coach
27/09/2010, 03:16 AM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2006/08/18/wwb70-big.jpg
حسن باسويد (جدة)
الطفل الكفيف سعد عطية «11» عاماً رغم اعاقته البصرية الا ان مواهبه تتفتح كبستان من الضوء فهو يتمتع بمواهب عديدة ولا يوجد في قاموسه كلمة مستحيل فاضافة الى تفوقه الدراسي فهو موهوب في تسلق الجبال والغوص والتايكوندو ويهوى التزلج على الجليد وركوب الدراجات كما انه حصل على العديد من الجوائز في مسابقات كثيرة حيث يدرس في اسكتلندا. اول مرة التقي فيها بالطفل الموهبة سعد قرأت في ملامحه علامات الاصرار والذكاء. يقول سعد ان اعاقته البصرية التي حدثت له عندما كان في الثانية من عمره لم تمنعه من ممارسة حياته الطبيعية وقهر الصعاب. واضاف انه حسب والديه اصيب بمرض نادر اودى ببصره حيث عجز الاطباء عن فعل شيء ازاء ذلك.واضاف انه يجد متعة في مزاولة الرياضة حيث حصل على الحزام البني في التايكوندو كما انه يهوى التزلج على الجليد وتسلق الجبال. وعن بدايته مع الغوص قال: كنت دائماً انجذب الى احاديث اخي الاكبر سلمان 17 عاماً حينما يصف لي وشقيقي محمد عن تجربته في الغوص وعن عالم الاسماك والاحياء البحرية وفي كل مرة اسمع منه احاديث الغوص كانت تراودني فكرة لتجربة الغوص فعرضت الفكرة على ابي وامي غير انهما ترددا في البداية لظرف اعاقتي البصرية ولكن امام اصراري وافقا على ذلك ولكن وقف في البداية امامنا ايجاد مدرب غوص على قدر كبير من المسؤولية لتدريبي واخيراً وجدت اسرتي مدرب الغوص عثمان الغامدي والذي وافق على تدريبي وخلال فترة قياسية تمكنت من اجادة الغوص برفقة الكابتن عثمان كما قمت بكتابة جدول الغوص بلغة برايل.
وتابع انه سعيد بتجربته مع الغوص التي فتحت له افاقاً كبيرة كان يجهلها عن البحر.
وتابع ان المدرب قبل ان يقوم بتدريبه قام بمراجعة العديد من الامور الطبية والقانونية وذلك حسب منظمة «بادي» للغوص حيث قام بارسال العديد من الرسائل الالكترونية لهذه المنظمة وعرض عليهم وضعي فوافقت المنظمة على ان يقوم بتدريبي بشرط ان اكون لائقاً طبياً.
وفيما يتعلق بالاشارات الخاصة للغواصين تحت الماء قال سعد: هذه بمثابة لغة عالمية فيما بين الغواصين وقد استطعت ان استجيب لهذه الاشارات عن طريق لمس كف اليد عن أي مشكلة اتعرض لها ومن هذه الاشارات اشارة نقص الهواء في الاسطوانة واشارة كل شيء على ما يرام واشارة الصعود الى السطح.
وفيما يتعلق بشعوره اثناء الغوص قال: انه شعور رائع لايمكن وصفه لانني اجد متعة كبيرة في التحرك في كافة الاتجاهات وكأنني اطير كما لا انسى الشعور بملامسة الاسماك الصغيرة بجسمي وهي تحاول التقاط فقاعات الهواء من على ذراعي.
وعن طموحاته في مجال الغوص قال: اتمنى ان تتسع تجربتي في الغوص وان اتعلم الكثير وان استفيد من خبرة مدربي وان اصبح محترفاً في مجال الغوص.
ويقول والد الموهبة سعد انه فوجئ برغبة ابنه الصغير في تعلم الغوص وفي البداية كنت ووالدته مترددين في هذا الامر ولكن امام اصراره الشديد لم يكن امامنا سوى الموافقة حيث تحدثت مع احد الاصدقاء للبحث عن مدرب غوص يكون على جانب كبير من المسؤولية وقد وفقنا الله في الكابتن عثمان الغامدي الذي ابدى استعداده الفوري لتبني رغبة سعد والاشراف على تدريبه.
وفي ذات السياق قالت والدة سعد ان ابنها طفل ديناميكي وهو مشغول باستمرار في هواياته المتعددة حيث ييهوى رياضة الدراجات ويزاولها برفقة مربيته.
واضافت ان سعد يدرس في احدى المدارس الخاصة باسكتلندا وله عدة انشطة مدرسية وهوايات عديدة.
وتابعت ان على كل ام لديها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة الا تصاب بالاحباط بل ان عليها ان تشكر الله على ذلك وتحمده.
ومن جانبه قال الكابتن عثمان الغامدي ان سعد ربما يكون الطفل الكفيف الوحيد في العالم الذي يجيد الغوص وانه طفل ذكي لدرجة انه قام بكتابة جدول الغوص على طريقة برايل.
http://faculty.ksu.edu.sa/faisl/Pictures%20Library/_w/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A8%D8%B1%D8%A 7%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%84%D9%85%D9%83%D9%81%D9% 88%D9%81%D9%8A%D9%86_jpg.jpg
وهذا الجدول هو الاول من نوعه على مستوى المكفوفين في العالم وسوف يتم تسجيله باسمه بعد موافقة منظمة «بادي» على ذلك. واضاف ان سعد سريع البديهة وسريع الاستيعاب ولديه اصرار وشجاعة كما انه سباح ماهر ولديه القدرة على السباحة بشكل انسيابي مذهل ويجيد جميع انواع السباحة.
