سرهيد1
02/06/2005, 03:57 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوردت هذا الحديث فى ردي على احد الاخوان وحيث ما فيه من أهمية احببت ان اجعله فى موضوع مستقل
بالنسبة أخي الحبيب لكسر جناح الطير فيعتمد على موضع الكسر إذا كان في أجزاء وسطى آي في وسط آي عظم طويل فبحول الله يمكن علاجه حتى ولو كان قد جبر بشكل غير صحيح وأدى إلى قصر في طول العظم أو ما شابه ذلك .
أما إذا كان الكسر في طرف العظم الأخير من قبل( ثومه) الجناح الرئيسية التي تربط الجناح بالجسد فهذه على الدوم تجبر بشكل غير صحيح في داخل عظم الصدر ( الثندوة ) وذلك عن طريق فتح ثغرة في عضلة الصدر ومن خلالها إلى اقرب عظم وهو في تلك الحالة عظم الصدر وقد عرض على حالتين من هذا القبيل ولكن للأسف الشديد لم يكن لها آي علاج .
للمعلومية والفائدة للجميع .. إذا كسر جناح الطير في المقناص يجب أن لا يحاول الشخص بنفسه أن (( يبتكر )) أساليب تجبير أو تجارب غير مفيدة على الأغلب إذا لم تكن ضارة . و يلجا كثير من الإخوة الصقا رين لذلك الحل لأنهم لا يحبذوا أن يقطعوا ((مقناصهم )) بسبب طير واحد !!؟
السبب في ذلك آن تجبير عظام الطيور حساسة كونها عظام مفرغة لتعطي الطير خفة في الوزن تمكنه من الطيران . فسبحان من خلق .
ولكن هذا التجويف يجعلها سريعة الجبر صعبة التعديل وإذا كان التجبير بشكل غير صحيح يسبب إما تشوه في شكل العظم أو الم في حركة العضلات وكلا الحالتين تسبب قصور في الطيران إذا لم يكن عدمه .
بالنسبة للطيرين التي مرت علي وكانت مصابة بكسور جبرت بشكل غير صحيح في داخل عظم الصدر فقد حاولت مع احدها أن اجري له عملية جراحية لكسر العظم ثم إعادته لمكانه السليم عرضته على مستشفى الرياض للصقور فرفض الفكرة الطبيب الموجود ذاك الوقت وقال إنها مستحيلة على حسب ما تضح له من صور الأشعة .
فعرضته على صديق لي بروفسور في مستشفى التخصصي بالرياض في مركز الأبحاث (( هو بروفسور في علم الكائنات الحية )) وطرحت عليه الفكرة فلم تروقه الفكرة لكن لما الحيت عليه بان الطير هالك على كل الأحوال إذا لم يتمكن من الطيران فقرر آن يقوم بتلك التجربة وعمل العملية لكي تكون مفتاح للعلم للمستقبل يستفيد منها مستشفيات الصقور بالمنطقة ..
وبعد جمع المعلومات العلمية جاء يوم العملية وكنت أنا حاضر في داخل العملية فقام بفتح العضلة الصدرية ولكن واجهتنا أعصاب كثيرة وأوعية دموية شديدة النزف لكن بعد عناء وصلنا إلى نقطة التحام العظم فوجدنا عليه كمية كبيرة من التكلس العظمي وقد شدت العظم بشكل قوى لمنطقة الالتحام فكانت محاولة الكسر ستؤدي إلى تقصير العظم بنحو نصف سانت متر وذلك نقص كبير فقام الدكتور بعملية حك التكلس الموجود على منطقة الالتحام (( التكلس هذا عبارة عن مادة شبه عظمية تشكلت حول العظم بشكل التجمع أللذي يكون حول منطقة لحام الحديد أي محيطة بالعظم )) وبعد ما يقارب الخمسة وأربعين دقيقة تم فصل العظم وسحب الجناح للخارج من لحم العضلة الصدرية ثم بحثنا عن موقع العظم الصحيح قريب من (( ثومه )) الجناح ... لكن للأسف وجدنا الغضروف قد غطي ما تبقى من العظم هناك أزلنا الزيادة الغضروفية ولكن كان العظم قد اندمل ويجب حكه قليلاً لكي يقبل الالتحام به الجزء الأخر وفعلاً قمنا بذلك قام الدكتور بتثبيت العظميين بقطعة معدنية تلتف حول مكان الكسر ثم قام بإغلاق الجرح بخياطة عادية .
