(( ابن الحياة ))
16/09/2010, 07:45 PM
قال الله سبحانة وتعالى فى محكم كتابة ((قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ))
وقصتنا لهذا اليوم تدور فى لك هذة الاية الكريمة التى تدور حول شاب صغير غرير لايعلم من امور الدنيا شئ لأنة فاقدا لأبوية من عمرا مبكر ومع ان ابوة ترك لة تجارة الا انه صفاها وبدى مجال اخر
فهذا التاجر كان شابا طموحا مثابرا يحلم بيوم ان يوسع متجرة وان يزيد من دخلة فينعم فى حياتة ويكمل نصف دينة ويتزوج بمن على الحياة تعينة وفى يوم ولأن متجرة كان يختص باأدوات الزينة واللوح التصويرية والخطوط كان اكثر زبائنة من النساء فاأكتسب خبرة ومعرفة فى التعامل معهن واصبحن يتبسطن معه فى الحدث كمن ولفوة وعرفوا معدنة ودماثة اخلاقة وفى يوم من الايام اتتة تلك المراءة التى لايعرفها وجالت فى دكانه وتفحصت ارجاءة وفجأة وكمن لدغت بحية ونظرت الية واعادت بصرها الى زاوية المكان ثم تمتمت وخرجت من متجرة ولم يعر الشاب اى اهتمام بها لمعرفتة ان النساء ناقصات عق ودين اقل شئ قديستثير حفيضتها ويغضبها فجلس يرتقب زبونا اخر ولكن وان هى الا غروب شمس واشراقها فتفاجاء بها تعود مرة اخرى وتعود الى الزاوية التى كانت بها فاأخذت تتباسط بالحديث معه الى ان سألتة فجاءة اانت متزوج فرد عليها لا ليس بعد لنى اريد تكوين نفس اولا ثم افكر بالزواج فقالت لة هذا خطئ فلو بقيت الى ان تجمع مهر عروس عشر سنين فستجد نفسك فى ذلك الوقت ان مابيدك قليل وستحتاج الى عشر سنين اخرى لتجمع التكملة ومن ثم انت تاجر لازلت على اول الطريق فتحتاج الى من يسندك ويؤازرك ويقف الى جانبك وافضل باب للرزق هو ان تصاهر رجلا تاجرا له صيتة فى البلد فقال الشاب ولو فرضت ان كلامك صحيح فمن هو التاجر الكبير الذى سيرضى بمصاهرة تاجر لازال يشق طريقة فى تجارتة فقالت انى اصدقك القول ارتحت لك ولو لدى اخت او بنت لكنت زجتها لك ولكن مع الاسف ليس لدى ولكن ساأدلك على بيت تاجرا كبير سيرضى بك لأنة لايهمة المضاهر الكذابة بل يشترى الرجال امثالك والذى ان توفقت وتزوجت بنتة ستجد اخير عندة كلة فقال الشاب ومن هو فقالت هو تاجر الاقمشة فى السوق القبلى وسأدلك علية ولكنة سيختبرك ويمتحنك ليرى مصداق قولك فمهما قال لك فوافق وان طلب منك مهرا زائدا لينفرك فاقبل وادفعه له لأن لدية بنتا سبحان الخلاق اية فى الحسن والجمال العيون ليس مثلها الا قليل والشعر يلمع كنور الاصيل والفم يحتار فى وصفة المتكلمين فبختصار لو وصفتها وامتدحتها لن اوفيها حقها لأن من يرى ليس كمن يسمع وانا انذرك انه سيقول لك ماذا تريد من ابنتى فهى عوراء برصاء كسيحة نحملها بزمبيل فقل لة قبلت بها بكل عيوبها فانا اريد مصاهرتك فقط والزواج ياتى ثانيا وساجد حلا لك ماذكرت فانة بعدها ليجعلك تنفر سيطلب منك مهرا كبيرا فاقبل لو تبيع كل ماتملك فقليل فى حقها لأنها اولا جمالها يستحق وهى الوريثة الوحيدة لأبيها
