White_Shark
17/04/2010, 09:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن نال الجزء الأول من القصة المرعبة لعام 2006 أستحسان الإخوة الأعضاء في خيمة الصيد البحري عبر هذا الرابط :
http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=284541 (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=284541)
وكما وعدتكم بطرح القصة الثانية التي طرحتها في نفس الرابط , ولكن يبدو بأن الأعضاء لم ينتبهوا للموضوع فقررت إعادة طرحه في موضوع جديد مستقل .
الموضوع :
(( الجزء الثاني ))
المقطع الأول
وعدتكم بطرح القصة التي حدثت لنا العام الماضي2009 في وضح النهار .. ولم أجد لها تفسيراً .. وسوف أترك لكم التفسير .
حدثت هذه القصة العام الماضي في جزيرة أبو علي أيضاً , حيث قررنا أنا وزميلين (3) أشخاص الذهاب عصراً إلى نفس الموقع الذي نصطاد منه , على أن يأتينا زميل رابع في الليل ومعه العشاء .. وكنا قد قررنا وضع ( شكة ) خيط طويل يحوي 450 ميدار .. على أن نضعها بعد بداية المد بقليل الذي يصادف وقت المغرب ثم نخرج وننتظر زميلنا الرابع ونجلس ونتسامر ونتعشى حتى الجزر ثم ندخل مجدداً للبحر ونرى ماقسمه الله لنا من رزق .. هذه خلاصة الرحلة آنذاك .
التفاصيل :
وصلنا عند بوابة جزيرة ابو علي في تمام الساعة 2:30 بعد الظهر , وتوجهنا للمنطقة المعزولة التي نذهب اليها دائماً حيث يتطلب الوصول إليها سيارات ذات دفع رباعي , وهذه المنطقة نادراً مانلقى أحد بها لأنها منطقة معزولة وذات طريق وعر , ولكن في ذلك اليوم وقبل وصولنا للموقع .. لمحنا وجود سيارة جيب ميتسوبيشي زرقاء من بعيد , وفي الحقيقة تكدرنا لأن الشكة لايصلح أن توضع في مكان به أشخاص يصيدون لأن السمك سيهرب من الإزعاج , فقررنا مواصلة الطريق والتوجه إلى الموقع .. وما أن أقتربنا من السيارة الميتسوبيشي بمسافة أربعين متر حتى راينا شخص منحني التقط شيئاً من الأرض وتوجه خلف سيارتهم .. وبعد أن اقتربنا من سيارتهم نظرنا خلفها ولم نجد أحد حولها .. وتوقفنا بعدها بعشرة أمتار لأن الطريق منتهي .... فقال أحد زملائي ( هذا شكله دخل السيارة ونام ) !
ثم نزلنا من السيارة ورأينا نافذة سيارتهم مفتوحة , ونظرنا باتجاه البحر ولمحنا ثلاثة أشخاص على بعد كيلو ونصف داخل البحر من الجهة اليسرى .. ثم قررنا النزول ووضع الشكة في الجهة اليمنى .. فجهزنا عدتنا ومشينا وكان أحد هؤلاء الثلاثة يقترب خروجاً من البحر باتجاهنا .. وتقابلنا معه في منتصف المسافة .. فصادف بأني أعرف هذا الشخص ولم القاه منذ 13 سنة .. وبعد التحية والسلام والأخبار .. سألته ( من هؤلاء الذين معك ) ؟
فقال ( أنا وفلان وفلان )
فقلت ( ومن الشخص الرابع الذي بالسيارة )
فقال ( نحن فقط الثلاثة ولايوجد معنا أحد )
مباشرة نظرت لزملائي وزملائي ينظرون إلي .. فقلت له ( هل أنت جاد ) !!!
فقال ( والله فقط نحن الثلاثة , يبدو أن التعب قد أعياكم ) !
فلم نصدق مايقوله هذا الرجل !
فقلت له ( نحن الثلاثة راينا شخص منحني وكأنه يلتقط شيئاً من الأرض ثم اختفى وذهب خلف السيارة .. ولما اقتربنا لم نراه وظننا بأنه دخل السيارة من الباب الخلفي واستلقى فيها ) .
فابتسم الرجل وقال ( لا لا .. أنتم مشتبهون ) .
فقال لي زميلي ليتأكد مما رايناه ( ماذا كان يلبس الشخص الذي رايته من مسافة اربعين متر وكيف شكله )؟
فقلت له ( لم آخذ التفاصيل ولكن كأنه كان يلبس ثوباً مقلماً وفيه لون أسود ويبدو عليه الصلع )!
