المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمـــاذا كل هذه الاعطال وعيبوب التصينيع ولم تسحب اي سيارة ؟



محيط
24/05/2010, 09:38 PM
اخوتي انا لست من عشاق اي سيارة وكان معي جيب باترول مديل 99 ثم 2002 ثم اشتريت شاص تايوتا لكن الذي يشدني هو الأعطال في الباترول وهي اعطال جوهرية مثل مسامير الثلاجه ومثل كتاوت الطرنبه وكويلات البواجي وتنسيم القزوز حتى لو كانت السيارة جديده وعطال ليسة في الباترول فقط انما حتى في السيارات الصيغره فااخي لديه مكسما لا يمر سنه الا ويغير كويل حتى أصبح خبير في هذا المجال وماادهشني هو عدم سحب اي سيارة وعدم اعتراف شركة نيسان بعيوب مسامير الثلاجه في الباترول الا ان كانو لا يعدونها عيب مصنعي فلا اعلم لماذا
ولو شاهدة صفحة الاعطال لوجدة الكثير من العطال الباترول خاص وقد يقول البعض ان ذلك يعود لشعبية الباترول لذلك اقول نشاهد في شوراعنا الكثير من سيارات التايوتا من جميع الفئات والكثير من السيارات الفارهه منها مثل الكزس
فلماذا كل هذا العطال ولم تسحب اي سيارة ؟

ابويارا1001
24/05/2010, 10:25 PM
وسع صدرك

ما فيه قانون يحمي المستهلك

في امريكا لو ظهر عيب مصنعي في اي سيارة يتم استدعاء السيارات الى الوكيل حتى ولو مضى عليها سنوات

وعندنا الوكيل لو ان السيارة تحت الضمان وما عندك لسان تاكلهم راح يمسكونك السريع مع احلى زحليقة :D

لا بد انك تكون حافظ كتيب الضمان وتحجهم فيه وتشتكي وتطالب ويطلع لك حقك بعد شهر على الاقل :(



معلومة بسيطة

تدري ان اي قطعة تصلحها في الوكالة غير الاشياء الاستهلاكية

يكون عليها ضمان سنة او 20 الف كيلو


وكان عندي ماركيز استبدلت الجنوط الاربعة وربلات الابواب وازياق الدرايش وربلات الزجاج الامامي كان متآكله من الرطوبة والشمس والجنوط كذلك.

كتيب الضمان يضمن لك الاهتراء والتآكل في السيارة من الصدام الى الصدام لمدة 3 سنوات بغض النظر عن ممشى السيارة

تم استبدال القطع على الضمان قبل ينتهي بشهر

طبعا هذا الكلام بعد شيل وحط دام لأكثر من شهرين وما بقى مدير الا وصجيته لان معاي الحق


وقبلها نشبت في سيارة ثانية لتوكيلات الجزيرة على صوت في الكارونه وما حل موضوعي الا المدير الاقليمي للصيانة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا

كان جاي زيارة من دبي الى الدمام واخذت موعد معاه

وكان سوداني عسل وحل موضوعي

آسف على الإطالة
ودمتم

عاشق شمرية
25/05/2010, 03:02 AM
بيض الله وجهك على الكلام المختصر والمفيد
وللمعلوميه انا اوافقك بما قلت ولا كن أن توكيلات الجزيرة أشوى من غيرها
أأأخوك عاشق شمرية

ساري 111
25/05/2010, 10:11 AM
هذا من زود الوفاء من نيسان للعملاء :mad:


الله يعينك على متعصبين النيسان :D

لكن لايهمك احد خلك مع الحق :good2:

باثفندر
25/05/2010, 12:26 PM
العيوب المصنعية وارده في جميع السيارات

ولكن إختلاف المصداقية من الوكيل

alwssam6
25/05/2010, 12:35 PM
اولاً الله يعطيك العافيه على هل موضوع
ماشاء الله شعبنا دايم سكت ولا يتكلم مهما حصل وهذا والله الي شجع التجار علينا وبس لو واحد يتكلم او يرسل لشركات الام بس يكون عنده خبره في الملاجنه معهم
بذن لله يكون فيه نتيجه لكن لاحياه لمن تنادي شعب مغلوب على امره الله المستعان

قرم العيال
25/05/2010, 02:11 PM
طيب و المطلوب !!!!

حنى مثلك مستهلكين .. لا نودي ولا نجيب ..

