رمثان155
12/09/2010, 12:21 PM
كانت قبيلة شمر في مسير طويله، ولحق بهم وبحلالهم الظمأ وكان في طريقهم ( خبرا) وعندما باتوا على مقربة منها خشي الناس من ان لو الحلال ورد مباشرة على الخبرا سوف يتلوث ماؤها بالوحل وهنا يكون الماء غير صالح لشرب العوائل ، فجمع الشيخ الجربا شيخ شمررجال القبيلته وشاورهم في الامر واتفقوا على ان يُمنع الحلال من الورد مباشرة ، بل على كل صاحب ابل ان يوردها باناء معد لسقي الابل يسمى ( حوض ) وعلى ان تُدخل تلك الخبرا بوجه احد فرسان قبيلة شمر لكي يمنع من أراد الشذوذ عن ذلك الرأي ويحاول ان يورد ابله ليلاً قبل جماعته ، فوقع اختيار الجميع على ( قهموز ابن شرارة ) الموجود في تلك الجلسة فقال قهموز يالجربا جنبها عني ، فقال له الشيخ الجربا مالها عنك وأنت لها اليوم لتنقذ عوائل شمر من العطش ، فقال له قهموز ابن شراره يالجربا ان كنت مصراً على رأيك هذا عليك ان تنفذ ما اطلبه منك ، فقال له تفضل ، فقال من الان عليك ان ترسل عبيدك ورجالك ليبلغوا جميع افراد قبيلة شمر المتواجدون معنا في هذا المسير جميعا ليكون الجميع على علم بان الخبرا قد أُدخلت بوجه قهموز ابن شرارة ، فلبى الشيخ الجربا طلبه مباشرة وابلغ الجميع .
وبعد منتصف الليل ارتدى قهموز عدة الحرب وتوشح بسلاحه وامتطى جواده وتوجه الى تلك الخبرا وقبل بزوغ الفجرواذا احد الرجال ومعه مجموعه من رجاله قادماً عليه مع إبله فاعترضهم قهموز فعرفهم وقال له يافلان الا تعلم بان هذه الخبرا ليست ملك لاحد بل هى ملك كل المسلمين لكى يرون ضمأ اطفالهم وحلالهم وقد أُدخلت بوجهي لحمايتها، قال بلى عندي الخبر لكن ما احد عارف وسوف أورد ابلي ولا فيه إلا الخير فرفض قهموز طلبه وقال عد واورد ابلك مع جماعتك ، فقال له ذلك الرجل صاحب الابل يا أبن شرارة تعرف انني ما جئت هنا لأعود دون ان اسقي ابلي ، فقال له قهموز سأسقي سيفي من دمك ولا اسمح لك بأن تروى ابلك قبل المسلمين ، فرض ذلك فهجم عليه قهموز وضربه ضربة أودت بحياته وفر من كان معه وهجم على الإبل فعقرها جميعاً أي يقطع رجل كل بعيروهذه عاده متبعه قديما جزاء لقطع الوجه ، وعندما اشرقت الشمس وجائو الناس ليرو ضمئهم وضمئ حلالهم وجدوا (الخبرا ) صافيه ماعدى بعض نقاط من الدماء .فعرفوا ما قام به الفارس قهموز الشراره لحفظ الماء لهم ولعوائلهم وحلالهم من الضمأ ....
منقووووول ...
وبعد منتصف الليل ارتدى قهموز عدة الحرب وتوشح بسلاحه وامتطى جواده وتوجه الى تلك الخبرا وقبل بزوغ الفجرواذا احد الرجال ومعه مجموعه من رجاله قادماً عليه مع إبله فاعترضهم قهموز فعرفهم وقال له يافلان الا تعلم بان هذه الخبرا ليست ملك لاحد بل هى ملك كل المسلمين لكى يرون ضمأ اطفالهم وحلالهم وقد أُدخلت بوجهي لحمايتها، قال بلى عندي الخبر لكن ما احد عارف وسوف أورد ابلي ولا فيه إلا الخير فرفض قهموز طلبه وقال عد واورد ابلك مع جماعتك ، فقال له ذلك الرجل صاحب الابل يا أبن شرارة تعرف انني ما جئت هنا لأعود دون ان اسقي ابلي ، فقال له قهموز سأسقي سيفي من دمك ولا اسمح لك بأن تروى ابلك قبل المسلمين ، فرض ذلك فهجم عليه قهموز وضربه ضربة أودت بحياته وفر من كان معه وهجم على الإبل فعقرها جميعاً أي يقطع رجل كل بعيروهذه عاده متبعه قديما جزاء لقطع الوجه ، وعندما اشرقت الشمس وجائو الناس ليرو ضمئهم وضمئ حلالهم وجدوا (الخبرا ) صافيه ماعدى بعض نقاط من الدماء .فعرفوا ما قام به الفارس قهموز الشراره لحفظ الماء لهم ولعوائلهم وحلالهم من الضمأ ....
منقووووول ...