محمد الظاهري
17/09/2010, 12:58 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني في مكشات
كل عام وانتم في خير
اخواني
لقائي بكم يتجدد في القصص الجميل الي تركوها لنا اجدادنا لكي نستمتع بها وفي
ذكرها بين المجالس
التي نفقدها في بعض المجالس
وسالفه اليوم هي جرت على شخص معروف في الطيب والكرم كعاده اجدادنا
وهم معرفون في الكرم والطيب والشجاعه في النفس
هو مفرح بن مسيلمه
مفرح بن مسيلمه رزقه الله في ابن
والأبناء أحد النعم التي أنعم بها الله سبحانه وتعالى علينا فرزقنا بهم وجعلهم فلذات الأكباد وبهجة الحياة الدنيا وزينتها ، تسعد القلوب بوجودهم وتطمئن الأنفس بقربهم ، وعليهم تعقد الآمال وترسم الأماني والأحلام ، وفي المقابل عند فقدانهم تفجع القلوب وتدمى وتنهار الأعصاب وتتحطم فتختلط الدموع بنزف القلوب التي يملأها الحزن والأسى والمرارة حيث لا يوجد أغلى وأحب من الولد عند والديه ولا يعادل غلاه كنوز الأرض .
مفرح بن مسهية كما ذكرت من الرجال الذين يتمتعون بالطيب والكرم ومكارم الأخلاق وكان لديه ولدا وحيدا اسمه
محمد ترابا وعاش عيشه يحسد عليها واخذ من طيب والده وتعلم على يديه المراجل وحب المكرمات ، وكان محمد ولد ذكي ومحبوب بين جماعته وعند اقاربه ، واشتهر بحبه الكبير لوالديه وطاعته لهما وبره في ولديه
، وكان امه وابوه يحبونه لدرجة تفوق الوصف ، وكان محمد مولعا هذا
ومره من الايام يوم راح والده يسيرعلى خواله ويقال انه
جهة ( الرين )ويوم كان وجوده هناك كان وده يروح يتقنصوراح معه ماءا وعيشتهم يكفي لرحلته وركب ذلوله وراح للصيد ، فاعترضه قوم أخذوا ذلوله
والي فيها واتركوه في البر الحاله ، ويوم صار وقت
المساء وتأخر محمد في رجعته صار والده وخواله الخوف عليهم من محمد وطلعو يدورونه ، وبعد وقت طويل وهويدور في البر شاهد والده من بعيد شخص طايح على الأرض وقرب منه واذا هو ولده محمد وقد مات ***الله الدايم
من الضما وانصدم والده من كبر المصيبة الي صارت فيه واهتزت الأرض من تحت رجوله وصار يبكي مثل الولد الصغير تجمعو القوم حوله وشافو المنظر الحزين وبعدها أخذوا محمد وغسلوه وصلوا عليه ودفنوه ورجع
الولديم ديرته ، وأصر مفرح على الرحيل إلى دياره من ليلته خايف ان الخبر ياصل زوجته
عشان ما تتحمل قلبها الصدمه وفي الطريق دارت براسه الأفكار واحتار في ولده محمد ثم فكرفي طريقه يقول يمكن تكون مقنعة ،ويوم وصل وصل يم البيت تصنع التماسك
طق الباب وفتحت له زوجته فقال لها معاي ضيوف ونبي نكرمهم ولكنهم ما يأكلون إلا طعام ناس ما جتهم مصيبة ولا تفجعهم الدنيا بموت عزيز عليهم ، وراحت عليها الحيلة وطلعت تدور عن ناس تنطبق عليهم هذه الصفات وتدور في كل مكان وبعدها رجعت وقالت لي رجلها ما لقيت ناس إلا وقد فجعتهم الدنيا ، فقال رجلها وحنا ما فجعنا الدنيا ؟ فقالت زوجته لا حنا بخير ولله الحمد ،وقالها ترا لحق فيهم نصيبهم من فواجع الدنيا بموت ولدهم محمد وبعدها أخذها ينصحها بالصبر والاحتساب مثل ما صبرو الناس
