الوهاج
09/08/2005, 12:07 AM
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk11049_sagidahana.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أحياناً عندما يستغرقني الأعمال والمشاغل تخطر على بالي ويراودني الشوق والحنين إليها دائماً، إنني متيم بها وبعطرها وعبقها ودفئها وجمالها، أجدها المكان ا لدافئ في الشتاء القارص والبارد والحضن الحنون الذي يكتنفنا في الليل البارد، هل عرفتموها إنها معشقتي((( الدهنا )))، فمن قصد الصمان في الشتاء او الربيع إلا كان لزاماً عليه المبيت في الدهنا ثم يواصل إلى الصمان
وذلك لان المبيت في الدهنا تتوفر فيه جميع المميزات والمواصفات التي يحتاجها الإنسان في سفرة ونزهته فهي تتمتع بالخبب أو النقر وهي المنخفضات التي تكون بين الرمال حيث تكون دافئة وتحول من حدة الرياح وشدتها، وكذلك يتوفر فيها الحطب مثل الارطا والرمث على سبيل المثال(مع أني انصح بعدم قطع الأشجار ويجب المحافظة عليها ويمكن شراء الحطب او الفحم من المحطات التي على الطريق) وأيضاً تقل فيها خشاش الأرض والدواب، كذلك لو حدث نزول أمطار فهي تشرب المياه ولا تبتل الخيمة أو الأغراض فهي تعتبر ملاذاً آمنناً من السيول والأمطار الجارفة التي ربما يغرق فيها الكثير من الناس، فلو قارنا المبيت في الصمان على سبيل المثال فهي عكس جميع ما ذكرنا أعلاه فالمبيت في الصمان يتطب البحث الجاد عن المكان المناسب أي يكون بعيد عن الفياض والاشجار ومجاري السيول أضف إلى ذلك أن البرد في الصمان يعتبر شديد مقارنة بالدهناء وخاصة اذا لم يكن هنالك رياح وكان هنالك طل او طلولة حيث تكون الأرض غارقة بالماء البارد وتشعر انك تجلس على ماء وكذلك الأغراض والعزبة بالإضافة إلى المراقد تبتل بالطل، ويصبح الشخص في وضع مزري فهو لا يستطيع أن يقاوم البرودة والطل إلا إذا كان معه خيمة يبيت فيها حتى يحمي نفسه من الطل
ونحن عادة عندما نتوجه إلى الصمان نبيت في الدهنا ونستمتع بشبة النار والجلوس حولها وتبادل الأحاديث والسوالف (والله قمة المتعة) احياناً نذهب للرحلة البرية ويكون اول شي عندنا في اجندة الرحلة هو التوقف والمبيت في الدهنا، بل اذا كانت الزيارة أكثر من يوم فلا أبالغ أن أقول أننا نتجول في ربوع الصمان في النهار ونعود إلى اقرب نقطة للدهنا للمبيت والاستمتاع بشبة النار حولها وما يتطلبه من عمل القهوة والشاي وإعداد العشاء. أحيانا نستمتع بالمبيت فيها أكثر من الرحلة والنزهة نفسها، حيث تشكل النقر او الخبة مكان جميل ودافئ لا يمكن وصفه وعند طلوع الصباح البارد وصعودك على إحدى الكثبان الرملية يسحرك جمال المنظر قبل شروق الشمس وبعدها بمناظر بديعة يعجز الإنسان عن وصفها
ولكن لكل قاعدة شواذ ففي إحدى رحلاتنا البرية في عام 1424للهجرة على صاحبها الصلاة والسلام كان الجو بارداً ونحن في إحدى الخبب أو النقر بالدهنا وكانت ليلة باردة ومع ذلك كانت ليلة في قمة المتعة حتى اننا لم نبني الخيمة فقط الرواق (التي زار)
وعند الصباح بعد صلاة الفجر وجدنا ان الرمال المحيطة بنا قد كساها طبقة رقيقة من الجليد الخفيف عليها، فقلت في نفسي الحمد الله أننا لم نبيت في الصمان ولا كنا تجمدنا من البرد والطل
على كل حال أترككم من الصور والتي ويظهر عليها طبقة الجليد
تحياتي ،،، أخوكم ومحبكم ،،، الوهاج ،،،
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk11049_dahana01.psd.jpg
انظر الى طبقة الثلج وذلك بعد صلاة الفجر وقبل خروج الشمس
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk11049_dahana02.psd.jpg
وهنا ايضاً
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk11049_dahana03.psd.jpg
انظر الى طبقة الجليد بعد خروج الشمس
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk11049_dahana04.psd.jpg
وهنا ايضاً
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk11049_dahana05.psd.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk11049_dahana06.psd.jpg
بعد طلوع الشمس اختفى الجليد وكان شي لم يكن وعادت الرمال الى توهجها سبحان الله اجتمعت التناقضات في لحضات معدودة من البرودة الشديدة ومن ثم ارتفاع درجة الحرارة
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk11049_dahana07.psd.jpg
