بواردي طيبه
18/07/2010, 03:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله
تصددته وعيا التصدد يثيبني ** وعيا الذيب الا خوي(ن) لعــامر
تبدأ القصة من قرية صغيرة كان يسكنونها قوماً رحل,كان هنالك رجل أسمه عامر,في إحدى
السنوات العجاف,التي أتسمت بالجفاف وقلة الأمطار,قرروا السكان الرحيل من القرية,والتوجه
الى مكان آخر يوجد به الماء والمراعي التي هي أساس حياتهم وأنعامهم.
قرر القوم الرحيل إلا عامر قرر البقاء في القرية,رحل القوم وبقي عامر,كان لا يرعى الغنم,
ويعتمد في قوت يومه على الصيد,أي أنه يصيد ويأكل صيده و تمر عليه أيام لا يصيد فيها
وينام بلا طعام..
في إحدى الأيام صاد عامر ورجع الى القرية الى بيته ليأكل صيده,خرج في الخارج وبدأ في
شواء اللحم وتناول العشاء,لمح عامر ذئباً في ذلك اليوم ينظر اليه وهو يأكل,أخذ عامر ببعض
القطع من اللحم ورماها الى الذئب,أخذها الذئب وذهب,وفي الليلة الأخرى أتى ايضاً الذئب وفعل
مثل ما فعل في تلك الليلة السابقة.
أصبح عامر لا يعرف الا هذا الذئب الذي يقاسمه طعامه,في إحدى الليالي أتى الذئب حاملاً
صيد و أنزله بالقرب من الرجل,فتقاسم الذئب والرجل من الصيد,وأصبح الطعام يوماً على
الذئب ويماً على عامر....
لكن...بعدد مرور شهور وأيام على هذا الحال,تحسن وضع القرية,وأتى الربيع وملىء الأرجاء
خضرة وماء,وعاد سكان القرية الى قريتهم,عندها أختلط عامر بالناس وذهب كلَ من الذئب
وعامر الى حال سبيله...
في إحدى الأيام,وبعد أن أخبر عامر بقصته للناس,ذهب رجل ليبحث عن الذئب ,فوجده وقتله,
وعاد الى القرية وهو يقول : (ذبحت خوي عامر) وهو يضحك ويسخر منه.
وأصبح في كل مجلس يقول هذه الجمله( ذبحت خوي عامر) ,لكن عامر قام وهو غاضباً في
المجلس وقال (أشهدو عليه يا رجال, أنا أحذره انه يقول خوي عامر مره ثانيه) ,,,
لكن الرجل أعتبر ذلك تحدياً,وفي إحدى المناسبات, أخذ الرجال يقصون القصص,وكلً منهم يقص
بقصة حدثت معه فيما مضى,قال الرجل قصته وكيف قتل الذئب,قال( ويم اني اطلقت على خوي عامر)
وهو كان يقولها ضاحكاً,عندها قام عامر وأخذ سلاحه وقال:-
(تصددته وعيا التصدد يثيبني ** وعيا الذيب الا خوي(ن) لعــامر)
أطلق رصاصته على الرجل وأرداه قتيلاً....
هذي قصة سمعتها بالعامية وأحببت أن أصيغها بالفصحى,أعتذر عن الإطاله,وأتمنى أن تحوز على رضاكم.
تحياتي...
تصددته وعيا التصدد يثيبني ** وعيا الذيب الا خوي(ن) لعــامر
تبدأ القصة من قرية صغيرة كان يسكنونها قوماً رحل,كان هنالك رجل أسمه عامر,في إحدى
السنوات العجاف,التي أتسمت بالجفاف وقلة الأمطار,قرروا السكان الرحيل من القرية,والتوجه
الى مكان آخر يوجد به الماء والمراعي التي هي أساس حياتهم وأنعامهم.
قرر القوم الرحيل إلا عامر قرر البقاء في القرية,رحل القوم وبقي عامر,كان لا يرعى الغنم,
ويعتمد في قوت يومه على الصيد,أي أنه يصيد ويأكل صيده و تمر عليه أيام لا يصيد فيها
وينام بلا طعام..
في إحدى الأيام صاد عامر ورجع الى القرية الى بيته ليأكل صيده,خرج في الخارج وبدأ في
شواء اللحم وتناول العشاء,لمح عامر ذئباً في ذلك اليوم ينظر اليه وهو يأكل,أخذ عامر ببعض
القطع من اللحم ورماها الى الذئب,أخذها الذئب وذهب,وفي الليلة الأخرى أتى ايضاً الذئب وفعل
مثل ما فعل في تلك الليلة السابقة.
أصبح عامر لا يعرف الا هذا الذئب الذي يقاسمه طعامه,في إحدى الليالي أتى الذئب حاملاً
صيد و أنزله بالقرب من الرجل,فتقاسم الذئب والرجل من الصيد,وأصبح الطعام يوماً على
الذئب ويماً على عامر....
لكن...بعدد مرور شهور وأيام على هذا الحال,تحسن وضع القرية,وأتى الربيع وملىء الأرجاء
خضرة وماء,وعاد سكان القرية الى قريتهم,عندها أختلط عامر بالناس وذهب كلَ من الذئب
وعامر الى حال سبيله...
في إحدى الأيام,وبعد أن أخبر عامر بقصته للناس,ذهب رجل ليبحث عن الذئب ,فوجده وقتله,
وعاد الى القرية وهو يقول : (ذبحت خوي عامر) وهو يضحك ويسخر منه.
وأصبح في كل مجلس يقول هذه الجمله( ذبحت خوي عامر) ,لكن عامر قام وهو غاضباً في
المجلس وقال (أشهدو عليه يا رجال, أنا أحذره انه يقول خوي عامر مره ثانيه) ,,,
لكن الرجل أعتبر ذلك تحدياً,وفي إحدى المناسبات, أخذ الرجال يقصون القصص,وكلً منهم يقص
بقصة حدثت معه فيما مضى,قال الرجل قصته وكيف قتل الذئب,قال( ويم اني اطلقت على خوي عامر)
وهو كان يقولها ضاحكاً,عندها قام عامر وأخذ سلاحه وقال:-
(تصددته وعيا التصدد يثيبني ** وعيا الذيب الا خوي(ن) لعــامر)
أطلق رصاصته على الرجل وأرداه قتيلاً....
هذي قصة سمعتها بالعامية وأحببت أن أصيغها بالفصحى,أعتذر عن الإطاله,وأتمنى أن تحوز على رضاكم.
تحياتي...