منقول من : عكاظ
حسن باسويد (جدة)
الطفل الكفيف سعد عطية «11» عاماً رغم اعاقته البصرية الا ان مواهبه تتفتح كبستان من الضوء فهو يتمتع بمواهب عديدة ولا يوجد في قاموسه كلمة مستحيل فاضافة الى تفوقه الدراسي فهو موهوب في تسلق الجبال والغوص والتايكوندو ويهوى التزلج على الجليد وركوب الدراجات كما انه حصل على العديد من الجوائز في مسابقات كثيرة حيث يدرس في اسكتلندا. اول مرة التقي فيها بالطفل الموهبة سعد قرأت في ملامحه علامات الاصرار والذكاء. يقول سعد ان اعاقته البصرية التي حدثت له عندما كان في الثانية من عمره لم تمنعه من ممارسة حياته الطبيعية وقهر الصعاب. واضاف انه حسب والديه اصيب بمرض نادر اودى ببصره حيث عجز الاطباء عن فعل شيء ازاء ذلك.واضاف انه يجد متعة في مزاولة الرياضة حيث حصل على الحزام البني في التايكوندو كما انه يهوى التزلج على الجليد وتسلق الجبال. وعن بدايته مع الغوص قال: كنت دائماً انجذب الى احاديث اخي الاكبر سلمان 17 عاماً حينما يصف لي وشقيقي محمد عن تجربته في الغوص وعن عالم الاسماك والاحياء البحرية وفي كل مرة اسمع منه احاديث الغوص كانت تراودني فكرة لتجربة الغوص فعرضت الفكرة على ابي وامي غير انهما ترددا في البداية لظرف اعاقتي البصرية ولكن امام اصراري وافقا على ذلك ولكن وقف في البداية امامنا ايجاد مدرب غوص على قدر كبير من المسؤولية لتدريبي واخيراً وجدت اسرتي مدرب الغوص عثمان الغامدي والذي وافق على تدريبي وخلال فترة قياسية تمكنت من اجادة الغوص برفقة الكابتن عثمان كما قمت بكتابة جدول الغوص بلغة برايل.
وتابع انه سعيد بتجربته مع الغوص التي فتحت له افاقاً كبيرة كان يجهلها عن البحر.
وتابع ان المدرب قبل ان يقوم بتدريبه قام بمراجعة العديد من الامور الطبية والقانونية وذلك حسب منظمة «بادي» للغوص حيث قام بارسال العديد من الرسائل الالكترونية لهذه المنظمة وعرض عليهم وضعي فوافقت المنظمة على ان يقوم بتدريبي بشرط ان اكون لائقاً طبياً.
وفيما يتعلق بالاشارات الخاصة للغواصين تحت الماء قال سعد: هذه بمثابة لغة عالمية فيما بين الغواصين وقد استطعت ان استجيب لهذه الاشارات عن طريق لمس كف اليد عن أي مشكلة اتعرض لها ومن هذه الاشارات اشارة نقص الهواء في الاسطوانة واشارة كل شيء على ما يرام واشارة الصعود الى السطح.
وفيما يتعلق بشعوره اثناء الغوص قال: انه شعور رائع لايمكن وصفه لانني اجد متعة كبيرة في التحرك في كافة الاتجاهات وكأنني اطير كما لا انسى الشعور بملامسة الاسماك الصغيرة بجسمي وهي تحاول التقاط فقاعات الهواء من على ذراعي.
وعن طموحاته في مجال الغوص قال: اتمنى ان تتسع تجربتي في الغوص وان اتعلم الكثير وان استفيد من خبرة مدربي وان اصبح محترفاً في مجال الغوص.
ويقول والد الموهبة سعد انه فوجئ برغبة ابنه الصغير في تعلم الغوص وفي البداية كنت ووالدته مترددين في هذا الامر ولكن امام اصراره الشديد لم يكن امامنا سوى الموافقة حيث تحدثت مع احد الاصدقاء للبحث عن مدرب غوص يكون على جانب كبير من المسؤولية وقد وفقنا الله في الكابتن عثمان الغامدي الذي ابدى استعداده الفوري لتبني رغبة سعد والاشراف على تدريبه.
وفي ذات السياق قالت والدة سعد ان ابنها طفل ديناميكي وهو مشغول باستمرار في هواياته المتعددة حيث ييهوى رياضة الدراجات ويزاولها برفقة مربيته.
واضافت ان سعد يدرس في احدى المدارس الخاصة باسكتلندا وله عدة انشطة مدرسية وهوايات عديدة.
وتابعت ان على كل ام لديها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة الا تصاب بالاحباط بل ان عليها ان تشكر الله على ذلك وتحمده.
ومن جانبه قال الكابتن عثمان الغامدي ان سعد ربما يكون الطفل الكفيف الوحيد في العالم الذي يجيد الغوص وانه طفل ذكي لدرجة انه قام بكتابة جدول الغوص على طريقة برايل.
http://faculty.ksu.edu.sa/faisl/Pictures%20Library/_w/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A8%D8%B1%D8%A 7%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%84%D9%85%D9%83%D9%81%D9% 88%D9%81%D9%8A%D9%86_jpg.jpg
وهذا الجدول هو الاول من نوعه على مستوى المكفوفين في العالم وسوف يتم تسجيله باسمه بعد موافقة منظمة «بادي» على ذلك. واضاف ان سعد سريع البديهة وسريع الاستيعاب ولديه اصرار وشجاعة كما انه سباح ماهر ولديه القدرة على السباحة بشكل انسيابي مذهل ويجيد جميع انواع السباحة.
منقول من : عكاظ