عبدالرحمن الحربي
16/07/2010, 01:01 PM
السلام عيلكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع سأحاول قدر الإمكان أن أقوم بشرح مصلح يتداول هذه الأيام بإستمرار الآء وهو
التغير المناخي للأرض
فقلد إشتدت الصيف علينا الأعوام القليلة الماضية بشكل لم يعهده كبار السن الذين يحدثونا عن الصيف فيما مضى
http://library.thinkquest.org/07aug/00877/thinkquest/Pictures/heating_earth.jpg
وأسئل الله أن يوفقني في ما سأطرح بين يديكم فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ....
تعلمون إن غلافنا الجوي مكون من بشكل رئيسي من غاز النيتروجين
والأكسجين وجزء قليل من
ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وبخار الماء
http://www.alqosman-upload.com/qupload/download.php?img=5691
وتعتبر الشمس مصدر الطاقة الحرارية الأول بالنسبة لنا على سطح الأرض
http://1.bp.blogspot.com/_WrWgJKgUybU/S2Ax0HSGVSI/AAAAAAAAAZE/KyqeQiGeOr0/s400/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3.jpg
وإن النسبة الكبيرة من شعاع الشمس تمر عبر الخلاف الجوي دون أن يتفاعل شعاع الشمس مع هذه الغازات
لأن شعاع الشمس حينما يصلنا على الإرض له طول موجي قصير جدا
http://www.alqosman-upload.com/qupload/download.php?img=5692
ولكن هذا الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض بطول موجي قصير جداً يصبح بعدما يتطدم بالأرض ويمدنا بالحرارة على شكل طول ذي تردد موجي عالي
فلا يمكن أن يرتد هذا الشعاع إلى الفضاء
http://www.alqosman-upload.com/qupload/download.php?img=5693
فبالرغم من أن بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون تسمح لهذا للإشعاع الشمس ذوا الطول الموجي القصير
بالعبور من خلالها والدخول إلى الأرض دون أن تتفاعل معه
أو تيعيق دخوله
إلا أن هذي الإشعاعات الشمسية ذات الطول الموجي القصير
بعدما تصدتم في الأرض وتعطيها الطاقة الحرارة القادمة من
الشمس فإنها ترتد من الأرض إلى الفضاء لكن بطول موجي عالي.
والذي يحصل أن بخار الماء والميثان وأول أكسيد الكربون هذا
الخليط بدلا من أن يسمح لهذه الإشعاعات الحرارية ذات
الطول الموجي العالي بالرجوع إلى الفضاء كماء سمح له
بالدخول حينما كان طوله الموجي قصير. فإن هذا الغازات
حينما تتصدم فيها الإشعاعات الحرارية ذات الطول الموجي
العالي فإنها تتمصها ويتولد نشاط تصادم بين جزئات هذه الغازازت نفسها
ونتيجة لهذه التصادمات تتولد حرارة في طبقة الغلاف الجوي
ناتجة عن تصادم جزئات هذه الغازات .
