اثار معركة أم رضمه....................( فريق المعالم والآثار )

[فريق المعالم والآثار]

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته



معركة أم الرضمة
هي معركة حدثت في يوم الإربعاء 11 سبتمبر 1929 الموافق 7 ربيع الثاني 1348هـ
بين قوات الإخوان بقيادة عبد العزيز بن فيصل الدويش وقوات عبد العزيز بن مساعد بن جلوي حاكم حائل عند أبار أم الرضمة







http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/31/Faisal_El_Dwaish_1.jpg


فيصل الدويش على متن البارجة البريطانية (كوين) سنة 1930م






http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/f/f6/%D9%81%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88% D9%8A%D8%B4.jpg/300px-%D9%81%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88% D9%8A%D8%B4.jpg






فيصل بن سلطان الدويش بالوسط في يناير عام 1930 وبجانبه كل من نايف بن حثلين وجاسر ابن صاهود بن لامي






أرسل فيصل بن سلطان الدويش في 15 أغسطس 1929 غزو للإخوان بقيادة ابنه الأكبر عبد العزيز الدويش إلى المناطق الشمالية التابعة لشمر وعنزة بهدف جعلهم ينضمون إلى الاخوان بدلا من إتخاذ موقف المتفرج وأستنفار من يتبعهم من شمر وغيرهم.



تألف الغزو من 700 مقاتل مختارين من رجال مطير والعجمان يرأسهم عبد العزيز بن فيصل الدويش وبعد ان وصلوا إلى الحزول في شمال حائل شرعوا بغزوا قبائل شمر والعمارات بالأضافة إلى قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 ألاف من الزكاة إلى حائل.


بعد قيامهم بالغزو أقفلوا راجعين بالأسلاب عن طريق المرور بأبار أم رضمة وبعدها الجهراء ثم الوصول إلى الوفراء. فجمع عبد العزيز بن مساعد بن جلوي رجالة محاولا قطع طريق الرجعة عليهم وعلم عبد العزيز الدويش بذالك عن طريق كشافته وعقد مجلسا للتشاور فأنقسم أعوانه قسمين الأول يرى ضرورة مهاجمة قوات ابن مساعد والأستيلاء على الأبار خصوصا أن الجمال التي سلبوها لم ترد الماء منذ 4 أيام.


بينما رأى القسم الثاني تغير طريق الرجعة والأبتعاد عن أبار أم الرضمة وفي النهاية رحل كل من فيصل بن شبلان وابن عشوان ومعهم 150 رجلا بالأضافة إلى عدة مئات من الجمال المأسورة وبقي 500 رجل مع عبد العزيز الدويش
شن الإخوان هجوما للاستيلاء على الأبار وكانت بداية الهجوم ناجحة للاخوان إلا ان سير المعركة بدء ينقلب إلى الهزيمة بعد ان فقد الاخوان 300 مقاتل ووصول عبد العزيز بن مساعد بقوات اضافية وستمرت المعركة إلى غروب الشمس وقتل عزيز الدويش وندا بن نهير من شيوخ شمر.


لم يبقى من جيش عبد العزيز الدويش سوى 40 مقاتل بعضهم جرحى أبتعدوا عن ميدان المعركة بعد ان خيم الليل ولعطشهم الشديد رجعوا إلى الأبار وكان ابن مساعد قد رحل ومعه أغلب جيشة وقد ترك بعض حرس المؤخرة من قبيلة شمر في أبار أم رضمة فأمسك بهم الحرس وقاموا بتجريد الـ 40 من سلاحهم وتركوهم ولحقوا بإبن مساعد.


أما المقاتلين العشرة الذين كانوا يحرسون الأبل فقد رجعوا إلى الرقعي ثم إلى الجهراء وبعدها أنضموا إلى فيصل الدويش ومعهم الجمال.
هذه مقدمة وخلاصة عن هذه المعركة منقولة من الموسوعة الحرة.


وقد قام فريق المعالم والآثار بزيارة مكان المعركة وتوثيق المكان بالصور وقد وجد بالمكان بعض الطلقات والكسر الفخارية
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images148/mk27804_000001.jpg
منظر عام للموقع وتظهر اطلال المباني في يمين الصوؤه




http://www.mekshat.com/pix/upload03/images148/mk27804_000002.jpg
صورة لأحد الأبار




http://www.mekshat.com/pix/upload03/images148/mk27804_000003.jpg
احد المباني المتهدمه




http://www.mekshat.com/pix/upload03/images148/mk27804_000004.jpg
صورة للمباني السكنيه




http://www.mekshat.com/pix/upload03/images148/mk27804_000005.jpg
صور كسر فخار مزجج منتشر بكثره




http://www.mekshat.com/pix/upload03/images148/mk27804_000006.jpg





http://www.mekshat.com/pix/upload03/images148/mk27804_000007.jpg
احد فوارغ الذخيره







..................................................


