المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبشروا بالخير ياوجيه الخير ..!!



برقن سرى
22/03/2005, 03:26 PM
.
.
.
.
.
.



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حيا الله هل السحاب والحيا


سأدخل الموضوع مباشرة وبدون تقديم
.


نداء حار إلى من تعلّق بمواقع التوقعات
.
.

جرب أن تخرج وتخايل السحاب
وتلاحق المطر ، وأنت لم تدخل على مواقع التوقعات ..


ستخرج ..
بنفس متفائلة ، وحسن ظن بالله
الكريم .. اللي خزاينه مليّ


والله إنك تحس بلذه مهيب عند أحد أبد . !


.
.

أنا لست ضد دخول التوقعات ومعرفة جديدها ..
ولكني أخشى أن يتطور الأمر إلى التعلق بها ..
ونفس الإنسان ضعيفة


فيقل التوكل على الله تعالى



النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل ويعجبه في كل أموره


فياترى .. الشخص اللي شاف التوقعات ولافيه شي ذاك اليوم
،
ثم شاف السدا بدا يطلع ..
وقال لزملائه : اقعدوا لاتروحون مابه شي .. التوقعات تقول كذا يالربع ؟

هل هذا اصطحب حس الفأل ؟
هل تعلق بربه ؟


.
.

أجدادنا كان الماطر مايفصل عنهم ..
والسبب حسن توكلهم وظنهم بربهم ..

إذا طلعت السداة ،
فتحوا الصنوع ،
ودخلوا غنمهم وإبلهم ،

لأنهم موقنين باللي عند ربهم ..


وإذا ماجاهم شي ..
حمدوا لله على كل حال


بعكس الآن ،

تجد الواحد ماتنفتح نفسه إلا إذا شاف كم النسبة اللي حاطينها مواقع التوقعات
. !

ماأريد الإطالة


فقط هذا مجرد تنبيه


والله يرعاكم

أبــوريـــان
22/03/2005, 03:47 PM
مشكوراخي أبو راشد على هاذا التنبيه
وجعلة في ميزان حسناتك

تحياتي لك

ابوريان

هابكيدو
22/03/2005, 04:15 PM
كلامك عين الصح وانا اخوك

النسري
22/03/2005, 04:21 PM
بارك الله فيك صدقت يابو راشد

راعي الحزم
22/03/2005, 05:26 PM
كلام جميل جدا وعين الصواب أخي بارك الله فيك وجعل ماكتبت يمينك في ميزان حسناتك

لكن لامانع من الجمع بين الاثنتين 1 - متابعة التوقعات 2 - حسن الظن بالله ومعرفة أن أمره بين الكاف والنون

حـــادي
23/03/2005, 05:02 AM
أخي العزيز شاكراً لك إبداء النصيحة وحرصك لأخوانك وتحمل تلك النصيحة الكثير من الكلام الجميل والطيب الذي تشكر عليه و لا غبار فيه كحسن الفأل والظن في الله ولكن اخالفك في بعضها فليتك ابعدت إسائة الظن بالله وقلت التوكل عليه عنا إذا تابعنا تلك المواقع ( نعوذ بالله من ذلك ).

أخي العزيز أولا اعطني واحد من الأخوة أتكل على تلك التوقعات ولما يرجعها الى الله والسؤال الثاني هل هي محرمة التوقعات أم حلال وإذا كانت حرام آمل تدعيم الحكم بدليل من القرآن أو السنة أو فتوى لأحد المشائخ المعتبرين وهل تلك التوقعات تدخل في علم الغيب .

التنبوء علم قائم والإسلام يدعو إلى العلم ولا يضاده وهذا يجعل الشخص يزداد عبرة وعضة وتأمل في خلق الله وهذا الذي يدعو إليه الإسلام لا التضاد بين العلم والدين .


من سبقنا كانوا يتنبؤن بالطقس من خلال المسببات وذكرت تلك المسببات في القران وكيف تأتي بالبشرا للناس ولكن لا يرجعونها الا إلى مسببها سبحانة وتعالى .

