الــــراصد
04/06/2005, 10:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحتفل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هذه الأيام مع منظمة الأمم المتحدة للبيئة باليوم العالمي للبيئة الذي اختير له هذه السنة شعار "مدن خضراء".
وتمحورت خطة المنظمة حول أربع نقاط تنص على تنمية الموارد الطبيعية وحماية البيئة ومكافحة التصحر وقامت المنظمة بتنفيذ برنامج عمل واسع ذي محاور عشرة:
1)القيام بمسوحات في مجال الموارد الطبيعية والبيئية وتجميعها وتصنيف نتائجها ووضعها تحت تصرف الدول العربية.
2) العمل على القيام بمشروعات تعتمد على هذه المسوحات.
3) تشجيع البحوث العلمية والتطبيقية التقنية في مجالات حماية البيئة وتنمية الموارد الطبيعية وترشيد استخدامها
4) تشجيع إنشاء المحميات الطبيعية.
5) تشجيع البحوث والبرامج والمشروعات الإقليمية والقومية لمواجهة مشكلات زحف الصحراء والعمل على حماية الأراضي الزراعية.
6) تنمية الأحزمة الخضراء وتشجيع البحوث والبرامج والمشروعات الإقليمية والقومية لمواجهة مشكلات التلوث البحري والعمل على حماية الثروات البحرية وتنميتها.
7) دعم الجهود الرامية إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى الجماهير العربية كإعداد برامج تثقيفية باستخدام كل الوسائل التعليمية والإعلامية المتاحة.
8) إنشاء قاعدة معلومات بيئية عربية والاستعانة بما يتوافر من قواعد إقليمية وعالمية
9) رصد التلوث البيئي والعمل على تحاشى مضاره وتخفيف آثاره
10) وضع المنهجيات المتطورة و التوعية بأهمية التخطيط البيئي ودمجه في خطط التنمية والسعي لاستخدام أساليب متطورة في إدارة النظم البيئية.
كما ذكر مصدر في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أن المنظمة قامت بحملات التوعية والتربية البيئية وعقد الندوات المتخصصة وتبادل المعلومات , كما أصدرت الأطلس العربي للطاقة الشمسية وأطالس أقاليم الوطن العربي المتفرعة عنه وأطلس الرياح ودعمت العديد من الدول العربية بأجهزة في مجال البيئة البحرية وقدمت دعما مباشرا لتنمية العديد من محميات الوطن العربي الحيوية وتطوير قدرات إدارتها وساهمت كذلك في إعادة تأهيل المناطق المتصحرة ببعض البلدان العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة عملت بالتعاون مع اليونسكو بالخصوص على إنشاء شبكة هيدرلوجيا الوديان وشبكة المياه الجوفية وبناء قاعدة معلومات مائية كما أقامت المنظمة على شبكة الانترنت قاعدة معلومات حول النباتات متعددة الأغراض فى محميات المحيط العربي .
كما تنشر المنظمة العديد من الإصدارات ذات العلاقة بالبيئة ولا سيما الكتب المتخصصة والمحلات والاقراص المدمجة فضلا عن ترجمة العديد من الكتب والاصدارات البيئية.
كلام جميل جداً لكن أرجو أن لا يكون كما يٌقال "أسمع جعجعة ولا أرى طحنا"
والحقيقة أن معظم ما ذكر هو من باب التنظير ليس إلا, نحن بحاجة إلى ورش عمل تخرج بقرارات قابلة للتطبيق ومقترحات ملموسة مثل:
1) إنشاء مصنع لتدوير النفايات البلاستيكية والورقية ومخلفات البناء ووضع آلية محددة المعالم يناقشها ويقرها مجلس الشورى من أجل سن أنظمة حول التعامل مع هذه النفايات سواء من قبل الأفراد أو المؤسسات.
2) منع إصدار تراخيص للمؤسسات الصناعية التي لا تلتزم بمعايير تحدد سلفاً للحفاظ على البيئة.
3) إلزام العقاريين أصحاب المخططات بتشجير شوارع المخططات والتنسيق مع البلدية من أجل العناية بها بعد ذلك.
4) وضع جائزة سنوية لأفضل بحث في مجال البيئة وتبني تطبيقه عملياً
5) منع حرق النفايات العضوية واستبدال ذلك بمعالجتها كيميائياً لتحويلها إلى أسمدة أو استخدامها في انتاج الطاقة (وهذا على ما أظن معمول به في بعض البلدان)
أخواني هذا فيض من غيض وأدعوا الجميع لإضافة المزيد من البنود لهذه القائمة لنخرج بوثيقة عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وفي الختام أعتذر عن الإطالة وأرجوا أن تتحقق الفائدة المرجوة من طرح الموضوع.
