أبو يزن الخديدي
12/04/2010, 06:19 AM
القبض على مواطنين والبحث عن ثالث صادوا وعلاً بمحمية الوعول شرطة الرياض: التحقيق جار لتحديد علاقتهم بمجزرة الربع الخالي http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3482/14AW36J_1204-3.jpg
أحد الوعول في منطقة محمية بالمملكة
حائل، الرياض: بندر العمار
قبضت الجهات الأمنية أمس على مواطن صاد وعلاً في محمية الوعول (180 كلم جنوب الرياض). فيما سلم آخر نفسه للجهات الأمنية، ومازال الثالث هارباً، وذلك بعد أن تبادلوا إطلاق النار مع الحماية التابعة للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية. ولا تزال التحقيقات جارية والبحث عن الشخص الثالث الهارب مستمرا. كما يجري التأكد من شخصياتهم ومقارنتها مع مرتكبي مجزرة الربع الخالي التي نشرت "الوطن" تفاصيلها يوم الثلاثاء المنصرم.
وقال المتحدث الإعلامي لشرطة الرياض المقدم سامي الشويرخ، إن التحقيقات جارية مع الشخصين اللذين قبض عليهما لمعرفة ما إذا كانت لهما علاقة بمجزرة الربع الخالي. وأوضح الشويرخ أن ثلاثة مواطنين صادوا وعلاً في محمية الوعول وتم رصدهم من قبل حماية الحياة الفطرية، وتبادلوا إطلاق النار معهم. وأكد أن الجهات الأمنية ألقت القبض على أحدهم فيما سلم الثاني نفسه، وما زال الثالث هاربا والبحث عنه مستمرا.
وأشار موقع الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية على الإنترنت إلى أن محميّة الوعول تقع في المنطقة الوسطى جنوب الحريق وغرب حوطة بني تميم، وتبعد عن الرّياض 180 كيلومترا، وتبلغ مساحتها 2369 كيلومترا مربعا، وهي عبارة عن هضبة كبيرة وعرة ضمن سلسلة جبال طويق تتخلّلها العديد من الأودية والشعاب وبعض المناطق الرمليّة.
ويصل ارتفاع الحوافّ الغربيّة للجبال إلى 1097مترا، وتكثر أشجار الطّلح والسّمر والسّلم والسّدر والغضى بصورة خاصّة في أودية المحمية، كما توجد الشجيرات والأعشاب والحشائش في الأودية الصّغيرة والشعاب. وكان السّبب الرئيس لحماية هذه المنطقة احتـواؤها على قطيـع صغير متبق من الوعول بحالتـه الفطريّة الذي سرعان ما زادت أعداده بعد الحماية. ويوجد في المحميّة الوبر بأعدادكبيرة وكذلك الثّعالب وعدة أنواع من القوارض والطّيور التّي من أهمها الحجل الرّملي وعدد من أنواع الزّواحف، وقد تمت إعادة توطين أعداد من ظبي الإدمي في المحمية عام 1990م تأقلمت مع طبيعة المنطقة وتنامت أعدادها.
أحد الوعول في منطقة محمية بالمملكة
حائل، الرياض: بندر العمار
قبضت الجهات الأمنية أمس على مواطن صاد وعلاً في محمية الوعول (180 كلم جنوب الرياض). فيما سلم آخر نفسه للجهات الأمنية، ومازال الثالث هارباً، وذلك بعد أن تبادلوا إطلاق النار مع الحماية التابعة للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية. ولا تزال التحقيقات جارية والبحث عن الشخص الثالث الهارب مستمرا. كما يجري التأكد من شخصياتهم ومقارنتها مع مرتكبي مجزرة الربع الخالي التي نشرت "الوطن" تفاصيلها يوم الثلاثاء المنصرم.
وقال المتحدث الإعلامي لشرطة الرياض المقدم سامي الشويرخ، إن التحقيقات جارية مع الشخصين اللذين قبض عليهما لمعرفة ما إذا كانت لهما علاقة بمجزرة الربع الخالي. وأوضح الشويرخ أن ثلاثة مواطنين صادوا وعلاً في محمية الوعول وتم رصدهم من قبل حماية الحياة الفطرية، وتبادلوا إطلاق النار معهم. وأكد أن الجهات الأمنية ألقت القبض على أحدهم فيما سلم الثاني نفسه، وما زال الثالث هاربا والبحث عنه مستمرا.
وأشار موقع الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية على الإنترنت إلى أن محميّة الوعول تقع في المنطقة الوسطى جنوب الحريق وغرب حوطة بني تميم، وتبعد عن الرّياض 180 كيلومترا، وتبلغ مساحتها 2369 كيلومترا مربعا، وهي عبارة عن هضبة كبيرة وعرة ضمن سلسلة جبال طويق تتخلّلها العديد من الأودية والشعاب وبعض المناطق الرمليّة.
ويصل ارتفاع الحوافّ الغربيّة للجبال إلى 1097مترا، وتكثر أشجار الطّلح والسّمر والسّلم والسّدر والغضى بصورة خاصّة في أودية المحمية، كما توجد الشجيرات والأعشاب والحشائش في الأودية الصّغيرة والشعاب. وكان السّبب الرئيس لحماية هذه المنطقة احتـواؤها على قطيـع صغير متبق من الوعول بحالتـه الفطريّة الذي سرعان ما زادت أعداده بعد الحماية. ويوجد في المحميّة الوبر بأعدادكبيرة وكذلك الثّعالب وعدة أنواع من القوارض والطّيور التّي من أهمها الحجل الرّملي وعدد من أنواع الزّواحف، وقد تمت إعادة توطين أعداد من ظبي الإدمي في المحمية عام 1990م تأقلمت مع طبيعة المنطقة وتنامت أعدادها.