رياض بن فهد
04/04/2010, 01:34 PM
تشهد سماء المملكة مساء اليوم الاحد 19 ربيع الاخر الموافق 4 ابريل اقتراب (اقتران) بين كوكب الزهرة وكوكب عطارد حيث سيكونان في اقرب نقطة فيما بينهما حيث سيفصل بين الجرمين 3 درجات فقط ويمكن رؤية الاثنين عقب في الافق الغربي عقب غروب الشمس مباشرة بالعين المجردة بدون الحاجة لاستخدام التلسكوب وفق ما ذكرت الجمعية الفلكية بجدة .
وبينت الجمعية : انه مع نهاية الاسبوع الماضي وبداية الاسبوع الحالي وابتداء من الاول من شهر ابريل بدأ عطارد في الظهور والابتعاد عن وهج الشمس ويبدو للراصد ان عطارد يقترب من الزهرة حيث سيبدو هذا الاخير كنجم براق في الاعلى والى اسفل يسارة سيقع عطارد.
وهذا الاقتراب هو بصريا للمشاهد من على سطح الارض وليس لان الكوكبين فعلا قريبين فهما يبعدان عن بعضهما بحوالي مرة ونصف . وعطارد يبعد عن الارض مسافة 94 مليون ميل ( 8,4 دقيقة ضوئية ) والزهرة 146 مليون ميل ( 13 دقيقة ضوئية ).
وسوف يلاحظ ان الزهرة في قمة لمعانها وبريقها على الرغم من انها بعيدا جدا عن الارض مقارنه مع عطارد القريب ويعود ذلك لان الزهرة اكبر بحوالي مرتين من عطارد ، وهي مغطاه بطبقة كثيفة من السحب البيضاء العاكسة لضوء الشمس وهذا يعني اننا نشاهد الجانب ( الصباحي ) للزهرة مقارنه مع عطارد ذو السطح الرمادي المظلم المكون من الصخور والغبار .
ودعت الجمعية الاستمتاع برصد هذا المنظر السماوي البديع والتعرف على كواكب نظامنا الشمسي والتفكر في بديع خلق الله لهذا الكون.
وبينت الجمعية : انه مع نهاية الاسبوع الماضي وبداية الاسبوع الحالي وابتداء من الاول من شهر ابريل بدأ عطارد في الظهور والابتعاد عن وهج الشمس ويبدو للراصد ان عطارد يقترب من الزهرة حيث سيبدو هذا الاخير كنجم براق في الاعلى والى اسفل يسارة سيقع عطارد.
وهذا الاقتراب هو بصريا للمشاهد من على سطح الارض وليس لان الكوكبين فعلا قريبين فهما يبعدان عن بعضهما بحوالي مرة ونصف . وعطارد يبعد عن الارض مسافة 94 مليون ميل ( 8,4 دقيقة ضوئية ) والزهرة 146 مليون ميل ( 13 دقيقة ضوئية ).
وسوف يلاحظ ان الزهرة في قمة لمعانها وبريقها على الرغم من انها بعيدا جدا عن الارض مقارنه مع عطارد القريب ويعود ذلك لان الزهرة اكبر بحوالي مرتين من عطارد ، وهي مغطاه بطبقة كثيفة من السحب البيضاء العاكسة لضوء الشمس وهذا يعني اننا نشاهد الجانب ( الصباحي ) للزهرة مقارنه مع عطارد ذو السطح الرمادي المظلم المكون من الصخور والغبار .
ودعت الجمعية الاستمتاع برصد هذا المنظر السماوي البديع والتعرف على كواكب نظامنا الشمسي والتفكر في بديع خلق الله لهذا الكون.