عدد وحدد
24/08/2010, 02:56 AM
الجراد الصحراوي
*حشره قافزة طائرة نهمة له القدرة على التحول من المعيشة الانفرادية المقيمة إلى المعيشة التجمعية المهاجرة متى توفرت الظروف المناسبة .
*يمر بثلاث مراحل خلال دورة حياته : البيضة, الحورية غير المجنحة , الجراد المجنح .
* من أشد الحشرات تأثر على الغطاء النباتي اذ قدرة الخسارة الناجمة عن غزو الجراد لمنطقة سوسه بالمغرب بما يزيد عن 50 مليون دولار أمريكي خلال ستة أسابيع فقط .MZrk4WmJsKg
*في عام 1958 م قضى غزو الجراد على 167 ألف طن من الحبوب في إثيوبيا كانت تكفي لإطعام مليون شخص لمدة عام كامل .
*أول سلاح بيولوجي فتاك وقد أرسلها الله عذباً لبني إسرائيل.
من الحشرات الشائعة الوجود , التي يراها الناس كثيرا تتقافز هنا وهناك , فوق الحشائش والأعشاب في حركات بهلوانية مفاجئة , حيث لا يسهل رؤيتها وهى واقفة على هذه الأعشاب لتشبه لونها بها , وهو نوع من الدفاع عن النفس ضد الأعداء . وتبدو آنذاك مسالمة تسعى لكسب قوتها , دون إضرار بالنباتات , والحقيق أنها قنبلة موقوتة للقضاء على الغطاء النباتي .
سميت بالجراد في اللغة العربية نسبتاً الى ماتقوم به من جرد النبات وتجريد الأرض من الزرع وقد قال فيها الأعرابي في الشعر الجاهلي :
حط الجراد على زرعي فقلت له
لا تأكلن ولا تشغل بإفساد
فقال منهم خطيب فوق سنبلة
إنا على سفر لا بد من زاد
حشره كبيرة قوية نسبتاٌ ألى حجمها , متينة التركيب يتركب جسمها من : الرأس والصدر والبطن والسقان والجنحان وقرني أستشعار .
دورة حياة الجراد تمر بثلاثة مراحل حيث تضع الحشره الأم بيظتها في التربة الرطبة وعدد بيضها من 60ألى 50 بيضه يفقس خلال 11 ألى 15 يوم ولا يتحمل البيض فترة جفاف طويله ويخرج من البيض بعد التفقيس الحوريات وتتحول إلى حشرات بالغه خلال أسبوعين أو أربعة أسابيع تنسلخ خلالها من انسلاخ ألى ست انسلاخات حسب النوع حتى تصل سن النضج .
تتحول إلى الطور المهاجر بعد ماتشكل تجمعات قد تشكل مايغطى 000 50 متر مربع أي قادره على حجب أشعت الشمس ليوم عن مدينه .
يمكن لسرب الحشرات البالغة , أن يقطع مسافة مائة كيلومتر في يوم واحد بسرعة 10 كيلو في الساعة .
يفضل العرب أكله وهناك أجماع بين الأئمة الأربعة على حل أكل الجراد , ويتلذذ عرب الجزيرة العربية بأكل الجراد كما يتلذذ أهل المناطق ألساحليه بأكل الربيان وهما أبناء عمومه فكلهما من طائفة القشريات ويأكله العرب مسلوقاً منقوعاً في مرقه أو يجففونه ويقلونه في السمن والزيت وقد يشونه بعد نزع فصاميله (أرجله الخلفية ) وريشه ( الأجنحة ) وقد تسحق فصاميله لتحظير البهارات وهناك اعتقاد سائد انه علاج بسبب تعذي الجراد على كافة أنواع النبتات .
عرف العرب الجراد في مورثهم وأعتبر مصدراً هاما للبروتين الغذائي وقد سمو اطوار نموه وعداته وصفاته ووصفوه في أشعارهم
و وصفو فيه النهم وعدم الاكتفاء , وقد سمو الحوريات في أول خروجها من البيض اسم"سروه" وإذا تحركت فهيا "دبا"لأنها تدب في الأرض وإذا نمت وأسود لونها فهي "دبا عيافي " وإذا اصبحت بحجم الذباب فهي "دبا ذبابي " وحتى طور الطيران ويسمى الذكر المصفر" زعيري " والأنثى الصفراء المائله للأحمرار"دمونة " وبعد التلقيح وأمتلائها بلبيض تكون " مكونة" أو"منصصهة" ومن شدة اعجاب العرب بالجراد فقد قال شاعرهم يصفه :
لها فخذا بكر وساقا نعامة
وقادمتا نسر وجؤجؤ ضيغم
حبتها أفاعي الأرض بطنا وأنعمت
عليها جياد الخيل بالرأس والفم
وذالك توثيق لما يقول العرب أن في الجراد عشرة جبارة
فرأسها راس حصان
وعيونها عيون فيل غائره صغيره
ورقبتها رقبة ثور
وقرنيها قرني غزال
وصدرها صدر أسد
وبطنها بطن عقرب
وأجنحتها اجنحة نسر
وأفخاذها أفخاذ إبل
وأرجلها ارجل نعام
وذنبها ذنب ثعبان .