وإذا تشوف كل هالعيوب بالنيسان .. هج عن الداب وشجرته

moooj
25/05/2010, 10:18 PM
مشكلة تويوتا الأساسية بعثتها امريكا لتسحب البساط من تحت اقدام الشركة هناك وكان التحقيق في عيبها المصنعي بالتزامن مع مرور الشركة بحالة عدم توازن مالي نتيجة الأزمة العالمية
فقام اللوبي الصناعي الأمريكي باسداء الضربة القاضية لتويوتا بتأييد تجريم وتغريم الشركة ومصانعها في الولايات المتحدة
لم تكن كارثة الخلل المصنعي في سيارات تويوتا هي الأولى ولا الأكثر خطورة فقد ارتكبت شركة جنرال موتر خطأ جاء نتيجة فساد مالي بالتعاقد مع شركة فايرستون بتزيد شاحنات جنرال موتر بنوعية من اطارات فايرستون منذ اواسط التسعينات الى بداية ال 2000 الميلادية ولم يحرك اللوبي الصناعي الأمريكي ساكنا بل اكتفى بالتفرج على القضية التي رفعها بعض المتضررين بسبب انفجار تلك الأطارات وتسببها في وفيات عديدة واصابات مما حدا بالشركة (فايرستون )الى تكبد خسائر قدرت بمئات الملايين من الدولارات صرفتها كتعويضات للمتضررين من تلك الأطارات
لم يعلق الأعلام عى تلك القضية سوى بعض الصحف المدنية المحلية ولم تحاط القضية بهالة اعلامية دولية
وبالتالي لم يلحق بشركة صناعة الكفرات الشهيرة (فايرستون) الأمريكية اية اضرار تابعة للقضية ولم تتأثر مبيعاتها وكذلك الحال بالنسبة لشركة جنرال موترلصناعة السيارات في ديترويت لكن تلك الشركات لم تزايد على انها الأولى في العالم ولم تقارن بينها وبين منافسيهامن الماركات الأخرى ولم تغير من نهجها في الصناعة وكسب ثقة زبائنها والشريحة التي تستهدفها فحافظت على نفس النسق المتبع منذ القدم واضافت الى منتجاتها وحدات اخرى تلبي متطلبات شرائح بدأت تبحث عن مرادها في السوق الأمريكي دون المساس بالثوابت لديها في صنع فئات لها شهرتها عالميا مضيفة لتلك الطرازات قيمة اخرى تقديرا للعميل من حيث العملية والأقتصادية دون المساس بالنهج الأصلي لها .ولم تكن هذه الشركات لتدخل في منافسة مع احد وكانت تنأى بنفسها عن مثل هذه التصرفات لولا ان بدأت تويوتا بالمزايدة على جودة منتجاتها لتوهم المستهلك انها الأفضل عالميا , مستغلة استجابة المستهلكين لهذه الدعاية لترفع اسعار منتجاتها اضعافا مضاعفة , الأمر الذي اثار حفيضة العمالقة حول العالم فلم يكن ذلك لتزييف تويوتا لحقائق اقتصادية وخداع اعلامي فحسب وانما لأن تويوتا بدأت فعليا بالهجوم الشرس على السوق وكانها اللاعب الوحيد في ساحة السيارات , كان ذلك بالتزامن مع تولي ر~اسة مجلس الشركة وكبار الباحثين والرؤساء التنفيذيين مهام تسيير الشركة نحو العالمية ليبنو نجاحاتهم على امجاد اسلافهم من الذين سبقوهم والذين كانو يؤمنون بنهج اتخذوه سبيلا لهم وكان الأساس الذي بنت عليه تويوتا نجاحها فكان الخطأ القاتل من الجيل الجديد بان اخذته العزة بالأثم وضن ان سوق السيارات العالمي لقمة سائغة له يتناولها في منأى عن هوامير هذه الصناعة واعمدته حول العالم
