جنرال المدينه
01/10/2010, 03:06 PM
الســــــــلام عليــــــكم ورحــــمة الله وبــــركــــــاته
.................................................. .
يدرب الطائر أولآ على أن يقف على زند صاحبه ويأكل وهو واقف فوقها ، ويقتضي ذلك وضع قناع جلدي على رأس الطير مصنوع بشكل خاص ويسمى (البرقع).ليحجب بصره ،ويمنع عنه الطعام مدة يوم كانل. ثم يأخذه صاحبه بعد ذلك فوق قبضة يده ويقدم له طائرآ صغيرآ ليأكله في الوضع،فإن لم يفعل وقد يكون خائفآ وجافلا للمرة الأولى ، أعيد القناع الجلدي إلى رأسه ومنع عنه الطعام ليوم آخر .
وهكذا تتكرر العملية حتى يتعلم الصقر أن يأكل على يد صاحبه .
ثم يجري تدريبه بعد ذلك على أن ينتقل من أماكن قريبة طائرا لينزل على يد صاحبه، وقد شدت إحدى رجليه بخيط طويل خشية الفرار. وفي كل مرة يعطى له الطعام وهو واقف على يد صاحبه.
وبعد أن يتقن الصقر هذه العمليه الأولى في التدريب، يؤخذ إلى البراري ليدرب على عمليات الصيد ذاتها،وذلك بأن يقذف صاحب الصقر طائرآ صغيرآ في الجو(عصفور ، أو حمامه ، أو قطاة). فينطلق هلفها الصقر وقد ثبت في إحدى ساقيه خيط طويل قطني متين ليحال بينه وبين الفرار.وعندما يعود الصقر بالطريده إلى يد صاحبه يدعه يأكل من صيده قليلا، ثم تؤخذ منه ليعطى بدله طعامآ آخر يأكله في مكانه من يد صاحبه ، ثم بعد ذلك يبدأ التدريب والتعٌود على الجماعات، كما يطلق صاحب الصقر صقره وهو على صهوة جواده أو داخل سيارته فيألف الصقر الخيول والسيارات وكلاب الصيد السلوقيه عند مطاردتهم الطريدة فلا يهاب منها ولا يضطرب .
ويعتاد القر بمجرد سحب البرقع من رأسه أن ينطلق كالسهم من مكانه فوق زند صاحبه الذي يتبعه بجواده أو سيارته ولا يلبث أن يعود إليه حاملا الطير بين مخالبه إن كان طائرآ صغيرآ ، أو يهوي فوقه كالسهم البارق على الأرض إن كان كبيرآ (كالحبارى ، والأرنب والغزلان). حينئذ يتقدم الصياد الفارس ويمسك بالصقر ويمنحه طعاما شهيآ مكافئه له.
يدخل الصقر المدرب في معركه مع (الحبارى). عندما يهوي بها أرضا فتضربه بأرجلها ومنقارها وتقذف عليه فضلاتها التي لو مسته شيئآ منها لأصابه الجرب وتساقط عنه الريش ومات لقوة وشدة مكوناته ومفعوله لكن الصقر طائرآ شجاع وجريْ يعرف بإتقان كيف يتفادى منه بذكاء وخفة رشيقة، فهو صياد بارع وقناص ماهر.
وقد تنهك(الحبارى) الصقر كثيرآ قبل أن يتمكن من الفتك بها ، عندئذ من الضروري جدآ تقديم العون والمساعده إلى الصقر الصياد باستخدام وتدريب كلاب الصيد السلوقيه أثناء الصيد لتندفع إلى ميدان المعركه، إما لإرغام (الحبارى). على الطيران مرة أخرى حتى يعقبها الصقر ويهاجمها في الجو لأنها واهنة وضعيفه أو لكي تساعده ليفتك بها وهي على الأرض بسرعه.
وقد لوحظ أن وجود (عقاب) في الجو وخاصه (العقاب الذهبي). يجعل الصقور جاثمه خائفه لا تجزؤ على الطيران والصيد ...
وكم من صقر داهمه عقاب في الجو وفتك به أو خطف منه طريدته..
وعليــــكم الســـــلام ورحــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــــــركاته
ولكم من اعماق قلبي الحب والوفاء
تحيات: جــــــنــــــرال المــــدنيــــــه
والكلام كله من كتابي كتاب .(أمــــــيـــــــر الطيــــــور).
