صالح الغفيلي
22/06/2010, 01:58 PM
مواطن ينافس الشركات الأجنبية بالخرائط البحرية
محمد الدقعي ــ جدة - تصوير: عمرو سلام ــ «عكاظ»
http://www.okaz.com.sa/new/images/logo1414.gif (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250)http://www.okaz.com.sa/new/images/printer.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100622/PrinCon20100622357372.htm) http://www.okaz.com.sa/new/images/comments.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100622/Con20100622357372.htm#addcomments) http://www.okaz.com.sa/new/images/sharemail.png (javascript:void(0);) http://www.okaz.com.sa/new/images/email.png (javascript:void(0);)
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100622/images/b990_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100622/Images/b990.jpg)
لم يكتف مواطن خمسيني بحبه وعشقه للبحر الأحمر، بل حول هذه العلاقة القائمة بينه وبين هذا البحر، إلى مشروع لبناء خرائط دقيقة لوصف معالم هذا البحر.
قاد الاهتمام بالبحر الأحمر المواطن جابر الخطابي إلى التفكير في مشروع لتطوير أدوات السياحة البحرية، وتوصل إلى إيجاد خرائط دقيقة تصف معالم البحر الأحمر، بعد أن قضى بين أمواجه آناء الليل وأطراف النهار، راصدا مواقع الشعب المرجانية وأعماق البحر.
أنجز الخطابي ابتكار خرائط بحرية عالية الدقة من أرض الواقع، تعمل على أجهزة الـ(GPS)، توضح جميع المواقع البحرية لجميع شرائح مرتادي البحر، امتدادا من محافظة الوجه حتى منطقة جيزان.
ويشير الخطابي (مخترع الخرائط الدقيقة) أن المشكلة الرئيسة في البحر الأحمر تكمن في افتقاره للخرائط البحرية الدقيقة التي تصف معالمه، وتنبه مرتاديه إلى مواقع الشعب المرجانية، كما لا توجد أية جهة تحدد مسارات السفن، في حين يعتمد أغلب مرتادي البحر الأحمر، خصوصا منطقة أبحر، على خرائط وضعتها شركات أجنبية، لم تهتم بالوصف الدقيق للبحر الأحمر، ما يؤدي إلى أن يعلق الكثير منهم في الشعب المرجانية، وإحداث تلفيات لمراكبهم تعرضهم لخسائر جمة.
وأكد الخطابي، أنه اعتمد في ابتكاره (لخرائط دقيقة تصف معالم وعقبات البحر الأحمر) على مصادر معلوماتية لها اعتبارها عالميا، من بينها وكالة ناسا، إلى جانب استعانته بالخرائط المعتمدة من هيئة الموانئ.
وأضاف «أن الخرائط لاقت استحسانا من قبل عينة من مرتادي البحر الأحمر تم تزويدهم بشرائح إلكترونية تدمج في أجهزة الـ(GPS) الخاصة بهم، ما أكد نجاح المشروع في وصف معالم هذا البحر، وشجعهم على الاعتماد عليها وشرائها بأقل التكاليف، مقارنة مع الشركات الأجنبية التي تقدمها بتكاليف عالية، على رغم افتقادها الدقة في التصاميم».
وكشف الخطابي، أنه تلقى عروضا بمبالغ مالية، لشراء مشروعه من شركات أجنبية، إلا أنه عزف عن بيعه لتلك الشركات، حتى لا تستغل هذا الابتكار في كسب ثروات كبيرة، من خلال بيعه على محتاجيه بقيمة باهظة، رغم أن تكاليفه الحقيقية مع جهاز (GPS) لا تتجاوز 1000 ريال فقط، فيما تباع الخرائط الموجودة في السوق حاليا مع أجهزة الـ(GPS) أربعة أضعاف هذا السعر، مع أن دقتها لا تتجاوز 50 في المائة من الخرائط التي ابتكرها بنفسه.
محمد الدقعي ــ جدة - تصوير: عمرو سلام ــ «عكاظ»
http://www.okaz.com.sa/new/images/logo1414.gif (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250)http://www.okaz.com.sa/new/images/printer.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100622/PrinCon20100622357372.htm) http://www.okaz.com.sa/new/images/comments.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100622/Con20100622357372.htm#addcomments) http://www.okaz.com.sa/new/images/sharemail.png (javascript:void(0);) http://www.okaz.com.sa/new/images/email.png (javascript:void(0);)
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100622/images/b990_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100622/Images/b990.jpg)
لم يكتف مواطن خمسيني بحبه وعشقه للبحر الأحمر، بل حول هذه العلاقة القائمة بينه وبين هذا البحر، إلى مشروع لبناء خرائط دقيقة لوصف معالم هذا البحر.
قاد الاهتمام بالبحر الأحمر المواطن جابر الخطابي إلى التفكير في مشروع لتطوير أدوات السياحة البحرية، وتوصل إلى إيجاد خرائط دقيقة تصف معالم البحر الأحمر، بعد أن قضى بين أمواجه آناء الليل وأطراف النهار، راصدا مواقع الشعب المرجانية وأعماق البحر.
أنجز الخطابي ابتكار خرائط بحرية عالية الدقة من أرض الواقع، تعمل على أجهزة الـ(GPS)، توضح جميع المواقع البحرية لجميع شرائح مرتادي البحر، امتدادا من محافظة الوجه حتى منطقة جيزان.
ويشير الخطابي (مخترع الخرائط الدقيقة) أن المشكلة الرئيسة في البحر الأحمر تكمن في افتقاره للخرائط البحرية الدقيقة التي تصف معالمه، وتنبه مرتاديه إلى مواقع الشعب المرجانية، كما لا توجد أية جهة تحدد مسارات السفن، في حين يعتمد أغلب مرتادي البحر الأحمر، خصوصا منطقة أبحر، على خرائط وضعتها شركات أجنبية، لم تهتم بالوصف الدقيق للبحر الأحمر، ما يؤدي إلى أن يعلق الكثير منهم في الشعب المرجانية، وإحداث تلفيات لمراكبهم تعرضهم لخسائر جمة.
وأكد الخطابي، أنه اعتمد في ابتكاره (لخرائط دقيقة تصف معالم وعقبات البحر الأحمر) على مصادر معلوماتية لها اعتبارها عالميا، من بينها وكالة ناسا، إلى جانب استعانته بالخرائط المعتمدة من هيئة الموانئ.
وأضاف «أن الخرائط لاقت استحسانا من قبل عينة من مرتادي البحر الأحمر تم تزويدهم بشرائح إلكترونية تدمج في أجهزة الـ(GPS) الخاصة بهم، ما أكد نجاح المشروع في وصف معالم هذا البحر، وشجعهم على الاعتماد عليها وشرائها بأقل التكاليف، مقارنة مع الشركات الأجنبية التي تقدمها بتكاليف عالية، على رغم افتقادها الدقة في التصاميم».
وكشف الخطابي، أنه تلقى عروضا بمبالغ مالية، لشراء مشروعه من شركات أجنبية، إلا أنه عزف عن بيعه لتلك الشركات، حتى لا تستغل هذا الابتكار في كسب ثروات كبيرة، من خلال بيعه على محتاجيه بقيمة باهظة، رغم أن تكاليفه الحقيقية مع جهاز (GPS) لا تتجاوز 1000 ريال فقط، فيما تباع الخرائط الموجودة في السوق حاليا مع أجهزة الـ(GPS) أربعة أضعاف هذا السعر، مع أن دقتها لا تتجاوز 50 في المائة من الخرائط التي ابتكرها بنفسه.