برق القصيم
25/06/2010, 06:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله
مادعاني الى نقل هذه القصه اني شاهت في تلفزيون قطر تسجيل قديم لاحد شيبان ال ثاني كان يسولف عن رحلتهم للحج وكان يذكر المناطق اللي يمرونها بطريقهم ...واكثر بالمدح راعي عين ابن فهيد بالاسياح وكذلك راعي عين ابن قنور(ان شاء الله احط له موضوع مستقبلا)
وكان يتكلم عن كرمهم وكيف انهم قدموا لهم كل شئ دون ان يعرفوا ان ضيوفهم من شيوخ قطر رغم الشح هاك الايام
وهذي احد قصص ابن فهيد
نزل مهلهل بن هذال العنزي من شيوخ قبيلة عنزة الشهيرة عند محمد بن فهيد العتيبي راع العين وامير الاسياح ، وصار بينهم عشرة وألفه وصداقة ، فمحمد الفهيد فلاح في مزرعته وابن هذال راعي حلال وأبل ، ودائما يمشون في مصالحها ، وبعد مدة رحل عنه ، وفي احد السنوات أنتقل مهلهل ونزل في ملج ونطاع بالمنطقة الشرقية بالقرب من مزرعة احد المزارعين وتذكر صاحبه وصديقه محمد بن فهيد ، وما كان عليه من كرم واخلاق عندما رأى طبائع جاره الجديد وكان كل يوم يرى صاحب المزرعة يطرد العصافير لاتأكل الحبوب من المزرعة ولايدعوه لا لقهوة او وليمه فكان كل واحد منهم منفصل عن الاخر ، وتألم مهلهل بن هذال وقارنه مع جارة السابق لكن لا مقارنه بينهم ، فمحمد بن فهيد لم يشاهده قط يطرد ويجاهد الحمام والطيور عن الحبوب او طبائع بخل او عدم ترحيب وتذكر الليالي الحلوه وصبر محمد على ما يأتيه من وافدين كثيرين ليلا ونهار ، فقال الشيخ مهلهل بن هذال العنزي ابياتا يخاطب بها محمد بن فهيد ، فأجابه محمد الفهيد فيما بعد بأبيات مماثله ، اما ابيات الشيخ مهلهل بن هذال فهي :
ياذا الحمام اللي على ملج ونطاع
بالله عليك انحر امام المصــلي
تلقى محمد باسفل السيح زراع
قرم الى جوه النشاما يهــلي
حيل تقدم والمعاميل شــراع
وسوالف عن كل هم اتســلي
ومناسف يرما بها زين الانواع
يلحق بها راع الهزيل المتـلي
لا دبر الوزنه ولا كال بالصاع
متمعني به واحد ما يخــلي
الصيت لو لا فاعل الجود ما شاع
ولا ساد في قوم بخيل مــذلـي
وعندما وصلت ابيات مهلهل الى محمد بن فهيد اجابه بأبيات مماثله وقد ذكر فيها بيت واحد كدر الشيخ مهلهل ولم ينم تلك الليله من هذا البيت ، وهذا البيت هو :
ياستر من حط الخواتم بالاصباع
بالذكر والا شوفهن ما حصل لي
لان محمد سنه كامله لم يرى مهلهل ولا عائلته وكان ذكاء من محمد بن فهيد حتى يجبر مهلهل على الاسراع في الرجوع اليه ، وبالفعل عندما قرأ هذا البيت ، طوى بيته واتجه من ملج ونطاع الى الاسياح لصاحبه القديم ، وعند وصولهم طلب مهلهل من بناته ان يحضرن للسلام على محمد الفهيد ، وكان احتفال كبيرا بالنسبه لهذين الصديقين وكلما جاءت بنت من بنات هذال وسلمت على محمد قال الشيخ مهلهل : هذه فلانه بنت فلان ويقصد نفسه ، فأعطاها محمد بن فهيد كسوتها ( هدية ) ورجعت حتى شافهن كلهن واعطاهن هداياهن ، وقال ابن مهلهل : شفت البنات يا ابن فهيد ، فقال : تمنيت شوفك انت قبل شوفهن والحمدلله انهن جابنك ، وكان هذا ليس تغزلا في بنات ابن هذال او شي في نفس محمد بن فهيد وهذا يعلمه ابن هذال ايضا فالعفه والطهاره والشهامه موجودة في محمد بن فهيد والكل يعلم ذلك ، لكن اراد اجبار الشيخ مهلهل بن هذال على القدوم اليه وألزمه ببيت من الشعر يجبره على رؤية بناته ويسلم عليهن ليس رغبة في بناته لكن في ان ينزل عنده ويجاوره .