ما قام به الدكتور ذلك اليوم كان أمر رائع ولو انه لم يكن متفائل فكان كلما واجه مشكلة قام بهز رئسه ... هههههه
كأنما يقول لماذا فعلتها من الأساس ولكن والحق يقال كنت أرى إبداع منه وهبه إياه الخالق سبحانه وتعالى .
بعد العملية قال الدكتور أن البنج كان قوى وقد استغرقت العملية وقت طويل ويخشى آن لا يفيق الطير مرة أخرى أو يكون لدية اضطراب في الجهاز العصبي... ولكن ولله الحمد أفاق الطير ولم يكن يواجه أي مشكلة في الجهاز العصبي. إنما واجهنا مشكلة في آن الطير يحاول أن يقرض مكان الجرح (( بمنسرة )) بسبب الألم الناتج عن الجرح ولكن كانت طريقة البرقع باللجام مفيدة في منعه عن ذلك . بعد أسبوع والطير ملفوف جناحه على جنبه وتعليفه أمر صعب وهو عن طريق البرشام حيث يوضع فيه مستحلب من اللحم.
قام الدكتور بفك الرباط واتضح آن الطير لا يستطيع تحريك جناحه ابدآ ولمي حاول الدكتور تحريكه اكتشف آن الغضروف (( ألثومه )) مصابة بتصلب لطول الأمد عليها بدون حركة طوال الفترة الزمنية منذ انكسار العظم وحتى اليوم . فوضع علاج طبيعي للطير يجب علي أنا آن أقوم به أربع مرات في اليوم . استمر العلاج الطبيعي لمدة أسبوعين وحدث تحسن ولله الحمد بداء الطير بتحريك جناحه بالتدريج وبعد ما يقارب 17 يوم بداء (( يتنفض )) بشكل شبة طبيعي وهذه علامة ايجابية واندملت جروح العملية بالكامل ولكن موقعها بشع المنظر حيث لا يوجد به ريش .
ثم بدئنا بإعادة التأهيل للطير :( وكانت سلبية جداً في فترة أول أسبوع وتصيب بالإحباط حيث كان الطير يقفز من اليد إلى الأرض مباشرة بدون آي عمل للجناح !!!
بعدها قمنا بربط العلف بحبل مرتفع ما يقارب المترين ونضع الطير على الأرض وكان يقفز لمدة يوم ثم بداء تدريجيا باستخدام جناحه ووصل للعلف في ثاني يوم من هذه الطريقة ولكن كان يعاني من ألام شديدة حيث انه ما أن يصل للعلف إلا ويسقط جناحه (( يهدله )) على جنبه وكأنه عاود الكسر .. استمرت الطريقة لفترة أسبوعين بعدها لم يعد يسقط الجناح ابدآ ثم قمنا بمرحلة (( دعو )) طبيعية بالتدرج فى المسافات وفعلاً بداء بالطيران ولكن بدون أي مناورة تذكر (( طيران مستقيم فقط ))
ثم بعد ما يقارب الشهر تم ربط الطير وفى المربط (( طلق )) و كان هو يقوم بتدريب جناحه بنفسه فكان دائماً (( يخفق )) بشكل غير طبيعي.. فسبحان من علمه .
بعد الربطة اشتراه احد الإخوان على حظه ثم قام بدعوة بشكل طبيعي وضاع منه على حمامه في أول ذو القعدة من عام 1424 هـ .
أوردت هذا القصة للفائدة للجميع وهنا اذكر لكم بعض النقاط الجانبية .
1_اسم الدكتور أللذي اجري العملية ((شاهين)) بالمصادفة سبحان الله. وهو أمريكي من أصول عراقية كردية رجل لا يوصف احترامه ودماثة أخلاقه .
2_رفض الدكتور إجراء عملية أخرى من نفس النوع على طير آخر لأنه يرى آن هذا الطير نجا بقدر الله ثم بالمجهود الكبير أللذي بذل في مرحلة إعادة التأهيل . بالنسبة لي لا أتوقع أن احد سيبذل ما بذل من وقت ومجهود وصبر على طيره مهما بلغ قيمته المادية أو المعنوية لديه (( من غير إقلال في قدر الإخوان ولكن البحث العلمي هو السبب أللذي دفعني للصبر )) فالمسألة ليست بالشكل الايجابي المبسط أللتي كتبتها به .
