المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رأيي حول ( الحُبَل وقاراته )



المسفهل
28/06/2010, 01:57 PM
مازلت منذ قرأت ما كتبه أخونا beddo حول ( الحبل وقارته ) وأنا أقدم رجلا
وأخر الأخرى في مناقشة الموضوع وبيان ما أراه صوابا ولكن صح عزمي لما استقر في ذهني من حب أبي عبد الملك للحق والوصول إليه فهو ضالته التي ينشدها وقد أتعب نفسه في البحث عنها وأجهد راحلته في تتبع أثرها ومنذ أول يوم كتب في هذا المنتدى وأنا أعرف عنه ذلك مع سجاحة خلق وسعة بال وطول خاطر وسماحة نفس ..

ومن المعلوم أنه إذا أخطأ واحد منا فبيّن له أخوه بالدليل، فإن ذلك لا يُنقص من محبة المردود عليه، ولا من قدره . يقول الإمام مالك – رحمه الله: (ما مِنَّا إلا رادٌ ومردودٌ عليه؛ إلا صاحب هذا القبر) يعني : رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن رد على أخيه فليس معنى هذا أنه يبغضه أو يتنقصه ، وإنما مقصوده بيان الحق وإظهار الصواب ، ولهذا يقول بعض العلماء لما أخطأ بعض إخوانه ، قال : " فلان حبيبنا، ولكن الحق أحب إلينا منه"، هذا هو الطريق الصحيح والمنهج الحق . وما زال العلماء يرد بعضهم على بعض، وهم أخوة متحابون . ولا يجوز لنا أن نأخذ كل ما يقوله الشخص أخذاً مسلّماً أصاب أو أخطأ، لأن هذا نوع من أنواع التعصُّب الممقوت . وإنما الذي يؤخذ قوله كله ولا يترك منه شيئ هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأنه مبلِّغ عن ربه، لا ينطق عن الهوى، أما غيره فهم يخطئون ويصيبون، وإن كانوا من أفضل الخلق ،

والخطأ من أي باحث مهما كان وارد لا محالة ، لأن الخطأ صفة من صفات البشر , ولهذا فبعضنا يكمل بعضا ويصوبه ويدله على خطأه ويأخذ بيده إلى جادة الصواب
فالمؤمن مرآة أخيه ، ورحم الله امرأ أهدى إلينا عيوبنا ، والمؤمنون نصحة والمنافقون غششة ، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب والآن حان الدخول في صلب الموضوع .

فأولا - قال أبو عبد الملك : ( الشيخ حمد الجاسر يبدو أن له رأيين فالأول أنها المغرزات شمال الرياض وما حولها، وهذا الرأي يخالف تحديد الأقدمين الذين ذكروا أنها تبعد عن حجر (مركز الرياض) نحو خمسة فراسخ أي 15 ميلاً وهي مسافة تتراوح بين 25 إلى 30 كلم والمغرزات لا تبعد هذا البعد بأي حال من الأحوال أما الرأي الأخر الذي انتهى إليه في تعليقه على كتاب نصر الأسكندري الأمكنه والجبال والمياه وهو الرأي المتأخر فيرى أنها غير محددة الموقع. )

1 - الشيخ حمد الجاسر – رحمه الله – لم يكن له رأيان حول قارات الحبل ولذا فإنه لم يخالف تحديد الأقدمين كما قلت يا أبا عبد الملك ؛ لأن المحدد بخمسة فراسخ ماء ( الحبل ) وليس قارات الحبل .

2 - أما ما أسميته بالرأي الثاني عند تعليق الشيخ على كتاب نصر فقد قوّلت الشيخ حمد ما لم يقله وهي عبارة : ( فيرى أنها غير محددة الموقع ) .
والذي قاله الشيخ في نهاية تعليقه : ( وقارات الحبل لا تعرف الآن ) .
وهو بهذا يقصد أنها لا تعرف الآن بـ : ( قارات الحبل ) . وإلا فكيف يقول الجاسر إنها غير محددة الموقع وهو من حددها وقال : ( إنها مغرزات ) . ؟ !

ولو أن الشيخ عدل عن رأيه لصرح بهذا ، ولو عدل عنه لانتقده الكثيرون ممن يرون أن ( قارات الحبل ) هي ( مغرزات الآن ) .
وفي نظري أن هذا تسرع في نقد ( علامة الجزيرة ) بينما الصواب معه ، وليس هناك أحد معصوم من الوقوع في الخطأ .