فيصبح الغلاف الجوي من فوقنا بحد ذاته مصدر حرارة
تضاف إلى الحرارة الكامنة في الأرض
http://faculty.icc.edu/easc111lab/labs/labi/convection.jpg
وهذا هو تماما مبدأ الفرن الكهربائي والذي يزود بتيار كهربائي ذو طول موجي قصير
ولكن موجة التيار القصيرة الطول
يتم تظخم طولها الموجي
فتتولد لنا الحرارة الهائلة في الفرن الكهربائي
http://www.alqosman-upload.com/qupload/download.php?img=5694
فيصبح البشر بين الحرارة الكامنة في الأرض والحرارة
المتولدة بين تصادمات جزئات هذه الغازات في الغلاف الجوي فوق رؤسنا وهذا مايعرف بتأثر البيوت الزجاجية
بالنسبة لهذا المبدأ الفيزيائي أوجدة الخالق عز وجل بحكمته
للجعل الأرض صالحة للمخلوقات التي تعيش فيها
وجعل هذه الغازات تحفظ لنا على الحرارة اللازمه للبقاء
المعيشة على سطح الأرض
فلو فقدنا أحد هذه الغازات الثلاث لأصبحت الإشعاعات
الحرارية تغادر الغلاف الجوي إلى الفضاء بالكامل دون الإستفاده من الحرارة الأرضية ولأصبحت الأرض كوكب
جليدي في ساعات الليل مثله مثل القمر
http://www.alqosman-upload.com/qupload/download.php?img=5696
والعكس صحيح تماما فلو زاد مستوى أحد هذه الغازات
الثلاث لأصحبت الأرض تحتفظ بمخزونها الحراري بالكامل
ولأصبحت الأرض بالكامل أشبه بفرن حراري لا يصلح للحياة
http://3.bp.blogspot.com/_zbWB3qeZ-k0/SnqgRAECGZI/AAAAAAAAAAg/ajhrfxYwLVQ/s320/Climate+change+earth.jpeg
((صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون ))
ولكن التغير الذي حصل بسبب الإنسان هو أن مستوى ثاني
أوكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي ومستويات
التلوث بها زادت عن مستوياتها الطبيعية بشكل خطير جداً
إن نظرية إمتصاص ثاني أوكسيد الكربون للموجات الحرارية الطويلة أكتشفت قبل ١٥٠ عام
ولكن هذه المعلومه مرت طوال خمسين عام دون أي لفت
للإنتباه بقية العلماء حتى تنبه العالم السويدي
فانتيه آرينياس
http://www.alqosman-upload.com/qupload/download.php?img=5695
بعد هذا الإكتشاف بخمسين عام وقبل مئه عام من الأن إلى أن
هذه النظرية تعني أنه كلما زادت نسبة ثاني أكسيد الكربون
في الغلاف الجوي كلما أشتدت حرارة الأرض
لكن أحداً لم يعر هذا الأمر إهتماماً حتى جاءت سنه ١٩٥٠
حينما بدأ الأمريكان ولأول مرة في التاريخ في مراقبة
مستويات ثاني أكسيد الكربون و في ١٩٧٠
أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية أنها خلصت من هذه الدراسة
والمراقبة لمستويات ثاني أكسيد الكربون في ضل هذه الثورة
الصناعية ، بأن الزيادة في مستويات الغازات الصناعية
http://www.unep.org/wed/2007/english/Photo_Gallery/WED_2007/Zoom/UNEP083-2.jpg
تمضي بالعالم قدماً نحوا تأثيرات الغازات الدفيئه التي
أكتشفت كنظرية قبل ١٠٠ عام من العالم السويدي وتزيد سخونة كوكب الأرض.
كانت ردة الأفعال على هذا التحليل الأمريكي في البداية هو
نظرية أخرى تدعى (global dimming (
تقول أن العكس تماما سيحصل
وهو أن التلوث الجوي سوف يعيق أصلا وصول اشعه
الشمس من الأساس ما يساعد في تناقص حرارة الأرض ولكن
حيينما تكلمت لغة الأرقام تم الإعتراف والإثبات أن عقد
الثمانينات الذي ظهرت في الدراسة الأمريكية هو أشد العقود
حرارة على وجهة الأرض منذ بدء مرحلة الأرصاد الجوية في
العالم الحديث .ما أيد نتيجة الدراسة الأمريكية.
