مرجدهم
01/05/2010, 01:32 PM
http://www.alriyadh.com/2010/05/01/img/404695177319.jpg
بدر، تقرير- نايف الصبحي
طير القمري من أهم الطيور المهاجرة التي يندفع نحوها الصيادون، نظراً لطراوة لحمها، وطيب
مذاقها، واحتوائها على نسبة جيدة من الشحم، ويبلغ حجمه حجم الحمام تقريباً، أو أصغر منه بقليل،
وتحول صيدها من هواية يستمتع بها الصيادون إلى تجارة رابحة، وبيع ما يحصلون عليه بأسعار
عالية، حيث وصل سعر الطائر الواحد إلى 35 ريالاً. وتشهد محافظة بدر والسواحل القريبة،
منها:الرايس، والسلجة، ومستورة، وصولاً إلى أملج وضبا شمالاً في مثل هذا الوقت من كل عام
توافد الكثير من هواة الصيد، وخاصة صيد القمري، للاستمتاع بقنصة لما له من طعم خاص،
يجعلهم يقطعون مئات الكيلو مترات في سبيل نيل حصتهم منه. ويعود سبب قلة إعداده إلى ما
يتعرض له من صيد جائر، خاصة في موطنة الأصلي وفي وقت تفريخه بشمال الكرة الأرضية من
قبل الصياديين الأوربيين، ويتعرض إلى الصيد المفرط بطول خط هجرته، والصيد الجائر خصوصاً
على سواحل المملكة، وتوفر الأسلحة الحديثة بشتى أنواعها الفتاكة والرشاشة ك"الشوزن"، ستساعد
في انقراضها، وقد أدى ذلك إلى قيام الكثير من المواطنين بتقديم إغراءات مالية للقناصة في سبيل
الظفر بما يحصلون عليه من الصيد في يومهم.
وجبة من القمري
وتحدث حامد الصبحي ل"الرياض" بأنه على استعداد بأن يدفع أي مبلغ يطلب منه في سبيل
الحصول على وجبة من القمري، وقال إن من يعتاد عليه لا يمكن أن يتركه، وأنه في السابق كان
يذهب بنفسه للصيد، ولا يعود إلا وقد أحضر معه ما يكفيه لمدة يومين أو ثلاثة، ولكن الآن الأمر
تغير، فأصبح القناص يذهب من قبل الفجر ولا يعود إلا مغيب الشمس، وربما لم يجد إلا قليلاً،
وأحياناً لا يجد شيئاً، وأرى أن المبلغ الذي يطلبونه نظير تعبهم مبلغ لا بأس به.
الطلب كبير ومغر
بينما تحدث احد القناصين، وقال: إن الإقبال عليه كبير، وأصبح شيئا مربحاً لنا،
http://www.alriyadh.com/2010/05/01/img/367189146652.jpg
حيث نقوم ببيع ما نجمعه في يومنا وأن الأسعار كل عام في ازدياد، حيث كانت قبل ثلاث سنوات
لا تتجاوز 15 ريالا للواحدة، والآن سعرها 35 ريالاً، ولو وصلنا سعره 50 ريالاً، ستجد أن
الإقبال عليه لن يتوقف، ولا يقتصر الطلب عليه ليس من سكان بدر فقط، ولكن هناك طلبات كبيرة
من جدة، والمدينة المنورة، والقصيم، ومكة المكرمة، حيث يقومون بالاتفاق مع أحد القناصين أو
المحلات التي تقوم ببيعه لجمع العدد المطلوب، وإرساله لهم في منطقتهم أو الحضور إلى بدر
لاستلامه.
المصدر جريده الرياض (http://www.alriyadh.com/2010/05/01/article521552.html)
بدر، تقرير- نايف الصبحي
طير القمري من أهم الطيور المهاجرة التي يندفع نحوها الصيادون، نظراً لطراوة لحمها، وطيب
مذاقها، واحتوائها على نسبة جيدة من الشحم، ويبلغ حجمه حجم الحمام تقريباً، أو أصغر منه بقليل،
وتحول صيدها من هواية يستمتع بها الصيادون إلى تجارة رابحة، وبيع ما يحصلون عليه بأسعار
عالية، حيث وصل سعر الطائر الواحد إلى 35 ريالاً. وتشهد محافظة بدر والسواحل القريبة،
منها:الرايس، والسلجة، ومستورة، وصولاً إلى أملج وضبا شمالاً في مثل هذا الوقت من كل عام
توافد الكثير من هواة الصيد، وخاصة صيد القمري، للاستمتاع بقنصة لما له من طعم خاص،
يجعلهم يقطعون مئات الكيلو مترات في سبيل نيل حصتهم منه. ويعود سبب قلة إعداده إلى ما
يتعرض له من صيد جائر، خاصة في موطنة الأصلي وفي وقت تفريخه بشمال الكرة الأرضية من
قبل الصياديين الأوربيين، ويتعرض إلى الصيد المفرط بطول خط هجرته، والصيد الجائر خصوصاً
على سواحل المملكة، وتوفر الأسلحة الحديثة بشتى أنواعها الفتاكة والرشاشة ك"الشوزن"، ستساعد
في انقراضها، وقد أدى ذلك إلى قيام الكثير من المواطنين بتقديم إغراءات مالية للقناصة في سبيل
الظفر بما يحصلون عليه من الصيد في يومهم.
وجبة من القمري
وتحدث حامد الصبحي ل"الرياض" بأنه على استعداد بأن يدفع أي مبلغ يطلب منه في سبيل
الحصول على وجبة من القمري، وقال إن من يعتاد عليه لا يمكن أن يتركه، وأنه في السابق كان
يذهب بنفسه للصيد، ولا يعود إلا وقد أحضر معه ما يكفيه لمدة يومين أو ثلاثة، ولكن الآن الأمر
تغير، فأصبح القناص يذهب من قبل الفجر ولا يعود إلا مغيب الشمس، وربما لم يجد إلا قليلاً،
وأحياناً لا يجد شيئاً، وأرى أن المبلغ الذي يطلبونه نظير تعبهم مبلغ لا بأس به.
الطلب كبير ومغر
بينما تحدث احد القناصين، وقال: إن الإقبال عليه كبير، وأصبح شيئا مربحاً لنا،
http://www.alriyadh.com/2010/05/01/img/367189146652.jpg
حيث نقوم ببيع ما نجمعه في يومنا وأن الأسعار كل عام في ازدياد، حيث كانت قبل ثلاث سنوات
لا تتجاوز 15 ريالا للواحدة، والآن سعرها 35 ريالاً، ولو وصلنا سعره 50 ريالاً، ستجد أن
الإقبال عليه لن يتوقف، ولا يقتصر الطلب عليه ليس من سكان بدر فقط، ولكن هناك طلبات كبيرة
من جدة، والمدينة المنورة، والقصيم، ومكة المكرمة، حيث يقومون بالاتفاق مع أحد القناصين أو
المحلات التي تقوم ببيعه لجمع العدد المطلوب، وإرساله لهم في منطقتهم أو الحضور إلى بدر
لاستلامه.
المصدر جريده الرياض (http://www.alriyadh.com/2010/05/01/article521552.html)