اقول والحق يقال ان شركة تويوتا لم تكن تلقي بالا لهذا الخلل لأن المسؤولين في الشركة يعلمون يقينا ان هناك شركات اخرى لديها اخطاء اكثر فداحة من التي اكتشفت في سيارات تويوتا لذلك لم يكونو يتصورو ان تحاط هذه المشكلة بكل هذه الهيلمة الأعلامية وفي هذا الوقت بالذات الذي لا تكاد فيه الشركة تسير اعمالها اليومية او تغطي مصاريفها التشغيلية بل انها كانت تنفق جزأ مما توفره على الدعاية لتؤكد مرارا ان الخسائر لا تتعدى ارقام ربحية اقل مما كانت تحققه في السنوات الماضية , لتأتي لها طعنة لم تكن في الحسبان من عمالقة الصناعات العالمية لتترنح الشركة بعدها على وقع ضربات الأعلام وما يقوم به من تهويل الأمر على المستهلكين الذين طالما كانت تربطهم بهذه الشركة علاقة مبنية على اساس من الثقة في المنتج .
والحقيقة لم تكن هذه الضربة لتنجح لو انها كانت في التسعينات او اوائل العقد الأول من هذه الألفية لولا ان هذه الشركة قامت مؤخرا بالمراهنة على سمعتها لدى المستهلكين متجاهلة النهج الذي كانت تتخذه في السابق من انتقاء المواد الجيدة والتركيز على العملية في المقام الأول .
لكن الشركة بدأت تخوض في مجال الفخامة وقوة المحركات والتقنيات الحديثة التي بدأت تدخلها بعض الشركات الأخرى على منتجاتها فلم تفلح.
حقيقة انا لا اتعاطى هذه السيارات ولا ارى فيها الا سيارات شركات وعمالة ومتابعة مشاريع صحراوية
وتكون في احسن احوالها سيارات لعائلات تقطن البادية او مناطق نائية بعيدة كل البعد عن مراكز الصيانة والتي صممت على هذا الأساس فليتها لم تغير مسارها وبقيت كما عهدناها سيارات عملية في المقام الأول وتركت الخوض في مجال الفخامة الذي لم تنجح فيه الا بفضل سيارات لكزس التي قامت بشراء تقنية الثبات من دايملر اوائل التسعينات من القرن المنصرم
لكنها لم تستطع ان تراوح في سيارات تويوتا عن كونها سيارة شعبية بسيطة فلجأت لحيلة نسخ سيارات تويوتا الى شعار لكزس لوجود اتفاقية مع شركة دايملر بعدم نقل التقنيات الى سيارات اخرى غير المتفق على تسميتها لكزس
ما عدا شعار لكزس لم تستطيع الشركة تقديم مميزات امريكية فيما يخص المحركات ولا ان تتناول شيء من فخامتها
ولم تستطيع مجارات السيارات الوروبية في وسائل السلامة
فقامت تتبع اساليب الدعاية حتى اوصلت اسعار سياراتها الى ارقام فلكية لم تعد تتماشى مع السياسة التي بنيت عليها الشركة من العملية والأقتصادية والسعر المناسب , ففقدت الشركة كل الخصائص التي كانت تنأى بها عن مصاف الماركات المكلفة متخلية عن القوة والجمال والفخامة التي لم تكن تهم البسطاء من مستخدمي هذه الماركة
عندما خلت جعبة تويوتا من كل ما كان يميزها عن بقية الماركات من العملية والبساطة وقلة تكلفة الصيانة وسعرها الذي يتناسب مع محدودي الدخل دخلت شركات كورية منافسة متسلحة باتفاقيات تعاون مع عمالقة ديترويت في ما يخص التعاون التقني و السعر وتهيأت الضروف لتوجه لها ضربة في نفس الوقت الذي كانت فيه الشركة تقف في المكان والزمان الخطأ