فقال زملائي ( والله نفس الأوصاف التي رايناها )!
فقال الشخص الذي قابلناه ( نحن 3 اشخاص دخلنا منذ الصباح , وعندما راينا سيارتكم قادمة باتجاه سيارتنا وهي مفتوحة , دفعني زملائي للخروج لأن سيارتنا مفتوحة وبها جوالاتنا ومحفظاتنا .. وإلا لو كان معنا شخص رابع في السيارة لما أضطررت للخروج ) .. وقال بعد قليل سوف يخرج زميلي وسأروي لهم القصة وإن شاء الله نلقى الرابع ( عشان يلعب معنا بلوت ) وضحك ..!
فقال لي ( تعال معي لتتأكد ) ؟
فقلت لزميلي أذهبوا أنتم لوضع الشكة وسوف نتأكد وأعود لكم .
وفعلاً رجعت مع هذا الشخص لسيارتهم ولم يكن بها أحد وتفقد جولاتهم ومحفاظهم وكل شيء كان في مكانه ولم يتغير شيء .. فدخلت أنا للحاق بزميلي .. وخرج زملاء هذا الشخص وذهبوا بسيارتهم .. والحيرة والدهشة تأكل عيوننا وتشغل بالنا بما رأيناه نحن الثلاثة وبنفس الأوصاف وفي وضح النهار ومن مسافة قريبة نسبياً .
المقطع الثاني
وبعد خروج الثلاثة الأشخاص الذين التقينا بهم .. بقينا نحن الثلاثة نعمل على مد الشكة ونحن نشاور أنفسنا حول مارأيناه .. وبعد أن انتهينا من وضع الشكة في الجهة اليمنى على بعد كيلو داخل البحر من موقع سيارتنا .. اقتربنا وبقينا نحدق باستخدام السنارات والحداقات في منتصف المسافة بين الشكة والسيارة والماء قد وصل اسفل الركبة بقليل .. وجن علينا الليل ونحن نصطاد ( القرقفان والعراضي ) ثم رأينا أنوار سيارة تقترب من سيارتنا فعرفنا بأنه زميلنا الذي سيجلب لنا العشاء .. وقررت الخروج من البحر للجلوس معه .. وما أن وصلت إليه وهو يجلس في الظلام مع ضوء القمر الخفيف لأن السراج موجود معنا في سيارتنا .. وما أن سلمت عليه وأخرجت السراج من السيارة وأشعلته حتى سألني وقال لي :
من هذا الشخص الطويل الذي معكم ؟
فقلت له بتعجب : أين ؟
فقال : هنا خلف سيارتكم عندما أتيت ؟
فقلت : وماذا كان يفعل ؟
فقال : كأنه كان يجلس على الشاطيء ويصطاد السمك وأنا أرى ظهره .. وعلى رأسه طاقيّة بيضاء .. وعندما وصلت سلمت عليه ولم يرد ولم يلتفت .. فظننت بأنه ليس من مجموعتنا رغم أني لم ألحظ وجود سيارة غير سيارتكم .. وبعدها جلست على الأرض أنتظركم .. ثم رفعت راسي لأنظر إليه فلم أجد في مكانه .
فتعوذت من الشيطان الرجيم وتبسمت .. وذكرت له ما رايناه عصر ذلك اليوم .. وأخذ يتكلم زميلنا الرابع عن ماسمعه من قصص في جزيرة أبو علي من حوادث وقصص مشابهة .. وبعد مايقارب النصف ساعة خرج زميلينا من البحر .. وأخبرتهم بما رآه زميلنا الرابع ( ابو الطاقية ) .. فلم نكن نعرف حقيقة هل نضحك أم نبكي ؟!.. فعلاً ذلك اليوم غريب بالنسبة لنا .. وخلاصة الحديث بأننا تعشينا واستمتعنا بالصيد وبالجلسة في ذلك الموقع وذهبنا بعدها إلى نفس الموقع أكثر من عشر مرات رغم مارأيناه ليس فقط بأم أعيننا .. بل حتى بجدات أعيننا .
لا أستطيع الجزم بأن ماشاهدناه هو من الجن .. ولا استطيع الجزم بأن ماشاهدناه هو مجرد تخيلات .. ولكني أجزم بأنني رأيت شخصاً في وضح النهار على هيئة إنسان ثم اختفى .
والله على ما أقول شهيد !
ونترك التحليل والتفسير لكم .
