القارمن
04/03/2005, 10:14 PM
:bounce: بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ارجوا ان لا اكون ثقيل عليكم بالسوالف والكلام الطويل لكن تحملونا وخذوا علومنا وعطونا علومك
في يوم الاربعاء الساعة الرابعة والنصف تحركنا من الرياض متجهين الى الصمان عن طريق الثمامة التنهاة وبعد مشاورات مع اعضاء الرحلة قررنا ان نمر على روضة التنهاة ونذبح ذبيحتنا ونتعشى ونمسي والصباح رباح.
لكن كان وقت وصولنا بعد غروب الشمس ومثل ما قالوا الليل ماله عيون على المهم تعشينا ونمنا وفي الصباح الباكر بعد صلاة الفجر ومع شروق الشمس بان الربيع الذي يكسوه (الطفل)وكان منظر لا يوصف العشب مع اشراقة الشمس (لونه ابيض) _كان موقعنا شمال الروضة _المهم بعد تناول الافطار ذهبنا مشيا على الاقدام الى نفس الروضة وبعد صعودنا مرتفع (تلة) شاهدنا الروضة وقد امتلأت بالمياه في منظر بهيج ولا اروع لكن للاسف لم تكن معنت كاميرا
بعد تناول الافطار تحركنا بعون الله الى الرفيعة(الجرارة)مرورا بالحمراني والكناسية وبقية العروق
المهم وصلنا الرفيعة قبل الظهرتزودنا ببعض الاغراض والوقود ثم اتجهنا الى فيضة ((ام المصران)) و ((المعترضة)) و ((وشقران ))و...... وفي خط سيرنا ممررنا بكثير من الرياض التى لا يزال الماء في سككها (طرقها) وكلما اقتربنا من الرياض السابقة الذكر تزين المنطقة ويزيد اثر المطر والسيل حتى وصلنا روضة شقران حيث ان الماء يغمرها ولا يزال يمشي في واديها ولكن ما لفت انتباهي كثير من الناس قد علقت سياراتها في الطين في منظر يضيق الصدر حيث ان معضهم قد غطس موتره حتى تعلق ولا ينفع الا ونش يسحبه ووجدنا بعض الاخوة من الكويت قد غطست سيارتهم في الوحل وتوقفنا عندهم وحاولنا مساعدتهم لكن العين بصيرة واليد قصيرة فطلبنا لهم المساعدة عن طريق الاجهزة اللا سلكية((الايكوم)) وبفضل من الله جائتهم المساعدة
ومن ثم حاولنا عبور فيضة شقران للذهاب الى ام المصران حيث تعرفنا عن طريق النداء على احد الاشخاص فطلب منا ان نسير علية وكان نداه طريف . وكان نداءنا (((الرحـــال ))المهم اثنا مرورنا ببعض الرياض لم اتمكن من معرفة اسمها لاحظنا ما يفجع القلب ويضيق له الصدر وجدنا احد الرياض وقد امتلات بالمياة واذا بكثير من البهم ((الاغنام)) وقد خرت صريعة في شبوكها وخارج شبوكها وقد نفقت من السيل فهزنا هذا المشهد وقررنا ان نسأل عن قوة الامطار التى هطلت عليهم فالتقينا ببعض الرعيان فاخبرونا انهم امطروا مطرا شديدا مع برد كبير جدا على كلام الراعي((كبر كف اليد))فكان هم الرعيان النجاة بانفسهم ويقول كان معي فروة وقبع وشماغ فاتقيت بهم من البرد((الثلج))ولم يتمكن كثير من الرعيان من اخراج الاغنام من الحوشة حتى غمرها السيل ويقول على كلامة ان هناك من نفقت له 80 راس و50 راس و 20 راس الشاهد ان الاغنام التى نفقت كثيرة
