المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثور الوالى وحكمة سنافى



(( ابن الحياة ))
12/10/2010, 01:24 AM
يقولك كان فية هاك الرجال السنافى فى زمن قديم افعالة غانمة وطيبة معروف يفزع لقريب ويعطي الغريب ولايبخل بما فى يدة على من جا وهذا كان السبب فى ان حالتة كانت ضعيفة ويمر اليوم واليومين ولا فى فى بيتة مايشب ضوة المهم قام فى يوم من الايام والجوع عاضة ولاعاد يقدر يتحمل خاصة انة من يومين وهو ما أكل شى لنة كل ما لقى شى عطاة لمة والى لا قالت تعال كل معى قالها كلت ياميمتى قبلك وذا الى بقى واعذرينى علية ويدور فى البيت ويدخل المطبخ ولا امة ما شبت التنور ولا هى بالمطبخ ولا امة قاعدة فى الصوح حاطة يدها على خدها وتسكب من ها الدموع وهو الى يفور الدم فى راسة عسى ماشر ياميمتى
الام:وهى من المفاجأءة تكفكف دموعها وما تبى تبين لة ولا شر ياولدى بس تذكرت ابوك
سنافى :وهو عارف انها تكذب علية وانة عضها الجوع مثل ماعضة وتبكى لنها عجوز بلا حيل ولا قوة وهو يتمتم لها بكلام مايدرى حتى هو وش يقول ويخرج من عندها ما يبى يشوف منظرها وهى بها الحاله الى تكسر ضهرة ويدخل غرفتة ويتحزم بجنبيتة ويطلع يبى يحصل رزقة وهو يدور فى السوق ويسلم على ذا ويضحك لذا والجوع كل مالة يقوى ويشتد ومع كذا ماسام وجهه لأحد وبخل بماء وجهه ينتثر عند واحد اما يعطية القليل ويمنها عليه او يمنعه ويكون موتة اخير لة من حياتة وهو يخرج من حدود المدينة ويمشى صوب المزارع كود يلقى له احد يشغلة او يكرية بلقمة ولا لقى له احد لأن الجميع يشتغلون بانفسهم ولايقدرون وما يبون يشاركون احد فى زادهم الى بالكود يكفيهم وهو الى يوم دخل علية عصير وماعاد فية حيل يصبر على الجوع وهو الى ينزل للوادى وييمشى فية يبى يدور له اما طير ممرح ولاصيد مريح ولا حتى عود برسيم يسكت جوع بطنة ولا تمثنى فى وسط الوادى الا خير الله كثير وهو الى يقطع من الشجر من ها الورق وياكل ويوم خف جوعه وسكت شوى وهو الى يمشى يدور لة لصيد لأنة مايبى يرجع لمة وهى على جوعها من الصباح ويوم تيامن ودخل مزارع المدينة من الجهه القبلية للوادى ولا امداة يمشى له شوى ولا ذاك الشى الاسود المهول الى لا اله الا الله ساد الطريق من كبرة ولاتشوف شى منة وهو يتمقل ويركز ويقرب منه ولا هو ثور الوالى قاعد ياكل من قضب مزرعة ولا حد حولة ولا يقدر يذية ولايقرب منة ولا يطردة كلة خوف من الوالى لا يسجنهم ولا يغرمهم فعشان كذا مخلينة يسرح ويمرح على كيفة يخرب وياكل وزغودة بتفقع من النعمة والشحم من خيرالله ثم خيرهم ولا واحد منهم تكلم ولا اشتكى لانهم كل ماتكلموا وقالوا للوالى قالهم احمدوا ربكم انى ما اخذ عليكم ضرايب