بعد أن نال الجزء الأول من القصة المرعبة لعام 2006 أستحسان الإخوة الأعضاء في خيمة الصيد البحري عبر هذا الرابط :
http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=284541 (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=284541)
وكما وعدتكم بطرح القصة الثانية التي طرحتها في نفس الرابط , ولكن يبدو بأن الأعضاء لم ينتبهوا للموضوع فقررت إعادة طرحه في موضوع جديد مستقل .
الموضوع :
(( الجزء الثاني ))
المقطع الأول
وعدتكم بطرح القصة التي حدثت لنا العام الماضي2009 في وضح النهار .. ولم أجد لها تفسيراً .. وسوف أترك لكم التفسير .
حدثت هذه القصة العام الماضي في جزيرة أبو علي أيضاً , حيث قررنا أنا وزميلين (3) أشخاص الذهاب عصراً إلى نفس الموقع الذي نصطاد منه , على أن يأتينا زميل رابع في الليل ومعه العشاء .. وكنا قد قررنا وضع ( شكة ) خيط طويل يحوي 450 ميدار .. على أن نضعها بعد بداية المد بقليل الذي يصادف وقت المغرب ثم نخرج وننتظر زميلنا الرابع ونجلس ونتسامر ونتعشى حتى الجزر ثم ندخل مجدداً للبحر ونرى ماقسمه الله لنا من رزق .. هذه خلاصة الرحلة آنذاك .
التفاصيل :
وصلنا عند بوابة جزيرة ابو علي في تمام الساعة 2:30 بعد الظهر , وتوجهنا للمنطقة المعزولة التي نذهب اليها دائماً حيث يتطلب الوصول إليها سيارات ذات دفع رباعي , وهذه المنطقة نادراً مانلقى أحد بها لأنها منطقة معزولة وذات طريق وعر , ولكن في ذلك اليوم وقبل وصولنا للموقع .. لمحنا وجود سيارة جيب ميتسوبيشي زرقاء من بعيد , وفي الحقيقة تكدرنا لأن الشكة لايصلح أن توضع في مكان به أشخاص يصيدون لأن السمك سيهرب من الإزعاج , فقررنا مواصلة الطريق والتوجه إلى الموقع .. وما أن أقتربنا من السيارة الميتسوبيشي بمسافة أربعين متر حتى راينا شخص منحني التقط شيئاً من الأرض وتوجه خلف سيارتهم .. وبعد أن اقتربنا من سيارتهم نظرنا خلفها ولم نجد أحد حولها .. وتوقفنا بعدها بعشرة أمتار لأن الطريق منتهي .... فقال أحد زملائي ( هذا شكله دخل السيارة ونام ) !
ثم نزلنا من السيارة ورأينا نافذة سيارتهم مفتوحة , ونظرنا باتجاه البحر ولمحنا ثلاثة أشخاص على بعد كيلو ونصف داخل البحر من الجهة اليسرى .. ثم قررنا النزول ووضع الشكة في الجهة اليمنى .. فجهزنا عدتنا ومشينا وكان أحد هؤلاء الثلاثة يقترب خروجاً من البحر باتجاهنا .. وتقابلنا معه في منتصف المسافة .. فصادف بأني أعرف هذا الشخص ولم القاه منذ 13 سنة .. وبعد التحية والسلام والأخبار .. سألته ( من هؤلاء الذين معك ) ؟
فقال ( أنا وفلان وفلان )
فقلت ( ومن الشخص الرابع الذي بالسيارة )
فقال ( نحن فقط الثلاثة ولايوجد معنا أحد )
مباشرة نظرت لزملائي وزملائي ينظرون إلي .. فقلت له ( هل أنت جاد ) !!!
فقال ( والله فقط نحن الثلاثة , يبدو أن التعب قد أعياكم ) !
فلم نصدق مايقوله هذا الرجل !
فقلت له ( نحن الثلاثة راينا شخص منحني وكأنه يلتقط شيئاً من الأرض ثم اختفى وذهب خلف السيارة .. ولما اقتربنا لم نراه وظننا بأنه دخل السيارة من الباب الخلفي واستلقى فيها ) .
فابتسم الرجل وقال ( لا لا .. أنتم مشتبهون ) .
فقال لي زميلي ليتأكد مما رايناه ( ماذا كان يلبس الشخص الذي رايته من مسافة اربعين متر وكيف شكله )؟
فقلت له ( لم آخذ التفاصيل ولكن كأنه كان يلبس ثوباً مقلماً وفيه لون أسود ويبدو عليه الصلع )!