وخفف من صدمتها وهدأ وشكرت الله فهو الذي أعطاه وهو الذي أخذه ، ثم راح مفرح بن مسية يسأل جبال الرين عن محمد بهذه القصيدة الحزينة التي قال فيها
ألا يا جبال الرين ما شفتي محمـد؟،،،،،،عليـك منهـا يالجـبـال مــلام
يبكيه عـودٍ ثالثـة رجليـه العصـا,,,,,,,,يكـوده عـقـب القـعـاد مـقـام
وتبكيه عـذرا فاتهـا غـي الصبـا,,,,,,,,,كما فـات العصيـر لقّـاف حمـام
ومن قبلك الهلالات يالعين فأصبـري,,,,بيوتهـم عقـب العـمـار هــدام
ومن قبلك آل حميد يالعين فأصبـري,,,,,الـزاد فـقـه والبـيـوت خـيـام
ومن قبلك آل حبيش يالعين فأصبري,,,,,,جريـس وزبـن الجاذيـات حـزام
ومن قبلك آل معيض يالعين فأصبري,,,,,أهـل بـيـوتٍ عنـدهـا جـهـام
وكل القبايـل قـد عثـت بنزولهـم,,,,,,,,وجموعهم عقـب الصفـاف أثـلام
يالله يالمطلـوب تجبـر مصيبـتـي،،،،،،،،يـا جابـر المكسـور يـا عــلام
أنـا وغيـري كلبـونـا بقـدرتـك,,,,,,,,,,يـا خالـق الأنــوار والأظــلام
تلطف بعـودٍ يـوم أخـذت جنينـه,,,,,,,,سهيـر عيـن مـا يـذوق مـنـام
عودٍ غريب الـدار عـن جماعتـها,,,,,,,ليـوم عنـده كنـه ميـة عــام
وتجبر عزا من عافت النوم عينهـا,,,,,والكبـد صامـت مـا تبـي طعـام
دنيـا دهتـنـا وفجعتـنـا بـغـرة,,,,,,,,عـودٍ غريـب وحـايـر الأقــدام
دنيا فجعتنـا يـا كفـى الله شرهـا,,,,,,والـزرع لابـده مــن الـصـرام
بقعا خذت مـن الأوليـن وعادهـا,,,,,,وفـي خشمهـا للمقبليـن عــرام
وأذكـر الله عـدة حـروف قلتـهـا,,,,,,وصلـوا علـى المختـار يالاسـلام
واعذروني على الاطاله
واعذرون ياذا فيه اي شي في الروايه
وتحياتي لكم
محبكم
محمد الظاهري
اخواني في مكشات
كل عام وانتم في خير
اخواني
لقائي بكم يتجدد في القصص الجميل الي تركوها لنا اجدادنا لكي نستمتع بها وفي
ذكرها بين المجالس
التي نفقدها في بعض المجالس
وسالفه اليوم هي جرت على شخص معروف في الطيب والكرم كعاده اجدادنا
وهم معرفون في الكرم والطيب والشجاعه في النفس
هو مفرح بن مسيلمه
مفرح بن مسيلمه رزقه الله في ابن
والأبناء أحد النعم التي أنعم بها الله سبحانه وتعالى علينا فرزقنا بهم وجعلهم فلذات الأكباد وبهجة الحياة الدنيا وزينتها ، تسعد القلوب بوجودهم وتطمئن الأنفس بقربهم ، وعليهم تعقد الآمال وترسم الأماني والأحلام ، وفي المقابل عند فقدانهم تفجع القلوب وتدمى وتنهار الأعصاب وتتحطم فتختلط الدموع بنزف القلوب التي يملأها الحزن والأسى والمرارة حيث لا يوجد أغلى وأحب من الولد عند والديه ولا يعادل غلاه كنوز الأرض .
