محمد الظاهري
08/10/2010, 02:03 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه من القصص من طرائف الموروث
ارجو انها تحوز لكم
(( حمير إبن غـيـثــار ))
..
أما قصة هذا المثل فهو..
ابن غيثار هذا رجل من أهل " السر " (( بين الدوادمي والمذنب ))..وهذه القصة قديمة ..
وابن غيثار هذا يقال أنه حكيم المهم ..
كان عنده حمارين ( كرمتم ) ويربطهما في مزرعته ..وكانت هذه المزرعة بجنب لمزرعة واحد يسكن فيها جارا له ..
وكان جاره يعاني مشكلة وهي أن للحمير عادة سيئة جدا..وهي ان الحمير ينطلقن من مربطب مزرعة الجار..خاصه الحمارين او احدهم
عاد الله لا يوريكم إذا انطلقوا الحمير .. تلقاهم يفسدون في مزرعة الجار .. ويخربون كل شيء ..
وفي مرة من المرات جاء الجارمر من عند مزرعه ابن غثيار متجه لي مزرعته
ويشوف واحد من الحمير ما هو موجود
ودرا انه عند مزرعته
أكيد الحما مثل العاده حايس الدنيا ..
عصب الجار واخذ الحمار واتجه يم مزرعه صاحبنا
عاد ابن غيثار شاف الجار جاي ومعه الحمار ..
على طول رد ابن غيثار وقال له : أمسك الحمار
ثم راح وجاء بعصا قويه وعريضه
والله لا يعيد الش راخذ يضرب الحمار المربوط..
الجار يصيح : يا ابن غيثار هذا الحمار اللي أكل الزرع .. هذا الحمار (( المنطلق )) ..أما هالحمار فماله ذنب تراه هو مربوط وش حليلة.. وما سوى شيء..
أما ابن غيثار ( ما جاب خبر ) يضرب في الحمار المربوط بكل حيله
وهو يقول : انا أعرف ( حمير ابن غيثار المربوط أخبث من المطلق )
0ويوم خلص من ضرب الحمار المربوط .. رجع للحمار اللي مع الجار ( المطلق ) وكمل عليه..الله لا يوريكم يوم هالحمارين .. والله يا جاهم ضرب ..
ثم ربطه وهو يقول ( المربوط أخبث من المطلق ) .. يعني أن المربوط هو اللي تسبب في الحمار ويقول تراه خبيث خبيث ولو إنه مربوط وما راح للمزرعة..
يعني أن هذا المثل يضرب في خبث بعض الناس حتى ولو لم يظهر عليهم علامات الخبث .. أو أنهم ساكتين..
أو أنهم يتظاهرون بالطيبة والمسكنة وما يبين شيء من الحقد او أي عمل خبيث..
بس تلاقيهم أخبث من اللي يظهرون الخبث.. فالساكت قد يكون أخبث من المتكلم والله يكافينا شرهم
ويالله لا تكثرهم في جيلنا هذا
وهاذي هي يا اخواني من القصص الطريفه
اتمنى اني اكون وسعت اصدوركم في القصص الجميله
وانتمى ان لا يكون شي ناقص او زائد
هذا حسب ما سمعت
واترككم بحفظ الله ورعايته
محبكم
محمد الظاهري
هذه من القصص من طرائف الموروث
ارجو انها تحوز لكم
(( حمير إبن غـيـثــار ))
..
أما قصة هذا المثل فهو..
ابن غيثار هذا رجل من أهل " السر " (( بين الدوادمي والمذنب ))..وهذه القصة قديمة ..
وابن غيثار هذا يقال أنه حكيم المهم ..
كان عنده حمارين ( كرمتم ) ويربطهما في مزرعته ..وكانت هذه المزرعة بجنب لمزرعة واحد يسكن فيها جارا له ..
وكان جاره يعاني مشكلة وهي أن للحمير عادة سيئة جدا..وهي ان الحمير ينطلقن من مربطب مزرعة الجار..خاصه الحمارين او احدهم
عاد الله لا يوريكم إذا انطلقوا الحمير .. تلقاهم يفسدون في مزرعة الجار .. ويخربون كل شيء ..
وفي مرة من المرات جاء الجارمر من عند مزرعه ابن غثيار متجه لي مزرعته
ويشوف واحد من الحمير ما هو موجود
ودرا انه عند مزرعته
أكيد الحما مثل العاده حايس الدنيا ..
عصب الجار واخذ الحمار واتجه يم مزرعه صاحبنا
عاد ابن غيثار شاف الجار جاي ومعه الحمار ..
على طول رد ابن غيثار وقال له : أمسك الحمار
ثم راح وجاء بعصا قويه وعريضه
والله لا يعيد الش راخذ يضرب الحمار المربوط..
الجار يصيح : يا ابن غيثار هذا الحمار اللي أكل الزرع .. هذا الحمار (( المنطلق )) ..أما هالحمار فماله ذنب تراه هو مربوط وش حليلة.. وما سوى شيء..
أما ابن غيثار ( ما جاب خبر ) يضرب في الحمار المربوط بكل حيله
وهو يقول : انا أعرف ( حمير ابن غيثار المربوط أخبث من المطلق )
0ويوم خلص من ضرب الحمار المربوط .. رجع للحمار اللي مع الجار ( المطلق ) وكمل عليه..الله لا يوريكم يوم هالحمارين .. والله يا جاهم ضرب ..
ثم ربطه وهو يقول ( المربوط أخبث من المطلق ) .. يعني أن المربوط هو اللي تسبب في الحمار ويقول تراه خبيث خبيث ولو إنه مربوط وما راح للمزرعة..
يعني أن هذا المثل يضرب في خبث بعض الناس حتى ولو لم يظهر عليهم علامات الخبث .. أو أنهم ساكتين..
أو أنهم يتظاهرون بالطيبة والمسكنة وما يبين شيء من الحقد او أي عمل خبيث..
بس تلاقيهم أخبث من اللي يظهرون الخبث.. فالساكت قد يكون أخبث من المتكلم والله يكافينا شرهم
ويالله لا تكثرهم في جيلنا هذا
وهاذي هي يا اخواني من القصص الطريفه
اتمنى اني اكون وسعت اصدوركم في القصص الجميله
وانتمى ان لا يكون شي ناقص او زائد
هذا حسب ما سمعت
واترككم بحفظ الله ورعايته
محبكم
محمد الظاهري