القرناس المهاجر
06/08/2002, 06:17 PM
اكمل معكم اليوم قصتنا مع المقناص في صحراء الجنوب
فبعد تلك الاحداث وذلك الفاصل الدرامي في تلك الليلة:D :D استيقظـنا في صباح اليوم التالي ونحن نشعر
بنشاط الشباب والاجواء البرية فأدينا الصلاة ثم تناولنا قهوة الصباح وعقدنا مؤتمراً مقتضبا استعرضنا فيه
خطة الانطلاق والمقناص وتوزيع الشباب ثم الاتفاق على محلٍ محدد للقيلولة لان اتجاهات الجميع متفرقة
00 انطلقنا برعاية الله وحفظه وكلنا نسابق النظر لكشف ماخلفه .. أما أنا فقد اتخذت طريقاً محايداً بين الكثبان
الرملية والتلال في تلك الصحراء المترامية الاطراف فبعد مسافة ليست بالبعيدة صادفت الكراوين بشكل لم
اتصورة فأخذت اهد طيري( نمران) الذي كان ينتظر بفارغ الصبر رؤية هذه الطيور فانطلق يجول فيها وانفرد
بواحدٍ منها وطرحه في لحظة فتركته يتذوق دمه ولحمه ثم اخذت عنه وكررت الهدد مرة ثانية وثالثة حتي بلغ
الصيد سبعة كراوين فارتفعت الشمس وخفت على الطير من الاجهاد فعدت ــ للهوائية ( ام صتمة ) إذ لم يكن
معي سواها في ذلك الوقت لأن والدي يحفظه الله كان لايسمح لي بحمل السلاح الناري لخوفه علي من عواقبه
وكان يقول اخشى عليك من السلاح عند غضبك وعند فرحك .
المهم ان تلك الكراوين كانت لاتعرف الخوف من البشر فكنت ارمي بحرية تامة فطرحت احد عشر كروان ..
ورأيت ان هذا يكفي خصوصا ان رفقتي سيصيدون مثلي وأكثر 00 فأخذني حب استطلاع تلك التلال الجميلة
واخذت امشي وماهي الا لحظات واذابي ادخل اراضي جبـلية وبها بعض الشعيب وفجئة وإذا بقطيع من
الغزلان تحت ظلال الاشجار وكان ذلك القطيع مكون من ذكر كبير السن واربع من الاناث متفرق الاسنان
وثلاث من الصغار فمكثت فترة وأنا مندهش من هذه الصدفة العجيبة وقد وقع نظرى على غزالٍ صغير قررت
وخططت على اصطياده فبدأت المطاردة وماهي الا لحظات حتى انقطع الطريق فأوقفت السيارة وانطلقت خلفه
جريا على الاقدام ومن شعب في شعب ومن طلعة في طلعة حتى شعرت بالتعـب والإجهاد في نفسي من شدة
الظمأ … وجلست في ظل شجرة لأستريح 00 وإذا بي في ارضٍ لاأعرف من أين دخلتها وكيف أخرج منها
فقررت العودة لسيارتي واسغرقت العودة حوالي ساعة واربعون دقيقة مشيا على الاقدام 00 وحمدت الله على
العودة لسيارتي 00
عند الانطلاق كانت الساعة تشير الى الحادية عشر والنصف تقريبا 00 وكل الذي افكر فيه كيف اعود
( لخوياي ) ومشيت في كل الاتجاهات ولم اتمكن من معرفة موقع المقيال 00 لم نكن في ذلك الوقت نعرف
( الأيكوم ) والاّ ( الجوال )00 فـكنت اطلع على كل مشراف ، لعل وعسى ان اجد أو أرى أي انسان لاسأله
ولكن هيهات فلا أرى الاّ الارض والسماء فقط ….. البنزين بدأ في النفاذ وكذلك الماء 00 الشمس بدت في
الزوال وأنا على شرب الماء لافطور ولا غداء فقررت التوقف لإراحة نفسي وموتري وقمت بشب النار
واشتواء واحد من تلك الكراوين والبقية قمت بتنظيفها وذر الملح عليها وتعليقها بالسيارة ؟؟
كان يوما قاسيا ودرسا من دروس الحياة المرّة 00 قبل العصر بقليل قمت بالتحرك للبحث عن رفقتي 00 وكنت
اتبع اتجاه غروب الشمس وواصلت المشوار يمينا وشمالا اتبع المرتفعات حتى وصلت للارض المنبسطة التي