المهم قرب سنافى من الثور وهو الى يتلفت ويناظر حولة ولا محد حولة ولا فية احد وهو ياخذ لة حزمة قضب ويقرب من الثور ويقودة ولن الثور ماهو متعود على ان احد يجفلة ولا يضربة ومتأنس بالناس مشى معه وهو يبعدة من الديار ويدخل بة الوادى ويوم وصل صوب خرابة عارفها وهو ينزع جنبيتة وينحر الثور ويصلخة ويقطع لحمة ويروح لم واحد وياخذ منه زنبيل ويرجع للثور ويفصل عضامة من لحمة ويحط بها الزنبيل الين كمل على الثور وهو يقوم ويحفر حفرتين وحدة حط فيها العظام والثانية حط فيها الجلد وعلمها بعلامة وهو يشيل الزنبيل بعد ماغطاه بشماغة ويروح لم البيت ويوم وصل لمة وهى تشوف ولدها ثوبة بة دم وهى وشايل زنبيل وهى تفتح ثمها تبى تصيح وهو الى يحط يدة على ثمها ويقول لها اصبرى هذا صيد الله رزقنا به يالله شبى التنور وتعالى نشوى انا وانتى وناكل ولا كذبت العجوز خبر وهى تقمز مثل بنت اربعطعش من الجوع وتشب الضو وتجلس هى ويا ولدها ويشوون وياكلون الى حد ما قربت بطونهم تنفقع من كثر اللحم ورقدوا هاك اليوم خاصة سنافى وعلى وجهه ابتسامة رضا لنة اولا اشبع بطن امة وثانيا انة خلص الناس من شر ذاك الثور الى مخرب زرعهم ومجفل حلالهم و ويوم اصبح الصبح قام وكل بقايا عشاهم وحرص على امة وقال لها انتبهى تقولين لأحد ان عندنا لحم خلية يكفينا لين الله يرزقنا بغيره وهى الى تستغرب منه ها الكلام الى ماهى متعودتة منه المهم طلع الرجال للسوق يبى يشوف وش بيسوى الوالى وعسكرة اذا دروا ان الثور غايب ولكن لن الوالى متطمن ومتعودين على غيابة يوم ولا يومين ويرجع ماصار شى وهو يروح وينهج صوب مكان الجلد ويخرجة ويروح لديرة جنبهم ويبيعه لدباغ جلود ويرجع للسوق ويشترى كل الى ناقصهم من زاد ويروح لمة الى استغربت من هالنعمة المفاجأة الى طلعت على ولدها ويوم سالته قال لها تسلفت ويمر عليهم اليوم الثانى مثل الاول ويوم جا صبح اليوم الثالث وخرج للسوق ولا البلد منقلبة فوق تحت عسكر جاية وعسكر رايحة وكلهم يسئلون عن ثور الوالى ويوم مر عليهم الاسبوع ومالقوة ولاعرفوا وش مصيره حتى انهم خرجوا يدرون خارج حدود المدينة ولا لقوة ولا لقو شى منه يبين لهم انه مذبوح وهم ييئسون ويخبرون الوالى وهو ينقهر ويرغى ويزبد من الغضب ويصايح فيهم ويهزئهم ولا وعى وهو قاعد يهاوش رئيس الشرطة الا وبنتة تستأذن علية وهو يخرج الى عنده ويسمح لها ويوم دخلت علية وسلمت قالت لة وش الى مزعلك يابوى قال لها ثورى مدرى وينة له اسبوع مختفى ولا حد يدرى وش مصيرة هو حى هو ميت وريس الشرطة ماعنده حيلة
البنت: مالك هم يابوى كل شى فدا رجولك والثور بنلقاه ا ن شا الله ولا بنعرف ذباحة ان كان ميت
الوالى : كيف يابنتى والعسكر لهم اسبوع ماخلوا جحر الا ودورا فية
البنت: صدقنى يابوى الى خذة ماخذة الا قاصدك ولاخذة الا بالحيلة والراى عندى ان الثور قد هوا فى بطن ذباحة فكف يد العسكر عن البحث وخل الامر ذا لى
الوالى :طيب وش بتسوين
البنت: انا عندى عجوز فيها مكر وحيلة وباخليها مثل ما انوخذ الثور بالحيلة تعلمنا ذباحة بالحيلة
الوالى : سوى الى تبين