3_ الطير لم يعد إلى سابق عهدة أللذي كان عليه من سرعة ومراوغة حيث انخفضت بنسبة 50% ولكنه أصبح يطير وهذا المهم في الموضوع حيث أتوقع انه في الخلاء سيعيد ما فقده من لياقة ومراوغة بالممارسة اليومية .
4_عظام الطيور حساسة جداً للأسباب سالفة الذكر كما أنها خلال أول 24 ساعة تبداء التجبير في اقرب عظم من موقع الكسر .
5_ لم تكلف العملية أي مبالغ مادية لكن الفيتامينات والأدوية المضادة هي التي كانت تكلف . ناهيك عن العناء في فك الرباط وتطهير الجرح وإعادة ربطة . وتعليف الطير بواسطة البرشام لتلك الفترة .
6_ وزع الدكتور شاهين النتائج العلمية من هذه العملية على كثير من الباحثين في هذا المجال وأعطيت نسخة لمستشفى الصقور بالرياض ولكن لم ترق لهم الفكرة !! لأسباب مادية على ما أتوقع .
في النهاية
اسأل الله آن ينفع بما كتبته وارجوا من إخواني الصقا رين آن يقدروا النعمة التي وهبها الله لنا حيث سخر لنا هذه الكوالب فعلينا آن لا نتعامل معها بأسلوب لا يرضى الله سبحانه . فنحن مسئولون عنها أمام رب العالمين
فعلى الواحد منا أن يبذل ما يستطيعه في الوقت المناسب وبالشكل المناسب في حالة إصابة هذه البهائم لعلاجها بشكل سريع فلا يتركها مريضة لوقت طويل وإذا لم يكن يملك الوقت والصبر أو الكفاءة اللازمة لذلك فليخلي سبيلها أو يعطيها أو يبيعها لمن هو قادر على ذلك .
وبالنسبة لمثل هذه الإصابات فاني دائماً أقول (( درهم وقاية خير من قنطار علاج )) والله من وراء القصد .
أخوكم ...... سرهيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوردت هذا الحديث فى ردي على احد الاخوان وحيث ما فيه من أهمية احببت ان اجعله فى موضوع مستقل
بالنسبة أخي الحبيب لكسر جناح الطير فيعتمد على موضع الكسر إذا كان في أجزاء وسطى آي في وسط آي عظم طويل فبحول الله يمكن علاجه حتى ولو كان قد جبر بشكل غير صحيح وأدى إلى قصر في طول العظم أو ما شابه ذلك .
أما إذا كان الكسر في طرف العظم الأخير من قبل( ثومه) الجناح الرئيسية التي تربط الجناح بالجسد فهذه على الدوم تجبر بشكل غير صحيح في داخل عظم الصدر ( الثندوة ) وذلك عن طريق فتح ثغرة في عضلة الصدر ومن خلالها إلى اقرب عظم وهو في تلك الحالة عظم الصدر وقد عرض على حالتين من هذا القبيل ولكن للأسف الشديد لم يكن لها آي علاج .
للمعلومية والفائدة للجميع .. إذا كسر جناح الطير في المقناص يجب أن لا يحاول الشخص بنفسه أن (( يبتكر )) أساليب تجبير أو تجارب غير مفيدة على الأغلب إذا لم تكن ضارة . و يلجا كثير من الإخوة الصقا رين لذلك الحل لأنهم لا يحبذوا أن يقطعوا ((مقناصهم )) بسبب طير واحد !!؟
السبب في ذلك آن تجبير عظام الطيور حساسة كونها عظام مفرغة لتعطي الطير خفة في الوزن تمكنه من الطيران . فسبحان من خلق .
ولكن هذا التجويف يجعلها سريعة الجبر صعبة التعديل وإذا كان التجبير بشكل غير صحيح يسبب إما تشوه في شكل العظم أو الم في حركة العضلات وكلا الحالتين تسبب قصور في الطيران إذا لم يكن عدمه .