وذهب الشاب وفعل ماوصتة بة المرأءة وقد سلبت عقلة ولبة بوصفة لهذة البنت ودخل على ابيها وتقدم لأبنتة فرد علية بمثل ما قالت المراءة وبعد ان عيل على الاب ان يثنية عن قرارة ورأى تصميمة قال ان كنت طامعا بورثها فانى انذرك انها لن ترث شيئا فرد الشاب اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين فانا ياسيدى لدى تجارتى ولست فى حاجة لالها ولالورثها ولا لك ولكنى لسمعتك الطيبة احببت ان اصاهرك فقبل الرجل مبدئيا ولكنه طلب منه مهر تعجيزيا فقبل الشاب وقال امهلنى شهرا ويكون لديك فباع كل ماوراة ودونة وتسلف من هنا وهناك وقد المهر كما طلب ابيها وتكللت مراسم الزواج بالنجاح ولكن الطامة الكبرى حين انتهت مراسم العرس ودخل الغرفة على عروسة وجد زنبيلا متروكا فى وسط الغرفة وامها تمسك بيدة لتقربها منها فقال فزعا ماهذا فقالت امها هى زوجتك التى عقدنا لك عليها فاستغرب ولما خرجت امها قرب منها وقلبة متوجس وخائف ولازال لدية بقية امل ان عاداتهم ومراسم زواجهم يقتضى مثل هذة الحالة فقرب منها ولمارفع الغطاء من على راسها ذهل من ما رأى فاذا بوصف ابيها حقا ليس تنفيرا فهى عوراء برصا كسيحة يحملونها بزنمبيل فجلس بجانبها لاينبس ببنت شفة من هول المصيبة التى اوقعتة فيها تلك المراءة الماكرة المحتالة دون ان يفعل لها شيئا ولكنة ولكرم اخلاقة لم يحسس زوجتة بشئ ونام وهو يندب حظة العاثر الذى اوقعه بين حبائل كيد النساء وفى اليوم التالى ذهب بزوجتة الى بيتة وخرج وهو لايدرى ما الذى يفعلة واحتار كيف الطريقة الى الخلاص من هذة المصيبة التى اوقعه جهلة وطيبتة فيها فلما لم يجد لة حلا ذهب الى بيت ربة ومسجد خالقة واغتسل وصلى له ركعتين عل الله سبحانة يعينة على ايجاد حلا يصلح بة لأن يحل مصيبة التى وقعت على راسة وفى الوقت نفسة لما رأة رجلا اشيب يعرفة قام الية لما راعة ملامح الحزن والخوف على محياة فقال لة الشائب خيرا يابنى مالى اراك حزينا فقال الشاب الدنيا واحوالها ياعم الشائب خيرا يابنى اوليس زواجك كان قبل ايام فكيف بعريس جديد يلفة الحزن وهو لازال عريس الشاب وهنا مصيبتى ياعماه فقد خدعت فى عروسى وابتليت بشئ لااقدر على واصفة لما اولم تكن تعلم بمافيها من عيوب فنحن نعلم ا ناباها قد انذرك واعلمك بكل مافيها وقبلت ونحن نرى ونسمع فكيف تقول انه خدعك الشاب ليس هو الذى خدعنى بل المراءة التى وصفتها لى هى التى خدعتنى وسرد لة كل ماحدث بينة وبين المراءة التى كادت لة فلما فهم الشائب وعرف السبب قا له افعلت لها شيئا يابنى او بينك وبينها شئ فرد الشاب لاوربى ولم ارها فى حياتى بل هى كانت زبونة جديدة ولااعرفها فقال الشائب اذا لابد ان هنا مااستثارها وانت لاتعلم عنه ولكن حل هذة المعضلة بيدها فافتح دكانك واجلس انتظرها فلابد ان تأتيك لترى اثر مافعلتة بك لتشفى غليلها لأن النساء عقولهن بها نقص وقمة انتصارها وفرحتها ان انتقمت من من انتقص من حقها ورمتة فى مصيبة كمصيبتك واستعطفها وافهم منها مالذى فعلتة لتكيد لك واصلحة واعطها ماشاءت فالحل بيد الله ثم بيدها وهى التى ستخرجك من هذة المصيبة