وخلال العام ١٩٩٧ كانت آثار الغازات الدفيئه ظاهره جليه
للبشرية بشكل واضح في ذوبان المثلجات الجليدية في
جرينلاند والقمم الجلدية اللآب والهميلايا
وآخيرا إسمحوا لي أن أختم
هذه الجزئية
بصورة للقطب الشمالي إلتقطتها من الجو أثناء تحليقنا فوق القطب الشمالي نحوا كندا العام الماضي
http://arabiclenses.com/gallary/data/2/canada2.jpg
عبدالرحمن الحربي
في هذا الموضوع سأحاول قدر الإمكان أن أقوم بشرح مصلح يتداول هذه الأيام بإستمرار الآء وهو
التغير المناخي للأرض
فقلد إشتدت الصيف علينا الأعوام القليلة الماضية بشكل لم يعهده كبار السن الذين يحدثونا عن الصيف فيما مضى
http://library.thinkquest.org/07aug/00877/thinkquest/Pictures/heating_earth.jpg
وأسئل الله أن يوفقني في ما سأطرح بين يديكم فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ....
تعلمون إن غلافنا الجوي مكون من بشكل رئيسي من غاز النيتروجين
والأكسجين وجزء قليل من
ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وبخار الماء
http://www.alqosman-upload.com/qupload/download.php?img=5691
وتعتبر الشمس مصدر الطاقة الحرارية الأول بالنسبة لنا على سطح الأرض
http://1.bp.blogspot.com/_WrWgJKgUybU/S2Ax0HSGVSI/AAAAAAAAAZE/KyqeQiGeOr0/s400/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3.jpg
وإن النسبة الكبيرة من شعاع الشمس تمر عبر الخلاف الجوي دون أن يتفاعل شعاع الشمس مع هذه الغازات
لأن شعاع الشمس حينما يصلنا على الإرض له طول موجي قصير جدا
http://www.alqosman-upload.com/qupload/download.php?img=5692
ولكن هذا الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض بطول موجي قصير جداً يصبح بعدما يتطدم بالأرض ويمدنا بالحرارة على شكل طول ذي تردد موجي عالي
فلا يمكن أن يرتد هذا الشعاع إلى الفضاء
http://www.alqosman-upload.com/qupload/download.php?img=5693
فبالرغم من أن بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون تسمح لهذا للإشعاع الشمس ذوا الطول الموجي القصير
بالعبور من خلالها والدخول إلى الأرض دون أن تتفاعل معه
أو تيعيق دخوله
إلا أن هذي الإشعاعات الشمسية ذات الطول الموجي القصير
بعدما تصدتم في الأرض وتعطيها الطاقة الحرارة القادمة من
الشمس فإنها ترتد من الأرض إلى الفضاء لكن بطول موجي عالي.
والذي يحصل أن بخار الماء والميثان وأول أكسيد الكربون هذا
الخليط بدلا من أن يسمح لهذه الإشعاعات الحرارية ذات
الطول الموجي العالي بالرجوع إلى الفضاء كماء سمح له
بالدخول حينما كان طوله الموجي قصير. فإن هذا الغازات
حينما تتصدم فيها الإشعاعات الحرارية ذات الطول الموجي
العالي فإنها تتمصها ويتولد نشاط تصادم بين جزئات هذه الغازازت نفسها
ونتيجة لهذه التصادمات تتولد حرارة في طبقة الغلاف الجوي
ناتجة عن تصادم جزئات هذه الغازات .