المهم خرجت البنت وفهمت العجوز وش تسوى ولا كذبت خبر وهى تخرج للسوق وعليها لبس البياعات وفوق راسها بقشة فيها اغراض حريم وراحت تدخل بيوت المدينة بيت بيت تتشمشم وتسال اسئلة البرى ماينتبه لها الين وصلت بيت سنافى وهى تدق على العجوز وسنافى ما كان موجود فى البيت وهى الى تدخل ويوم قعدت وهى تشم ريحة طبيخ وتسأل بخبث ما شا الله ريحة طبيخك طيبة كنها ريحة لحم ثور
ام سنافى:انتى مثلى انتبهتى هذا ولدى الله يخلية جاب لنا قبل اسبوع لحم وقال انة لحم صيد ويوم طعمتة ولا ماطعمة بلحم غزال ولا مها واقرب شى له عجل ولا ثور ومشحم بعد ويوم قلت لة قال لا هذا غزال بس متعافى
العجوز: الله يخليلك وليدك ولايحرمك منه بس تكفين انا عندى بنت مريضة والطبيب واصف لها لحم ثور ولا في يدى شى اقدر اشترى لها به فتكفين عطينى منه وخذى من بقشتى الى تبين حلال عليك
ولا كلمت كلامها وام سنافى تقوم وهو الى متعودة على العطا وتشيل لها من اللحم الزين وتعطيها وتشيلة عجوز السو وتخرج من البيت ويوم ماشافت احد يشوفها وهى تقوم على حصاة بيضا وتحط علامة على الباب وتروح وتبلغ بنت الوالى الى ماكذبت خبر وهى تقول لبوها وقالت خل العسكر بكرة من الصبح يروحون للبيت الى على بابة علامة ويمسكون راعية ويجيبونة فهذا هو ذباح الثور
وفى نفس الوقت رجع سنافى للبيت وهو يستغرب من العلامة الى على بابهم ويدخل بسرعة على امة ويسالها احد جاك اليوم وتعلمة بكل الى صار وهو يخرج بسرعه من البيت ويدور له حصاة بيضا ويمر على بيوت المدينة بيت بيت ويحط علامة مثل علامة العجوز على كل باب وساعده الليل ان ماحد يشوفة ويوم كمل وهو يرجع للبيت وعرف انهم بدوا يستعملون الحيلة معه ومستنى الحيلة الثانية وهو يقوم من الفجر يبى يضحك ويشوف وش بيسون العسكر الى تفاجأوا يوم جاوا يبون يقبضون على ذباح الثور الى حطت العجوز على بابة والا كل بيوت المدينة على ابوابهم علامة واحتاروا وش يسوون وهم يرجعون للوالى ويقولون له وهو ينادى على بنته ويقول لها الى صار وقال هاه عندك حيلة ثانية
البنت: ابشر بالخير هذا الرجال ماهو هين وراعى حيلة لكن بكرة خل عسكرك يروحون السوق وياقفون على الطريق اولة واخرة وينثرون ليرات ذهب بعد ما يعلمونها بعلامة فى السوق وينادون الليرات هذى ليرات الوالى حطيناها تتشمس ولاحد يقربها ولا يمسها ولا تخلى عندها احد بس خل العسكر يفتشون الى خارج من السوق واى واحد يلقونة سارقها يجيبونة لن ما بيتجرئ عليها الا ذباح الثور
المهم طلع الصبح وسوا الوالى الى قالت له بنتة وجلسوا العسكر يتحرون ويفتشون الناس ولا لقوا معهم شى ويوم اضحى الضحى وسمع سنافى بالى صاير فى السوق وهو يعرف ان الحيلة ذى ماتسوت الا له وهو يقوم ويغمس نعولة فى الدبس ويلفها فى خرقة ويحطها تحت اباطة وينزل السوق وقبل مايدخل السوق وهو يلبس نعولة ويدخل ويشوف الناس فى الدكاكين والطريق كلا يناظر ها الليرات ويتحسر انه ما يقدر يمسها وهو ولا على بالة ولا حتى ناظر فيها بس كان كل ما مر على ليرة يضغط على نعولة برجولة بقوة ويمشى ولا كأنة مسوى شى وهو فى الحقيقة قاعد يضغط يبى الليرة تلصق بنعولة ويوم حس ان