أما ابيات محمد بن فهيد راع العين بالاسياح التي رد فيها على قصيدة مهلهل فهي :
ياراكب من عندنا فوق مطواع
يشبه لدلو مع شفا البير زلي
ما قلبوا خفه بسير ومرقاع
يشدا لدانوق بموج مــولي
تلفي مهلهل ساكن ملج وانطاع
زبن الحصان الدوبلي كان خلي
تلقاه بأولهم الى صار فزاع
وان دبروا دايم خلاف المتلي
شيخ الشيوخ اللي يفكون الاقطاع
وزبن الدخيل إليا لفاهم امـذلـي
كم فارس بارماحهم يارد القاع
وكم عودة منهم صوابه يشلي
ياستر من حط الخواتم بالاصباع
بالذكر والا شوفهن ما حصـلي
سلم عليهم عد ماهب ذعذاع
وعداد ما خيل سحاب وهلي
افرح اليا قيل اقبلوا والسلف زاع
هذا مناي وخاطري يسفهــلي
وان كان قيل اقفوا ترى القلب ينلاع
اخوان بتلا قربهــم مايمـــلي
ذي حالة الدنيا مصيف ومرباع
والعمر ينقص كل يوم يزلــي
الرابح اللي مخلص للولي طاع
اعمل وتلقى من دقاق وجلـي
يالله تعين الروح لاجاه نــــزاع
وارجيك تسمح عن اذنوب مضي لي
مادعاني الى نقل هذه القصه اني شاهت في تلفزيون قطر تسجيل قديم لاحد شيبان ال ثاني كان يسولف عن رحلتهم للحج وكان يذكر المناطق اللي يمرونها بطريقهم ...واكثر بالمدح راعي عين ابن فهيد بالاسياح وكذلك راعي عين ابن قنور(ان شاء الله احط له موضوع مستقبلا)
وكان يتكلم عن كرمهم وكيف انهم قدموا لهم كل شئ دون ان يعرفوا ان ضيوفهم من شيوخ قطر رغم الشح هاك الايام
وهذي احد قصص ابن فهيد
نزل مهلهل بن هذال العنزي من شيوخ قبيلة عنزة الشهيرة عند محمد بن فهيد العتيبي راع العين وامير الاسياح ، وصار بينهم عشرة وألفه وصداقة ، فمحمد الفهيد فلاح في مزرعته وابن هذال راعي حلال وأبل ، ودائما يمشون في مصالحها ، وبعد مدة رحل عنه ، وفي احد السنوات أنتقل مهلهل ونزل في ملج ونطاع بالمنطقة الشرقية بالقرب من مزرعة احد المزارعين وتذكر صاحبه وصديقه محمد بن فهيد ، وما كان عليه من كرم واخلاق عندما رأى طبائع جاره الجديد وكان كل يوم يرى صاحب المزرعة يطرد العصافير لاتأكل الحبوب من المزرعة ولايدعوه لا لقهوة او وليمه فكان كل واحد منهم منفصل عن الاخر ، وتألم مهلهل بن هذال وقارنه مع جارة السابق لكن لا مقارنه بينهم ، فمحمد بن فهيد لم يشاهده قط يطرد ويجاهد الحمام والطيور عن الحبوب او طبائع بخل او عدم ترحيب وتذكر الليالي الحلوه وصبر محمد على ما يأتيه من وافدين كثيرين ليلا ونهار ، فقال الشيخ مهلهل بن هذال العنزي ابياتا يخاطب بها محمد بن فهيد ، فأجابه محمد الفهيد فيما بعد بأبيات مماثله ، اما ابيات الشيخ مهلهل بن هذال فهي :
ياذا الحمام اللي على ملج ونطاع
بالله عليك انحر امام المصــلي