*حشره قافزة طائرة نهمة له القدرة على التحول من المعيشة الانفرادية المقيمة إلى المعيشة التجمعية المهاجرة متى توفرت الظروف المناسبة .
*يمر بثلاث مراحل خلال دورة حياته : البيضة, الحورية غير المجنحة , الجراد المجنح .
* من أشد الحشرات تأثر على الغطاء النباتي اذ قدرة الخسارة الناجمة عن غزو الجراد لمنطقة سوسه بالمغرب بما يزيد عن 50 مليون دولار أمريكي خلال ستة أسابيع فقط .MZrk4WmJsKg
*في عام 1958 م قضى غزو الجراد على 167 ألف طن من الحبوب في إثيوبيا كانت تكفي لإطعام مليون شخص لمدة عام كامل .
*أول سلاح بيولوجي فتاك وقد أرسلها الله عذباً لبني إسرائيل.
من الحشرات الشائعة الوجود , التي يراها الناس كثيرا تتقافز هنا وهناك , فوق الحشائش والأعشاب في حركات بهلوانية مفاجئة , حيث لا يسهل رؤيتها وهى واقفة على هذه الأعشاب لتشبه لونها بها , وهو نوع من الدفاع عن النفس ضد الأعداء . وتبدو آنذاك مسالمة تسعى لكسب قوتها , دون إضرار بالنباتات , والحقيق أنها قنبلة موقوتة للقضاء على الغطاء النباتي .
سميت بالجراد في اللغة العربية نسبتاً الى ماتقوم به من جرد النبات وتجريد الأرض من الزرع وقد قال فيها الأعرابي في الشعر الجاهلي :
حط الجراد على زرعي فقلت له
لا تأكلن ولا تشغل بإفساد
فقال منهم خطيب فوق سنبلة
إنا على سفر لا بد من زاد
حشره كبيرة قوية نسبتاٌ ألى حجمها , متينة التركيب يتركب جسمها من : الرأس والصدر والبطن والسقان والجنحان وقرني أستشعار .
دورة حياة الجراد تمر بثلاثة مراحل حيث تضع الحشره الأم بيظتها في التربة الرطبة وعدد بيضها من 60ألى 50 بيضه يفقس خلال 11 ألى 15 يوم ولا يتحمل البيض فترة جفاف طويله ويخرج من البيض بعد التفقيس الحوريات وتتحول إلى حشرات بالغه خلال أسبوعين أو أربعة أسابيع تنسلخ خلالها من انسلاخ ألى ست انسلاخات حسب النوع حتى تصل سن النضج .
تتحول إلى الطور المهاجر بعد ماتشكل تجمعات قد تشكل مايغطى 000 50 متر مربع أي قادره على حجب أشعت الشمس ليوم عن مدينه .
يمكن لسرب الحشرات البالغة , أن يقطع مسافة مائة كيلومتر في يوم واحد بسرعة 10 كيلو في الساعة .
يفضل العرب أكله وهناك أجماع بين الأئمة الأربعة على حل أكل الجراد , ويتلذذ عرب الجزيرة العربية بأكل الجراد كما يتلذذ أهل المناطق ألساحليه بأكل الربيان وهما أبناء عمومه فكلهما من طائفة القشريات ويأكله العرب مسلوقاً منقوعاً في مرقه أو يجففونه ويقلونه في السمن والزيت وقد يشونه بعد نزع فصاميله (أرجله الخلفية ) وريشه ( الأجنحة ) وقد تسحق فصاميله لتحظير البهارات وهناك اعتقاد سائد انه علاج بسبب تعذي الجراد على كافة أنواع النبتات .
عرف العرب الجراد في مورثهم وأعتبر مصدراً هاما للبروتين الغذائي وقد سمو اطوار نموه وعداته وصفاته ووصفوه في أشعارهم
و وصفو فيه النهم وعدم الاكتفاء , وقد سمو الحوريات في أول خروجها من البيض اسم"سروه" وإذا تحركت فهيا "دبا"لأنها تدب في الأرض وإذا نمت وأسود لونها فهي "دبا عيافي " وإذا اصبحت بحجم الذباب فهي "دبا ذبابي " وحتى طور الطيران ويسمى الذكر المصفر" زعيري " والأنثى الصفراء المائله للأحمرار"دمونة " وبعد التلقيح وأمتلائها بلبيض تكون " مكونة" أو"منصصهة" ومن شدة اعجاب العرب بالجراد فقد قال شاعرهم يصفه :
لها فخذا بكر وساقا نعامة
وقادمتا نسر وجؤجؤ ضيغم
حبتها أفاعي الأرض بطنا وأنعمت
عليها جياد الخيل بالرأس والفم
وذالك توثيق لما يقول العرب أن في الجراد عشرة جبارة
فرأسها راس حصان
وعيونها عيون فيل غائره صغيره
ورقبتها رقبة ثور
وقرنيها قرني غزال
وصدرها صدر أسد
وبطنها بطن عقرب
وأجنحتها اجنحة نسر
وأفخاذها أفخاذ إبل
وأرجلها ارجل نعام
وذنبها ذنب ثعبان .