.................................................. .
يدرب الطائر أولآ على أن يقف على زند صاحبه ويأكل وهو واقف فوقها ، ويقتضي ذلك وضع قناع جلدي على رأس الطير مصنوع بشكل خاص ويسمى (البرقع).ليحجب بصره ،ويمنع عنه الطعام مدة يوم كانل. ثم يأخذه صاحبه بعد ذلك فوق قبضة يده ويقدم له طائرآ صغيرآ ليأكله في الوضع،فإن لم يفعل وقد يكون خائفآ وجافلا للمرة الأولى ، أعيد القناع الجلدي إلى رأسه ومنع عنه الطعام ليوم آخر .
وهكذا تتكرر العملية حتى يتعلم الصقر أن يأكل على يد صاحبه .
ثم يجري تدريبه بعد ذلك على أن ينتقل من أماكن قريبة طائرا لينزل على يد صاحبه، وقد شدت إحدى رجليه بخيط طويل خشية الفرار. وفي كل مرة يعطى له الطعام وهو واقف على يد صاحبه.
وبعد أن يتقن الصقر هذه العمليه الأولى في التدريب، يؤخذ إلى البراري ليدرب على عمليات الصيد ذاتها،وذلك بأن يقذف صاحب الصقر طائرآ صغيرآ في الجو(عصفور ، أو حمامه ، أو قطاة). فينطلق هلفها الصقر وقد ثبت في إحدى ساقيه خيط طويل قطني متين ليحال بينه وبين الفرار.وعندما يعود الصقر بالطريده إلى يد صاحبه يدعه يأكل من صيده قليلا، ثم تؤخذ منه ليعطى بدله طعامآ آخر يأكله في مكانه من يد صاحبه ، ثم بعد ذلك يبدأ التدريب والتعٌود على الجماعات، كما يطلق صاحب الصقر صقره وهو على صهوة جواده أو داخل سيارته فيألف الصقر الخيول والسيارات وكلاب الصيد السلوقيه عند مطاردتهم الطريدة فلا يهاب منها ولا يضطرب .
ويعتاد القر بمجرد سحب البرقع من رأسه أن ينطلق كالسهم من مكانه فوق زند صاحبه الذي يتبعه بجواده أو سيارته ولا يلبث أن يعود إليه حاملا الطير بين مخالبه إن كان طائرآ صغيرآ ، أو يهوي فوقه كالسهم البارق على الأرض إن كان كبيرآ (كالحبارى ، والأرنب والغزلان). حينئذ يتقدم الصياد الفارس ويمسك بالصقر ويمنحه طعاما شهيآ مكافئه له.
يدخل الصقر المدرب في معركه مع (الحبارى). عندما يهوي بها أرضا فتضربه بأرجلها ومنقارها وتقذف عليه فضلاتها التي لو مسته شيئآ منها لأصابه الجرب وتساقط عنه الريش ومات لقوة وشدة مكوناته ومفعوله لكن الصقر طائرآ شجاع وجريْ يعرف بإتقان كيف يتفادى منه بذكاء وخفة رشيقة، فهو صياد بارع وقناص ماهر.
وقد تنهك(الحبارى) الصقر كثيرآ قبل أن يتمكن من الفتك بها ، عندئذ من الضروري جدآ تقديم العون والمساعده إلى الصقر الصياد باستخدام وتدريب كلاب الصيد السلوقيه أثناء الصيد لتندفع إلى ميدان المعركه، إما لإرغام (الحبارى). على الطيران مرة أخرى حتى يعقبها الصقر ويهاجمها في الجو لأنها واهنة وضعيفه أو لكي تساعده ليفتك بها وهي على الأرض بسرعه.
وقد لوحظ أن وجود (عقاب) في الجو وخاصه (العقاب الذهبي). يجعل الصقور جاثمه خائفه لا تجزؤ على الطيران والصيد ...
وكم من صقر داهمه عقاب في الجو وفتك به أو خطف منه طريدته..
وعليــــكم الســـــلام ورحــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــــــركاته
ولكم من اعماق قلبي الحب والوفاء
تحيات: جــــــنــــــرال المــــدنيــــــه
والكلام كله من كتابي كتاب .(أمــــــيـــــــر الطيــــــور).