أخي العزيز تأكد أن إيمان الشخص بقدرة الله فوق كل شي أما ان توضع الضنون من هوى النفس ويبنا عليها فهذا مرفوض لدينا ولا حتى الإشارة إليه وهل دخلت إلى نفوسنا وهل تعلم الغيب وما في انفسنا ( نعوذ بالله من ذلك ) ومتابعتنا لتلك المواقع ما زادتنا إلا عبرة وعظة في خلق الله والتأمل في خلق وملك الله من أعظم العبادات.

أما إصدار الأحكام با لحلال أو الحرام أو حتى الكراهية من النفس وغير مدعمة بدليل فهذا فيه محضور كبير .

آمل أن ترد علي بشكل علمي وله أساس ومدعم بدليل من القران او السنة أو فتوى من أحد المشائخ المعتبرين لكي يتسنى لنا الناقش والرد .

أخـــوك حـــادي

تباع المزن
23/03/2005, 07:51 AM
كلامك صحيح ... لكن هذه المواقع أيضا تساعدك على التفكر في قدرة الله الذي أمره بين الكاف والنون.

برقن سرى
23/03/2005, 11:52 AM
باركـ الله فيكم إخواني ..

أشكركم كلٍ باسمه ،


أخي الحبيب / حادي ..

يبدو أنكـ فهمت كلامي على غير ماأريد .. وهو واضح . !


أظن أنني لم أصدر حكماً بالحل أو التحريم في كلامي . !
كلا وحاشا .. ومن أنا . ؟

وإنما كرهت " التعلق " بها .. استناداً لقاعدة سد الذرائع . !

فالتعلق بالشي .. من أعمال القلوب ، ومن تعلق إل شئ وُكلَِ إليه ،
وإذا كانَ التعلق بالتوقعات سيفضي إلى ماهو أفسد منه " من قلة التوكل " .. وسوء الظن .. ( مع ضعف نفس الإنسان ) ..فتركه أوجب . !



باختصار أخي الكريم .. أنا أتكلم عن مسألة " التعلق "
وأنت تتكلم عن " التنبؤ " .. وبينهما فرق . !

كلامي هنا أقتبسه كما كتبته :

( نداء حار إلى من تعلّق بمواقع التوقعات )

ثم قلت بعدها بكم سطر :

( أنا لست ضد دخول التوقعات ومعرفة جديدها ..
ولكني أخشى أن يتطور الأمر إلى التعلق بها ..
ونفس الإنسان ضعيفة )


باركـ الله فيكـ وحفظكـ
.

حـــادي
23/03/2005, 12:37 PM
أخي الحبيب ابو راشد شاكراً لك التعقيب ونظراً لإنشغالي الان الشديد سأعقب على كلامك بعد وقت قصير وفي أقرب فرصة وقبل مغرب اليوم بإذن الله ونبقى أحباب ونحسن النية في بعض وهدفنا الوصول لقناعة معينة نستفيد منها جميعاً .

أخـــوكم حـــادي

حـــادي
23/03/2005, 03:20 PM
أخي الحبيب أنت استندت إلى قاعدة شرعية معروفة وهي قاعدة سد الذرائع وأنا لست متخصص في العلوم الشرعية ولكن سأدلي بدلوي وما أعرفه فقاعدة سد الذرائع ترى فيها المذاهب الأربعة وإن كان الحنابلة توسعوا فيها بشكل أكبر من المذاهب الأخرى وقاعدة سد الذرائع قاعده عامة وواسعة ولا يجب أن تخضع للهوى وسوء الظن بالغير ولكن يجب أن تخضع لميزان الشرع ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه لما جئت به ) وهذا الحديث ذكر في الأربعين النووية وهي مدار الإسلام .

أخي الحبيب قاعدة سد الذرائع قاعدة عامة تبنى على الإجهاد فلا يمكن تحريم عصارات العنب لأنها قد تستخدم لعصر الخمر ولا يمكن أنها تستخدم لتحريم ركوب السيارة لما قد يقع منها من قتل واستخدام فيما حرم الله ، وقس على ذلك التلفاز وغيره .