الرئيس التنفيذي للشركة عندما نشرت وسائل الأعلام صورته وهو يبكي بحرقة لم يكن يذرف الدموع لفشل الشركة او لأرتكابها خطأ لم يكن بالحسبان وانما لأنه كان يعرف اين تتجه شركته ولكنه خالف رأي كبار المهندسين تحت ضغط من كبار المساهمين والمستشارين في الشركة بعدم التخلي عن سياسة البساطة وعدم الدخول في منافسة مع عمالقة صناعة السيارات حول العالم , وكذلك ارادت هذه الشركات العملاقة تلقين الشركات الأخرى درسا في هذا الشأن .
هذا هو نظام العالم الرأسمالي وهو تسخير كل الضروف والوسائل الممكنة لضرب الخصم , فليست المنافسة في السوق هي الفيصل دائما وانما هناك عوامل القوى الخفية والتي لا يجيدها الا اسيادها في العالم
فخلاصة القول هنا انه ماكل ما يلمع ذهبا , ولا يقاس نجاح الشركات بكثرة المبيعات وانما بوزنها في ميزان صنع القرار ومكانتها لدى كبريات الأسواق العالمية المؤثرة في تحريك سوق السلع وفق مصالح استراتيجية تتخطى مجرد كونها قاعدة اقتصادية لأقليم ما او عرق ما من اعراق البشر.
بالتأكيد ان تويوتا استوعبت الدرس الآن وفي المستقبل القريب سنسمع عن تحالفات لتويوتا مع شركات امريكية واوروبية بدلا من صفقات تقوم بها تويوتا للأستحواذ على دايهاتسو وتسوقها على انها احد منتجاتها تحت غطاء من التعتيم الأعلامي ودون ان ترجع الى صناع القرار في مجلس السيارات العالمي مثل ما فعلت دايو وايسوزو من قبل.
وبهذا اتمنى ان لا ارى احدا يزايد على ان النجاح تحكمه ارقام المبيعات فقط وانما هناك اعتبارات تخفى على كثير من المصنعين والتجار حول العالم.
ومن الملاحظ ان شركتي بي ام ومرسيدس لم تتأثر مثل بقية الشركات في اوروبا والعالم وكذلك فورد لم تكن لتتأثر بالأزمة التي هي في حقيقتها مفتعلة لتسيير اجندة مالية استراتيجية جديدة تحكم قبضتها على سوق المال والصناعة العالميين, ويكمن السر في ان هذه الشركات لها جذور ضاربة في اعماق تاريخ صناعة السيارات وتزخر سجلاتها بالكثير من الأبتكارات المحورية التي غيرت مسار صناعة السيارات في العالم , فليس من السهل ان تقف هذه الشركات موقف المتفرج على صعاليك المصنعين وهم يصولون ويجولون في السوق دون حسيب او رقيب , فهناك الكثير من الدروس لا بد ان تلقن لهذه الشركات قبل ان ترى نفسها في التصنيف العالمي ان كان لها منه حظ اصلا.
فالشركات الكبيرة لا تنظر الى الزبون على انه مغفل وانها تستطيع سرقته بقليل من الدعاية لتستغلها في رفع قيمة سياراتها بدون مبرر , فالسوق ليس لجمع المال فقط وانما لتقديم سلعة ذات قيمة يعتز بصناعتها صاحبها ويعتز باقتنائها من يشتريها , فتبنى العلاقة على اساس من الثقة المتبادلة بين الصانع والمستهلك , الطريق الذي حادت عنه شركة تويوتا التي دخلت حلبة المنافسة مع كبار المصنعين الذين اصغرهم سنا شركة فورد التي تخطت المأة عام ببضع سنين , في اشارة الى ان هناك اخلاقيات لا بد للصانع ان يتحلى بها وان يكون كفؤا لها قبل تقديم نفسه لنادي العالمية , وليس كما اعتقد صناع القرار في تويوتا ان السوق دعاية وكذب على المستهلك وايهامه انه يمتلك قطعة فنية موقعة من امبراطور اليابان باسم المستهلك بينما يغط في سكرته ولا يدري انه لا تتوفر بتحفته هذه نصف ما يتوفر في مثيلاتها من وسائل الراحة والرفاهية والفخامة وفوق كل هذا وسائل السلامة والأمان.

وفي الختام ... ما عللا شيء دون الله الا وضعه.

سفاري959
26/05/2010, 01:30 AM
مشكلة تويوتا الأساسية بعثتها امريكا لتسحب البساط من تحت اقدام الشركة هناك وكان التحقيق في عيبها المصنعي بالتزامن مع مرور الشركة بحالة عدم توازن مالي نتيجة الأزمة العالمية
فقام اللوبي الصناعي الأمريكي باسداء الضربة القاضية لتويوتا بتأييد تجريم وتغريم الشركة ومصانعها في الولايات المتحدة
لم تكن كارثة الخلل المصنعي في سيارات تويوتا هي الأولى ولا الأكثر خطورة فقد ارتكبت شركة جنرال موتر خطأ جاء نتيجة فساد مالي بالتعاقد مع شركة فايرستون بتزيد شاحنات جنرال موتر بنوعية من اطارات فايرستون منذ اواسط التسعينات الى بداية ال 2000 الميلادية ولم يحرك اللوبي الصناعي الأمريكي ساكنا بل اكتفى بالتفرج على القضية التي رفعها بعض المتضررين بسبب انفجار تلك الأطارات وتسببها في وفيات عديدة واصابات مما حدا بالشركة (فايرستون )الى تكبد خسائر قدرت بمئات الملايين من الدولارات صرفتها كتعويضات للمتضررين من تلك الأطارات
لم يعلق الأعلام عى تلك القضية سوى بعض الصحف المدنية المحلية ولم تحاط القضية بهالة اعلامية دولية
وبالتالي لم يلحق بشركة صناعة الكفرات الشهيرة (فايرستون) الأمريكية اية اضرار تابعة للقضية ولم تتأثر مبيعاتها وكذلك الحال بالنسبة لشركة جنرال موترلصناعة السيارات في ديترويت لكن تلك الشركات لم تزايد على انها الأولى في العالم ولم تقارن بينها وبين منافسيهامن الماركات الأخرى ولم تغير من نهجها في الصناعة وكسب ثقة زبائنها والشريحة التي تستهدفها فحافظت على نفس النسق المتبع منذ القدم واضافت الى منتجاتها وحدات اخرى تلبي متطلبات شرائح بدأت تبحث عن مرادها في السوق الأمريكي دون المساس بالثوابت لديها في صنع فئات لها شهرتها عالميا مضيفة لتلك الطرازات قيمة اخرى تقديرا للعميل من حيث العملية والأقتصادية دون المساس بالنهج الأصلي لها .ولم تكن هذه الشركات لتدخل في منافسة مع احد وكانت تنأى بنفسها عن مثل هذه التصرفات لولا ان بدأت تويوتا بالمزايدة على جودة منتجاتها لتوهم المستهلك انها الأفضل عالميا , مستغلة استجابة المستهلكين لهذه الدعاية لترفع اسعار منتجاتها اضعافا مضاعفة , الأمر الذي اثار حفيضة العمالقة حول العالم فلم يكن ذلك لتزييف تويوتا لحقائق اقتصادية وخداع اعلامي فحسب وانما لأن تويوتا بدأت فعليا بالهجوم الشرس على السوق وكانها اللاعب الوحيد في ساحة السيارات , كان ذلك بالتزامن مع تولي ر~اسة مجلس الشركة وكبار الباحثين والرؤساء التنفيذيين مهام تسيير الشركة نحو العالمية ليبنو نجاحاتهم على امجاد اسلافهم من الذين سبقوهم والذين كانو يؤمنون بنهج اتخذوه سبيلا لهم وكان الأساس الذي بنت عليه تويوتا نجاحها فكان الخطأ القاتل من الجيل الجديد بان اخذته العزة بالأثم وضن ان سوق السيارات العالمي لقمة سائغة له يتناولها في منأى عن هوامير هذه الصناعة واعمدته حول العالم
اقول والحق يقال ان شركة تويوتا لم تكن تلقي بالا لهذا الخلل لأن المسؤولين في الشركة يعلمون يقينا ان هناك شركات اخرى لديها اخطاء اكثر فداحة من التي اكتشفت في سيارات تويوتا لذلك لم يكونو يتصورو ان تحاط هذه المشكلة بكل هذه الهيلمة الأعلامية وفي هذا الوقت بالذات الذي لا تكاد فيه الشركة تسير اعمالها اليومية او تغطي مصاريفها التشغيلية بل انها كانت تنفق جزأ مما توفره على الدعاية لتؤكد مرارا ان الخسائر لا تتعدى ارقام ربحية اقل مما كانت تحققه في السنوات الماضية , لتأتي لها طعنة لم تكن في الحسبان من عمالقة الصناعات العالمية لتترنح الشركة بعدها على وقع ضربات الأعلام وما يقوم به من تهويل الأمر على المستهلكين الذين طالما كانت تربطهم بهذه الشركة علاقة مبنية على اساس من الثقة في المنتج .
والحقيقة لم تكن هذه الضربة لتنجح لو انها كانت في التسعينات او اوائل العقد الأول من هذه الألفية لولا ان هذه الشركة قامت مؤخرا بالمراهنة على سمعتها لدى المستهلكين متجاهلة النهج الذي كانت تتخذه في السابق من انتقاء المواد الجيدة والتركيز على العملية في المقام الأول .
لكن الشركة بدأت تخوض في مجال الفخامة وقوة المحركات والتقنيات الحديثة التي بدأت تدخلها بعض الشركات الأخرى على منتجاتها فلم تفلح.
حقيقة انا لا اتعاطى هذه السيارات ولا ارى فيها الا سيارات شركات وعمالة ومتابعة مشاريع صحراوية
وتكون في احسن احوالها سيارات لعائلات تقطن البادية او مناطق نائية بعيدة كل البعد عن مراكز الصيانة والتي صممت على هذا الأساس فليتها لم تغير مسارها وبقيت كما عهدناها سيارات عملية في المقام الأول وتركت الخوض في مجال الفخامة الذي لم تنجح فيه الا بفضل سيارات لكزس التي قامت بشراء تقنية الثبات من دايملر اوائل التسعينات من القرن المنصرم
