صاحب الذئب
20/07/2010, 02:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والله الذي لا اله الاهو ان هذه القصه صارت معي واني لا اقول الا الحق
كنا مقانيص حوالي 5 اشخاص وقبل الفجر لازم نتوزع يعني كل واحد منا في ديره لو يرمي اقرب واحد لي صيده يمكن يادوب اسمع الصوت
المهم قلنا اربعه يذهبون للمقناص وخامسنا ماله في السلاح وقال ارجع للعزبه واستناكم
قلنا على بركة الله
توزعنا ومن حظي الردي ان انا اول واحد انزل في موقعي وبعدين رجال له في المقانيص صولات وجولات والثنين الباقين رفضو الا مع بعض
نزلوني والله حدود الساعه 3 ونف قبل الفجر عشان الباقين يلحقون على مواقعهم
انا كنت مسويلي مقشع (مكان اتخبى فيه من الجريد واغصان الاشجار ونبات الصرصار )
المقشع كان خلفه صخره طويله مثل الجدار لايمكن ان تطلعه من جهه المقشع وكنت مسوي فتحه من قدام مطلع منها ماصورة البندق وعلى جذع نخله.
المهم ان معي مسدس ربع ومزهبه وعلى خط النار لان موقعي كان فيه ذئابه وذكرو فيه النمر العربي
ومعي كشاف يدوي وجلست في المقشع مايقارب الساعه الا بذاك الصوت اللي يفرفر الحجر من تحته بصراحه جمت مكاني يالربع وتذكرت امي واخواني في لحظه ومليون فكره جتنا قلت لا محاله منتهي مافيها فكه .الا والصوت يزيد ويزيد حتى وصل الشجره اللي كنت تحتها ومن فوق الصخره اللي اقولكم صعبه كان من فوقها الصوت مرقب.
جلست ماتحركت من مكاني وجهزت الربع على خط النار
الا بالصوت يتحول من الجهة اللي عن يساري حتى وصلني وماتحركت من مكاني حتى باالاخير جاتني الفكره اني اشوف هالشي هذا ماهو؟
وبعد فتره لا الصوت وصلني وليله مابها ضوء قمر وظلماء صار اغصان الشجره يتلاعب فوقي وضويت من بين الاغصان وعينك ماتشوف الا النور عيون مرسله تجاهي وتعكس الضوء عليه
بصراحه جاني شي من الله عز وجل بان لا اتصرف بخوف عاودت الكره الا الشي يناظر جهتي
حطيت الطلق بين عيونه ولما اردت ان ادوس على الزناد تراجعت قليلا لاني خفت ان يكون نمرا ولا اقتله بطلقه واحده وخفت ان يكو من اخواننا في الله .
الا الصوت بدا يعرمش بالشجره وهاتك هالاصوات في الاغصان مع هبايب الريح وكل الشجره بدات تتحرك.عاوت الكره مرة اخرى قلت مافيها فكه ياذابح يامذبوح وبعد شوي والله اروحت ريحة الابل قلت لايكون بعير.
تراجعن خفت يكون بعير او حمار اعزكم الله قلت اخرج من مخبائي افضل واجعل الصخرة بضهري
وصرخت صرخه صداها الى الان في اذني دويها وخرجت واتجهت للصخره وانا بالكشاف والمسدس فااذا هو جمل .
وقلت الحمدالله اني لم اتصرف اي تصرف بالرغم انه مليون مره كت ان ارميه.
وعينك ماتشوف الا النور بعد ذلك حتى في منامي اتخيل الموقف
والله يالربع ان هذا صار معي
وسوف اكتب لكم قصتي في سفري الى جده ورجوعي بموقف يشيب منه الصغير لاني اعتبر نفسي مت وحييت بفضل الله عز وجل
اخوكم
صاحب الذئب
والله الذي لا اله الاهو ان هذه القصه صارت معي واني لا اقول الا الحق
كنا مقانيص حوالي 5 اشخاص وقبل الفجر لازم نتوزع يعني كل واحد منا في ديره لو يرمي اقرب واحد لي صيده يمكن يادوب اسمع الصوت
المهم قلنا اربعه يذهبون للمقناص وخامسنا ماله في السلاح وقال ارجع للعزبه واستناكم
قلنا على بركة الله
توزعنا ومن حظي الردي ان انا اول واحد انزل في موقعي وبعدين رجال له في المقانيص صولات وجولات والثنين الباقين رفضو الا مع بعض
نزلوني والله حدود الساعه 3 ونف قبل الفجر عشان الباقين يلحقون على مواقعهم
انا كنت مسويلي مقشع (مكان اتخبى فيه من الجريد واغصان الاشجار ونبات الصرصار )
المقشع كان خلفه صخره طويله مثل الجدار لايمكن ان تطلعه من جهه المقشع وكنت مسوي فتحه من قدام مطلع منها ماصورة البندق وعلى جذع نخله.
المهم ان معي مسدس ربع ومزهبه وعلى خط النار لان موقعي كان فيه ذئابه وذكرو فيه النمر العربي
ومعي كشاف يدوي وجلست في المقشع مايقارب الساعه الا بذاك الصوت اللي يفرفر الحجر من تحته بصراحه جمت مكاني يالربع وتذكرت امي واخواني في لحظه ومليون فكره جتنا قلت لا محاله منتهي مافيها فكه .الا والصوت يزيد ويزيد حتى وصل الشجره اللي كنت تحتها ومن فوق الصخره اللي اقولكم صعبه كان من فوقها الصوت مرقب.
جلست ماتحركت من مكاني وجهزت الربع على خط النار
الا بالصوت يتحول من الجهة اللي عن يساري حتى وصلني وماتحركت من مكاني حتى باالاخير جاتني الفكره اني اشوف هالشي هذا ماهو؟
وبعد فتره لا الصوت وصلني وليله مابها ضوء قمر وظلماء صار اغصان الشجره يتلاعب فوقي وضويت من بين الاغصان وعينك ماتشوف الا النور عيون مرسله تجاهي وتعكس الضوء عليه
بصراحه جاني شي من الله عز وجل بان لا اتصرف بخوف عاودت الكره الا الشي يناظر جهتي
حطيت الطلق بين عيونه ولما اردت ان ادوس على الزناد تراجعت قليلا لاني خفت ان يكون نمرا ولا اقتله بطلقه واحده وخفت ان يكو من اخواننا في الله .
الا الصوت بدا يعرمش بالشجره وهاتك هالاصوات في الاغصان مع هبايب الريح وكل الشجره بدات تتحرك.عاوت الكره مرة اخرى قلت مافيها فكه ياذابح يامذبوح وبعد شوي والله اروحت ريحة الابل قلت لايكون بعير.
تراجعن خفت يكون بعير او حمار اعزكم الله قلت اخرج من مخبائي افضل واجعل الصخرة بضهري
وصرخت صرخه صداها الى الان في اذني دويها وخرجت واتجهت للصخره وانا بالكشاف والمسدس فااذا هو جمل .
وقلت الحمدالله اني لم اتصرف اي تصرف بالرغم انه مليون مره كت ان ارميه.
وعينك ماتشوف الا النور بعد ذلك حتى في منامي اتخيل الموقف
والله يالربع ان هذا صار معي
وسوف اكتب لكم قصتي في سفري الى جده ورجوعي بموقف يشيب منه الصغير لاني اعتبر نفسي مت وحييت بفضل الله عز وجل
اخوكم
صاحب الذئب