محمد الظاهري
20/09/2010, 03:10 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساكم الله بالخير يا مكشات
وأسعد الله أوقاتكم جميعا بكل خير
اخواني وأخواتي المكشاتيه
كما تعرفون أن تراثنا العريق وموروثنا الشعبي يزخر بالكثير من القصص الخالدة والنادرة
والتي تحمل بين طياتها الكثير من الصفات الطيبة والخصال الحميدة وفيها من النصح والحكمة والطرافة الجميله الشيء الكثير والكبير
والسالفه هي طريفه لي شايب عمره فوق الخمسين ووده يعشق
وما اطول في المقدمات واخليكم مع السالفه
والسالفه يقولون كان فيه واحد من العرب يقاله حمدان شايب كبير في السن ولكنه هواوي و قلبه خضر يعشق بسرعة وكانت فيه بنت من ديرته ومثل صاحبة مقالب تمازح هذا وتروح يم هذا وتسوي مقلب في هذا وتضحكه
واعرفو اهل الديره انها صاحبه مقالب
ومره من الايام هي تعرف حمدان وتعرفه انه من شيبان الديره كاعادتها راحت تبي تسوي مقلب في الشويب حمدان تبي تشوف ردت فعل حمدان في البنات
الهم راحت يمه ويوم وصلت وسلمت عليه وسألت عن حاله بكلمات زينه وبعدا راحت فجأة وبدون مع السلامه
ويوم راحت ويولع قلب الشايب يبي يعشقها حمدان وقال فيها ابيات
وشوفي قلب الشايب ذكي قال في قصيدته أنها ذكرته للماضي وايام شبابه ويبغها تبادلع و اذا ما تبادله المشاعريبي يلحق اخوه حمود الي في القبره زي ماذكر في الروايه في اليوم الي قابلها فيه يوم قال :
يا بنت خوذي خاطري وارحميني=لا تجرحين العود بعيونك السود
غضي نظرك وغطي الوجنتيني=لعل يومٍ جدد الجرح ما يعود
يوم انتهى مع مرمسات السنيني=جتني صواديفه على غير مقصود
باول شهر عشره نهار الثنيني=حمدان مروا به على جنازة حمود
ووصلت القصيده يم البنت
وكان هدف البنت هي انها مقلب وأن تجاريه بالقصائد من باب المزاح والشايب ما يدري ان البنت شاعره ردت البنت عليه بأبيات ومقصد الابيات انه يعني تصتسغرالشايب وتسخر منه وقالت الابيلت
يا شايب الرحمن وينك وويني=عزي لحالك قدمك الباب مسدود
قلبك عطوف وجاه قلبٍ متيني=والبنت ما تشفق على مغازل العود
حبل الرجا مقطوع بينك وبيني=مثل الغليث اللي رعا قلبه الـدود
أقفى شبابك والعرب مقبليني=يا عود ما يرجع من العمر مفقود
وصلت القصيده يم حمدان و
فتحطم قلب حمدان يوم سمع أبياتها وفقد الأمل مثل ما تقول في قربها ورد عليها في ابيات يوضحلها أنه ما وده في الغزل عقب هذا العمر
ولا هو قلبه ميت عليها بعد وقال حمدان ابيات لها يقول
يا بنت صدي بالعيون الظليله=لا صد عنك الله نهار القيامه
مالي ومالك يالفروع الطويله=لو فيك من رسم البداوه علامه
يا بنت ما لي بالثمانين حيله=أهدف كما تهدف على البير قامه
أقفى شبابي والدهر شفت ميله=يالله حسن الخاتمة والسلامه
أعطيك موجز والبضاعه قليله=وأخذت لك من صافي الماء سنامه
ووصلت القصيدع يم البنت