المصادر
ويكيبيديا
حرب في الصحراء مذكرات غلوب باشا
عرب الصحراء هارولد ديكسون
شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز خير الدين الزركلي

[نجم شامي]

الله يعطيكم العافية يافريقنا العزيز


لكن لدي بعض الملاحظات على تحقيقكم السابق , أتمنى أن تأخذوها بالأعتبار :


1- موقع المعركة لم يكن على آبار أم رضمة , إنما كان بالقرب من شعيب المسعري شمال غرب الآبار بــ 30 كم , كما سيأتي بيانه .
2- البناء السابق بالحجارة والطين كان هو مبنى المركز الحدودي الذي تم أنشاءه سنة 1355هـ وكان أبن مرشود ثاني رئيس لهذا المركز
أي بعد الوقعة بسبع سنوات .[رجال وذكريات مع عبدالعزيز صفحة 157]


التوضيح من المصادر :


[الأمير عبدالعزيز بن مساعد أقام على آبار أم رضمة ثلاثة أيام وكان معه رؤساء البوادي ندا بن نهير ومشل بن طوالة وملبس بن جبرين ومحسن الفرم وعجمي بن سويط , وكانوا لايعلمون عن أخبار عزيز الدويش , فجمعهم للرأي وأتفقوا أن كل منهم يتوجهه الى هجرته تحسبا من أن يعقبهم عزيز عليها فيباغتها , فشد الفرم الى قبه وابن سويط لطوال الظفير شمال , وابن طوالة للبشوك , وابن نهير للأجفر شرق حائل , على أن يتوجه البيرق بيرق ابن مساعد وبقية الغزو الى لينه ثم الى حائل , وأرسل السبور أمامه وهم أربعة رجال جويعد الوهبي ودخيل العتيبي ونايل الشمري ومفرح الشمري , وسار ابن مساعد آخر الليل الى لينه فلما قارب الضحى اراد المضحى ونزلوا في فيضه بين المسعري وام رضمة , فلما كان القوم يهمون بنصب الصيوان واذا راع ذلول أزرق يخبرهم أن الدويش ذبح اثنين من السبور واصاب واحد وهرب الرابع وأنه على مشارف المسعري من غرب , واصل بن مساعد مسيره وكان الدويش قد تمركز في التل الغربي للشعيب وبنى المتاريس ونزل ابن مساعد في التل الشرقي للضفة الاخرى للخور , وكان المسافة بينهما ابعد من مرمى البندق .....بعد المعركة رجع ابن مساعد الى ابار ام رضمة فوجد على القلبان بعض فلول جيش الدويش فقضى عليهم ..].[ الامير عبدالعزيز بن مساعد حياته ومآثرة تأليف حسن سليمان ص 108 ـ 110 ( بتصرف وأختصار) .]


وتحديد مكان المعركة على أجهزة القارمن :


28,42,56شمال
44,25,45 شرق


آمل أن أكون قد أفدتكم
تقبلوا تحياتي


المراجع


1- كتاب .[رجال وذكريات مع عبدالعزيز صفحة 157] .
2- كتاب الامير عبدالعزيز بن مساعد حياته ومآثرة تأليف حسن سليمان ص 108 ـ 110].

[الوبلي]

الله يعطيكم العافية يافريقنا العزيز



لكن لدي بعض الملاحظات على تحقيقكم السابق , أتمنى أن تأخذوها بالأعتبار :


1- موقع المعركة لم يكن على آبار أم رضمة , إنما كان بالقرب من شعيب المسعري شمال غرب الآبار بــ 15 كم , كما سيأتي بيانه .
2- البناء السابق بالحجارة والطين كان هو مبنى المركز الحدودي الذي تم أنشاءه سنة 1355هـ وكان أبن مرشود أول رئيس لهذا المركز
أي بعد الوقعة بسبع سنوات .[رجال وذكريات مع عبدالعزيز صفحة 157]


التوضيح من المصادر :