وهنا ايضاً
تحياتي ،،، اخوكم الوهاج ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أحياناً عندما يستغرقني الأعمال والمشاغل تخطر على بالي ويراودني الشوق والحنين إليها دائماً، إنني متيم بها وبعطرها وعبقها ودفئها وجمالها، أجدها المكان ا لدافئ في الشتاء القارص والبارد والحضن الحنون الذي يكتنفنا في الليل البارد، هل عرفتموها إنها معشقتي((( الدهنا )))، فمن قصد الصمان في الشتاء او الربيع إلا كان لزاماً عليه المبيت في الدهنا ثم يواصل إلى الصمان
وذلك لان المبيت في الدهنا تتوفر فيه جميع المميزات والمواصفات التي يحتاجها الإنسان في سفرة ونزهته فهي تتمتع بالخبب أو النقر وهي المنخفضات التي تكون بين الرمال حيث تكون دافئة وتحول من حدة الرياح وشدتها، وكذلك يتوفر فيها الحطب مثل الارطا والرمث على سبيل المثال(مع أني انصح بعدم قطع الأشجار ويجب المحافظة عليها ويمكن شراء الحطب او الفحم من المحطات التي على الطريق) وأيضاً تقل فيها خشاش الأرض والدواب، كذلك لو حدث نزول أمطار فهي تشرب المياه ولا تبتل الخيمة أو الأغراض فهي تعتبر ملاذاً آمنناً من السيول والأمطار الجارفة التي ربما يغرق فيها الكثير من الناس، فلو قارنا المبيت في الصمان على سبيل المثال فهي عكس جميع ما ذكرنا أعلاه فالمبيت في الصمان يتطب البحث الجاد عن المكان المناسب أي يكون بعيد عن الفياض والاشجار ومجاري السيول أضف إلى ذلك أن البرد في الصمان يعتبر شديد مقارنة بالدهناء وخاصة اذا لم يكن هنالك رياح وكان هنالك طل او طلولة حيث تكون الأرض غارقة بالماء البارد وتشعر انك تجلس على ماء وكذلك الأغراض والعزبة بالإضافة إلى المراقد تبتل بالطل، ويصبح الشخص في وضع مزري فهو لا يستطيع أن يقاوم البرودة والطل إلا إذا كان معه خيمة يبيت فيها حتى يحمي نفسه من الطل
ونحن عادة عندما نتوجه إلى الصمان نبيت في الدهنا ونستمتع بشبة النار والجلوس حولها وتبادل الأحاديث والسوالف (والله قمة المتعة) احياناً نذهب للرحلة البرية ويكون اول شي عندنا في اجندة الرحلة هو التوقف والمبيت في الدهنا، بل اذا كانت الزيارة أكثر من يوم فلا أبالغ أن أقول أننا نتجول في ربوع الصمان في النهار ونعود إلى اقرب نقطة للدهنا للمبيت والاستمتاع بشبة النار حولها وما يتطلبه من عمل القهوة والشاي وإعداد العشاء. أحيانا نستمتع بالمبيت فيها أكثر من الرحلة والنزهة نفسها، حيث تشكل النقر او الخبة مكان جميل ودافئ لا يمكن وصفه وعند طلوع الصباح البارد وصعودك على إحدى الكثبان الرملية يسحرك جمال المنظر قبل شروق الشمس وبعدها بمناظر بديعة يعجز الإنسان عن وصفها
ولكن لكل قاعدة شواذ ففي إحدى رحلاتنا البرية في عام 1424للهجرة على صاحبها الصلاة والسلام كان الجو بارداً ونحن في إحدى الخبب أو النقر بالدهنا وكانت ليلة باردة ومع ذلك كانت ليلة في قمة المتعة حتى اننا لم نبني الخيمة فقط الرواق (التي زار)
وعند الصباح بعد صلاة الفجر وجدنا ان الرمال المحيطة بنا قد كساها طبقة رقيقة من الجليد الخفيف عليها، فقلت في نفسي الحمد الله أننا لم نبيت في الصمان ولا كنا تجمدنا من البرد والطل
على كل حال أترككم من الصور والتي ويظهر عليها طبقة الجليد
تحياتي ،،، أخوكم ومحبكم ،،، الوهاج ،،،
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk11049_dahana01.psd.jpg
انظر الى طبقة الثلج وذلك بعد صلاة الفجر وقبل خروج الشمس
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk11049_dahana02.psd.jpg
وهنا ايضاً
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk11049_dahana03.psd.jpg
انظر الى طبقة الجليد بعد خروج الشمس
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk11049_dahana04.psd.jpg
وهنا ايضاً
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk11049_dahana05.psd.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk11049_dahana06.psd.jpg
بعد طلوع الشمس اختفى الجليد وكان شي لم يكن وعادت الرمال الى توهجها سبحان الله اجتمعت التناقضات في لحضات معدودة من البرودة الشديدة ومن ثم ارتفاع درجة الحرارة
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk11049_dahana07.psd.jpg
وهنا ايضاً
تحياتي ،،، اخوكم الوهاج ،،،