ثم بعد ذلك توجهنا الى ام المصران واذا بها تسفح من السيل فلم نجد مكان فيها للجلوس ولكن على بعد كيلو ونصف شرق الروضة وجدنا روضة جميلة وهادئة فنصبنا خيمتنا فيها قبل العصر وبتنا فيها تلك الليلة . واثنا استماعنا الى جهاز الايكوم سمعنا نداء على العامة مضمونة ان هناك شخص في الخمسين من عمره معه GX-Rذهبي مصاب بمرض القلب (عافاه الله وايانا جميعا) قد خرج لوحده بسيارتة ولم يرجع الى ربعة(رفاقة)ويقولون ان نداه( المدير) وان علاجة مع اصحابة ابرة لا بد من اخذها فعمم ذلك على الاجهزة وبعد تقريبا نصف ساعة جاءت الاخبار عنه بانه وجد متعبا في سيارتة وان اناس اجاويد جزاهم الله خير فزعوا له وقادوا سيارتة واوصلوة الى ((مستشفى شوية)) وانه بخير وصحة فاطمأنت نفوسنا عليه
واثنا ذلك سمعنا نداء احد الاخوة على الجهز ويبدوا انه شاعر ويحفظ كثير من الاشعار فامتعنا في تلك الليلة باشعار والغاز وكان نداه (((طاش ما طاش))الله يهديه لكن بكل صراحة انه ونسنا ووونس اهل الاجهزة عموما حيث كان الطلب عليه كثير
ثم امسينا وفي الصباح وبعد صلاة الفجر والافطار اخذنا جولة على الاقدام في هذة الروضة ثم بعد ذلك رجعنا لخيمتنا وهدمناها وصفطناها وظفين العزبة واخذناها تمشية الى العمانية((حزوى))
ثم قفلنا راجعين الى الرياض ووصلنا يوم الجمعة بعد العشاء وكان هناك بروق ورعود وامطرت علينا عسى الله ان ينفع به
وسلامتكم وسامحوني على الاطالة
اخوكم القارمن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
23/1/1426هـ الساعة التاسعة والنصف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ارجوا ان لا اكون ثقيل عليكم بالسوالف والكلام الطويل لكن تحملونا وخذوا علومنا وعطونا علومك
في يوم الاربعاء الساعة الرابعة والنصف تحركنا من الرياض متجهين الى الصمان عن طريق الثمامة التنهاة وبعد مشاورات مع اعضاء الرحلة قررنا ان نمر على روضة التنهاة ونذبح ذبيحتنا ونتعشى ونمسي والصباح رباح.
لكن كان وقت وصولنا بعد غروب الشمس ومثل ما قالوا الليل ماله عيون على المهم تعشينا ونمنا وفي الصباح الباكر بعد صلاة الفجر ومع شروق الشمس بان الربيع الذي يكسوه (الطفل)وكان منظر لا يوصف العشب مع اشراقة الشمس (لونه ابيض) _كان موقعنا شمال الروضة _المهم بعد تناول الافطار ذهبنا مشيا على الاقدام الى نفس الروضة وبعد صعودنا مرتفع (تلة) شاهدنا الروضة وقد امتلأت بالمياه في منظر بهيج ولا اروع لكن للاسف لم تكن معنت كاميرا
بعد تناول الافطار تحركنا بعون الله الى الرفيعة(الجرارة)مرورا بالحمراني والكناسية وبقية العروق
المهم وصلنا الرفيعة قبل الظهرتزودنا ببعض الاغراض والوقود ثم اتجهنا الى فيضة ((ام المصران)) و ((المعترضة)) و ((وشقران ))و...... وفي خط سيرنا ممررنا بكثير من الرياض التى لا يزال الماء في سككها (طرقها) وكلما اقتربنا من الرياض السابقة الذكر تزين المنطقة ويزيد اثر المطر والسيل حتى وصلنا روضة شقران حيث ان الماء يغمرها ولا يزال يمشي في واديها ولكن ما لفت انتباهي كثير من الناس قد علقت سياراتها في الطين في منظر يضيق الصدر حيث ان معضهم قد غطس موتره حتى تعلق ولا ينفع الا ونش يسحبه ووجدنا بعض الاخوة من الكويت قد غطست سيارتهم في الوحل وتوقفنا عندهم وحاولنا مساعدتهم لكن العين بصيرة واليد قصيرة فطلبنا لهم المساعدة عن طريق الاجهزة اللا سلكية((الايكوم)) وبفضل من الله جائتهم المساعدة
