المؤمن كالغيث
07/04/2010, 05:41 PM
السلام عليكم رحمة الله وبركاته
في احد طيات ليالي الشتاء البارده الماطره بين احضان الصحراء
حدثت واقعه اصبحت قصه للعقوق وبر الوالدين في آن واحد
كانت هناك عائله مكونه من أم وأبنها عمر وزوجته وأولاده الصغار
الام كبيره في السن ومريضه ولم يعد عمر قادر على الرعايه بها
في هذه الضروف الصعبه .التي تمر به.
بعد تفكير طويل بينه وبين نفسه قرر ان يرحل
ويقصد مكان آخر لكن الامر الصعب هو وأن يترك والدته على داراه
فشد الرحال ورحل تاركا امه المريضه الطاعنه في السن تواجه الصحراء
والاجواء البارده دون اي شئ يقيها لسعات البرد القارسه التي تنهش جسدها المنهك
النحيف.
وعند إستراحته بعد عناء طويل من هذه الرحله.بينما هو جالس يتأمل ويفكر حدث امامه
ومشهد هز كيانه . شاهد زوجته وهي تقوم بتنظيف إبنها الصغير ذو السنتين .
بجدائل طرف شعرها . مما دفعه لسؤال زوجته عن السبب رغم وجود الماء
؟؟ فجاوبته فعلت ذلك خشيه على إبنها لان الماء البارد يضره .
فتذكر والدته وألف سؤال وحيرة تدور برأسه .وماهي لحظات
حتى ركب ذلوله سالكا طريق العوده لداره .يلوم نفسه على فعلته لايكف عن البكاء.
وعند إقترابه من والدته .وجدها متقوقعه على نفسها وترتجف من البرد والمطر.
وتقول مقولتها المشهورة .وعزي لعمر وعييله من هالبرد .ركض عمر بإتجاه أمه
وهو يحضنها ويبكي يطلب العفو والغفران منها .بما فعله بها فأخذها وعاد بها
الى زوجته وأولاده ليكملو بقيه رحلتهم .
*اللهم ارزقنا بر والدينا وارزق اولادنا برنا...اللهم آمين*
(القصه حقيقه لاخيال أخبرن بها أحد كبار السن)
*
في احد طيات ليالي الشتاء البارده الماطره بين احضان الصحراء
حدثت واقعه اصبحت قصه للعقوق وبر الوالدين في آن واحد
كانت هناك عائله مكونه من أم وأبنها عمر وزوجته وأولاده الصغار
الام كبيره في السن ومريضه ولم يعد عمر قادر على الرعايه بها
في هذه الضروف الصعبه .التي تمر به.
بعد تفكير طويل بينه وبين نفسه قرر ان يرحل
ويقصد مكان آخر لكن الامر الصعب هو وأن يترك والدته على داراه
فشد الرحال ورحل تاركا امه المريضه الطاعنه في السن تواجه الصحراء
والاجواء البارده دون اي شئ يقيها لسعات البرد القارسه التي تنهش جسدها المنهك
النحيف.
وعند إستراحته بعد عناء طويل من هذه الرحله.بينما هو جالس يتأمل ويفكر حدث امامه
ومشهد هز كيانه . شاهد زوجته وهي تقوم بتنظيف إبنها الصغير ذو السنتين .
بجدائل طرف شعرها . مما دفعه لسؤال زوجته عن السبب رغم وجود الماء
؟؟ فجاوبته فعلت ذلك خشيه على إبنها لان الماء البارد يضره .
فتذكر والدته وألف سؤال وحيرة تدور برأسه .وماهي لحظات
حتى ركب ذلوله سالكا طريق العوده لداره .يلوم نفسه على فعلته لايكف عن البكاء.
وعند إقترابه من والدته .وجدها متقوقعه على نفسها وترتجف من البرد والمطر.
وتقول مقولتها المشهورة .وعزي لعمر وعييله من هالبرد .ركض عمر بإتجاه أمه
وهو يحضنها ويبكي يطلب العفو والغفران منها .بما فعله بها فأخذها وعاد بها
الى زوجته وأولاده ليكملو بقيه رحلتهم .
*اللهم ارزقنا بر والدينا وارزق اولادنا برنا...اللهم آمين*
(القصه حقيقه لاخيال أخبرن بها أحد كبار السن)
*