتقول بترجع حق زوجها منعها أخوها عرار بس عشان يحر قلب عمير العاشق،،
والمسكين عمير من شدة الشوق والحنين لزوجته طاح مريض ولا قال حق إحد إنه يتآلم لفراق ميثاء،،
وزاد عليه المرض لدرجة الموت واهله مابقى طبيب الى وجابوه له بس مافي فايده ،،
عاد أخوه عقيل عارف انا مرض عمير بسبب بعد زوجته عنه وكل مايسأله يقول عميرلا خايف انه قيل يروح لعرار ويقتله عشانه،،
من خوف عقيل بعد على أخوه وعشان يتإكد من ظنونه ،، طلب من العبده الموكل بخدمة عمير اذا جاءت الى المكان الي كانت تجلس فيه هي مع ميثاء ترمي بخطام الناقة أمام عمير وتبكي وتقول(ياعمي عمير هذا المكان دارنا يوم أن كانت عمتي ميثاء معنا) وعاد عقيل كان في هذا الوقت متخبإ تحت بطن الناقه ويسمع،،
وهاجت لواعج الشوق في قلب عمير عند سماعه قول العبده وأنشد القصيدة :
سقى الله وقت فات يادار ميثاء ... وقت الطرب واليوم صار صدوف
حالي تكدر عقب ميثاء وعيني ... تهل الدموع ولا احد بيشوف
وقبل لا يكمل عمير قصيدته نطق عقيل من تحت الناقة على طول من شدة خوفه على أخوه أن يموت ،، لأنه عارفه ان الضياغم اذا انشد أحدهم قصيدة مشحونة بالحزن والأسى ان يمكن تنتهي حياته ويموت وقال عقيل هذا القصيدة :
نهيتك من ذا ياعميربن راشد ...كأني بما يجري عليك عروف
اقول لك اقبض ميثا لاتهدها ... ترى ميثاء مالها في الحريم وصوف
عبيدية والاصل من آل ضيغم ... تطوي على غي الزباد عكوف
ثقيله ما بين الوسطين مقعد ... تملا كبود النازحين حسوف
ولاجت من كلاب العرب شق ثوبها... ولاجت بين الفريقين تلوف
ان سلمت القادا واخوك ابن راشد ... غدينا لميثاء ياعرار ضيوف
ان جاد هو من أهل الجود والثناء ... وان ماجاد فعل اخوك تشوف
ولما تم عقيل قصيدته أخذ عمير الرمح وقذفه نحو العبدة فقتلها لأنها اخفت عقيل تحت الناقة وكذبت عليه..
نكمل بإذن الله تعالى الجزء الثاني( كيف عقيل رجع ميثاء لزوجها عمير )
الى القاء بالجزء الثاني
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته