بلقيس
02/06/2010, 11:44 PM
تخاويت انا والذيب سرحان = ودعيته بامان الله وجاني
خوي خاوني ماضي افنان = واليا شرف المرقب شفاني
****
قصـــه الذيبـ وخويه من أجمــل القصص
وأتمنى ما أكون تجاوزتـ فيها عضو يكونـ منزلها قبلي
****
خوي الذيبـ وبطل القصـه إختلف فيه الكثيرينـ
فمنهم من قال أنه : محمد بن ضبان بن خرصان من آل هتان من العجمان
ومنهم من قال أنه : فراج بن ناصر بن مسفر القرقاح من قبيلة القراقحه آل غانم الفهرعبيدة قحطان
والقـــول الأول أرجح ,,,
****
يحكى من القديـم أنه كانـ هناك رجل حنشولي
ويجيب الطماعه من القوم ورجل يقطع الفرجه وقرم رجال ولا هوب هين ..
راح من عرض مراويحه معتدي على قوم ,,
وامساه الليل وما وصلهم
وهو على ذلوله
وبعد ماامساه الليل عارضه ذيب
وهو ما معه بندقيه وانما هو يتهدده بالأصوات ويصيح عليه
ولكن الذيب لم يفارقه بل كان طول الطريق يمشي مجاورآ للرجل
وبعد ما طال الليل عليه
أراد ان يتريح ويستقرب الصبح واذا بالذيب يجلس قريبآ منه ..
فعمل عشاه وقسمه بينه وبين الذيب ,,
نام الرجل فتره قصيره وإذا بالذئب ياتي ومعه طلي (( خروف )) حي ..
فاستيقض الرجل ومسك بالطلي وذبحه وقسمه بقسمين قسم له وقسم للذيب ..
ومشى في ذلك النهار حتى اشرفو على طوارف القوم واختبأ في الشعيب
حتى اظلم الليل وعقل راحلته
واعتدا
وبعدما وصل الى القوم وجانبهم من كل الجهات ولم يدرك منهم اية غنيمه
لانهم كانو منتبهين وما خذين حذرهم ..
فعاد الى راحلته اللتى وجد عندها اربع من الابل
على بو و (( البو )) هو رقبة حوار وراسه مصلوخ
( حتى تفكره الناقه التي يموت حوارها بأنه ولدها فتتبعه ) ,,
واذا هذا الذيب جايب رقبة الحوار
والخلفات الثنتين معه ومعهن بناتهن..
فاخذ الرجل (( البو )) وعلقه على ذلوله وسار قاصدآ مضارب اهله
وبعدما اشرف على اهله وسمع نبح الكلاب فاشرف الذيب في طويل الرجوم
فـ عوى وانعدل من صاحبه وجلس ..
عقر الرجل احد البكار وشق بطنها وتركها عند الذيب في ذلك المكان كرمة للذيب ..
وذهب الى اهله وجماعته
والفى عليهم وبلغهم وقال : يكون لكم علم ان لي خوي في ذاك المكان
وذابح احدى غنائمي له ودامه عندها فهو في وجهي ( يقصد الذيب )
فقال احد الحاضرين تجيب لنا الذياب وتمنعنا لا نذبحها قبل لا تذبح حلالنا
اعتبر اني ذابحه ...
فقال دام اني اعتبر انك ذابحه فاعتبر اني ذابحك ...
راح الشخص وذبح الذيب
وبعد ما ذبحه قام الرجل خوي الذيب واعتدا على ذباح خويه ..