فعمل الشاب بنصحة الكهل وفتح دكانة وانتظر اليوم الاو ل واتى اليوم الثانى ولما قربت الشمس من المغيب اذا بها قادمة تسير وتقترب الى الدكان بمشية كمشية قائد منتصر ويتجول بمدينة احتلها ولما دخلت الى الدكان واخذت تتفرج على مافية من بضاه تعد على اصابع اليد الواحدة فالتفتت الية وقالت وهى تدارى ابتسامة صفراء شامتة اين بضاعتك التى كانت تملاء المكان فرد الشاب قد اخذها الديانة استيفاء لبعض حقوقهم التى بليت بها فى زواجى فياسيدتى لما اانا مسستك بشئ او غلطت عليك بشئ لتوقعينى فى مثل هذة المصيبة النكراء فان كنت فعلت شيئا فتاكدى انة غيرمقصود واعتذر لك عنه ومستعد لأن افعل لك كل ماتريدين
فقالت انت لم تخطئ على وحدى بل على بنات جنسى كلهم فقال وكيف هذا وانا لم ارك الامرتين ولم نتحدث بها الا المرة الخيرة التى عرضتي علي فيها العروس المصيبة فاشارت المراءة الى لوحة معلقة فى صدر المحل وقالت وهذة اليست اهانة لى ولكل بنات جنسى فنظر الى اللوحة وتمعن بها وقال ومابها فانا لاارى الا رسوماتها وجمالية خطة المكتوبة بها فردرت علية وقالت والاية اهى صحيحة ام خاطئة فتمعن لأول مرة في كلماتها وبعدتركيز اكتشف من اين ابتلى فقدكانت الاية محرفة وتغير معناه
يتبع
وقصتنا لهذا اليوم تدور فى لك هذة الاية الكريمة التى تدور حول شاب صغير غرير لايعلم من امور الدنيا شئ لأنة فاقدا لأبوية من عمرا مبكر ومع ان ابوة ترك لة تجارة الا انه صفاها وبدى مجال اخر
فهذا التاجر كان شابا طموحا مثابرا يحلم بيوم ان يوسع متجرة وان يزيد من دخلة فينعم فى حياتة ويكمل نصف دينة ويتزوج بمن على الحياة تعينة وفى يوم ولأن متجرة كان يختص باأدوات الزينة واللوح التصويرية والخطوط كان اكثر زبائنة من النساء فاأكتسب خبرة ومعرفة فى التعامل معهن واصبحن يتبسطن معه فى الحدث كمن ولفوة وعرفوا معدنة ودماثة اخلاقة وفى يوم من الايام اتتة تلك المراءة التى لايعرفها وجالت فى دكانه وتفحصت ارجاءة وفجأة وكمن لدغت بحية ونظرت الية واعادت بصرها الى زاوية المكان ثم تمتمت وخرجت من متجرة ولم يعر الشاب اى اهتمام بها لمعرفتة ان النساء ناقصات عق ودين اقل شئ قديستثير حفيضتها ويغضبها فجلس يرتقب زبونا اخر ولكن وان هى الا غروب شمس واشراقها فتفاجاء بها تعود مرة اخرى وتعود الى الزاوية التى كانت بها فاأخذت تتباسط بالحديث معه الى ان سألتة فجاءة اانت متزوج فرد عليها لا ليس بعد لنى اريد تكوين نفس اولا ثم افكر بالزواج فقالت لة هذا خطئ فلو بقيت الى ان تجمع مهر عروس عشر سنين فستجد نفسك فى ذلك الوقت ان مابيدك قليل وستحتاج الى عشر سنين