ريم البراري
03/06/2010, 08:51 PM
أولاً: تدمير المواطن
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انقراض الأنواع أو جعلها مهددة بالانقراض ولكن السبب الرئيسي هو تدمير المواطن (Habitat Destruction) بفعل الأنشطة البشرية. خلال تطور الأنواع معظمها يتكيف للعيش في موطن أو بيئة محددة بحيث تلبي احتياجاتها الضرورية للبقاء. وبدون هذا الموطن لن تستطيع هذه الأنواع العيش أو البقاء. وعند تدمير هذه المواطن لا يمكن بعد ذلك لهذه الأنواع الاستمرار بالعيش في نفس البيئة. هناك سبب لا يقل أهمية عن تدمير المواطن وهو تجزئة هذه المواطن إلى مساحات صغيرة وعزلها عن بعضها والذي يؤدي إلى إلغاء الاتصال ما بين الأنواع النباتية والحيوانية المتبقية على هذه الأجزاء مما يقلل من تنوعها الوراثي ((Genetic diversity ويجعلها أقل قدرة على التكيف مع البيئة ومع التغيرات المناخية وتكون بذلك معرضة للانقراض بشكل كبير. وهناك العديد من الأسباب التي تقضي على المواطن الطبيعية أو تجزئها وأهمها: التلوث
تجفيف الأراضي الرطبة
تحويل الأراضي الحراجية إلى مناطق رعوية
تدمير الحواجز المرجانية
بناء الطرق والسدود
بناء المدن والمناطق السكنية
ثانياً: تجارة أنواع الحياة الفطرية
تُشير التقديرات إلى أن العائد السنوي لتجارة أنواع الحياة الفطرية يصل إلى مليارات الدولارات، وأن هذه التجارة تشمل مئات الملايين من أنواع النباتات والحيوانات. وتتسم هذه التجارة بالتنوع وأنها تمتد من الحيوانات والنباتات إلى أنواع شتى من المنتجات الجانبية المشتقة منها بما في ذلك المنتجات الغذائية والجلدية والآلات الموسيقية الخشبية, والتحف السياحية والأدوية. وقد بدأت هذه التجارة بالظهور منذ بداية القرن السابع عشر وأدت إلى انقراض العديد من الأنواع أو جعلها مهددة بالانقراض. فعلى سبيل المثال الصناعات المعتمدة على الحيتان والتي يتم فيها صيد الحيتان من أجل زيتها ولحمها أدت إلى جعل العديد من أنواع الحيتان على حافة الانقراض. وحيد القرن الأفريقي الأسود أيضاً مهدد بالانقراض بشكل خطير بسبب صيده من أجل قرنه الذي يستعمل كدواء ومقوي.
ثالثاً: إدخال أنواع جديدة إلى البيئة
إن إدخال أحد الأنواع إلى نظام بيئي جديد (Invasion by nonnative Species) يسبب العديد من الأضرار للأنواع الفطرية في هذا النظام البيئي. قد يدخل النوع الأجنبي أو الدخيل إلى نظام بيئي ما بطريق الصدفة أو عمداً ويمكن أن ينافس الأنواع الفطرية الموجودة أصلاً في النظام البيئي أو يرتبط معها بعلاقات افتراس. وقد لا تملك النباتات والحيوانات الفطرية أي وسيلة للدفاع ضد الغزاة والذين قد يقضون على هذه الأنواع أو ينقصون عددها بشكل كبير. تلك الآثار المدمرة هي غالباً غير قابلة للعكس وغالباً ما لا يوجد طريقة لمنع الضرر من الانتشار.
رابعاً: التلوث البيئي (Pollution)
التلوث البيئي هو عامل آخر مهم مسبب للانقراض. المواد الكيميائية السامة وخاصة مركبات الكلور ومواد الأسمدة والمبيدات الحشرية مثل (ال DDT) أصبحت مركزة في السلاسل الغذائية. ويكون تأثير هذه المواد أعظمياً في الأنواع القريبة من قمة الهرم الغذائي. التلوث المائي وارتفاع حرارة الماء عامل مهم أيضاً وقد قضى على العديد من أنواع الأسماك في العديد من المواطن. تلوث الماء بالنفط أيضاً يدمر الطيور الأسماك والثدييات. ويمكن أن يغطي النفط قعر المحيط للعديد من السنوات. بات من المعروف أيضاً أن الأمطار الحامضية الناتجة عن السمية المفرطة للهواء تسبب مقتل الأحياء في بحيرات المياه العذبة وتدمير مساحات شاسعة من أراضي الغابات.