لكنها لم تستطع ان تراوح في سيارات تويوتا عن كونها سيارة شعبية بسيطة فلجأت لحيلة نسخ سيارات تويوتا الى شعار لكزس لوجود اتفاقية مع شركة دايملر بعدم نقل التقنيات الى سيارات اخرى غير المتفق على تسميتها لكزس
ما عدا شعار لكزس لم تستطيع الشركة تقديم مميزات امريكية فيما يخص المحركات ولا ان تتناول شيء من فخامتها
ولم تستطيع مجارات السيارات الوروبية في وسائل السلامة
فقامت تتبع اساليب الدعاية حتى اوصلت اسعار سياراتها الى ارقام فلكية لم تعد تتماشى مع السياسة التي بنيت عليها الشركة من العملية والأقتصادية والسعر المناسب , ففقدت الشركة كل الخصائص التي كانت تنأى بها عن مصاف الماركات المكلفة متخلية عن القوة والجمال والفخامة التي لم تكن تهم البسطاء من مستخدمي هذه الماركة
عندما خلت جعبة تويوتا من كل ما كان يميزها عن بقية الماركات من العملية والبساطة وقلة تكلفة الصيانة وسعرها الذي يتناسب مع محدودي الدخل دخلت شركات كورية منافسة متسلحة باتفاقيات تعاون مع عمالقة ديترويت في ما يخص التعاون التقني و السعر وتهيأت الضروف لتوجه لها ضربة في نفس الوقت الذي كانت فيه الشركة تقف في المكان والزمان الخطأ
الرئيس التنفيذي للشركة عندما نشرت وسائل الأعلام صورته وهو يبكي بحرقة لم يكن يذرف الدموع لفشل الشركة او لأرتكابها خطأ لم يكن بالحسبان وانما لأنه كان يعرف اين تتجه شركته ولكنه خالف رأي كبار المهندسين تحت ضغط من كبار المساهمين والمستشارين في الشركة بعدم التخلي عن سياسة البساطة وعدم الدخول في منافسة مع عمالقة صناعة السيارات حول العالم , وكذلك ارادت هذه الشركات العملاقة تلقين الشركات الأخرى درسا في هذا الشأن .
هذا هو نظام العالم الرأسمالي وهو تسخير كل الضروف والوسائل الممكنة لضرب الخصم , فليست المنافسة في السوق هي الفيصل دائما وانما هناك عوامل القوى الخفية والتي لا يجيدها الا اسيادها في العالم
فخلاصة القول هنا انه ماكل ما يلمع ذهبا , ولا يقاس نجاح الشركات بكثرة المبيعات وانما بوزنها في ميزان صنع القرار ومكانتها لدى كبريات الأسواق العالمية المؤثرة في تحريك سوق السلع وفق مصالح استراتيجية تتخطى مجرد كونها قاعدة اقتصادية لأقليم ما او عرق ما من اعراق البشر.
بالتأكيد ان تويوتا استوعبت الدرس الآن وفي المستقبل القريب سنسمع عن تحالفات لتويوتا مع شركات امريكية واوروبية بدلا من صفقات تقوم بها تويوتا للأستحواذ على دايهاتسو وتسوقها على انها احد منتجاتها تحت غطاء من التعتيم الأعلامي ودون ان ترجع الى صناع القرار في مجلس السيارات العالمي مثل ما فعلت دايو وايسوزو من قبل.
وبهذا اتمنى ان لا ارى احدا يزايد على ان النجاح تحكمه ارقام المبيعات فقط وانما هناك اعتبارات تخفى على كثير من المصنعين والتجار حول العالم.
ومن الملاحظ ان شركتي بي ام ومرسيدس لم تتأثر مثل بقية الشركات في اوروبا والعالم وكذلك فورد لم تكن لتتأثر بالأزمة التي هي في حقيقتها مفتعلة لتسيير اجندة مالية استراتيجية جديدة تحكم قبضتها على سوق المال والصناعة العالميين, ويكمن السر في ان هذه الشركات لها جذور ضاربة في اعماق تاريخ صناعة السيارات وتزخر سجلاتها بالكثير من الأبتكارات المحورية التي غيرت مسار صناعة السيارات في العالم , فليس من السهل ان تقف هذه الشركات موقف المتفرج على صعاليك المصنعين وهم يصولون ويجولون في السوق دون حسيب او رقيب , فهناك الكثير من الدروس لا بد ان تلقن لهذه الشركات قبل ان ترى نفسها في التصنيف العالمي ان كان لها منه حظ اصلا.
فالشركات الكبيرة لا تنظر الى الزبون على انه مغفل وانها تستطيع سرقته بقليل من الدعاية لتستغلها في رفع قيمة سياراتها بدون مبرر , فالسوق ليس لجمع المال فقط وانما لتقديم سلعة ذات قيمة يعتز بصناعتها صاحبها ويعتز باقتنائها من يشتريها , فتبنى العلاقة على اساس من الثقة المتبادلة بين الصانع والمستهلك , الطريق الذي حادت عنه شركة تويوتا التي دخلت حلبة المنافسة مع كبار المصنعين الذين اصغرهم سنا شركة فورد التي تخطت المأة عام ببضع سنين , في اشارة الى ان هناك اخلاقيات لا بد للصانع ان يتحلى بها وان يكون كفؤا لها قبل تقديم نفسه لنادي العالمية , وليس كما اعتقد صناع القرار في تويوتا ان السوق دعاية وكذب على المستهلك وايهامه انه يمتلك قطعة فنية موقعة من امبراطور اليابان باسم المستهلك بينما يغط في سكرته ولا يدري انه لا تتوفر بتحفته هذه نصف ما يتوفر في مثيلاتها من وسائل الراحة والرفاهية والفخامة وفوق كل هذا وسائل السلامة والأمان.