نعولة الثنتين ثقلت عرف انه اخذ ليرات طيبة وهو يمشى ويوقف عند دكان وياخذ لة غرض ويروح ويوم جا عند العسكر وهم يوقفونة ويفتشونة ولا لقوا معه شى وهم يفكونة وهو يروح الى حد ما استامن ويشيل نعولة ويسرع للبيت اما العسكر يوم قرب الليل وهم يقومون ويجمعون الليرات الى بالارض بعد ما يأسوا ان احد يشيلها والمفاجأة يوم جو يعدونها ولا ناقصة شى كثير وهم ينهبلون كيف انوخذت وهم ماخلوا واحد مافتشوة ويروحون للوالى ويعلمونة
وهو الى يجيب بنتة ويقول لها يابنتى هذا طلع مصيبة حيلتة اعظم منك
البنت:مالك هم ان كان انه بير فانا بحر وانا بعد ذى ابيك تسمح لى انزل بنفسى للسوق وتخلينى على راحتى ولا تغير على لأنى بنزل للسوق وبارغب الناس بلبسى وحركاتى واطمعهم فينى ومعى الجوارى وباقول لك ماراح يتجرئ على الا غريمنا وعندى الحيلة الى تخلينا نعرفة
الوالى سوى الى تبين
ولاجا الصبح الا وهل السوق يوم تفاجاوا بهالفوج الى نزل عليهم كاسيات عاريات فيهم شيفه تغضب الله ورسولة وفوق هذا وبنت الوالى تمايع وتمذلق والناس الى فيهم الخير قاموا وسكروا محلاتهم واخرجوا من السوق والى متسوق رمى الى فى يدة ويجفل وما بقى الا عدد قليل من الناس قاعده تتفرج بالدس وخوف مايبونهم ينتبهون لهم هذا وسنافى مابعد خرج من البيت ولا وعى يوم خرج الا بالناس مختلفة كل من قابلة ولا تقول قايم من على قبر اخوة وهو يمسك له واحد يعرفة ويسالة وش السالفة ويعلمة بالعلم الى صاير فى السوق الى مابعد صار ولا بيصير مثلة وهو يبتسم ويضحك لنة عرف ان بنت الوالى هى الى قاعده تحتال لبوها علية وعرف ان هذى حيلة جديدة وهو مايكذب خبر ويروح للسوق ولا السوق مافية احد الا بنت الوالى وجواريها واهل الدكاكين وهو الى يركز فيهم ويتقرب يبى يعرف من هى بنت الوالى يبى يشوف وش بتسوى ويوم شافتة بنت الوالى قاعد يناظرها وهى تتميلح وتتدلع وهو يقرب منها ويتغزل بها وهى ماتكذب خبر وتقول له بصوت خفيف كلة غنج ودلع تعال نتوزى من الناس بها الداعوس لأن ماهى بزينة يشوفونى الناس وانا قاعدة اتكلم معك لأنك اعجبتنى جرائتك وشجاعتك ولاكذب خبر وهو يتوزى معها فى ذرا الجدار ولاقعد شوى وهى تسولف معه وقالت لة الليل قرب ولازم ارجع القصر بس لازم انى اشوفك باكر ونقعد انا وياك فى المزرعه لحالنا مامعنا احد وتمم لها وهو يضحك فى سرة يبى يعرف وش اخرتها ولا كملت كلامها الا وهى تخرج لها قزازة فيها دهن عود وتصب فى يدها وتقول تعال خلنى ادهنك بطيب ابوى الى مايستاهلة الا الرجل الى مثلك وتمسح بيدها على لحيته بدون ما تستناه يسمح لها وتصب مرة ثانية وتمسح باقى لحيتة مع شنبة وهو ما مانع لأن الريحة ريحة عودة وهى بعدها تستاذن وتواعده باكر وتروح ولا وصلت القصر عند ابوها الا وتقول له كل الى صار وقالت له ترى العودة انا خالطتها بنيرة يعنى ماهو بطالع علية النهار الا ومافى وجهه شعرة ولا لقيتوة امسكوه تراه هذا غريمنا وفى نفس الوقت وسنافى يوم وصل للبيت قاعد يفكر