فيصبح الغلاف الجوي من فوقنا بحد ذاته مصدر حرارة
تضاف إلى الحرارة الكامنة في الأرض
http://faculty.icc.edu/easc111lab/labs/labi/convection.jpg
وهذا هو تماما مبدأ الفرن الكهربائي والذي يزود بتيار كهربائي ذو طول موجي قصير
ولكن موجة التيار القصيرة الطول
يتم تظخم طولها الموجي
فتتولد لنا الحرارة الهائلة في الفرن الكهربائي
http://www.alqosman-upload.com/qupload/download.php?img=5694
فيصبح البشر بين الحرارة الكامنة في الأرض والحرارة
المتولدة بين تصادمات جزئات هذه الغازات في الغلاف الجوي فوق رؤسنا وهذا مايعرف بتأثر البيوت الزجاجية
بالنسبة لهذا المبدأ الفيزيائي أوجدة الخالق عز وجل بحكمته
للجعل الأرض صالحة للمخلوقات التي تعيش فيها
وجعل هذه الغازات تحفظ لنا على الحرارة اللازمه للبقاء
المعيشة على سطح الأرض
فلو فقدنا أحد هذه الغازات الثلاث لأصبحت الإشعاعات
الحرارية تغادر الغلاف الجوي إلى الفضاء بالكامل دون الإستفاده من الحرارة الأرضية ولأصبحت الأرض كوكب
جليدي في ساعات الليل مثله مثل القمر
http://www.alqosman-upload.com/qupload/download.php?img=5696
والعكس صحيح تماما فلو زاد مستوى أحد هذه الغازات
الثلاث لأصحبت الأرض تحتفظ بمخزونها الحراري بالكامل
ولأصبحت الأرض بالكامل أشبه بفرن حراري لا يصلح للحياة
http://3.bp.blogspot.com/_zbWB3qeZ-k0/SnqgRAECGZI/AAAAAAAAAAg/ajhrfxYwLVQ/s320/Climate+change+earth.jpeg
((صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون ))
ولكن التغير الذي حصل بسبب الإنسان هو أن مستوى ثاني
أوكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي ومستويات
التلوث بها زادت عن مستوياتها الطبيعية بشكل خطير جداً
إن نظرية إمتصاص ثاني أوكسيد الكربون للموجات الحرارية الطويلة أكتشفت قبل ١٥٠ عام
ولكن هذه المعلومه مرت طوال خمسين عام دون أي لفت
للإنتباه بقية العلماء حتى تنبه العالم السويدي
فانتيه آرينياس
http://www.alqosman-upload.com/qupload/download.php?img=5695
بعد هذا الإكتشاف بخمسين عام وقبل مئه عام من الأن إلى أن
هذه النظرية تعني أنه كلما زادت نسبة ثاني أكسيد الكربون
في الغلاف الجوي كلما أشتدت حرارة الأرض
لكن أحداً لم يعر هذا الأمر إهتماماً حتى جاءت سنه ١٩٥٠
حينما بدأ الأمريكان ولأول مرة في التاريخ في مراقبة
مستويات ثاني أكسيد الكربون و في ١٩٧٠
أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية أنها خلصت من هذه الدراسة
والمراقبة لمستويات ثاني أكسيد الكربون في ضل هذه الثورة
الصناعية ، بأن الزيادة في مستويات الغازات الصناعية
http://www.unep.org/wed/2007/english/Photo_Gallery/WED_2007/Zoom/UNEP083-2.jpg
تمضي بالعالم قدماً نحوا تأثيرات الغازات الدفيئه التي
أكتشفت كنظرية قبل ١٠٠ عام من العالم السويدي وتزيد سخونة كوكب الأرض.
كانت ردة الأفعال على هذا التحليل الأمريكي في البداية هو
نظرية أخرى تدعى (global dimming (
تقول أن العكس تماما سيحصل
وهو أن التلوث الجوي سوف يعيق أصلا وصول اشعه
الشمس من الأساس ما يساعد في تناقص حرارة الأرض ولكن
حيينما تكلمت لغة الأرقام تم الإعتراف والإثبات أن عقد
الثمانينات الذي ظهرت في الدراسة الأمريكية هو أشد العقود
حرارة على وجهة الأرض منذ بدء مرحلة الأرصاد الجوية في
العالم الحديث .ما أيد نتيجة الدراسة الأمريكية.
وخلال العام ١٩٩٧ كانت آثار الغازات الدفيئه ظاهره جليه
للبشرية بشكل واضح في ذوبان المثلجات الجليدية في
جرينلاند والقمم الجلدية اللآب والهميلايا
وآخيرا إسمحوا لي أن أختم
هذه الجزئية
بصورة للقطب الشمالي إلتقطتها من الجو أثناء تحليقنا فوق القطب الشمالي نحوا كندا العام الماضي
http://arabiclenses.com/gallary/data/2/canada2.jpg
عبدالرحمن الحربي