اخرى لتجمع التكملة ومن ثم انت تاجر لازلت على اول الطريق فتحتاج الى من يسندك ويؤازرك ويقف الى جانبك وافضل باب للرزق هو ان تصاهر رجلا تاجرا له صيتة فى البلد فقال الشاب ولو فرضت ان كلامك صحيح فمن هو التاجر الكبير الذى سيرضى بمصاهرة تاجر لازال يشق طريقة فى تجارتة فقالت انى اصدقك القول ارتحت لك ولو لدى اخت او بنت لكنت زجتها لك ولكن مع الاسف ليس لدى ولكن ساأدلك على بيت تاجرا كبير سيرضى بك لأنة لايهمة المضاهر الكذابة بل يشترى الرجال امثالك والذى ان توفقت وتزوجت بنتة ستجد اخير عندة كلة فقال الشاب ومن هو فقالت هو تاجر الاقمشة فى السوق القبلى وسأدلك علية ولكنة سيختبرك ويمتحنك ليرى مصداق قولك فمهما قال لك فوافق وان طلب منك مهرا زائدا لينفرك فاقبل وادفعه له لأن لدية بنتا سبحان الخلاق اية فى الحسن والجمال العيون ليس مثلها الا قليل والشعر يلمع كنور الاصيل والفم يحتار فى وصفة المتكلمين فبختصار لو وصفتها وامتدحتها لن اوفيها حقها لأن من يرى ليس كمن يسمع وانا انذرك انه سيقول لك ماذا تريد من ابنتى فهى عوراء برصاء كسيحة نحملها بزمبيل فقل لة قبلت بها بكل عيوبها فانا اريد مصاهرتك فقط والزواج ياتى ثانيا وساجد حلا لك ماذكرت فانة بعدها ليجعلك تنفر سيطلب منك مهرا كبيرا فاقبل لو تبيع كل ماتملك فقليل فى حقها لأنها اولا جمالها يستحق وهى الوريثة الوحيدة لأبيها
وذهب الشاب وفعل ماوصتة بة المرأءة وقد سلبت عقلة ولبة بوصفة لهذة البنت ودخل على ابيها وتقدم لأبنتة فرد علية بمثل ما قالت المراءة وبعد ان عيل على الاب ان يثنية عن قرارة ورأى تصميمة قال ان كنت طامعا بورثها فانى انذرك انها لن ترث شيئا فرد الشاب اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين فانا ياسيدى لدى تجارتى ولست فى حاجة لالها ولالورثها ولا لك ولكنى لسمعتك الطيبة احببت ان اصاهرك فقبل الرجل مبدئيا ولكنه طلب منه مهر تعجيزيا فقبل الشاب وقال امهلنى شهرا ويكون لديك فباع كل ماوراة ودونة وتسلف من هنا وهناك وقد المهر كما طلب ابيها وتكللت مراسم الزواج بالنجاح ولكن الطامة الكبرى حين انتهت مراسم العرس ودخل الغرفة على عروسة وجد زنبيلا متروكا فى وسط الغرفة وامها تمسك بيدة لتقربها منها فقال فزعا ماهذا فقالت امها هى زوجتك التى عقدنا لك عليها فاستغرب ولما خرجت امها قرب منها وقلبة متوجس وخائف ولازال لدية بقية امل ان عاداتهم ومراسم زواجهم يقتضى مثل هذة الحالة فقرب منها ولمارفع الغطاء من على راسها ذهل من ما رأى فاذا بوصف ابيها حقا ليس تنفيرا فهى عوراء برصا كسيحة يحملونها بزنمبيل فجلس بجانبها لاينبس ببنت شفة من هول المصيبة التى اوقعتة فيها تلك المراءة الماكرة المحتالة دون ان يفعل لها شيئا ولكنة ولكرم اخلاقة لم يحسس زوجتة بشئ ونام وهو يندب حظة العاثر الذى اوقعه بين حبائل كيد النساء وفى اليوم التالى