فى الى حصل يبى يعرف وش القصد من الى سوتة وقاعد يمسح على لحيتة ومرة ورى مرة ولا وعى الا وشعر لحيتة فى يدة يتنتف وهو الى يلتقص وعرف وش الى قصدت من حركتها الى سوتها ودهن العود الى قامت تمسح بة لحيتة ماهو الا نيرة وهو الى يقمز ويخرج للسوق ويتلفت والا ماحولة احد ويكسر باب دكان العطار ويفتش عن النيرة ويشيل منها الى ملى خيشتين ويخرج ويسكر الدكان ويروح صوب المكان الى فية الما حق المسجد الى يتوضى منه الناس ويصب فيها خيشة النيرة ويروح للمسجد الثانى يسوى نفس الشى ويقعد بعدها يستنى ولاقاموا الناس يصلون الفجر ويتوضون الا والنيرة تخمرت فى الماء وكل من توضى من ذاك الما ما اصبح علية الصبح الا ولا فى وجهه شعره وقام الوالى الى مانام ذاك الليل فرحان ان اليوم بيمسك الى ذبح ثورة ويصيح على ريس الشرطة طلع العسكر واى واحد تلقون مافى وجهه شعر ولا شعر لحيتتة حات هاتوة ولا كذب خبر ريس الشرطة وينزل والعسكر معه ولا امداهم يدخلون السوق الا وهاك الرجال الى مقبل عليهم يبى العطار ولا شعر لحيتة حات من جهه وجهه لا وهم يمسكونه ويوم بغوا يودونة للوالى والا فية رجال ثانى مافى وجهه شعر حتى رموشة وامسكوه ولا وعوا الا بالثالث يوم جا وهم يلتخمون ولا دروا وش يسوون خاصة ان الى مسكوهم الى ضحى بس فوق العشرين هذا غير الى مسكوهم عسكرة فى اماكن ثانية من المدينة وهو يقوم ريس الشرطة ويفك الناس ويرجع للوالى ويقول له بالى صار معه وينفد صبر الوالى وهو يرفع يدة ويصك الريس بكف من القهر وبقطة بالسجن وياخذ لة شوى وينادى بنتة ويعلمها بالى صار ويقول لها عن الى صار ويسالها باقى عندك لنا حيلة وهى الى تنكتم وترفع يدها معلنه الاستسلام وقالت لة ذا الرجال داهية وان خليتة بعيد منك ولا ضدك ماتمن انه يحطنا فى مشكلة مانقدر نحلها فلازم نعرفه ونتخلص منه ولا نستفيد منه والشور عندى انك تخلى المنادى ينادى فى المدينة انك عفيت عن ذباح الثور واخذ الليرات وتعدى على بنتك وانك تعطيه ميثاق الله وامانة انة مايجية شى بس يطلع ويقابل الوالى ويعرض حاجتة ويصير من اخويا الوالى ونفذ المنادى الى قال لة الوالى ونزل الشوارع ولا قرب عصير الا وسنافى على باب الوالى يستأذن الدخول ويوم دخل على الوالى وسئله وش الى خلاك تسوى الى سويتة قال لة جوع امى ياطويل العمر حدنى على انى امد يدى شى ماهوب لى ولا قد سويتها فى حياتى ولاهو من طبعى والى سويتة بعد كذا ماكان الادفاع عن النفس وانا اليوم بين يدى الله ثم يدك لأنى تعبت من المطامر والمكايد وابى اعيش بسلام
الوالى :مالك هم حنا عفينا عنك وعطيناك الامان بس على شرط
سنافى :امرنى ياطويل العمر
الوالى : الوالى الفلانى فى المدينة الفلانية بينى وبينة مشاكل وخايف انه يغزينى فانا ابيك تحتال وتجيبة عندى فى بلاط قصرى وان قدرت تسويها فترا لك على عهد ووعد انى لازوجك بنتى واحطك وزير عندى
سنافى: بعد مافكر بعمق ابشر ياطويل العمر ماطلبت شى وابى منك فرصة والفين ليرة وانا بسوى الى الله يقدرنى علية