وفي الختام ... ما عللا شيء دون الله الا وضعه.

عزيزي بعيد عن التعصب لو كان هذا الكلام صحيح ما اعترف رئيس شركه تايوتا بنفسه وقال كنا نبحث عن الربح المادي وتقليص الخسائر على حساب الجوده الشي الثاني وهو الأهم تعليق الدعسه صارت لبعض الشباب اللي هنا في مكشات وصورت فيديو ياخي تايوتا شركه مثلها مثل غيرها واي عمل لا يخلو من العيوب هذا للتوضيح والله الموفق

ساري 111
26/05/2010, 10:34 AM
هج عن الداب وشجرته

الرجال ماقصر هج عن الداب وشجرته

باعه وشرى شاص:D

قرم العيال
26/05/2010, 11:13 AM
الرجال ماقصر هج عن الداب وشجرته

باعه وشرى شاص:D


الله يبارك له ويعطيه من خيره ويكفيه شرهـ ;)

moooj
26/05/2010, 11:36 AM
عزيزي بعيد عن التعصب لو كان هذا الكلام صحيح ما اعترف رئيس شركه تايوتا بنفسه وقال كنا نبحث عن الربح المادي وتقليص الخسائر على حساب الجوده الشي الثاني وهو الأهم تعليق الدعسه صارت لبعض الشباب اللي هنا في مكشات وصورت فيديو ياخي تايوتا شركه مثلها مثل غيرها واي عمل لا يخلو من العيوب هذا للتوضيح والله الموفق




