الجرح الحزين
08/04/2010, 01:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خيرجميعاً
هذا الجزء الثاني من سالفته عمير وزوجته ميثاء
(عقيل يرحل في طلب ميثاء)
قطع عقيل على نفسه وعداً قدام أخوه عمير أنه يرجع له زوجته ميثاء مهما كان الثمن،،
لأنا عقيل يدري وشكثر أخوه يحب زوجته وبسبب بعدها عنه طاح مريض وبشُفتها ترد له العافية وتزين صحته ،،
ورحل عقيل لديار ولد عمه عرار متنكرا على ظهر ناقته المشهورة (القادا) وهي ما شاء الله ناقة تعدوا كالسهم ولا تدانيها غيرها من الإبل في سرعتها ،،
لما دخل عقيل وهو متنكر ديار عرار التقى بميثاء وعلمها عن حال أخوه عمير وأنه من كثر المرض يكاد يموت من شدة حزنه لفراقها ،،
وهي المسكينة بعد تحب زوجها ولا تطيق البعد عنه بس أخوها الله يسامحه مانعها لتروح لزوجها ،،
وكان لميثاء أخت اسمها زبار وتتمنى تتزوج عقيل ولد عمها واخو عمير،،
واتفق عقيل مع ميثاء وزبار على حيله يتخلصون فيها من عرار ويرجعون لديار عمير،،
وطلب عقيل من بنات عمه(ميثاء،زبار) يختبئون خارج بيت الشعر،، بالوقت إلي كان فيه عرار يستقبل ضيفه عقيل وهو متنكر..
وأكرم عرار ضيفه وقام بحق الضيافة معه وأمر له بالعشاء ،، بس عقيل قال كلمه لعرار: لن أتعشى حتى تجيب إلى طلبي ؟
ودقق عرار النظر في وجه الضيف ، وقال له : أنت عقيل ؟ جوابه أي نعم عقيل ولد عمك واخو نسيبك ..
راد عرار على طلب عقيل وهو عارف حقيقة طلبه .. قال أجبتك إلى طلبتك،
فقد أعطاك الله كل شيء خارج الدار لا ما في داخله!
وصاحت مثياء قائله : حتى إنا وزبار؟
وطاح بالحيلة عرار ولا قدر يتراجع عن وعده لعقيل ،،
وبعد ما تحقق مراد عقيل تناول العشاء ورحل مع بنات عمه (ميثاء، زبار) لدياره ..
وركب عقيل والبنات على الناقة (القادا) وطلب من عرار انه لا يطارده حتى طلوع الشمس وأجابه ..
ولله الحمد وصل عقيل وزوجته أخوه وأختها لديار عمير بسلامه قبل طلوع الشمس..
وكانت الفرحة فرحتين برجوع ميثاء لزوجها عمير ،، وزواج زبار من عقيل..
مع السلامه
بحفظ الرحمن
اسعد الله اوقاتكم بكل خيرجميعاً
هذا الجزء الثاني من سالفته عمير وزوجته ميثاء
(عقيل يرحل في طلب ميثاء)
قطع عقيل على نفسه وعداً قدام أخوه عمير أنه يرجع له زوجته ميثاء مهما كان الثمن،،
لأنا عقيل يدري وشكثر أخوه يحب زوجته وبسبب بعدها عنه طاح مريض وبشُفتها ترد له العافية وتزين صحته ،،
ورحل عقيل لديار ولد عمه عرار متنكرا على ظهر ناقته المشهورة (القادا) وهي ما شاء الله ناقة تعدوا كالسهم ولا تدانيها غيرها من الإبل في سرعتها ،،
لما دخل عقيل وهو متنكر ديار عرار التقى بميثاء وعلمها عن حال أخوه عمير وأنه من كثر المرض يكاد يموت من شدة حزنه لفراقها ،،
وهي المسكينة بعد تحب زوجها ولا تطيق البعد عنه بس أخوها الله يسامحه مانعها لتروح لزوجها ،،
وكان لميثاء أخت اسمها زبار وتتمنى تتزوج عقيل ولد عمها واخو عمير،،
واتفق عقيل مع ميثاء وزبار على حيله يتخلصون فيها من عرار ويرجعون لديار عمير،،
وطلب عقيل من بنات عمه(ميثاء،زبار) يختبئون خارج بيت الشعر،، بالوقت إلي كان فيه عرار يستقبل ضيفه عقيل وهو متنكر..
وأكرم عرار ضيفه وقام بحق الضيافة معه وأمر له بالعشاء ،، بس عقيل قال كلمه لعرار: لن أتعشى حتى تجيب إلى طلبي ؟
ودقق عرار النظر في وجه الضيف ، وقال له : أنت عقيل ؟ جوابه أي نعم عقيل ولد عمك واخو نسيبك ..
راد عرار على طلب عقيل وهو عارف حقيقة طلبه .. قال أجبتك إلى طلبتك،
فقد أعطاك الله كل شيء خارج الدار لا ما في داخله!
وصاحت مثياء قائله : حتى إنا وزبار؟
وطاح بالحيلة عرار ولا قدر يتراجع عن وعده لعقيل ،،
وبعد ما تحقق مراد عقيل تناول العشاء ورحل مع بنات عمه (ميثاء، زبار) لدياره ..
وركب عقيل والبنات على الناقة (القادا) وطلب من عرار انه لا يطارده حتى طلوع الشمس وأجابه ..
ولله الحمد وصل عقيل وزوجته أخوه وأختها لديار عمير بسلامه قبل طلوع الشمس..
وكانت الفرحة فرحتين برجوع ميثاء لزوجها عمير ،، وزواج زبار من عقيل..
مع السلامه
بحفظ الرحمن