فقال زملائي ( والله نفس الأوصاف التي رايناها )!
فقال الشخص الذي قابلناه ( نحن 3 اشخاص دخلنا منذ الصباح , وعندما راينا سيارتكم قادمة باتجاه سيارتنا وهي مفتوحة , دفعني زملائي للخروج لأن سيارتنا مفتوحة وبها جوالاتنا ومحفظاتنا .. وإلا لو كان معنا شخص رابع في السيارة لما أضطررت للخروج ) .. وقال بعد قليل سوف يخرج زميلي وسأروي لهم القصة وإن شاء الله نلقى الرابع ( عشان يلعب معنا بلوت ) وضحك ..!
فقال لي ( تعال معي لتتأكد ) ؟
فقلت لزميلي أذهبوا أنتم لوضع الشكة وسوف نتأكد وأعود لكم .
وفعلاً رجعت مع هذا الشخص لسيارتهم ولم يكن بها أحد وتفقد جولاتهم ومحفاظهم وكل شيء كان في مكانه ولم يتغير شيء .. فدخلت أنا للحاق بزميلي .. وخرج زملاء هذا الشخص وذهبوا بسيارتهم .. والحيرة والدهشة تأكل عيوننا وتشغل بالنا بما رأيناه نحن الثلاثة وبنفس الأوصاف وفي وضح النهار ومن مسافة قريبة نسبياً .
المقطع الثاني
وبعد خروج الثلاثة الأشخاص الذين التقينا بهم .. بقينا نحن الثلاثة نعمل على مد الشكة ونحن نشاور أنفسنا حول مارأيناه .. وبعد أن انتهينا من وضع الشكة في الجهة اليمنى على بعد كيلو داخل البحر من موقع سيارتنا .. اقتربنا وبقينا نحدق باستخدام السنارات والحداقات في منتصف المسافة بين الشكة والسيارة والماء قد وصل اسفل الركبة بقليل .. وجن علينا الليل ونحن نصطاد ( القرقفان والعراضي ) ثم رأينا أنوار سيارة تقترب من سيارتنا فعرفنا بأنه زميلنا الذي سيجلب لنا العشاء .. وقررت الخروج من البحر للجلوس معه .. وما أن وصلت إليه وهو يجلس في الظلام مع ضوء القمر الخفيف لأن السراج موجود معنا في سيارتنا .. وما أن سلمت عليه وأخرجت السراج من السيارة وأشعلته حتى سألني وقال لي :
من هذا الشخص الطويل الذي معكم ؟
فقلت له بتعجب : أين ؟
فقال : هنا خلف سيارتكم عندما أتيت ؟
فقلت : وماذا كان يفعل ؟
فقال : كأنه كان يجلس على الشاطيء ويصطاد السمك وأنا أرى ظهره .. وعلى رأسه طاقيّة بيضاء .. وعندما وصلت سلمت عليه ولم يرد ولم يلتفت .. فظننت بأنه ليس من مجموعتنا رغم أني لم ألحظ وجود سيارة غير سيارتكم .. وبعدها جلست على الأرض أنتظركم .. ثم رفعت راسي لأنظر إليه فلم أجد في مكانه .
فتعوذت من الشيطان الرجيم وتبسمت .. وذكرت له ما رايناه عصر ذلك اليوم .. وأخذ يتكلم زميلنا الرابع عن ماسمعه من قصص في جزيرة أبو علي من حوادث وقصص مشابهة .. وبعد مايقارب النصف ساعة خرج زميلينا من البحر .. وأخبرتهم بما رآه زميلنا الرابع ( ابو الطاقية ) .. فلم نكن نعرف حقيقة هل نضحك أم نبكي ؟!.. فعلاً ذلك اليوم غريب بالنسبة لنا .. وخلاصة الحديث بأننا تعشينا واستمتعنا بالصيد وبالجلسة في ذلك الموقع وذهبنا بعدها إلى نفس الموقع أكثر من عشر مرات رغم مارأيناه ليس فقط بأم أعيننا .. بل حتى بجدات أعيننا .
لا أستطيع الجزم بأن ماشاهدناه هو من الجن .. ولا استطيع الجزم بأن ماشاهدناه هو مجرد تخيلات .. ولكني أجزم بأنني رأيت شخصاً في وضح النهار على هيئة إنسان ثم اختفى .
والله على ما أقول شهيد !
ونترك التحليل والتفسير لكم .