ذهب بزوجتة الى بيتة وخرج وهو لايدرى ما الذى يفعلة واحتار كيف الطريقة الى الخلاص من هذة المصيبة التى اوقعه جهلة وطيبتة فيها فلما لم يجد لة حلا ذهب الى بيت ربة ومسجد خالقة واغتسل وصلى له ركعتين عل الله سبحانة يعينة على ايجاد حلا يصلح بة لأن يحل مصيبة التى وقعت على راسة وفى الوقت نفسة لما رأة رجلا اشيب يعرفة قام الية لما راعة ملامح الحزن والخوف على محياة فقال لة الشائب خيرا يابنى مالى اراك حزينا فقال الشاب الدنيا واحوالها ياعم الشائب خيرا يابنى اوليس زواجك كان قبل ايام فكيف بعريس جديد يلفة الحزن وهو لازال عريس الشاب وهنا مصيبتى ياعماه فقد خدعت فى عروسى وابتليت بشئ لااقدر على واصفة لما اولم تكن تعلم بمافيها من عيوب فنحن نعلم ا ناباها قد انذرك واعلمك بكل مافيها وقبلت ونحن نرى ونسمع فكيف تقول انه خدعك الشاب ليس هو الذى خدعنى بل المراءة التى وصفتها لى هى التى خدعتنى وسرد لة كل ماحدث بينة وبين المراءة التى كادت لة فلما فهم الشائب وعرف السبب قا له افعلت لها شيئا يابنى او بينك وبينها شئ فرد الشاب لاوربى ولم ارها فى حياتى بل هى كانت زبونة جديدة ولااعرفها فقال الشائب اذا لابد ان هنا مااستثارها وانت لاتعلم عنه ولكن حل هذة المعضلة بيدها فافتح دكانك واجلس انتظرها فلابد ان تأتيك لترى اثر مافعلتة بك لتشفى غليلها لأن النساء عقولهن بها نقص وقمة انتصارها وفرحتها ان انتقمت من من انتقص من حقها ورمتة فى مصيبة كمصيبتك واستعطفها وافهم منها مالذى فعلتة لتكيد لك واصلحة واعطها ماشاءت فالحل بيد الله ثم بيدها وهى التى ستخرجك من هذة المصيبة
فعمل الشاب بنصحة الكهل وفتح دكانة وانتظر اليوم الاو ل واتى اليوم الثانى ولما قربت الشمس من المغيب اذا بها قادمة تسير وتقترب الى الدكان بمشية كمشية قائد منتصر ويتجول بمدينة احتلها ولما دخلت الى الدكان واخذت تتفرج على مافية من بضاه تعد على اصابع اليد الواحدة فالتفتت الية وقالت وهى تدارى ابتسامة صفراء شامتة اين بضاعتك التى كانت تملاء المكان فرد الشاب قد اخذها الديانة استيفاء لبعض حقوقهم التى بليت بها فى زواجى فياسيدتى لما اانا مسستك بشئ او غلطت عليك بشئ لتوقعينى فى مثل هذة المصيبة النكراء فان كنت فعلت شيئا فتاكدى انة غيرمقصود واعتذر لك عنه ومستعد لأن افعل لك كل ماتريدين
فقالت انت لم تخطئ على وحدى بل على بنات جنسى كلهم فقال وكيف هذا وانا لم ارك الامرتين ولم نتحدث بها الا المرة الخيرة التى عرضتي علي فيها العروس المصيبة فاشارت المراءة الى لوحة معلقة فى صدر المحل وقالت وهذة اليست اهانة لى ولكل بنات جنسى فنظر الى اللوحة وتمعن بها وقال ومابها فانا لاارى الا رسوماتها وجمالية خطة المكتوبة بها فردرت علية وقالت والاية اهى صحيحة ام خاطئة فتمعن لأول مرة في كلماتها وبعدتركيز اكتشف من اين ابتلى فقدكانت الاية محرفة وتغير معناه
يتبع