3 – وقع أبو عبد الملك في الخطأ حينما اعتبر قول الشيخ حمد مخالفا لتحديد الأقدمين الذين ذكروا أن قارات الحبل تبعد عن حَجْر خمسة فراسخ .
فكما أسلفت بأن المحدد بهذه المسافة الماء وليس القارات . ثم إن قول أبي عبد الملك عن المسافة إنها تتراوح بين 25 إلى 30 كم
فهذا التراوح وهو خمسة أكيال قارب الفرسخ !! وما هكذا تحقق الأماكن .

ثانيا – قال أبو عبد الملك : (أما الأستاذ عبدالله الشايع فقد أشار في كتابه الطريق التجاري من حجر اليمامة إلى الكوفة أنه لم يشرب من ماء الحبل رغم بحثه عنه وقربه من موقعه الذي سنحدده لاحقاً. )

واستدراكي على هذا القول أنه بعد مراجعتي لما قاله شيخنا في كتابه من صفحة 14 إلى صفحة 35 وهو محقق الطريق اتضح أنه قال كلاما طويلا حول هذا المورد وحدد مكانا بعينه وكان على أبي عبد الملك أن يبين للقارئ ذاك المكان الذي حدده حتى لا يوهم القارئ بأن شيخنا أغفل تحقيق هذا الماء ، ولم يتكلم عنه إلا بهذه الجملة التي أوردها أبو عبد الملك .
ولست بصدد تأييد ما حققه شيخنا ؛ فمثل هذا يقرره ذوو الاختصاص بتحقيق الأماكن ،
وقد يتبادر لذهن القاري أن أبا عبد الملك أحب أن يشكك في رأي الشايع مثلما شكك في رأي الشيخ حمد الجاسر ليخلص إلى أن تحديده للمكان هو الصواب ونعيذ أبا عبد الملك من ذلك .

ثالثا – كنت أتمنى أن أبا عبد الملك كان مصيبا في تحقيقه لماء الحبل وقاراته فالحق ضالة المؤمن ونحن مع من كان قوله أسعد بالدليل وأقرب إلى أقوال المتقدمين من البلدانيين وأصحاب هذا الشأن وبما أن الأخ beddo حدد المكان بأنه ذلك القصر والبئر الذي قيل له : إنه يسمى ( الملقى ) ومعروف أن شعيب الملقى يدفع في وادي حنيفة فإن الآبار التي في مجراه تقع يسار الطريق يضاف إلى هذا أن الملقى تبعد عن وسط الرياض 24 كم فقط ومسافة الحبل خمسة فراسخ أي خمسة عشر ميلا وهي تعادل ثلاثين كيلا كما قال الشيخ حمد الجاسر وعلى هذا فإن أمامنا مسافة ستة أكيال حتى نصل إلى ماء الحُبَل !! .

أما عن القور التي تقع جنوب المكان الذي حدده وقال : إنها هي قارات الحبل فيقال له : لقد ضيقت واسعا يا أبا عبد الملك ؛ لأن قارات الحبل كما حددها الجاسر وغيره تمتد عشرات الأكيال وهذا أيضا ما تدل عليه أقوال الشعراء والبلدانيين ، فهي تمتد شمالي الرياض وتلف ناحية الشرق .
قال الأعشى :
فالسفح يجري فخنزيرٌ فبرقته ... حتى تدافع منه الوَتر والحُبَلُ
ومن المعلوم أن الوتر هو وادي البطحاء حاليا وسيل قارات الحبل يدفع فيه .
وقال لبيد :
بالغرابات فزرافاتها ... فخنزيرٌ فأطراف حُبَل
وخنزير هو جبل ( جُبيل ) الواقع شرق الرياض
ويقول الراعي النميري :

فكثلة فرؤام من مساكنها ... فمنتهى السيل من بنبان فالحبل

ومعروف أن وادي بنبان يدفع في رياض الجنادرية ، وكذلك ما سال من قارات الحبل مشرقا .
ومما يدل على سعة امتداد قارات الحبل جهة الشمال الشرقي قول ياقوت الحموي وهو يتحدث عن ( روضة القطا ) حيث قال :
( ... وجدت في كتاب أبي جعفر محمد بن إدريس بن أبي حفصة في مناهل اليمامة قال فيه : إذا خرجت من حَجْر تريد البصرة فأول ما تطأ السفح ثم الخُرْبة ثم قارات الحُبَل ثم بطن السُّلي ثم طار ثم عيان ثم روض القطا ثم العَرَمة وهذه كلها من أرض اليمامة ) انتهى .