[الأمير عبدالعزيز بن مساعد أقام على آبار أم رضمة ثلاثة أيام وكان معه رؤساء البوادي ندا بن نهير ومشل بن طوالة وملبس بن جبرين ومحسن الفرم وعجمي بن سويط , وكانوا لايعلمون عن أخبار عزيز الدويش , فجمعهم للرأي وأتفقوا أن كل منهم يتوجهه الى هجرته تحسبا من أن يعقبهم عزيز عليها فيباغتها , فشد الفرم الى قبه وابن سويط لطوال الظفير شمال , وابن طوالة للبشوك , وابن نهير للأجفر شرق حائل , على أن يتوجه البيرق بيرق ابن مساعد وبقية الغزو الى لينه ثم الى حائل , وأرسل السبور أمامه وهم أربعة رجال جويعد الوهبي ودخيل العتيبي ونايل الشمري ومفرح الشمري , وسار ابن مساعد آخر الليل الى لينه فلما قارب الضحى اراد المضحى ونزلوا في فيضه بين المسعري وام رضمة , فلما كان القوم يهمون بنصب الصيوان واذا راع ذلول أزرق يخبرهم أن الدويش ذبح اثنين من السبور واصاب واحد وهرب الرابع وأنه على مشارف المسعري من غرب ].[ الامير عبدالعزيز بن مساعد حياته ومآثرة تأليف حسن سليمان ص 108 ـ 110 ( بتصرف وأختصار) .]


وتحديد مكان المعركة على أجهزة القارمن :


28,42,56شمال
44,25,45 شرق


آمل أن أكون قد أفدتكم
تقبلوا تحياتي


المراجع


1- كتاب .[رجال وذكريات مع عبدالعزيز صفحة 157] .

2- كتاب الامير عبدالعزيز بن مساعد حياته ومآثرة تأليف حسن سليمان ص 108 ـ 110].



كلام سليم الله يعطيك العافيه هذا اللي نسمع من الشيبان.

[مفني الدخل]

مشكور
معلومات جميلة

[وحش مكشات]

شكرا لفريق المعالم والاثار على الطرح المميز
حسب ما قرأنا وفهمنا فاعتقد ان الموقع الشهير أم رضمه وآبارها هي الموقع الصحيح والسبب كثرة المقابر فيها عكس من قال أنها بالمسعري
تقبلوا تحياتي

[من متى]

الله يعطيكم العافية يافريقنا العزيز



لكن لدي بعض الملاحظات على تحقيقكم السابق , أتمنى أن تأخذوها بالأعتبار :


1- موقع المعركة لم يكن على آبار أم رضمة , إنما كان بالقرب من شعيب المسعري شمال غرب الآبار بــ 30 كم , كما سيأتي بيانه .
2- البناء السابق بالحجارة والطين كان هو مبنى المركز الحدودي الذي تم أنشاءه سنة 1355هـ وكان أبن مرشود ثاني رئيس لهذا المركز
أي بعد الوقعة بسبع سنوات .[رجال وذكريات مع عبدالعزيز صفحة 157]


التوضيح من المصادر :


[الأمير عبدالعزيز بن مساعد أقام على آبار أم رضمة ثلاثة أيام وكان معه رؤساء البوادي ندا بن نهير ومشل بن طوالة وملبس بن جبرين ومحسن الفرم وعجمي بن سويط , وكانوا لايعلمون عن أخبار عزيز الدويش , فجمعهم للرأي وأتفقوا أن كل منهم يتوجهه الى هجرته تحسبا من أن يعقبهم عزيز عليها فيباغتها , فشد الفرم الى قبه وابن سويط لطوال الظفير شمال , وابن طوالة للبشوك , وابن نهير للأجفر شرق حائل , على أن يتوجه البيرق بيرق ابن مساعد وبقية الغزو الى لينه ثم الى حائل , وأرسل السبور أمامه وهم أربعة رجال جويعد الوهبي ودخيل العتيبي ونايل الشمري ومفرح الشمري , وسار ابن مساعد آخر الليل الى لينه فلما قارب الضحى اراد المضحى ونزلوا في فيضه بين المسعري وام رضمة , فلما كان القوم يهمون بنصب الصيوان واذا راع ذلول أزرق يخبرهم أن الدويش ذبح اثنين من السبور واصاب واحد وهرب الرابع وأنه على مشارف المسعري من غرب , واصل بن مساعد مسيره وكان الدويش قد تمركز في التل الغربي للشعيب وبنى المتاريس ونزل ابن مساعد في التل الشرقي للضفة الاخرى للخور , وكان المسافة بينهما ابعد من مرمى البندق .....بعد المعركة رجع ابن مساعد الى ابار ام رضمة فوجد على القلبان بعض فلول جيش الدويش فقضى عليهم ..].[ الامير عبدالعزيز بن مساعد حياته ومآثرة تأليف حسن سليمان ص 108 ـ 110 ( بتصرف وأختصار) .]


