العود&& الازرق
08/10/2010, 01:03 AM
أما الشاعر عوده بن زله الصقري رحمه الله فهو من شعراء عنزة
المعروفين وله قصائد كثيرة حدثني عن قصة جرت عليه وذلك في زمن
ليس ببعيد ففي أحد السنين المجدبة كانت المواصلات قليلة سافـر عودة
بن زلة من منطقة الخور في ضواحي طريف إلى القيصومة بحثاً عن
الرزق وعندما وصل إلى القيصومة في منطقة حفر الباطن أصيب بمرض
مفاجي أقعده عن الحركة وهو لا يعرف أحد ولا يستطيع المسير فوقع في
أحد الشعاب في ضواحي القيصومة وقد شاءت قدرة الله وعنايته أن يمر
بالقرب منه رجل من أهل الخير فسمع أنينه وأسعفه إلى المستوصف
وعالجه وأخذه معه إلى بيتـه وقدم له القهوة والعشاء وبعد أن زالت عنه
الوعكة وأستعاد قواه سأله ممن تكون أيها الضيف فقال له عـودة أنت
أيها الرجل عملت معي معروف دون معرفه وأرغب أعرف ممن أنت أيها
المعزب الكريم فقـال أنـا راشد الرويحلي من الجعفر من عبدة من شمر
فقال عودة بن زلة والنعم بك يا رجل أما أنا يا ضيفك فأسمي عودة بن زله
من الصقور من العمارات من عنزة وأسمح لي أن اسمعك هذه الأبيات
فقال تفضّل فقال عودة يذكر ماحل به ويثني على راشد الرويحلي الشمري
الذي أنقذه فيقول :
شرقت أنا من طريف وأهلي بالخور ... الـلـه رمـانـي بـالحـفـر يا ظـنيـني
الـلـه يسـوق العـبـد والعـبـد مامـور ... والـلي كتـب لـه يكتـبـه بالجبينـي
أزحف على الرجلين عجزت لا أثور ... ملـك المـوت بكـل حـزه يـجـيـنـي
الـلـه خلـق المـوت والـدرب مـاثـور ... وأجـدودنـا مـن قـبلـنـا فـايـتيني
أنشد وأنـا مرضان ما حولنا صقور ... تـرى القـرايب عـزوتي منتحينـي
مرباعهـم مابين عرعـر وأبا القـور ... ومقيضهـم البريت وقـت القطيني
أظلـم عـلي الليـل والنـاس بقـصـور ... وأنـا غـريـب وطـايـح بالبـطـينـي
ولامـن صـديـق يزعجـن يـم دكتـور ... تكـفـون يا الأجـواد يـالمسلميـني
اليامـا لفانـي كاسـب الطيـب منعـور ... الشمـري بـاللـيـل جـابـه ونـيـنـي
يا الجعفـري جعلك عن النار ماجـور ... حلفت أنا ماانساك طول السنيني
يـوم اتقـلـب واشتـكي وأنـت ناطـور ... نـوب عـلى يسـراي نـوب يمينـي
من نجمة المغـرب اليـا طلعت النـور ... تحـضـنـي حـض الأبـو للجنيـنـي
أكتـب بياض مع هـل الهجن منشور ... لراشد زبـون الحرد علمـه يبيني
مـن لابــة لا عـزلـوا كــل صـابـــور ... شمـر هـل الـردات حبس الكميني
يـا مـا وقـع بنحـورهـم كـل مسطـور ... وعاداتهـم للضيف ذبح السميني
منقول
المعروفين وله قصائد كثيرة حدثني عن قصة جرت عليه وذلك في زمن
ليس ببعيد ففي أحد السنين المجدبة كانت المواصلات قليلة سافـر عودة
بن زلة من منطقة الخور في ضواحي طريف إلى القيصومة بحثاً عن
الرزق وعندما وصل إلى القيصومة في منطقة حفر الباطن أصيب بمرض
مفاجي أقعده عن الحركة وهو لا يعرف أحد ولا يستطيع المسير فوقع في
أحد الشعاب في ضواحي القيصومة وقد شاءت قدرة الله وعنايته أن يمر
بالقرب منه رجل من أهل الخير فسمع أنينه وأسعفه إلى المستوصف
وعالجه وأخذه معه إلى بيتـه وقدم له القهوة والعشاء وبعد أن زالت عنه
الوعكة وأستعاد قواه سأله ممن تكون أيها الضيف فقال له عـودة أنت
أيها الرجل عملت معي معروف دون معرفه وأرغب أعرف ممن أنت أيها
المعزب الكريم فقـال أنـا راشد الرويحلي من الجعفر من عبدة من شمر
فقال عودة بن زلة والنعم بك يا رجل أما أنا يا ضيفك فأسمي عودة بن زله
من الصقور من العمارات من عنزة وأسمح لي أن اسمعك هذه الأبيات
فقال تفضّل فقال عودة يذكر ماحل به ويثني على راشد الرويحلي الشمري
الذي أنقذه فيقول :
شرقت أنا من طريف وأهلي بالخور ... الـلـه رمـانـي بـالحـفـر يا ظـنيـني
الـلـه يسـوق العـبـد والعـبـد مامـور ... والـلي كتـب لـه يكتـبـه بالجبينـي
أزحف على الرجلين عجزت لا أثور ... ملـك المـوت بكـل حـزه يـجـيـنـي
الـلـه خلـق المـوت والـدرب مـاثـور ... وأجـدودنـا مـن قـبلـنـا فـايـتيني
أنشد وأنـا مرضان ما حولنا صقور ... تـرى القـرايب عـزوتي منتحينـي
مرباعهـم مابين عرعـر وأبا القـور ... ومقيضهـم البريت وقـت القطيني
أظلـم عـلي الليـل والنـاس بقـصـور ... وأنـا غـريـب وطـايـح بالبـطـينـي
ولامـن صـديـق يزعجـن يـم دكتـور ... تكـفـون يا الأجـواد يـالمسلميـني
اليامـا لفانـي كاسـب الطيـب منعـور ... الشمـري بـاللـيـل جـابـه ونـيـنـي
يا الجعفـري جعلك عن النار ماجـور ... حلفت أنا ماانساك طول السنيني
يـوم اتقـلـب واشتـكي وأنـت ناطـور ... نـوب عـلى يسـراي نـوب يمينـي
من نجمة المغـرب اليـا طلعت النـور ... تحـضـنـي حـض الأبـو للجنيـنـي
أكتـب بياض مع هـل الهجن منشور ... لراشد زبـون الحرد علمـه يبيني
مـن لابــة لا عـزلـوا كــل صـابـــور ... شمـر هـل الـردات حبس الكميني
يـا مـا وقـع بنحـورهـم كـل مسطـور ... وعاداتهـم للضيف ذبح السميني
منقول