ويكبيديا
وأضافة خامسة من عندي:
الصيد الجائر
ومن المؤكد ان هذه النقطة لا تحتاج الى شرح
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انقراض الأنواع أو جعلها مهددة بالانقراض ولكن السبب الرئيسي هو تدمير المواطن (Habitat Destruction) بفعل الأنشطة البشرية. خلال تطور الأنواع معظمها يتكيف للعيش في موطن أو بيئة محددة بحيث تلبي احتياجاتها الضرورية للبقاء. وبدون هذا الموطن لن تستطيع هذه الأنواع العيش أو البقاء. وعند تدمير هذه المواطن لا يمكن بعد ذلك لهذه الأنواع الاستمرار بالعيش في نفس البيئة. هناك سبب لا يقل أهمية عن تدمير المواطن وهو تجزئة هذه المواطن إلى مساحات صغيرة وعزلها عن بعضها والذي يؤدي إلى إلغاء الاتصال ما بين الأنواع النباتية والحيوانية المتبقية على هذه الأجزاء مما يقلل من تنوعها الوراثي ((Genetic diversity ويجعلها أقل قدرة على التكيف مع البيئة ومع التغيرات المناخية وتكون بذلك معرضة للانقراض بشكل كبير. وهناك العديد من الأسباب التي تقضي على المواطن الطبيعية أو تجزئها وأهمها: التلوث
تجفيف الأراضي الرطبة
تحويل الأراضي الحراجية إلى مناطق رعوية
تدمير الحواجز المرجانية
بناء الطرق والسدود
بناء المدن والمناطق السكنية
ثانياً: تجارة أنواع الحياة الفطرية
تُشير التقديرات إلى أن العائد السنوي لتجارة أنواع الحياة الفطرية يصل إلى مليارات الدولارات، وأن هذه التجارة تشمل مئات الملايين من أنواع النباتات والحيوانات. وتتسم هذه التجارة بالتنوع وأنها تمتد من الحيوانات والنباتات إلى أنواع شتى من المنتجات الجانبية المشتقة منها بما في ذلك المنتجات الغذائية والجلدية والآلات الموسيقية الخشبية, والتحف السياحية والأدوية. وقد بدأت هذه التجارة بالظهور منذ بداية القرن السابع عشر وأدت إلى انقراض العديد من الأنواع أو جعلها مهددة بالانقراض. فعلى سبيل المثال الصناعات المعتمدة على الحيتان والتي يتم فيها صيد الحيتان من أجل زيتها ولحمها أدت إلى جعل العديد من أنواع الحيتان على حافة الانقراض. وحيد القرن الأفريقي الأسود أيضاً مهدد بالانقراض بشكل خطير بسبب صيده من أجل قرنه الذي يستعمل كدواء ومقوي.
ثالثاً: إدخال أنواع جديدة إلى البيئة
إن إدخال أحد الأنواع إلى نظام بيئي جديد (Invasion by nonnative Species) يسبب العديد من الأضرار للأنواع الفطرية في هذا النظام البيئي. قد يدخل النوع الأجنبي أو الدخيل إلى نظام بيئي ما بطريق الصدفة أو عمداً ويمكن أن ينافس الأنواع الفطرية الموجودة أصلاً في النظام البيئي أو يرتبط معها بعلاقات افتراس. وقد لا تملك النباتات والحيوانات الفطرية أي وسيلة للدفاع ضد الغزاة والذين قد يقضون على هذه الأنواع أو ينقصون عددها بشكل كبير. تلك الآثار المدمرة هي غالباً غير قابلة للعكس وغالباً ما لا يوجد طريقة لمنع الضرر من الانتشار.
رابعاً: التلوث البيئي (Pollution)
التلوث البيئي هو عامل آخر مهم مسبب للانقراض. المواد الكيميائية السامة وخاصة مركبات الكلور ومواد الأسمدة والمبيدات الحشرية مثل (ال DDT) أصبحت مركزة في السلاسل الغذائية. ويكون تأثير هذه المواد أعظمياً في الأنواع القريبة من قمة الهرم الغذائي. التلوث المائي وارتفاع حرارة الماء عامل مهم أيضاً وقد قضى على العديد من أنواع الأسماك في العديد من المواطن. تلوث الماء بالنفط أيضاً يدمر الطيور الأسماك والثدييات. ويمكن أن يغطي النفط قعر المحيط للعديد من السنوات. بات من المعروف أيضاً أن الأمطار الحامضية الناتجة عن السمية المفرطة للهواء تسبب مقتل الأحياء في بحيرات المياه العذبة وتدمير مساحات شاسعة من أراضي الغابات.
ويكبيديا
وأضافة خامسة من عندي:
الصيد الجائر
ومن المؤكد ان هذه النقطة لا تحتاج الى شرح