وتحديد مكان المعركة على أجهزة القارمن :


28,42,56شمال
44,25,45 شرق


آمل أن أكون قد أفدتكم
تقبلوا تحياتي


المراجع


1- كتاب .[رجال وذكريات مع عبدالعزيز صفحة 157] .

2- كتاب الامير عبدالعزيز بن مساعد حياته ومآثرة تأليف حسن سليمان ص 108 ـ 110].



هذا اللي سمعنا من شيباننا واتفق مع اخوي نجم شامي فيما اورد والله اعلم

[فريق المعالم والآثار]

نشكر للجميع مداخلاتهم وإضافاتهم القيمة أما عن مكان المعركة فهو كما ذكر حول الآبار في عدد من المراجع .
وهذا ما ذكره أيضا خير الدين الزركلي في كتابه الملك عبد العزيز بن سعود في الصفحة (492)حيث قال :ـ



واختار الدويش من كبار الدوشان وسائر رجال الحرب، من مطير والعجمان، سبعمئة وتسعة رجال ووجههم مع ابنه عزيز (عبد العزيز) وكان شبيهاً بأبيه في دهائه وجلده، وامرهم بالاغارة على قبائل الشمال، واستنفار من يتبعهم من شمر وغيرها، وعاد هو الى الوفراء.
ومضى عزيز الى ان نزل بالحزول (شمالي حائل) فغزا جمعاً من الظفير وشمر وانتهب ما لديهم، وكان مالاً كثيراً اقتسمه من معه، واراد العودة الى الوفراء، والطريق المسلوك اليها هو: الحزول، لينة، الجهراء، الوفراء، ولكنه قدر ان ابن مساعد (عبد العزيز بن مساعد، امير حائل) ربما يكمن له على ماء لينة، فتجنبها وسلك طريقاً آخر، من الحزول الى «ام رضمة» فالجهراء فالوفراء.
وكان من المصادفات ان ابن مساعد قدر ايضا ان ابن الدويش سيتجنب لينة، فكمن له في «ام رضمة» وتقابلا فذبح «عزيز» واكثر من معه، وفيهم 15 رجلاً من الدوشان (بيت الدويش) وكانت وقعة «ام رضمة» هذه يوم 5 ربيع الثاني 1348 (سبتمبر 1929).
لقد كانت قصة المعركة هذه التي دارت رحاها في ارض ام الرضمة وهي الابار المشهورة في تقاطع الطريق وأنت قادم من حائل ومتجه الى نجد الرياض فتكون في وسط الطريق كان الحاكم في هذه الفترة لمنطقة حائل بعد سقوط الرشيد هو عبد العزيز بن مساعد الجلوى السعود وكان رجلاً ذكياً يستمع الى آراء من حوله من الكبار وكان يشم المعلومات اكثر من ان يسمعها نظراً لذكائه الحاد ومن سوء حظ عبد العزيز الدويش انه وقع مع رجل عنده رجحان العقل وبعد النظر وكان يظن ان ابن مساعد سيكمن له على ابار لينة وهي التي بالطريق الى مناطق الظفير فلهذا تجنبه عبد العزيز الدويش متوجهاً الى ام الرضمة، وكان الوقت شديد الحرارة والماء قد نفد من القوم فهو مضطر ان يرد ابار ام الرضمة التي كان يظن ان ليس عليها حراسة بل على ابار (لينه) وكان عبد العزيز ابن مساعد عند حدسه حيث كمن له في ام الرضمه وقد اعد عدته باحكام وبهذا قضى عليه وعلى اسطورة حروب الصحراء التي تتم بصورة مباغتة وغير مبررة .

[القنـاص2008]

ماشاءالله تقرير ممتاز ومتعوب علية

بيض الله وجهك وننتظر جديدك

تحياتي

أخوك

BSSAM888

ALGANAS2008

[بن جعيثن]

الله يعطيكم العافيه

[الشلفان]

الله يعطيك العافيه على الموضوع الرايع وننتظر جديدك

[metub1404]

مشكوووووووووووووووووووووووور

[جاسم الوسمي]

الله يعكيك العافـــــــــــــــــــــــــــــيه