وبعد فترة من طول وقت مرت البنت على حمدان وسلامت عليه وراحت بسرعة يوم اثار الشايب وعصب حمدان وفكر أن يقول لها كم بيت يعلمها بادور يبي يجيها وتصير عجوز متكسر اسنونها
ويعلمها أنه من الرجال الطيبين ومن تنصاه الناس ومشهود له بالكرم وما يبي
منها غير انها تسلم عليه وقال حمدان كم بيت يقول فيها :
يا بنت ما جاس الكبر والخشونه=وعادت شباب اليوم يجفل من الشيب
يا سرع ما وبلك تمزع مزونه=يالفاتنة يا أم الثمان الرعابيب
يا بنت ما بيني وبينك مهونه=كلمة شرف نبي تحية وترحيب
الله من عودٍ ثقيلة ظنونه=ينصاه راع المشكلة والمواجيب
على الكرم والدين نفسه حنونه=تلقاه بالأجواد شرق وتغاريب
ويوم خلص حمدان من القصيد عطها عجوز انها توصل القصيده يم البنت ووعد العجوز انه يعطيها هديه
راحت العجيز يم البنت ووصلت القصيده يم البنت وقالت مثل ما جبتي ابياته ابيك ترجعين في ابياتي وا تعطينه اياه
وعطتها العجوز وراحت العجيز يم حمدان وعطته قصيده البنت
ولاكن البنت كتبت ابيات قويه مره
أقوى من الأولى وأكثر تحطيم لقلب حمدان يوم قالت في قصيدتها :
العود عود وطايحاتٍ سنونه=من كثر ما يرقد على جرة الذيب
عودٍ مهرقل والعرب ما يبونه=يا عود ما لك في طويل المراقيب
أقفى شباب العود راحت حتونه=مثل اليتيم اللي بكا ما له مجيب
جداه ينثر دمعة ٍ من عيونه=غريق موجٍ ما لقاله مقاضيب
وسلامتكم
وهاذي هي قصه حمدان والبنت
ارجو انه حازت لكم
حسب جهدي كتبت ما اعرفه عن هذا الراوايه
وانتظرواني انشالله مع سالفه اجمل واروع
واهديكم خالص تحياتي وتقديري
محبكم
محمد الظاهري
مساكم الله بالخير يا مكشات
وأسعد الله أوقاتكم جميعا بكل خير
اخواني وأخواتي المكشاتيه
كما تعرفون أن تراثنا العريق وموروثنا الشعبي يزخر بالكثير من القصص الخالدة والنادرة
والتي تحمل بين طياتها الكثير من الصفات الطيبة والخصال الحميدة وفيها من النصح والحكمة والطرافة الجميله الشيء الكثير والكبير
والسالفه هي طريفه لي شايب عمره فوق الخمسين ووده يعشق
وما اطول في المقدمات واخليكم مع السالفه
والسالفه يقولون كان فيه واحد من العرب يقاله حمدان شايب كبير في السن ولكنه هواوي و قلبه خضر يعشق بسرعة وكانت فيه بنت من ديرته ومثل صاحبة مقالب تمازح هذا وتروح يم هذا وتسوي مقلب في هذا وتضحكه
واعرفو اهل الديره انها صاحبه مقالب
ومره من الايام هي تعرف حمدان وتعرفه انه من شيبان الديره كاعادتها راحت تبي تسوي مقلب في الشويب حمدان تبي تشوف ردت فعل حمدان في البنات
الهم راحت يمه ويوم وصلت وسلمت عليه وسألت عن حاله بكلمات زينه وبعدا راحت فجأة وبدون مع السلامه
ويوم راحت ويولع قلب الشايب يبي يعشقها حمدان وقال فيها ابيات
وشوفي قلب الشايب ذكي قال في قصيدته أنها ذكرته للماضي وايام شبابه ويبغها تبادلع و اذا ما تبادله المشاعريبي يلحق اخوه حمود الي في القبره زي ماذكر في الروايه في اليوم الي قابلها فيه يوم قال :
يا بنت خوذي خاطري وارحميني=لا تجرحين العود بعيونك السود