بالنسبة للطيرين التي مرت علي وكانت مصابة بكسور جبرت بشكل غير صحيح في داخل عظم الصدر فقد حاولت مع احدها أن اجري له عملية جراحية لكسر العظم ثم إعادته لمكانه السليم عرضته على مستشفى الرياض للصقور فرفض الفكرة الطبيب الموجود ذاك الوقت وقال إنها مستحيلة على حسب ما تضح له من صور الأشعة .
فعرضته على صديق لي بروفسور في مستشفى التخصصي بالرياض في مركز الأبحاث (( هو بروفسور في علم الكائنات الحية )) وطرحت عليه الفكرة فلم تروقه الفكرة لكن لما الحيت عليه بان الطير هالك على كل الأحوال إذا لم يتمكن من الطيران فقرر آن يقوم بتلك التجربة وعمل العملية لكي تكون مفتاح للعلم للمستقبل يستفيد منها مستشفيات الصقور بالمنطقة ..
وبعد جمع المعلومات العلمية جاء يوم العملية وكنت أنا حاضر في داخل العملية فقام بفتح العضلة الصدرية ولكن واجهتنا أعصاب كثيرة وأوعية دموية شديدة النزف لكن بعد عناء وصلنا إلى نقطة التحام العظم فوجدنا عليه كمية كبيرة من التكلس العظمي وقد شدت العظم بشكل قوى لمنطقة الالتحام فكانت محاولة الكسر ستؤدي إلى تقصير العظم بنحو نصف سانت متر وذلك نقص كبير فقام الدكتور بعملية حك التكلس الموجود على منطقة الالتحام (( التكلس هذا عبارة عن مادة شبه عظمية تشكلت حول العظم بشكل التجمع أللذي يكون حول منطقة لحام الحديد أي محيطة بالعظم )) وبعد ما يقارب الخمسة وأربعين دقيقة تم فصل العظم وسحب الجناح للخارج من لحم العضلة الصدرية ثم بحثنا عن موقع العظم الصحيح قريب من (( ثومه )) الجناح ... لكن للأسف وجدنا الغضروف قد غطي ما تبقى من العظم هناك أزلنا الزيادة الغضروفية ولكن كان العظم قد اندمل ويجب حكه قليلاً لكي يقبل الالتحام به الجزء الأخر وفعلاً قمنا بذلك قام الدكتور بتثبيت العظميين بقطعة معدنية تلتف حول مكان الكسر ثم قام بإغلاق الجرح بخياطة عادية .
ما قام به الدكتور ذلك اليوم كان أمر رائع ولو انه لم يكن متفائل فكان كلما واجه مشكلة قام بهز رئسه ... هههههه
كأنما يقول لماذا فعلتها من الأساس ولكن والحق يقال كنت أرى إبداع منه وهبه إياه الخالق سبحانه وتعالى .
بعد العملية قال الدكتور أن البنج كان قوى وقد استغرقت العملية وقت طويل ويخشى آن لا يفيق الطير مرة أخرى أو يكون لدية اضطراب في الجهاز العصبي... ولكن ولله الحمد أفاق الطير ولم يكن يواجه أي مشكلة في الجهاز العصبي. إنما واجهنا مشكلة في آن الطير يحاول أن يقرض مكان الجرح (( بمنسرة )) بسبب الألم الناتج عن الجرح ولكن كانت طريقة البرقع باللجام مفيدة في منعه عن ذلك . بعد أسبوع والطير ملفوف جناحه على جنبه وتعليفه أمر صعب وهو عن طريق البرشام حيث يوضع فيه مستحلب من اللحم.
قام الدكتور بفك الرباط واتضح آن الطير لا يستطيع تحريك جناحه ابدآ ولمي حاول الدكتور تحريكه اكتشف آن الغضروف (( ألثومه )) مصابة بتصلب لطول الأمد عليها بدون حركة طوال الفترة الزمنية منذ انكسار العظم وحتى اليوم . فوضع علاج طبيعي للطير يجب علي أنا آن أقوم به أربع مرات في اليوم . استمر العلاج الطبيعي لمدة أسبوعين وحدث تحسن ولله الحمد بداء الطير بتحريك جناحه بالتدريج وبعد ما يقارب 17 يوم بداء (( يتنفض )) بشكل شبة طبيعي وهذه علامة ايجابية واندملت جروح العملية بالكامل ولكن موقعها بشع المنظر حيث لا يوجد به ريش .