وجميع هذه الأماكن التي ذكرها ابن أبي حفصة تقع شمال وشمال شرق حَجْر اليمامة ومنها قارات الحبل .
فهل بعد هذا نشكك في رأي ( علامة الجزيرة ) حول تحديده لقارات الحبل ؟!

[/FONT]

نفود حائل
28/06/2010, 03:00 PM
بارك الله فيك وفي سردك للمعلومة والمقارنة بين اقوال المؤرخين

واكيد ان هذا الاستنتاج لم يأتي الا بعد استنباط ومقارنة وجهد

ولكن اعتقد ان الموضوع ليس له غاية بحجم هذا الجهد

على العموم وجهة نظري الخاصة جدا ارجو ان تتقبلها

وبارك الله فيك

عبد الله المنصور
30/06/2010, 09:30 AM
مازلت منذ قرأت ما كتبه أخونا beddo حول ( الحبل وقارته ) وأنا أقدم رجلا




وأخر الأخرى في مناقشة الموضوع وبيان ما أراه صوابا ولكن صح عزمي لما استقر في ذهني من حب أبي عبد الملك للحق والوصول إليه فهو ضالته التي ينشدها وقد أتعب نفسه في البحث عنها وأجهد راحلته في تتبع أثرها ومنذ أول يوم كتب في هذا المنتدى وأنا أعرف عنه ذلك مع سجاحة خلق وسعة بال وطول خاطر وسماحة نفس ..


ومن المعلوم أنه إذا أخطأ واحد منا فبيّن له أخوه بالدليل، فإن ذلك لا يُنقص من محبة المردود عليه، ولا من قدره . يقول الإمام مالك – رحمه الله: (ما مِنَّا إلا رادٌ ومردودٌ عليه؛ إلا صاحب هذا القبر) يعني : رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن رد على أخيه فليس معنى هذا أنه يبغضه أو يتنقصه ، وإنما مقصوده بيان الحق وإظهار الصواب ، ولهذا يقول بعض العلماء لما أخطأ بعض إخوانه ، قال : " فلان حبيبنا، ولكن الحق أحب إلينا منه"، هذا هو الطريق الصحيح والمنهج الحق . وما زال العلماء يرد بعضهم على بعض، وهم أخوة متحابون . ولا يجوز لنا أن نأخذ كل ما يقوله الشخص أخذاً مسلّماً أصاب أو أخطأ، لأن هذا نوع من أنواع التعصُّب الممقوت . وإنما الذي يؤخذ قوله كله ولا يترك منه شيئ هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأنه مبلِّغ عن ربه، لا ينطق عن الهوى، أما غيره فهم يخطئون ويصيبون، وإن كانوا من أفضل الخلق ،


والخطأ من أي باحث مهما كان وارد لا محالة ، لأن الخطأ صفة من صفات البشر , ولهذا فبعضنا يكمل بعضا ويصوبه ويدله على خطأه ويأخذ بيده إلى جادة الصواب
فالمؤمن مرآة أخيه ، ورحم الله امرأ أهدى إلينا عيوبنا ، والمؤمنون نصحة والمنافقون غششة ، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب والآن حان الدخول في صلب الموضوع .


فأولا - قال أبو عبد الملك : ( الشيخ حمد الجاسر يبدو أن له رأيين فالأول أنها المغرزات شمال الرياض وما حولها، وهذا الرأي يخالف تحديد الأقدمين الذين ذكروا أنها تبعد عن حجر (مركز الرياض) نحو خمسة فراسخ أي 15 ميلاً وهي مسافة تتراوح بين 25 إلى 30 كلم والمغرزات لا تبعد هذا البعد بأي حال من الأحوال أما الرأي الأخر الذي انتهى إليه في تعليقه على كتاب نصر الأسكندري الأمكنه والجبال والمياه وهو الرأي المتأخر فيرى أنها غير محددة الموقع. )


1 - الشيخ حمد الجاسر – رحمه الله – لم يكن له رأيان حول قارات الحبل ولذا فإنه لم يخالف تحديد الأقدمين كما قلت يا أبا عبد الملك ؛ لأن المحدد بخمسة فراسخ ماء ( الحبل ) وليس قارات الحبل .