غضي نظرك وغطي الوجنتيني=لعل يومٍ جدد الجرح ما يعود
يوم انتهى مع مرمسات السنيني=جتني صواديفه على غير مقصود
باول شهر عشره نهار الثنيني=حمدان مروا به على جنازة حمود
ووصلت القصيده يم البنت
وكان هدف البنت هي انها مقلب وأن تجاريه بالقصائد من باب المزاح والشايب ما يدري ان البنت شاعره ردت البنت عليه بأبيات ومقصد الابيات انه يعني تصتسغرالشايب وتسخر منه وقالت الابيلت
يا شايب الرحمن وينك وويني=عزي لحالك قدمك الباب مسدود
قلبك عطوف وجاه قلبٍ متيني=والبنت ما تشفق على مغازل العود
حبل الرجا مقطوع بينك وبيني=مثل الغليث اللي رعا قلبه الـدود
أقفى شبابك والعرب مقبليني=يا عود ما يرجع من العمر مفقود
وصلت القصيده يم حمدان و
فتحطم قلب حمدان يوم سمع أبياتها وفقد الأمل مثل ما تقول في قربها ورد عليها في ابيات يوضحلها أنه ما وده في الغزل عقب هذا العمر
ولا هو قلبه ميت عليها بعد وقال حمدان ابيات لها يقول
يا بنت صدي بالعيون الظليله=لا صد عنك الله نهار القيامه
مالي ومالك يالفروع الطويله=لو فيك من رسم البداوه علامه
يا بنت ما لي بالثمانين حيله=أهدف كما تهدف على البير قامه
أقفى شبابي والدهر شفت ميله=يالله حسن الخاتمة والسلامه
أعطيك موجز والبضاعه قليله=وأخذت لك من صافي الماء سنامه
ووصلت القصيدع يم البنت
وبعد فترة من طول وقت مرت البنت على حمدان وسلامت عليه وراحت بسرعة يوم اثار الشايب وعصب حمدان وفكر أن يقول لها كم بيت يعلمها بادور يبي يجيها وتصير عجوز متكسر اسنونها
ويعلمها أنه من الرجال الطيبين ومن تنصاه الناس ومشهود له بالكرم وما يبي
منها غير انها تسلم عليه وقال حمدان كم بيت يقول فيها :
يا بنت ما جاس الكبر والخشونه=وعادت شباب اليوم يجفل من الشيب
يا سرع ما وبلك تمزع مزونه=يالفاتنة يا أم الثمان الرعابيب
يا بنت ما بيني وبينك مهونه=كلمة شرف نبي تحية وترحيب
الله من عودٍ ثقيلة ظنونه=ينصاه راع المشكلة والمواجيب
على الكرم والدين نفسه حنونه=تلقاه بالأجواد شرق وتغاريب
ويوم خلص حمدان من القصيد عطها عجوز انها توصل القصيده يم البنت ووعد العجوز انه يعطيها هديه
راحت العجيز يم البنت ووصلت القصيده يم البنت وقالت مثل ما جبتي ابياته ابيك ترجعين في ابياتي وا تعطينه اياه
وعطتها العجوز وراحت العجيز يم حمدان وعطته قصيده البنت
ولاكن البنت كتبت ابيات قويه مره
أقوى من الأولى وأكثر تحطيم لقلب حمدان يوم قالت في قصيدتها :
العود عود وطايحاتٍ سنونه=من كثر ما يرقد على جرة الذيب
عودٍ مهرقل والعرب ما يبونه=يا عود ما لك في طويل المراقيب
أقفى شباب العود راحت حتونه=مثل اليتيم اللي بكا ما له مجيب
جداه ينثر دمعة ٍ من عيونه=غريق موجٍ ما لقاله مقاضيب
وسلامتكم
وهاذي هي قصه حمدان والبنت
ارجو انه حازت لكم
حسب جهدي كتبت ما اعرفه عن هذا الراوايه
وانتظرواني انشالله مع سالفه اجمل واروع
واهديكم خالص تحياتي وتقديري
محبكم
محمد الظاهري