ثم بدئنا بإعادة التأهيل للطير :( وكانت سلبية جداً في فترة أول أسبوع وتصيب بالإحباط حيث كان الطير يقفز من اليد إلى الأرض مباشرة بدون آي عمل للجناح !!!
بعدها قمنا بربط العلف بحبل مرتفع ما يقارب المترين ونضع الطير على الأرض وكان يقفز لمدة يوم ثم بداء تدريجيا باستخدام جناحه ووصل للعلف في ثاني يوم من هذه الطريقة ولكن كان يعاني من ألام شديدة حيث انه ما أن يصل للعلف إلا ويسقط جناحه (( يهدله )) على جنبه وكأنه عاود الكسر .. استمرت الطريقة لفترة أسبوعين بعدها لم يعد يسقط الجناح ابدآ ثم قمنا بمرحلة (( دعو )) طبيعية بالتدرج فى المسافات وفعلاً بداء بالطيران ولكن بدون أي مناورة تذكر (( طيران مستقيم فقط ))
ثم بعد ما يقارب الشهر تم ربط الطير وفى المربط (( طلق )) و كان هو يقوم بتدريب جناحه بنفسه فكان دائماً (( يخفق )) بشكل غير طبيعي.. فسبحان من علمه .
بعد الربطة اشتراه احد الإخوان على حظه ثم قام بدعوة بشكل طبيعي وضاع منه على حمامه في أول ذو القعدة من عام 1424 هـ .
أوردت هذا القصة للفائدة للجميع وهنا اذكر لكم بعض النقاط الجانبية .
1_اسم الدكتور أللذي اجري العملية ((شاهين)) بالمصادفة سبحان الله. وهو أمريكي من أصول عراقية كردية رجل لا يوصف احترامه ودماثة أخلاقه .
2_رفض الدكتور إجراء عملية أخرى من نفس النوع على طير آخر لأنه يرى آن هذا الطير نجا بقدر الله ثم بالمجهود الكبير أللذي بذل في مرحلة إعادة التأهيل . بالنسبة لي لا أتوقع أن احد سيبذل ما بذل من وقت ومجهود وصبر على طيره مهما بلغ قيمته المادية أو المعنوية لديه (( من غير إقلال في قدر الإخوان ولكن البحث العلمي هو السبب أللذي دفعني للصبر )) فالمسألة ليست بالشكل الايجابي المبسط أللتي كتبتها به .
3_ الطير لم يعد إلى سابق عهدة أللذي كان عليه من سرعة ومراوغة حيث انخفضت بنسبة 50% ولكنه أصبح يطير وهذا المهم في الموضوع حيث أتوقع انه في الخلاء سيعيد ما فقده من لياقة ومراوغة بالممارسة اليومية .
4_عظام الطيور حساسة جداً للأسباب سالفة الذكر كما أنها خلال أول 24 ساعة تبداء التجبير في اقرب عظم من موقع الكسر .
5_ لم تكلف العملية أي مبالغ مادية لكن الفيتامينات والأدوية المضادة هي التي كانت تكلف . ناهيك عن العناء في فك الرباط وتطهير الجرح وإعادة ربطة . وتعليف الطير بواسطة البرشام لتلك الفترة .
6_ وزع الدكتور شاهين النتائج العلمية من هذه العملية على كثير من الباحثين في هذا المجال وأعطيت نسخة لمستشفى الصقور بالرياض ولكن لم ترق لهم الفكرة !! لأسباب مادية على ما أتوقع .
في النهاية
اسأل الله آن ينفع بما كتبته وارجوا من إخواني الصقا رين آن يقدروا النعمة التي وهبها الله لنا حيث سخر لنا هذه الكوالب فعلينا آن لا نتعامل معها بأسلوب لا يرضى الله سبحانه . فنحن مسئولون عنها أمام رب العالمين
فعلى الواحد منا أن يبذل ما يستطيعه في الوقت المناسب وبالشكل المناسب في حالة إصابة هذه البهائم لعلاجها بشكل سريع فلا يتركها مريضة لوقت طويل وإذا لم يكن يملك الوقت والصبر أو الكفاءة اللازمة لذلك فليخلي سبيلها أو يعطيها أو يبيعها لمن هو قادر على ذلك .
وبالنسبة لمثل هذه الإصابات فاني دائماً أقول (( درهم وقاية خير من قنطار علاج )) والله من وراء القصد .
أخوكم ...... سرهيد