2 - أما ما أسميته بالرأي الثاني عند تعليق الشيخ على كتاب نصر فقد قوّلت الشيخ حمد ما لم يقله وهي عبارة : ( فيرى أنها غير محددة الموقع ) .
والذي قاله الشيخ في نهاية تعليقه : ( وقارات الحبل لا تعرف الآن ) .
وهو بهذا يقصد أنها لا تعرف الآن بـ : ( قارات الحبل ) . وإلا فكيف يقول الجاسر إنها غير محددة الموقع وهو من حددها وقال : ( إنها مغرزات ) . ؟ !


ولو أن الشيخ عدل عن رأيه لصرح بهذا ، ولو عدل عنه لانتقده الكثيرون ممن يرون أن ( قارات الحبل ) هي ( مغرزات الآن ) .
وفي نظري أن هذا تسرع في نقد ( علامة الجزيرة ) بينما الصواب معه ، وليس هناك أحد معصوم من الوقوع في الخطأ .


3 – وقع أبو عبد الملك في الخطأ حينما اعتبر قول الشيخ حمد مخالفا لتحديد الأقدمين الذين ذكروا أن قارات الحبل تبعد عن حَجْر خمسة فراسخ .
فكما أسلفت بأن المحدد بهذه المسافة الماء وليس القارات . ثم إن قول أبي عبد الملك عن المسافة إنها تتراوح بين 25 إلى 30 كم
فهذا التراوح وهو خمسة أكيال قارب الفرسخ !! وما هكذا تحقق الأماكن .


ثانيا – قال أبو عبد الملك : (أما الأستاذ عبدالله الشايع فقد أشار في كتابه الطريق التجاري من حجر اليمامة إلى الكوفة أنه لم يشرب من ماء الحبل رغم بحثه عنه وقربه من موقعه الذي سنحدده لاحقاً. )


واستدراكي على هذا القول أنه بعد مراجعتي لما قاله شيخنا في كتابه من صفحة 14 إلى صفحة 35 وهو محقق الطريق اتضح أنه قال كلاما طويلا حول هذا المورد وحدد مكانا بعينه وكان على أبي عبد الملك أن يبين للقارئ ذاك المكان الذي حدده حتى لا يوهم القارئ بأن شيخنا أغفل تحقيق هذا الماء ، ولم يتكلم عنه إلا بهذه الجملة التي أوردها أبو عبد الملك .
ولست بصدد تأييد ما حققه شيخنا ؛ فمثل هذا يقرره ذوو الاختصاص بتحقيق الأماكن ،
وقد يتبادر لذهن القاري أن أبا عبد الملك أحب أن يشكك في رأي الشايع مثلما شكك في رأي الشيخ حمد الجاسر ليخلص إلى أن تحديده للمكان هو الصواب ونعيذ أبا عبد الملك من ذلك .


ثالثا – كنت أتمنى أن أبا عبد الملك كان مصيبا في تحقيقه لماء الحبل وقاراته فالحق ضالة المؤمن ونحن مع من كان قوله أسعد بالدليل وأقرب إلى أقوال المتقدمين من البلدانيين وأصحاب هذا الشأن وبما أن الأخ beddo حدد المكان بأنه ذلك القصر والبئر الذي قيل له : إنه يسمى ( الملقى ) ومعروف أن شعيب الملقى يدفع في وادي حنيفة فإن الآبار التي في مجراه تقع يسار الطريق يضاف إلى هذا أن الملقى تبعد عن وسط الرياض 24 كم فقط ومسافة الحبل خمسة فراسخ أي خمسة عشر ميلا وهي تعادل ثلاثين كيلا كما قال الشيخ حمد الجاسر وعلى هذا فإن أمامنا مسافة ستة أكيال حتى نصل إلى ماء الحُبَل !! .


