ربوع الرياض
24/04/2010, 09:49 AM
بيان صحفي
تعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج والعالم العربي
انطلاق ورشة عمل لتطبيقات نموذج التنبؤات المناخية بدعم فني من الأرصاد البريطانية
http://www.pme.gov.sa/images/n.jpgانطلقت أمس في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ورشة عمل إقليمية عن تطبيقات نموذج التنبؤات المناخية الإقليمي ، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ، بالتعاون مع مركز هادلي لتنبؤات وأبحاث المناخ التابع للأرصاد البريطانية . وتستمر الورشة لمدة ثلاثة أيام من منطلق التعاون بين دول المجلس التعاون الخليجي العربية نحو بناء القدرات وطرح الإسهامات العلمية الموفقة والانجازات البيئية الرائدة . وقامت المملكة بدعوة مشاركين من دول المجلس والأمانة العامة لدول المجلس بالإضافة إلى بعض الجهات المختلفة بالمملكة مثل وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة أرامكو السعودية وجامعة الملك عبد العزيز والمختصين بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة للاستفادة من هذه التجربة الرائدة في مجال تطبيق نماذج التنبؤات المناخية الإقليمي . وتعتبر الورشة المدعومة فنيا من مركز هادلي التابع للأرصاد البريطانية الأولى من نوعها في منطقة الخليج والعالم العربي ، ويعد مركز هادلي من المراكز العلمية الرائدة في مجال علوم التغيير المناخي في العالم ، كما يعد من المراكز العلمية الرائدة في إعداد وتطوير النماذج الرياضية التطبيقية الخاصة بالتغيير المناخي على المستوى الإقليمي والعالمي ويرأس المركز الدكتور ريتشارد جونز الذي له خبرة أكثر من 20 سنة في تطوير وتطبيق النماذج العددية والإقليمية والعالمية سيناريوهات التغيير المناخي . ويقوم خلال الورشة خبراء من مركز هادلي بتقديم أحدث النسخ من نموذج بريسي لتغيرات المناخ الإقليمية الأمر الذي سيساعد الرئاسة والمشاركين من دول المجلس تطوير سيناريوهات مناخية إقليمية لدولهم بدقة تحليلية عالية . يذكر أن فريق المختصين برئاسة الدكتور طه بن محمد زعتري وبمشاركة نخبة من الخبراء قاموا بإعداد البلاغ الوطني الأول في المملكة كما قاموا بتطبيق النموذج الرياضي الإقليمي في العديد من سيناريوهات التغير المناخي لوضع تصورات التغير المناخي المستقبلية في المملكة وعلى الرغم من أن نتائج كانت مقبولة ومتوافقة في قيمها مع التوقعات العالمية إلا أن دقة تحليل هذه النماذج كانت قليلة وتعطي نفس التغير لمنطقة مساحتها 550كم *550كم دون التميز بين الجبال والسهول والصحاري التي يمكن أن تحتويها هذه المساحة، وعليه فقد تم اختيار نموذج بريسي المنتج بواسطة مركز هادلي للتنبؤات وأبحاث المناخ التابع للأرصاد البريطانية ، كما تم الاتفاق على تطويره ليكون مدى القرار فيه 50كم*50 كم ومن ثم تطبيقه وإجراء التجارب على أقاليم المملكة المختلفة وذلك للخروج بسيناريوهات شتى خلال فعاليات إعداد البلاغ الوطني الثاني الذي يقوم بإعداده حاليا فريق الخبراء برئاسة الدكتور طه زعتري ، وبذلك فقد تم التغلب على هذه المشكلة باستخدام نماذج عددية مناخية إقليمية بدلا من تلك المستخدمة في إعداد البلاغ الوطني الأول، ويتميز هذا النموذج بدقة تحليلية عالية تصل لبيان تغييرات ويوفر معرفة بتأثيرات التغير المناخي مع الأخذ بعين الاعتبار التوزيع التضاريسي في هذه التأثيرات . كما ستساعد الورشة المملكة ودول مجلس التعاون في إعداد الجزئية الخاصة بسيناريوهات التغير المناخي لتقييم الآثار المستقبلية ووضع سياسات وإجراءات الاستجابة والتكييف والتأقلم مع ظاهرة التغير المناخي في المنطقة حيث أن المراقبة المناخية أثبتت أن هناك دلائل قاطعة لآثار التغير المناخي على النظم المختلفة لكرة الأرضية .
تعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج والعالم العربي
انطلاق ورشة عمل لتطبيقات نموذج التنبؤات المناخية بدعم فني من الأرصاد البريطانية
http://www.pme.gov.sa/images/n.jpgانطلقت أمس في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ورشة عمل إقليمية عن تطبيقات نموذج التنبؤات المناخية الإقليمي ، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ، بالتعاون مع مركز هادلي لتنبؤات وأبحاث المناخ التابع للأرصاد البريطانية . وتستمر الورشة لمدة ثلاثة أيام من منطلق التعاون بين دول المجلس التعاون الخليجي العربية نحو بناء القدرات وطرح الإسهامات العلمية الموفقة والانجازات البيئية الرائدة . وقامت المملكة بدعوة مشاركين من دول المجلس والأمانة العامة لدول المجلس بالإضافة إلى بعض الجهات المختلفة بالمملكة مثل وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة أرامكو السعودية وجامعة الملك عبد العزيز والمختصين بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة للاستفادة من هذه التجربة الرائدة في مجال تطبيق نماذج التنبؤات المناخية الإقليمي . وتعتبر الورشة المدعومة فنيا من مركز هادلي التابع للأرصاد البريطانية الأولى من نوعها في منطقة الخليج والعالم العربي ، ويعد مركز هادلي من المراكز العلمية الرائدة في مجال علوم التغيير المناخي في العالم ، كما يعد من المراكز العلمية الرائدة في إعداد وتطوير النماذج الرياضية التطبيقية الخاصة بالتغيير المناخي على المستوى الإقليمي والعالمي ويرأس المركز الدكتور ريتشارد جونز الذي له خبرة أكثر من 20 سنة في تطوير وتطبيق النماذج العددية والإقليمية والعالمية سيناريوهات التغيير المناخي . ويقوم خلال الورشة خبراء من مركز هادلي بتقديم أحدث النسخ من نموذج بريسي لتغيرات المناخ الإقليمية الأمر الذي سيساعد الرئاسة والمشاركين من دول المجلس تطوير سيناريوهات مناخية إقليمية لدولهم بدقة تحليلية عالية . يذكر أن فريق المختصين برئاسة الدكتور طه بن محمد زعتري وبمشاركة نخبة من الخبراء قاموا بإعداد البلاغ الوطني الأول في المملكة كما قاموا بتطبيق النموذج الرياضي الإقليمي في العديد من سيناريوهات التغير المناخي لوضع تصورات التغير المناخي المستقبلية في المملكة وعلى الرغم من أن نتائج كانت مقبولة ومتوافقة في قيمها مع التوقعات العالمية إلا أن دقة تحليل هذه النماذج كانت قليلة وتعطي نفس التغير لمنطقة مساحتها 550كم *550كم دون التميز بين الجبال والسهول والصحاري التي يمكن أن تحتويها هذه المساحة، وعليه فقد تم اختيار نموذج بريسي المنتج بواسطة مركز هادلي للتنبؤات وأبحاث المناخ التابع للأرصاد البريطانية ، كما تم الاتفاق على تطويره ليكون مدى القرار فيه 50كم*50 كم ومن ثم تطبيقه وإجراء التجارب على أقاليم المملكة المختلفة وذلك للخروج بسيناريوهات شتى خلال فعاليات إعداد البلاغ الوطني الثاني الذي يقوم بإعداده حاليا فريق الخبراء برئاسة الدكتور طه زعتري ، وبذلك فقد تم التغلب على هذه المشكلة باستخدام نماذج عددية مناخية إقليمية بدلا من تلك المستخدمة في إعداد البلاغ الوطني الأول، ويتميز هذا النموذج بدقة تحليلية عالية تصل لبيان تغييرات ويوفر معرفة بتأثيرات التغير المناخي مع الأخذ بعين الاعتبار التوزيع التضاريسي في هذه التأثيرات . كما ستساعد الورشة المملكة ودول مجلس التعاون في إعداد الجزئية الخاصة بسيناريوهات التغير المناخي لتقييم الآثار المستقبلية ووضع سياسات وإجراءات الاستجابة والتكييف والتأقلم مع ظاهرة التغير المناخي في المنطقة حيث أن المراقبة المناخية أثبتت أن هناك دلائل قاطعة لآثار التغير المناخي على النظم المختلفة لكرة الأرضية .