الوالى : يصيح الوالى لأمين الخزانة عطة ياولد خمسة الاف
واخذ سنافى الفلوس واستاذن من الوالى ويروح لم امة وينام هاك الليلة ويقوم الصبح ويتوادع من امة ويعطيها ثلاثة الاف من القروش الى معه ويمشى ويشترى له فرس ويوجه صوب الديرة الى فيها الوالى الى قال له عنه الوالى وياخذ له فترة السفر ويوم وصل للمدينة وهو يستاجر لة غرفة ويتريح فيها ويوم طلع علية الصبح وهو الى يخرج للسوق يتعرف علي هلها ويسأل بطريقة ماتحسس الناس بشى عن امور الوالى يبى يتعرف على الوالى وكيف يدخل له ويكتشف مع الايام ان الوالى من النوع الشره المفجوع الى اكثر همه ببطنة وهو مايكذب خبر ويتعرف على المطاعم فى البلد والا فية اكلات كثير فى مدينتهم مايعرفونها هل البلد ذا وهو يقوم ويفتح لة مطعم ويسوى فية من الاكلات الى ماقد شافوها ولاعرفوها هل المدينة ومن حسن الحظ جات الاكلات على احسن شى ولا اخذ لة اسبوع وهو ينشهر مطعمه وتاصل سمعته للوالى وهو الى مايكذب خبر ويرسل واحد من رجاله يشترى له من كل نوع من الاكلات الى عنده ويوم ذاقها الوالى وهو الى ينفلج قلبة من حلاوة الطعم ولا صبر الين يجى الصبح ويرسل رجالة يجيبونة لة ولاوعى سنافى الا والعسكر يدقون الباب ويخرج لهم كنه مستنيهم ويروح معه وبعد ماقابل الوالى الى قال له ابيك تسوى لى الطبخة الفلانية وكذا وكذا وصار يتشرط علية وسنافى يقول سم ابشر طال عمرك خدامك المهم ويسوى له سنافى كل الى قال له ويوم قدمها له وهو ينبسط منها ويشكرة ويخلية طباخة الخاص وجلس سنافى يتبدع فى الطبخ والنفخ كل يوم شكل جديد وغريب وتزبط معه والوالى ياكل مثل المفجوع ومبسوط وتمر فترة ويوم عرف سنافى كل اسرار القصر ومداخلة ومخارجة وعسكرة ووين ينام الوالى ومن معه وهو يخرج للخياط حق المدينة ويفصل لة ثوب بطريقة حتى الخياط استغرب منه مطول الاكمام ومسوى لة رقبة الى يشوفة يقول جنى خاصة مع لونة والمهم بعد ماخلصة ويوزية فى مكان ويروح ويزبط هاك العشا الى كلة دسم وحلا ويسوى عشا ثانى لبقية هل القصر ويحط فية منوم ويقدم للوالى عشاة الخاص وهو الى يدق فية دق لحد ماخرج الزاد مع اذنة ولا الوالى نملت اطرافة ولاعاد قدر يقوم من محلة ويسندونة الحاشية ويدخلونة غرفتة وهو يطيح على فراشة كنة جثة ميتة ورقد ويوم غدر الليل وتأكد سنافى ان العاالم كلها رقدت وان العسكر تخدروا من الزاد وهو يقوم ويلبس الثوب الى خيطة ويمسك له عصا ويدخل على الوالى ويدقة بالعصا قم يالاهى فقد حان التلاقى ويقوم الوالى منفجع وماخوذ قلبة ويتساند على فراشة ومايقدر يفز من كرشتة وجسمة وانخلع قلبة اكثر يوم قرب سنافى بلبسة الى كنه جنى ويقول بصوت مبحوح كنة مخنوق من انت وكيف دخلت على
سنافى : انا الى ادخل على الملك والصعلوك ولا استأذن انا ملك الموت جاى اخذ روحك فساعتك حانت وموت قرب
الوالى :يوم سمع ها الكلام وقلبة يطيح بين ارجولة وهو يبكى ويستعطفه ويترجاه يخلية يعيش عشان يعمل خير ويتصدق ويعطى ويسير فى الناس سيرة يذكرونة بالخير ويصحح الاخطاء الى سواها
