محمدين عتريس
30/07/2010, 04:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله
حدثنا احد كبار السن عن أصعب ما مر عليه وقد بلغ المئة
عام تقريبا ...فقال :.
قبل حـــــــوالي ستين عاما او اكثر حدث ما يلي
ذهبت للبحث عن ابلٌ لي ...وبعد ان اقبل المساء صرت
ابحث عن معازيب اتعشى عندهم وابيت ...فرأيت بيتا قريبا
مني ( طبعا بيت شعر) فذهبت اليه واستقبلني صاحبه
بالتراحب والوجهه البشوش كعادة البدو ...وقلطني وجهز
المعاميل وقال زهب قهوتك يا ضيف ...واخذ سكينه وذهب
الى غنمه وما هي الا لحظات حتى اتي الي ورأس الطلي
بيده ورماه ( وهذه يفعله المعزب لاخبار ضيفه ان عشاه
انتهى )
المهم دخل الى زوجته خلف السناح ( والسناح ما يفصل
بين الرجال والنساء في بيوت الشعر كما تعلمون)
وبعد دخوله صاحت زوجته ورأيته يقوم بطعنها بالسكين
وهي تصيح ..فسودت الدينا في وجهي ...كيف يعلم انني
موجود ولا يهابني يظن انني لن احتميها منه ام انه احتقرني
ولا يخافني ...فقمت مسرعا لا ارى شيئا سوى هذا الرجل
الذي سوف اذكيه مع طليه اللي ذبحه قبل قليل
فمسكته وطرحته ارضا فنفلت مني وعاد اليه وهو يتكلم ولا
ادري ما يقول ...فمسكته ثانية وانتفلت منى وعاد اليها
وانا احاول اخذ السكين منه لطعنه وفي المره الرابعه
عندما تمكنت منه سمعت ما يقول :
واذا به يقول ....يا مجنون اتركني انزع ثياب المرأه عنها
فقد اكلتها النار ....
حيث ان النار قد علقت بثياب المرأ وزوجها يحاول تقطيع
الثياب عن المرأه لتسلم من النار
يقول الشايب فانتبهت فاذا المرأه تصرخ والنار تشتعل بها
فنظرت ثم اخذت عصاي وحذائي وتركتهم هم وذبيحتهم
ونارهم لا اعلم الى الان ما حدث بهم
حيث ان الشايب الان يوصي كل من يتحدث معه بالرؤيه
والركاده وعدم الاستعجال
ارجو ان تكون السالفه ممتعه ومفيده ...وهي حقيقيه
وقد كتبتها باسلوبي نقلا عن احد الرواة الاصدقاء
ودمتم بخير
حدثنا احد كبار السن عن أصعب ما مر عليه وقد بلغ المئة
عام تقريبا ...فقال :.
قبل حـــــــوالي ستين عاما او اكثر حدث ما يلي
ذهبت للبحث عن ابلٌ لي ...وبعد ان اقبل المساء صرت
ابحث عن معازيب اتعشى عندهم وابيت ...فرأيت بيتا قريبا
مني ( طبعا بيت شعر) فذهبت اليه واستقبلني صاحبه
بالتراحب والوجهه البشوش كعادة البدو ...وقلطني وجهز
المعاميل وقال زهب قهوتك يا ضيف ...واخذ سكينه وذهب
الى غنمه وما هي الا لحظات حتى اتي الي ورأس الطلي
بيده ورماه ( وهذه يفعله المعزب لاخبار ضيفه ان عشاه
انتهى )
المهم دخل الى زوجته خلف السناح ( والسناح ما يفصل
بين الرجال والنساء في بيوت الشعر كما تعلمون)
وبعد دخوله صاحت زوجته ورأيته يقوم بطعنها بالسكين
وهي تصيح ..فسودت الدينا في وجهي ...كيف يعلم انني
موجود ولا يهابني يظن انني لن احتميها منه ام انه احتقرني
ولا يخافني ...فقمت مسرعا لا ارى شيئا سوى هذا الرجل
الذي سوف اذكيه مع طليه اللي ذبحه قبل قليل
فمسكته وطرحته ارضا فنفلت مني وعاد اليه وهو يتكلم ولا
ادري ما يقول ...فمسكته ثانية وانتفلت منى وعاد اليها
وانا احاول اخذ السكين منه لطعنه وفي المره الرابعه
عندما تمكنت منه سمعت ما يقول :
واذا به يقول ....يا مجنون اتركني انزع ثياب المرأه عنها
فقد اكلتها النار ....
حيث ان النار قد علقت بثياب المرأ وزوجها يحاول تقطيع
الثياب عن المرأه لتسلم من النار
يقول الشايب فانتبهت فاذا المرأه تصرخ والنار تشتعل بها
فنظرت ثم اخذت عصاي وحذائي وتركتهم هم وذبيحتهم
ونارهم لا اعلم الى الان ما حدث بهم
حيث ان الشايب الان يوصي كل من يتحدث معه بالرؤيه
والركاده وعدم الاستعجال
ارجو ان تكون السالفه ممتعه ومفيده ...وهي حقيقيه
وقد كتبتها باسلوبي نقلا عن احد الرواة الاصدقاء
ودمتم بخير