أما عن القور التي تقع جنوب المكان الذي حدده وقال : إنها هي قارات الحبل فيقال له : لقد ضيقت واسعا يا أبا عبد الملك ؛ لأن قارات الحبل كما حددها الجاسر وغيره تمتد عشرات الأكيال وهذا أيضا ما تدل عليه أقوال الشعراء والبلدانيين ، فهي تمتد شمالي الرياض وتلف ناحية الشرق .
قال الأعشى :
فالسفح يجري فخنزيرٌ فبرقته ... حتى تدافع منه الوَتر والحُبَلُ
ومن المعلوم أن الوتر هو وادي البطحاء حاليا وسيل قارات الحبل يدفع فيه .
وقال لبيد :
بالغرابات فزرافاتها ... فخنزيرٌ فأطراف حُبَل
وخنزير هو جبل ( جُبيل ) الواقع شرق الرياض
ويقول الراعي النميري :


فكثلة فرؤام من مساكنها ... فمنتهى السيل من بنبان فالحبل


ومعروف أن وادي بنبان يدفع في رياض الجنادرية ، وكذلك ما سال من قارات الحبل مشرقا .
ومما يدل على سعة امتداد قارات الحبل جهة الشمال الشرقي قول ياقوت الحموي وهو يتحدث عن ( روضة القطا ) حيث قال :
( ... وجدت في كتاب أبي جعفر محمد بن إدريس بن أبي حفصة في مناهل اليمامة قال فيه : إذا خرجت من حَجْر تريد البصرة فأول ما تطأ السفح ثم الخُرْبة ثم قارات الحُبَل ثم بطن السُّلي ثم طار ثم عيان ثم روض القطا ثم العَرَمة وهذه كلها من أرض اليمامة ) انتهى .


وجميع هذه الأماكن التي ذكرها ابن أبي حفصة تقع شمال وشمال شرق حَجْر اليمامة ومنها قارات الحبل .
فهل بعد هذا نشكك في رأي ( علامة الجزيرة ) حول تحديده لقارات الحبل ؟!



[/font]


قرأتُ موضوع الفاضل / عبد الله الضراب ، عن الحبل وقاراتها ، فبدا لي في ذلك الوقت أن الكاتب الفاضل كان يجتهد بما أُتيح له من أسباب في كسب الدليل من أقوال العلماء كما رأيت ذلك من قبل في موضوعه عن : وادي القـــرى ، وهذا عملٌ نحمده عليه ـ إلا أنني رأيته وهو في طريقه إلى الإفصاح عن رأيه و بما يراه هو أولى بالصواب يغفل تدبُّر بعض كلام العلماء فترى لينًا في بعض ما يحتجُّ به ، وقلقًا في بعضه ، وكان الواجب عليه خلاف ذلك . وقد قام أستاذي / أبو سهيل - زاد الله أنسنا به - بالبيان عن مواطن الزلل التي زلّ فيها أخونا عبد الله فأحسن الإبانة عنها -فجزاه الله عنا خيرًا . ولا أنسى شكر أخي عبد الله على ما اجتهد وبذل .

محمد الشاوي
30/06/2010, 11:03 AM
بارك الله فيك يا أبا سهيل وفي أبي عبدالملك

لازلنا ننهل من علمكما .

ولازالت مواضيعكما وردودكما ومطارحاتكما العلمية تثرينا بالفوائد الجمة .


وأنتما وإن اختلفتما في رأي واحد إلا أنكما متفقان في أن هذا العلم لابد فيه من الاختلاف .

كما أنكما متفقان على أن الخلاف لايفسد للود قضية كما يقال .


أسعد الله قلبيكما ونورها بنور الإيمان واليقين .


ملاحظة :
هذا موضوع الأستاذ عبدالله الضراب لمن أراد الرجوع إليه :
http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=307057

المسفهل
08/07/2010, 01:19 PM
أشكر كل من اطلع على هذا الموضوع وشارك بعبارة أو أضاف زيادة أو خالف برأي لهم كلهم الشكر كله ..

الدرع العربي
09/07/2010, 08:54 PM
مع كل احترام وتقدير لكل طرح مفيد
ليس ما ذكر في معلقة الأعشى المقبور في نطاق اهتمامي
تحاياي

المسفهل
28/08/2010, 04:15 AM
أهلا بأبي علي ... يعني لازم ننقله للعالية لنظفر بتعليقك الذي لا يخلو من فائدة :d

استراحة
08/09/2010, 03:58 PM
بحثك مميز ومقنع الى حد كبير
وخاصة الطريق..
يعجبني الطرح المدعم والمنطقي

Peregrine85
09/09/2010, 04:26 AM
شكراا اخي العزيز