نعم اخي الكريم انا معاك في الرأي وكان كلامي حول موضوع زيادة الأرباح على حساب الجودة
اضافة الى دواعي استراتيجية تنتهجها شركات صناعة السيارات فالأمر ليس متروكا للصدفة او للضروف
لو تلاحظ انه في الفترة الأخيرة بدأت تويوتا تسحب البساط من تحد اقدام بعض الشركات العالمية الشهيرة , الأمر الذي اثار حفيظة تلك الشركات .
ولا تنسى انني وضحت في بداية كلامي ان تويوتا لم تكن الشركة الأولى ولن تكون الأخيرة في ارتكاب الأخطاء لكن كان هناك نهج موازي اتخذته الشركة وهو الدخول في مرحلة اشبه ما تكون بالنزال مع كبريات الشركات العالمية وبالطبع فلن تكون ساحة السيارات بقطب واحد الأمر الذي لم تستوعبه الأدارة الحالية لتويوتا فكان لا بد للشركات الأمريكية التي غزتها تويوتا في عقر دارها من ان تقوم بالرد الذي تراه مناسبا لتنبيه تويوتا انها ليست وحدها في الميدان , فضلا عن المغزى الأستراتيجي الذي اسعد صناع القرار في اروقة السياسة الأمريكية وبمباركة اوروبية.
اضيف لما سبق قيام الشركة بعمل دعاية وزوبعة اعلامية لدرجة انها قامت بالمزايدة على الجودة ومحاولاتها المتكررة ايهام الزبون انه يمتلك تحفة فنية لا يتحصل عليها الا ذو حظ عظيم وليس آخرها كذبة (الشيك الي بدون رصيد) وانك تبيعها بنفس قيمتها بعد سنوات من (الكد والمد) المزعوم مع انني اجزم ان كيا كلاروس لو استمرت من سنة طرحها في السوق لسحبت البساط من تحت الكامري وفي السوناتا والأزيرا خير دليل , نراها بدأت تنتشر بشكل ملفت للنظر الأمر الذي ان دل انما يدل على وجود وعي لدا المستهلك وذلك باختيار الأرخص وان خسر نصف سعره فلن يصل المبلغ الى ربع سعر تويوتا الذي ستخسره في نفس المدة.
على سبيل المثال اذا كانت السوناتا ب55 الف او 60 والكامري ب70 وربما اكثر لتتوافق مواصفاتها مع السوناتا فحتما سأختار السوناتا اذا كنت سأبيعها بعد خمس سنوات ب30 الف بخسارة 20 الف والكامري ب40 او 45 بخسارة مقاربة ان لم تكن اكبر منها في السوناتا
اللاند الي ب 190 الف بعد خمس سنوات راح ابيعه بكم ؟ ب120 ؟ راح من قيمته 70 الف؟ طيب ولو اخذت اكسبلورر ب100 او 120 الف وبعته بنص سعره بعد خمس سنوات كم بتكون الخسارة ؟ 50 او 60 الف؟ لا تزال اقل منها في اللآند.
وهكذا فضلا عن اليوكن مع انه ليس من فئة اللاند مع الأخذ في الأعتبار فرق قطع الغيار والقوة والسعة والفخامة وانظمة السلامة التي تعد في السيا رات الأمريكية قياسية بينما لا يتحصل عليها في مثيلاتها من تويوتا الى بالفئات التي يدفع لقائها مئات الألوف
فخلاصة القول ان زبون الأمريكي العادي يوازي زبون تويوتا ال VIP
والسلام.

امل 77
26/05/2010, 11:47 AM
تبى شووووووووورى فك روووووحك من النيسااااااااااااااان

والله ان تلقى الراحة المادية وقلة الاعطال باذن الله انا كنت مثلك وحولت لتويوتا الحمدلله وارتحت

مسريان
26/05/2010, 12:11 PM
النيسان اللي يشريه على مقال المثل ( ملحق القوم عباته )

زود على العطالات بعد غلاء فاحش في قطع الغيار و بالاشهر تنتظر لين تاصل

قرم العيال
27/05/2010, 11:34 AM
8
8

اقول لا غديك تركد بس ..

تراى يوم نشري النيسان .. ما حسبنا مخاسيره .. انت تسمع ..

ومن حسب مخاسير الشي .. ما راح يعيش .. يبي يموت من الطمع .. انت تسمع

اسهيل
29/05/2010, 04:27 PM
هناك سيارة جيده وهي المستبيشي لكن الوكيل دااااااج

Bader-M
29/05/2010, 10:05 PM
يمتاز نيسان من واقع تجربة
1- عزم عالي
2- متعة بالسواقة
3- خفيف المركب
عندنا وايت بنزين (30000 لتر ) في العمل نيسان مديل 1980 م قمت بالسواقتة الصراحه تحس انك تسوق سيارة صغير على خف نفسه

عيوب نيسان
1- صعب الصيانة (الجديد)
2- قطع غيار مكلف جدا
3- غير متوفر وخاصة القطع التي لا تطلب كثيرا
راح اضرب لك مثال
راس الباترول قبل 3 سنوات كان سعرة 2400 ريال جديد اما الان وصل سعره الى 4500 ريال
لا اعلم سبب الارتفاع الهائل هذا تقريبا الضعف

عن نفسي لو استطيع تحمل قطع الغيار والصيانة لم افكر بغير النيسان

تحياتي اليك