كنا قد نمنا فيها بداية رحلتنا 00 كانت الساعة تشير للخامسة عصرا المناظر رائعة والجو معتدل البرودة
وفجئة وإذا بالطير اللي معدي من قدامي فلحقت به وإذابه ( حـر) مثلوث فقررت اصطيادة لكن ليس لدي حمام
او أي طائر حي سوى الكراوين الميته فأخذت جنحان من احد الكراوين ووضعت فيها شبك وربطتها في رجل
الطير اللي معي وأطلقته فلما رءآة الحــر هد عليه والله وفقـني وشبك على طول وطرحته وكان مزيون بكل
ماتعنيه هذه الكلمة حيث شعرت ان كل تعب الرحله زال بمجرد الامساك بهذا الطير 00 اقترب المغرب ولم
اعثر على رفقتي فقررت المبيت في الطعس اللي سبق ان امسينا علية وفي الصباح ساقتفي اثار مواترهم أو
00 لعل وعسى ان ياتون هم لهذا الموقع 00فأنزلت اغراضي وطيوري وشبـيت النار 00 كانت الليلة مظلمه
والارض موحشة والدواب الزاحفة كثيرة في ذلك الموقع 00 فقررت المنام على الشبك بسقف السيارة 00
وكنت في غاية التعب والارهاق فنمت مبكراً على غير العادة وفي آخر الليل احسست ان الموتر يهتز ويتمايل
من تحتي وفجئة وإذا بشيء يقبض على رجلي قبظة قويًة ويسحبني من اعلى السيارة لأسفلها حاولت :eek:
المقاومة ولكن كنت اشعر بحرارة قبضته وقوته كان معي سكين تحت المخدة وهي عادتي في الرحلات البرية
فأخذتها وحاولت ان اجلس لكن كانت سحبة هذا الشئ قد شدة ظهري فلم اعد استطيع الجلوس ولمشكلة إني
ماأسمعه يتكلم او يصيح كل الامر يمر في هدوء والليل شديد الظلام لاترى طرف يدك 00 ياإلاهي ماذا افعل
…..؟ بمن استنجد…..؟ هل انا في حلم والا علم هل هذا من البشر ام من الجن ؟؟؟ اسئلة تدور في بالي ليس
لها إجابة :confused: 00 فقررت الهجوم دفاعاً عن نفسي والموت واحد والدفاع عن النفس واجب
فقفزت بقوة 00 قفزة المنفعل المدافع فقلت بصوتٍ عالي جـدا اتررررك ياولدددددددد انا ولد ابويييييييي ورفعت
يدي لاضربه بالسكين مع اني لاراه ولكن قررت الضرب حول المسكة وقبضة يده ……. وبدأ العراك.........
..............................غدا تعرفون الحقيقة...... :D :D
فبعد تلك الاحداث وذلك الفاصل الدرامي في تلك الليلة:D :D استيقظـنا في صباح اليوم التالي ونحن نشعر
بنشاط الشباب والاجواء البرية فأدينا الصلاة ثم تناولنا قهوة الصباح وعقدنا مؤتمراً مقتضبا استعرضنا فيه
خطة الانطلاق والمقناص وتوزيع الشباب ثم الاتفاق على محلٍ محدد للقيلولة لان اتجاهات الجميع متفرقة
00 انطلقنا برعاية الله وحفظه وكلنا نسابق النظر لكشف ماخلفه .. أما أنا فقد اتخذت طريقاً محايداً بين الكثبان
الرملية والتلال في تلك الصحراء المترامية الاطراف فبعد مسافة ليست بالبعيدة صادفت الكراوين بشكل لم
اتصورة فأخذت اهد طيري( نمران) الذي كان ينتظر بفارغ الصبر رؤية هذه الطيور فانطلق يجول فيها وانفرد
بواحدٍ منها وطرحه في لحظة فتركته يتذوق دمه ولحمه ثم اخذت عنه وكررت الهدد مرة ثانية وثالثة حتي بلغ
الصيد سبعة كراوين فارتفعت الشمس وخفت على الطير من الاجهاد فعدت ــ للهوائية ( ام صتمة ) إذ لم يكن
معي سواها في ذلك الوقت لأن والدي يحفظه الله كان لايسمح لي بحمل السلاح الناري لخوفه علي من عواقبه
وكان يقول اخشى عليك من السلاح عند غضبك وعند فرحك .
المهم ان تلك الكراوين كانت لاتعرف الخوف من البشر فكنت ارمي بحرية تامة فطرحت احد عشر كروان ..