سنافى: امرك ماهو بيدى ولا انا الا عبد مأمور وامر موتك وحياتك بيد الله فاستعد والى على بخليك شوي تكتب فيها وصيتك كان تبى توصى ولا باخذ روحك الحين
ولاخلص سنافى كلامة الا والوالى قعد يبكى ويصيح ولاحد من هل القصر التفت لة لنهم كلهم كانوا مخدرين ويوم شاف كذا ويرجع ويستعطف سنافى ويترجاة يخلية لو يوم بس عشان يسوى شى يذكرونة الناس بالخير وبعدها يكون تحت امرة
المهم سنافى سوا انه حن عليه ويقولة خلاص ان حنيت عليك لكن انا ماقدر اخالف امر ربى تعال ادخل فى ها الصندوق وانا بشيلك واعرج بك للسما وبطلب لك ربى يمد فى عمرك فان استجاب والا مايصير على ذنب انى خليتك ولاتخاف ربى رحيم حليم يقبل رجا من استعطفة ورجاة
الرجال ماكذب خبر ويدخل فى الصندوق ويقوم سنافى ويجرة ويحملة فوق ناقة مطرفها لها الشى ويربطة حيل ويركب عليها معه ويوجة صوب ديرتة ويسرع والخبل الوالى ماعرف الى ها الحين ان الامر ماهو الا حيلة وحتى لو عرف ماحد عرف وين واليهم راح المهم مرت الايام وسنافى يواصل الليل بالنهار يبى يقطع الطريق بسرعة ولا اخذ فترة الا وهو يستاذن على واليهم يبى يدخل ويوم دخل عليه انفجع الوالى الى فكر انة تخلص منه لأنة ما ارسلة فى الاساس الا يبي الوالى الثانى يذبحة ويوم تمالك نفسة قال هاة ياسنافى سويت شرطنا
سنافى :نعم ياطويل العمر وغريمك هذا هو فى صندوق على الناقة برا
الوالى يصيح فى الخدم روحوا بساع هاتوا الصندوق الى على ناقة سنافى ويوم جابوة الخدم وحطوه فى بلاط الوالى وفتحوة والا الرجال فية شيفة تلين القلب الحجر موسخ نفسة ومنفجع وانخلع قلبة اكثر يوم شاف نفسة عند غريمة وفى بلاط قصرة عرف ان المسئلة خدعه ومشت علية وان موتة حضر ويقوم الوالى وهو يضحك الله يجازيك ياسنافى وش سويت بالرجال ماقلنالك سو فية كذا ويامر الخدم ايخرجونة من الصندوق ويدخلونة الحمام ويغسلونة ويسبحونة ويعطونة من ثيابة ويحطونة فى غرفة ويأكلونة ويشربونة وهو مثل المتخدر مايدرى شبيصير فية وبعد يوم او يومين ويجيبة الوالى لمجلسة ويتأسف منه على العملة الشينة الى سواها معه سنافى والى هو الملام فيها لنة قال وهو جالس مع وزرائة ياليت فية حد يقدر يجيب لى الوالى الفلانى الى عندى اعقد معه صلح ومواثيق وقام اصغر وزارائى الى ماياصل ربع الكبار فى الفكر والحكمة وسوى الى انت شفت ومع انى ماارضى تجينى بالطريقة الى جيت فيها بس امر الله انا مزحت وصارت جد
وبعد ها الكلام والاخذ والرد وكتابة معاهدة بينة وبين غريمة ومواثيق وعهود ان ما احد يعتدى على الثانى استاذن الوالى المخدوع انة يروح لبلادة لأنة يخاف ان يكون صار غيابة مشكلة كبيرة ممكن تروح فيها البلد ويقوم الوالى ويجهز له موكب ويرسلة لبلدة ووفى بعد كذا بالمعاهدة من خوف ان اذا كان هذا اصغر وزراة فكيف كبارهم اما سنافى فقربة الوالى وبنى له قصر وزوجة بنتة وعاش بعدها فى خير ونعمه