مفرح بن مسهية كما ذكرت من الرجال الذين يتمتعون بالطيب والكرم ومكارم الأخلاق وكان لديه ولدا وحيدا اسمه
محمد ترابا وعاش عيشه يحسد عليها واخذ من طيب والده وتعلم على يديه المراجل وحب المكرمات ، وكان محمد ولد ذكي ومحبوب بين جماعته وعند اقاربه ، واشتهر بحبه الكبير لوالديه وطاعته لهما وبره في ولديه
، وكان امه وابوه يحبونه لدرجة تفوق الوصف ، وكان محمد مولعا هذا
ومره من الايام يوم راح والده يسيرعلى خواله ويقال انه
جهة ( الرين )ويوم كان وجوده هناك كان وده يروح يتقنصوراح معه ماءا وعيشتهم يكفي لرحلته وركب ذلوله وراح للصيد ، فاعترضه قوم أخذوا ذلوله
والي فيها واتركوه في البر الحاله ، ويوم صار وقت
المساء وتأخر محمد في رجعته صار والده وخواله الخوف عليهم من محمد وطلعو يدورونه ، وبعد وقت طويل وهويدور في البر شاهد والده من بعيد شخص طايح على الأرض وقرب منه واذا هو ولده محمد وقد مات ***الله الدايم
من الضما وانصدم والده من كبر المصيبة الي صارت فيه واهتزت الأرض من تحت رجوله وصار يبكي مثل الولد الصغير تجمعو القوم حوله وشافو المنظر الحزين وبعدها أخذوا محمد وغسلوه وصلوا عليه ودفنوه ورجع
الولديم ديرته ، وأصر مفرح على الرحيل إلى دياره من ليلته خايف ان الخبر ياصل زوجته
عشان ما تتحمل قلبها الصدمه وفي الطريق دارت براسه الأفكار واحتار في ولده محمد ثم فكرفي طريقه يقول يمكن تكون مقنعة ،ويوم وصل وصل يم البيت تصنع التماسك
طق الباب وفتحت له زوجته فقال لها معاي ضيوف ونبي نكرمهم ولكنهم ما يأكلون إلا طعام ناس ما جتهم مصيبة ولا تفجعهم الدنيا بموت عزيز عليهم ، وراحت عليها الحيلة وطلعت تدور عن ناس تنطبق عليهم هذه الصفات وتدور في كل مكان وبعدها رجعت وقالت لي رجلها ما لقيت ناس إلا وقد فجعتهم الدنيا ، فقال رجلها وحنا ما فجعنا الدنيا ؟ فقالت زوجته لا حنا بخير ولله الحمد ،وقالها ترا لحق فيهم نصيبهم من فواجع الدنيا بموت ولدهم محمد وبعدها أخذها ينصحها بالصبر والاحتساب مثل ما صبرو الناس
وخفف من صدمتها وهدأ وشكرت الله فهو الذي أعطاه وهو الذي أخذه ، ثم راح مفرح بن مسية يسأل جبال الرين عن محمد بهذه القصيدة الحزينة التي قال فيها
ألا يا جبال الرين ما شفتي محمـد؟،،،،،،عليـك منهـا يالجـبـال مــلام
يبكيه عـودٍ ثالثـة رجليـه العصـا,,,,,,,,يكـوده عـقـب القـعـاد مـقـام
وتبكيه عـذرا فاتهـا غـي الصبـا,,,,,,,,,كما فـات العصيـر لقّـاف حمـام
ومن قبلك الهلالات يالعين فأصبـري,,,,بيوتهـم عقـب العـمـار هــدام
ومن قبلك آل حميد يالعين فأصبـري,,,,,الـزاد فـقـه والبـيـوت خـيـام
ومن قبلك آل حبيش يالعين فأصبري,,,,,,جريـس وزبـن الجاذيـات حـزام
ومن قبلك آل معيض يالعين فأصبري,,,,,أهـل بـيـوتٍ عنـدهـا جـهـام
وكل القبايـل قـد عثـت بنزولهـم,,,,,,,,وجموعهم عقـب الصفـاف أثـلام
يالله يالمطلـوب تجبـر مصيبـتـي،،،،،،،،يـا جابـر المكسـور يـا عــلام
أنـا وغيـري كلبـونـا بقـدرتـك,,,,,,,,,,يـا خالـق الأنــوار والأظــلام
تلطف بعـودٍ يـوم أخـذت جنينـه,,,,,,,,سهيـر عيـن مـا يـذوق مـنـام
عودٍ غريب الـدار عـن جماعتـها,,,,,,,ليـوم عنـده كنـه ميـة عــام
وتجبر عزا من عافت النوم عينهـا,,,,,والكبـد صامـت مـا تبـي طعـام
دنيـا دهتـنـا وفجعتـنـا بـغـرة,,,,,,,,عـودٍ غريـب وحـايـر الأقــدام
دنيا فجعتنـا يـا كفـى الله شرهـا,,,,,,والـزرع لابـده مــن الـصـرام
بقعا خذت مـن الأوليـن وعادهـا,,,,,,وفـي خشمهـا للمقبليـن عــرام
وأذكـر الله عـدة حـروف قلتـهـا,,,,,,وصلـوا علـى المختـار يالاسـلام
واعذروني على الاطاله
واعذرون ياذا فيه اي شي في الروايه
وتحياتي لكم
محبكم
محمد الظاهري