ورأيت ان هذا يكفي خصوصا ان رفقتي سيصيدون مثلي وأكثر 00 فأخذني حب استطلاع تلك التلال الجميلة
واخذت امشي وماهي الا لحظات واذابي ادخل اراضي جبـلية وبها بعض الشعيب وفجئة وإذا بقطيع من
الغزلان تحت ظلال الاشجار وكان ذلك القطيع مكون من ذكر كبير السن واربع من الاناث متفرق الاسنان
وثلاث من الصغار فمكثت فترة وأنا مندهش من هذه الصدفة العجيبة وقد وقع نظرى على غزالٍ صغير قررت
وخططت على اصطياده فبدأت المطاردة وماهي الا لحظات حتى انقطع الطريق فأوقفت السيارة وانطلقت خلفه
جريا على الاقدام ومن شعب في شعب ومن طلعة في طلعة حتى شعرت بالتعـب والإجهاد في نفسي من شدة
الظمأ … وجلست في ظل شجرة لأستريح 00 وإذا بي في ارضٍ لاأعرف من أين دخلتها وكيف أخرج منها
فقررت العودة لسيارتي واسغرقت العودة حوالي ساعة واربعون دقيقة مشيا على الاقدام 00 وحمدت الله على
العودة لسيارتي 00
عند الانطلاق كانت الساعة تشير الى الحادية عشر والنصف تقريبا 00 وكل الذي افكر فيه كيف اعود
( لخوياي ) ومشيت في كل الاتجاهات ولم اتمكن من معرفة موقع المقيال 00 لم نكن في ذلك الوقت نعرف
( الأيكوم ) والاّ ( الجوال )00 فـكنت اطلع على كل مشراف ، لعل وعسى ان اجد أو أرى أي انسان لاسأله
ولكن هيهات فلا أرى الاّ الارض والسماء فقط ….. البنزين بدأ في النفاذ وكذلك الماء 00 الشمس بدت في
الزوال وأنا على شرب الماء لافطور ولا غداء فقررت التوقف لإراحة نفسي وموتري وقمت بشب النار
واشتواء واحد من تلك الكراوين والبقية قمت بتنظيفها وذر الملح عليها وتعليقها بالسيارة ؟؟
كان يوما قاسيا ودرسا من دروس الحياة المرّة 00 قبل العصر بقليل قمت بالتحرك للبحث عن رفقتي 00 وكنت
اتبع اتجاه غروب الشمس وواصلت المشوار يمينا وشمالا اتبع المرتفعات حتى وصلت للارض المنبسطة التي
كنا قد نمنا فيها بداية رحلتنا 00 كانت الساعة تشير للخامسة عصرا المناظر رائعة والجو معتدل البرودة
وفجئة وإذا بالطير اللي معدي من قدامي فلحقت به وإذابه ( حـر) مثلوث فقررت اصطيادة لكن ليس لدي حمام
او أي طائر حي سوى الكراوين الميته فأخذت جنحان من احد الكراوين ووضعت فيها شبك وربطتها في رجل
الطير اللي معي وأطلقته فلما رءآة الحــر هد عليه والله وفقـني وشبك على طول وطرحته وكان مزيون بكل
ماتعنيه هذه الكلمة حيث شعرت ان كل تعب الرحله زال بمجرد الامساك بهذا الطير 00 اقترب المغرب ولم
اعثر على رفقتي فقررت المبيت في الطعس اللي سبق ان امسينا علية وفي الصباح ساقتفي اثار مواترهم أو
00 لعل وعسى ان ياتون هم لهذا الموقع 00فأنزلت اغراضي وطيوري وشبـيت النار 00 كانت الليلة مظلمه
والارض موحشة والدواب الزاحفة كثيرة في ذلك الموقع 00 فقررت المنام على الشبك بسقف السيارة 00
وكنت في غاية التعب والارهاق فنمت مبكراً على غير العادة وفي آخر الليل احسست ان الموتر يهتز ويتمايل
من تحتي وفجئة وإذا بشيء يقبض على رجلي قبظة قويًة ويسحبني من اعلى السيارة لأسفلها حاولت :eek:
المقاومة ولكن كنت اشعر بحرارة قبضته وقوته كان معي سكين تحت المخدة وهي عادتي في الرحلات البرية
فأخذتها وحاولت ان اجلس لكن كانت سحبة هذا الشئ قد شدة ظهري فلم اعد استطيع الجلوس ولمشكلة إني
ماأسمعه يتكلم او يصيح كل الامر يمر في هدوء والليل شديد الظلام لاترى طرف يدك 00 ياإلاهي ماذا افعل
…..؟ بمن استنجد…..؟ هل انا في حلم والا علم هل هذا من البشر ام من الجن ؟؟؟ اسئلة تدور في بالي ليس
لها إجابة :confused: 00 فقررت الهجوم دفاعاً عن نفسي والموت واحد والدفاع عن النفس واجب
فقفزت بقوة 00 قفزة المنفعل المدافع فقلت بصوتٍ عالي جـدا اتررررك ياولدددددددد انا ولد ابويييييييي ورفعت
يدي لاضربه بالسكين مع اني لاراه ولكن قررت الضرب حول المسكة وقبضة يده ……. وبدأ العراك.........
..............................غدا تعرفون الحقيقة...... :D :D