فذبحه
وقاموا جماعة القتيل بقتل شخص من جماعة خويـ الذيبـ
فكثر الثـار وسفكـ الدمــاء
مما دفع خويـ الذيبـ للجلاء عن ديرته
وقال هذه الأبيــاتـ
تخاويت انا والذيب سرحان = ودعيته بامان الله وجاني
خوي خاوني ماضي افنان = واليا شرف المرقب شفـاني
عقرت السمينه له بصفطان = وعطيته مواثيقي واماني
وتهياله من الناس شيطان = على شلوته والليل داني
وانا في خويي ما آخذ اثمان = الا بنفس ذباحه بياني
ضربته بشلفا فعلها بان = وهي من كف غمر صبير ماني
وانا من سلايل نسل خرصان = اليا جت مواجيب العواني
ويا البيض شومن لبن ضبان = وكبن مهـاوات الهداني
وسلامـــــتكم
خوي خاوني ماضي افنان = واليا شرف المرقب شفاني
****
قصـــه الذيبـ وخويه من أجمــل القصص
وأتمنى ما أكون تجاوزتـ فيها عضو يكونـ منزلها قبلي
****
خوي الذيبـ وبطل القصـه إختلف فيه الكثيرينـ
فمنهم من قال أنه : محمد بن ضبان بن خرصان من آل هتان من العجمان
ومنهم من قال أنه : فراج بن ناصر بن مسفر القرقاح من قبيلة القراقحه آل غانم الفهرعبيدة قحطان
والقـــول الأول أرجح ,,,
****
يحكى من القديـم أنه كانـ هناك رجل حنشولي
ويجيب الطماعه من القوم ورجل يقطع الفرجه وقرم رجال ولا هوب هين ..
راح من عرض مراويحه معتدي على قوم ,,
وامساه الليل وما وصلهم
وهو على ذلوله
وبعد ماامساه الليل عارضه ذيب
وهو ما معه بندقيه وانما هو يتهدده بالأصوات ويصيح عليه
ولكن الذيب لم يفارقه بل كان طول الطريق يمشي مجاورآ للرجل
وبعد ما طال الليل عليه
أراد ان يتريح ويستقرب الصبح واذا بالذيب يجلس قريبآ منه ..
فعمل عشاه وقسمه بينه وبين الذيب ,,
نام الرجل فتره قصيره وإذا بالذئب ياتي ومعه طلي (( خروف )) حي ..
فاستيقض الرجل ومسك بالطلي وذبحه وقسمه بقسمين قسم له وقسم للذيب ..
ومشى في ذلك النهار حتى اشرفو على طوارف القوم واختبأ في الشعيب
حتى اظلم الليل وعقل راحلته
واعتدا
وبعدما وصل الى القوم وجانبهم من كل الجهات ولم يدرك منهم اية غنيمه
لانهم كانو منتبهين وما خذين حذرهم ..
فعاد الى راحلته اللتى وجد عندها اربع من الابل
على بو و (( البو )) هو رقبة حوار وراسه مصلوخ
( حتى تفكره الناقه التي يموت حوارها بأنه ولدها فتتبعه ) ,,
واذا هذا الذيب جايب رقبة الحوار
والخلفات الثنتين معه ومعهن بناتهن..
فاخذ الرجل (( البو )) وعلقه على ذلوله وسار قاصدآ مضارب اهله
وبعدما اشرف على اهله وسمع نبح الكلاب فاشرف الذيب في طويل الرجوم
فـ عوى وانعدل من صاحبه وجلس ..
عقر الرجل احد البكار وشق بطنها وتركها عند الذيب في ذلك المكان كرمة للذيب ..
وذهب الى اهله وجماعته
والفى عليهم وبلغهم وقال : يكون لكم علم ان لي خوي في ذاك المكان
وذابح احدى غنائمي له ودامه عندها فهو في وجهي ( يقصد الذيب )
فقال احد الحاضرين تجيب لنا الذياب وتمنعنا لا نذبحها قبل لا تذبح حلالنا
اعتبر اني ذابحه ...
فقال دام اني اعتبر انك ذابحه فاعتبر اني ذابحك ...
راح الشخص وذبح الذيب
وبعد ما ذبحه قام الرجل خوي الذيب واعتدا على ذباح خويه ..
فذبحه
وقاموا جماعة القتيل بقتل شخص من جماعة خويـ الذيبـ
فكثر الثـار وسفكـ الدمــاء
مما دفع خويـ الذيبـ للجلاء عن ديرته
وقال هذه الأبيــاتـ
تخاويت انا والذيب سرحان = ودعيته بامان الله وجاني
خوي خاوني ماضي افنان = واليا شرف المرقب شفـاني
عقرت السمينه له بصفطان = وعطيته مواثيقي واماني
وتهياله من الناس شيطان = على شلوته والليل داني
وانا في خويي ما آخذ اثمان = الا بنفس ذباحه بياني
ضربته بشلفا فعلها بان = وهي من كف غمر صبير ماني
وانا من سلايل نسل خرصان = اليا جت مواجيب العواني
ويا البيض شومن لبن ضبان = وكبن مهـاوات الهداني
وسلامـــــتكم