الــــراصد
تحتفل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هذه الأيام مع منظمة الأمم المتحدة للبيئة باليوم العالمي للبيئة الذي اختير له هذه السنة شعار "مدن خضراء".
وتمحورت خطة المنظمة حول أربع نقاط تنص على تنمية الموارد الطبيعية وحماية البيئة ومكافحة التصحر وقامت المنظمة بتنفيذ برنامج عمل واسع ذي محاور عشرة:
1)القيام بمسوحات في مجال الموارد الطبيعية والبيئية وتجميعها وتصنيف نتائجها ووضعها تحت تصرف الدول العربية.
2) العمل على القيام بمشروعات تعتمد على هذه المسوحات.
3) تشجيع البحوث العلمية والتطبيقية التقنية في مجالات حماية البيئة وتنمية الموارد الطبيعية وترشيد استخدامها
4) تشجيع إنشاء المحميات الطبيعية.
5) تشجيع البحوث والبرامج والمشروعات الإقليمية والقومية لمواجهة مشكلات زحف الصحراء والعمل على حماية الأراضي الزراعية.
6) تنمية الأحزمة الخضراء وتشجيع البحوث والبرامج والمشروعات الإقليمية والقومية لمواجهة مشكلات التلوث البحري والعمل على حماية الثروات البحرية وتنميتها.
7) دعم الجهود الرامية إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى الجماهير العربية كإعداد برامج تثقيفية باستخدام كل الوسائل التعليمية والإعلامية المتاحة.
8) إنشاء قاعدة معلومات بيئية عربية والاستعانة بما يتوافر من قواعد إقليمية وعالمية
9) رصد التلوث البيئي والعمل على تحاشى مضاره وتخفيف آثاره
10) وضع المنهجيات المتطورة و التوعية بأهمية التخطيط البيئي ودمجه في خطط التنمية والسعي لاستخدام أساليب متطورة في إدارة النظم البيئية.
كما ذكر مصدر في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أن المنظمة قامت بحملات التوعية والتربية البيئية وعقد الندوات المتخصصة وتبادل المعلومات , كما أصدرت الأطلس العربي للطاقة الشمسية وأطالس أقاليم الوطن العربي المتفرعة عنه وأطلس الرياح ودعمت العديد من الدول العربية بأجهزة في مجال البيئة البحرية وقدمت دعما مباشرا لتنمية العديد من محميات الوطن العربي الحيوية وتطوير قدرات إدارتها وساهمت كذلك في إعادة تأهيل المناطق المتصحرة ببعض البلدان العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة عملت بالتعاون مع اليونسكو بالخصوص على إنشاء شبكة هيدرلوجيا الوديان وشبكة المياه الجوفية وبناء قاعدة معلومات مائية كما أقامت المنظمة على شبكة الانترنت قاعدة معلومات حول النباتات متعددة الأغراض فى محميات المحيط العربي .
كما تنشر المنظمة العديد من الإصدارات ذات العلاقة بالبيئة ولا سيما الكتب المتخصصة والمحلات والاقراص المدمجة فضلا عن ترجمة العديد من الكتب والاصدارات البيئية.
كلام جميل جداً لكن أرجو أن لا يكون كما يٌقال "أسمع جعجعة ولا أرى طحنا"
والحقيقة أن معظم ما ذكر هو من باب التنظير ليس إلا, نحن بحاجة إلى ورش عمل تخرج بقرارات قابلة للتطبيق ومقترحات ملموسة مثل:
1) إنشاء مصنع لتدوير النفايات البلاستيكية والورقية ومخلفات البناء ووضع آلية محددة المعالم يناقشها ويقرها مجلس الشورى من أجل سن أنظمة حول التعامل مع هذه النفايات سواء من قبل الأفراد أو المؤسسات.
2) منع إصدار تراخيص للمؤسسات الصناعية التي لا تلتزم بمعايير تحدد سلفاً للحفاظ على البيئة.
3) إلزام العقاريين أصحاب المخططات بتشجير شوارع المخططات والتنسيق مع البلدية من أجل العناية بها بعد ذلك.
4) وضع جائزة سنوية لأفضل بحث في مجال البيئة وتبني تطبيقه عملياً
5) منع حرق النفايات العضوية واستبدال ذلك بمعالجتها كيميائياً لتحويلها إلى أسمدة أو استخدامها في انتاج الطاقة (وهذا على ما أظن معمول به في بعض البلدان)
أخواني هذا فيض من غيض وأدعوا الجميع لإضافة المزيد من البنود لهذه القائمة لنخرج بوثيقة عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وفي الختام أعتذر عن الإطالة وأرجوا أن تتحقق الفائدة المرجوة من طرح الموضوع.
الــــراصد