تلقى محمد باسفل السيح زراع
قرم الى جوه النشاما يهــلي
حيل تقدم والمعاميل شــراع
وسوالف عن كل هم اتســلي
ومناسف يرما بها زين الانواع
يلحق بها راع الهزيل المتـلي
لا دبر الوزنه ولا كال بالصاع
متمعني به واحد ما يخــلي
الصيت لو لا فاعل الجود ما شاع
ولا ساد في قوم بخيل مــذلـي
وعندما وصلت ابيات مهلهل الى محمد بن فهيد اجابه بأبيات مماثله وقد ذكر فيها بيت واحد كدر الشيخ مهلهل ولم ينم تلك الليله من هذا البيت ، وهذا البيت هو :
ياستر من حط الخواتم بالاصباع
بالذكر والا شوفهن ما حصل لي
لان محمد سنه كامله لم يرى مهلهل ولا عائلته وكان ذكاء من محمد بن فهيد حتى يجبر مهلهل على الاسراع في الرجوع اليه ، وبالفعل عندما قرأ هذا البيت ، طوى بيته واتجه من ملج ونطاع الى الاسياح لصاحبه القديم ، وعند وصولهم طلب مهلهل من بناته ان يحضرن للسلام على محمد الفهيد ، وكان احتفال كبيرا بالنسبه لهذين الصديقين وكلما جاءت بنت من بنات هذال وسلمت على محمد قال الشيخ مهلهل : هذه فلانه بنت فلان ويقصد نفسه ، فأعطاها محمد بن فهيد كسوتها ( هدية ) ورجعت حتى شافهن كلهن واعطاهن هداياهن ، وقال ابن مهلهل : شفت البنات يا ابن فهيد ، فقال : تمنيت شوفك انت قبل شوفهن والحمدلله انهن جابنك ، وكان هذا ليس تغزلا في بنات ابن هذال او شي في نفس محمد بن فهيد وهذا يعلمه ابن هذال ايضا فالعفه والطهاره والشهامه موجودة في محمد بن فهيد والكل يعلم ذلك ، لكن اراد اجبار الشيخ مهلهل بن هذال على القدوم اليه وألزمه ببيت من الشعر يجبره على رؤية بناته ويسلم عليهن ليس رغبة في بناته لكن في ان ينزل عنده ويجاوره .
أما ابيات محمد بن فهيد راع العين بالاسياح التي رد فيها على قصيدة مهلهل فهي :
ياراكب من عندنا فوق مطواع
يشبه لدلو مع شفا البير زلي
ما قلبوا خفه بسير ومرقاع
يشدا لدانوق بموج مــولي
تلفي مهلهل ساكن ملج وانطاع
زبن الحصان الدوبلي كان خلي
تلقاه بأولهم الى صار فزاع
وان دبروا دايم خلاف المتلي
شيخ الشيوخ اللي يفكون الاقطاع
وزبن الدخيل إليا لفاهم امـذلـي
كم فارس بارماحهم يارد القاع
وكم عودة منهم صوابه يشلي
ياستر من حط الخواتم بالاصباع
بالذكر والا شوفهن ما حصـلي
سلم عليهم عد ماهب ذعذاع
وعداد ما خيل سحاب وهلي
افرح اليا قيل اقبلوا والسلف زاع
هذا مناي وخاطري يسفهــلي
وان كان قيل اقفوا ترى القلب ينلاع
اخوان بتلا قربهــم مايمـــلي
ذي حالة الدنيا مصيف ومرباع
والعمر ينقص كل يوم يزلــي
الرابح اللي مخلص للولي طاع
اعمل وتلقى من دقاق وجلـي
يالله تعين الروح لاجاه نــــزاع
وارجيك تسمح عن اذنوب مضي لي