ومن ثم حاولنا عبور فيضة شقران للذهاب الى ام المصران حيث تعرفنا عن طريق النداء على احد الاشخاص فطلب منا ان نسير علية وكان نداه طريف . وكان نداءنا (((الرحـــال ))المهم اثنا مرورنا ببعض الرياض لم اتمكن من معرفة اسمها لاحظنا ما يفجع القلب ويضيق له الصدر وجدنا احد الرياض وقد امتلات بالمياة واذا بكثير من البهم ((الاغنام)) وقد خرت صريعة في شبوكها وخارج شبوكها وقد نفقت من السيل فهزنا هذا المشهد وقررنا ان نسأل عن قوة الامطار التى هطلت عليهم فالتقينا ببعض الرعيان فاخبرونا انهم امطروا مطرا شديدا مع برد كبير جدا على كلام الراعي((كبر كف اليد))فكان هم الرعيان النجاة بانفسهم ويقول كان معي فروة وقبع وشماغ فاتقيت بهم من البرد((الثلج))ولم يتمكن كثير من الرعيان من اخراج الاغنام من الحوشة حتى غمرها السيل ويقول على كلامة ان هناك من نفقت له 80 راس و50 راس و 20 راس الشاهد ان الاغنام التى نفقت كثيرة
ثم بعد ذلك توجهنا الى ام المصران واذا بها تسفح من السيل فلم نجد مكان فيها للجلوس ولكن على بعد كيلو ونصف شرق الروضة وجدنا روضة جميلة وهادئة فنصبنا خيمتنا فيها قبل العصر وبتنا فيها تلك الليلة . واثنا استماعنا الى جهاز الايكوم سمعنا نداء على العامة مضمونة ان هناك شخص في الخمسين من عمره معه GX-Rذهبي مصاب بمرض القلب (عافاه الله وايانا جميعا) قد خرج لوحده بسيارتة ولم يرجع الى ربعة(رفاقة)ويقولون ان نداه( المدير) وان علاجة مع اصحابة ابرة لا بد من اخذها فعمم ذلك على الاجهزة وبعد تقريبا نصف ساعة جاءت الاخبار عنه بانه وجد متعبا في سيارتة وان اناس اجاويد جزاهم الله خير فزعوا له وقادوا سيارتة واوصلوة الى ((مستشفى شوية)) وانه بخير وصحة فاطمأنت نفوسنا عليه
واثنا ذلك سمعنا نداء احد الاخوة على الجهز ويبدوا انه شاعر ويحفظ كثير من الاشعار فامتعنا في تلك الليلة باشعار والغاز وكان نداه (((طاش ما طاش))الله يهديه لكن بكل صراحة انه ونسنا ووونس اهل الاجهزة عموما حيث كان الطلب عليه كثير
ثم امسينا وفي الصباح وبعد صلاة الفجر والافطار اخذنا جولة على الاقدام في هذة الروضة ثم بعد ذلك رجعنا لخيمتنا وهدمناها وصفطناها وظفين العزبة واخذناها تمشية الى العمانية((حزوى))
ثم قفلنا راجعين الى الرياض ووصلنا يوم الجمعة بعد العشاء وكان هناك بروق ورعود وامطرت علينا عسى الله ان ينفع به
وسلامتكم وسامحوني على الاطالة
اخوكم القارمن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
23/1/1426هـ الساعة التاسعة والنصف