بنت الوشم511
12/10/2010, 07:35 AM
الله يعطيييييييييييييك العافييييييييييييه
صراحه قصه راااااائعه ومشوووقه
و في انتظار جديدك الممييييييييييز
وتقبل مروووووووووووووري

طفران بس بطران
12/10/2010, 08:20 AM
ازريت اكملها وقصة رائعة

طفران بس بطران
12/10/2010, 08:21 AM
تشكر علاها

tahoe_120881
12/10/2010, 11:47 AM
تسلم اناملك على هالقصه الحلوه

محمد الظاهري
12/10/2010, 05:41 PM
بارك الله فيك ياغالي
روائعك جميله
وطرج جميل
واختيارك لي القصص جميله جدا
اشكر اشكر
والله يجزاك الف خير على ما تقدمه
من قصص وغيرها
اخوك

راكان الظاهري
12/10/2010, 08:06 PM
سلمت يمناك يابن الحياة قصة رائعة ولاهنت
في انتظار الجديد من قصصك الرائعة

(( ابن الحياة ))
12/10/2010, 11:05 PM
اخوانى الكرام
لااملك امام هذا الكم الهائل من الكلمات الصادقة الوفية التى لاتنبع الا من قلوب امتهنت العطاء والسخاء والحب والاخاء الا ان اقدم لكم اعمق كلمات شكرتى ومحبتى الخالصة لوجه الله فدمتم لأخيكم بصحه وعافية

اخوكم المحب

قرناس صلا
12/10/2010, 11:42 PM
بارك الله فيك
قصة جميلة
الف شكر

معلم قرميد
13/10/2010, 12:22 AM
قصة ممتعة الله يعطيك العافية

سريع الندم
13/10/2010, 01:26 AM
بيض الله وجهك ههههههههههههههههههههههه اما سنافي عزالله انه على اسمه

بوابراهيم ع
13/10/2010, 10:26 PM
تسلم على القصه الجميله يا ابن الحياه وبنتظار الجديد

حياتي البحر
13/10/2010, 10:37 PM
الله يعطيك العافية
قصة جميلة

دلوع الهوى
14/10/2010, 11:39 PM
مشكووووووووور وجعل والديك والدى المسلمين في الجنة

Ss7
19/10/2010, 12:56 AM
قصة مجنووونة


شكراً يا عسل