كثير من العلماء المعتبرين يرى بعدم أخذ العامة وطلبت العلم بهذه القاعدة بل تترك للمشائخ المعتبرين وعلى سبيل المثال هيئة كبار العلماء وبعض المشائخ المعتبرين

وانقل اليك شيء مما قاله الشيخ أحمد ابن الشيخ ابن باز رحمه الله بتعريفه لهذه القاعدة ( وهي بمعنى إغلاق السبل والطرق الموصلة الى الحرام باعتبار الوسيلة والطريقة والسبيل حكمه حكم ما يؤدي اليه فان ادى الى الحرام فهو محرم وان ادى الى الحلال فهو حلال وان ادى الى الواجب فهو واجب، ولكن ذلك وفق ضوابط ومواصفات دقيقة لئلا تدخل الممكنات العقلية تحت هذه القاعدة مثل «الخلوة ـ الكاملة ـ بالمرأة الاجنبية» فهو وسيلة الى وقوع الفاحشة. فلما كان وسيلة الى ذلك اخذ حكمه فأصبح محرما لانه يؤدي غالبا الى ذلك، لكن لا يمكن ان تمنع بيع السكين لأنه قد يؤدي الى القتل فكل سبيل او طريقة تقدر بقدرها ولكن المؤسف هو استخدام هذه القاعدة الكبرى والحكم الكلي سيفا مسلطا في كل مسألة من مسائل الحياة وتحميلها فوق ما تحتمل وبالتالي تتعطل بسببه مصالح الامة ويعاق تقدمها في كافة مناحي الحياة، وتقيد به حريات افرادها الشخصية واساليبهم الحياتية فيما هو مباح في الاصل.

لقد اصبحنا نعاني من استخدام (سد الباب عما هو اعظم) بأسلوب فج ونحمّل من خلاله الاعمال والنيات والمقاصد فوق ما تحتمل.

ان كل مسألة من مسائل الحياة يمكن ادخالها «عقلا» تحت كل باب محرم ولكن ليس هذا هو المقصود من هذه القاعدة العظمى «حسب الضوابط المنصوص عليها»، ان امتنا الاسلامية بحاجة شديدة لنقلها من غياهب الجهل والفقر بالعمل الجاد والنية السليمة واستخدام كافة السبل الممكنة من غير التفات لأصحاب «العقد» والذين سوف يجعلون من «سد الذرائع» حجر عثرة باسم الدين امام كل خطوة حضارية وبناء نهضوي.-انتهى كلام الشيخ-

كذلك أخي الحبيب هناك شروط للأخذ بهذه القاعدة من قبل علماء الأمة وهذه الشروط هي :
1) ان يكون إفضاء الوسيلة المباحة للمفسدة غالباً لا نادراً. ويزيد الشاطبي أن الوسيلة التي يكون أداؤها للمفسدة كثيراً – أي لا نادراً ولا غالباً – لا تمنع. إذ ليس هنا إلا احتمال مجرد بين الوقوع وعدمه، ولا قرينة ترجح احد الجانبين على الآخر.
2) ان تكون مفسدتها أرجح من مصلحتها، وليس مجرد مفسدة مرجوحة.
3) ان لا يكون المنع بعد توفير الشرطين تحريماً قاطعاً، بل هو بين الكراهة والتحريم حسب درجة المفسدة.
4) إذا كانت الوسيلة تفضي إلى مفسدة ولكن مصلحتها أرجح من مفسدتها، فالشريعة لا تبيحها فحسب، بل قد تستحبها أو توجبها حسب درجة المصلحة.

أخي الحبيب لكي لا يتشعب الموضوع هذا بختصار شديد لبعض ما لدي واتمنى أن تتقبله بصدر رحب شاكر لك مرة أخرى حرصك على إخوانك وابداء النصيحة لهم .

ابو شكاع
24/03/2005, 03:16 AM
جزاك الله خير على هالكلام الطيب