صدى الأيام
10/09/2010, 06:04 PM
السلام عليكم ورحمه الله وكل عام وأنتم بخير
يطل علينا هذه الأيام على الأفق الغربي بلونه الأبيض الزاهر بعد غروب الشمس مرتفعا بشكل ملحوظ. وبطبيعة الحال يكون هلال أول شهر شوال 1431 متدنياً على الأفق الغربي. وخلال حركته التقهقرية الدائمة نحو الشرق يتفق أن يقترب ظاهريا من كوكب الزهرة، ويكون أكثر اقترابا بعد غروب يوم السبت 2 شوال، إذ يظهر الهلال إلى يسار كوكب الزهرة.
الجدير بالذكر أن كوكب الزهرة يعتبر من أشد الكواكب لمعانا بعد الشمس والقمر
وحول سبب تسمية كوكب الزهرة بالزهرة :مصدر التسمية – لسان العرب – الزُّهره هي الحسن والبياض, زَهرَ زَهْراً والأَزْهَر اي الأبيض المستنير. والزُهْره: البياض النير. ومن هنا اسم كوكب الزهرة يعود إلى سطوع هذا الكوكب من الكره الأرضيه وذلك لانعكاس كميه كبيره من ضوء الشمس بسبب كثافة الغلاف الجوي الكبيره
وكوكب الزهرة أقرب إلى الشمس من الأرض فإنه يكون بنفس الناحية التي تكون بهاالشمس عادة، ولذلك فان رؤيته من على سطح الأرض ممكن فقط قبل الشروق أو بعد المغيب بوقت قصير، ولذلك يطلق عليه أحيانا تسمية نجم الصبح أو نجم المساء، وعند ظهوره في تلك الفترة، يكون أسطع جسم مضيء في السماء. ولموقعه هذا ميزة تجعل منه أحد كوكبين ثانيهما عطارد، تنطبق عليهما ظاهرة العبور، وذلك حين يتوسطان الشمس والأرض.
وهذه الصورة من برنامج stellarium
http://www.mekshat.com/pix/upload04/images179/mk96524_ahmad%202.jpg
يطل علينا هذه الأيام على الأفق الغربي بلونه الأبيض الزاهر بعد غروب الشمس مرتفعا بشكل ملحوظ. وبطبيعة الحال يكون هلال أول شهر شوال 1431 متدنياً على الأفق الغربي. وخلال حركته التقهقرية الدائمة نحو الشرق يتفق أن يقترب ظاهريا من كوكب الزهرة، ويكون أكثر اقترابا بعد غروب يوم السبت 2 شوال، إذ يظهر الهلال إلى يسار كوكب الزهرة.
الجدير بالذكر أن كوكب الزهرة يعتبر من أشد الكواكب لمعانا بعد الشمس والقمر
وحول سبب تسمية كوكب الزهرة بالزهرة :مصدر التسمية – لسان العرب – الزُّهره هي الحسن والبياض, زَهرَ زَهْراً والأَزْهَر اي الأبيض المستنير. والزُهْره: البياض النير. ومن هنا اسم كوكب الزهرة يعود إلى سطوع هذا الكوكب من الكره الأرضيه وذلك لانعكاس كميه كبيره من ضوء الشمس بسبب كثافة الغلاف الجوي الكبيره
وكوكب الزهرة أقرب إلى الشمس من الأرض فإنه يكون بنفس الناحية التي تكون بهاالشمس عادة، ولذلك فان رؤيته من على سطح الأرض ممكن فقط قبل الشروق أو بعد المغيب بوقت قصير، ولذلك يطلق عليه أحيانا تسمية نجم الصبح أو نجم المساء، وعند ظهوره في تلك الفترة، يكون أسطع جسم مضيء في السماء. ولموقعه هذا ميزة تجعل منه أحد كوكبين ثانيهما عطارد، تنطبق عليهما ظاهرة العبور، وذلك حين يتوسطان الشمس والأرض.
وهذه الصورة من برنامج stellarium
http://www.mekshat.com/pix/upload04/images179/mk96524_ahmad%202.jpg