Reda Al-marho
17/10/2010, 01:59 PM
الحداق أو صيد الأسماك بالميدار أو الصنارة
هواية أهل البر أو أهل الصحراء القنص برجولته وخشونته وخسائره ومهارته والاستفادة منه إلى الصيد الحبال أو ما يسمى صيد لطيور بواسطة الفخ الصغير منها والكبير والعصافير بأنواعها وألان مع هواية أخرى ربما تخص أهل البحر أو أهل المدينة الذين يشتركون في كلتا الهوايتين سواء القنص في موسم الشتاء والحبال في موسم الربيع أو كما يسمى الحداق في موسم الصيف أو في كل المواسم وحتى تكتمل الصورة الخاصة بالصيد من كل أنواعه الراكض والزاحف والطائر والسابح سواء في السماء أو في البحر لا بد من أن نتطرق للحداق .
والحداق هو صيد السمك سواء بالصنارة أو بالخية أو المنشلة وبما أن القناص يستعمل بندقيته أو طيره المدرب على الصيد أو التلواح في عملية الصيد وكذلك يستعمل الحبال أو صائد الطيور الصغيرة والعصافير الدود الذي يسمى العتل فان الحداق يستعمل أيضا طعما أو كما يسمى( يم ) لكي يصطاد السمك و ( اليم ) أو الطعم أنواع منها الربيان وهو الجمبري أو الخثاق وهو الحبار والدود أو القواقع البحرية ولها عدة أسماء منها ( البقرة ) والصقع والخرط وكذلك العنيوش أو
العجين وهو مادة الصحين أو الصلاخية وهو استعمال السمك الصغيرة أو بعض منه لصيد السمك الكبير وكذلك سمك المنكوس وسمكة الطير والسلس وبعضهم يستعمل اللحم وبعضهم يستعمل لصيد الهامور قطعة قماش حمراء يعلقها في الميدار أو الصنارة لان الهامور وعائلته من اغبى الاسماك وبهذا يصطاد بكل الوسائل وفي الماضي كانت الحداقة لا تعرف
الخيط السحري الموجود الان والذي يسمى السمساح أو النايلون بل كانوا يعتمدون في صناعة شباكهم وحداقهم على الخيط القطني ويسمى خيط حيصي معالج بطريقة لا تجرح اليد ولا تخطئ الصيد ولا تنقطع إلا نادرا ، كذلك لا توجد الصنارة أو الميدار الموجود الان والذي له خرم مثل خرم الإبرة ....بل كان الميدار أو السنارة عبارة عن نفس الشكل الحالي ولكن بدون الخرم الموجود في الأعلى وكانت تسمى ميدار بوترديعة وله ربطة خاصة لا يعرفها إلا أهل البحر أو الحداق الماقر المتمرس .
وفي الماضي كانت الأسماك قريبة من الشاطئ ولا تحتاج إلى ما يحتاج له الناس إلا مثل الطراد أو اليخت أو خلافة فكان الانسان عندما يريد أن يصطاد سمكا لبيتة سواء للغداء او للعشاء ما عليه إلا أن يذهب إلى شاطئ البحر ويبحث له عن يم أو طعم سواء دود أو عنيوش أو بعض الأصداف ،وما هي إلا دقائق أو ساعات إلا ويرجع بكل خيرات البحر من جميع أنواع السمك التي تكفيه لحاجته وربما لحاجة جارة أو أقاربه .
هذا هو عزيزي الحداق أو الصيد بالصنارة
هواية أهل البر أو أهل الصحراء القنص برجولته وخشونته وخسائره ومهارته والاستفادة منه إلى الصيد الحبال أو ما يسمى صيد لطيور بواسطة الفخ الصغير منها والكبير والعصافير بأنواعها وألان مع هواية أخرى ربما تخص أهل البحر أو أهل المدينة الذين يشتركون في كلتا الهوايتين سواء القنص في موسم الشتاء والحبال في موسم الربيع أو كما يسمى الحداق في موسم الصيف أو في كل المواسم وحتى تكتمل الصورة الخاصة بالصيد من كل أنواعه الراكض والزاحف والطائر والسابح سواء في السماء أو في البحر لا بد من أن نتطرق للحداق .
والحداق هو صيد السمك سواء بالصنارة أو بالخية أو المنشلة وبما أن القناص يستعمل بندقيته أو طيره المدرب على الصيد أو التلواح في عملية الصيد وكذلك يستعمل الحبال أو صائد الطيور الصغيرة والعصافير الدود الذي يسمى العتل فان الحداق يستعمل أيضا طعما أو كما يسمى( يم ) لكي يصطاد السمك و ( اليم ) أو الطعم أنواع منها الربيان وهو الجمبري أو الخثاق وهو الحبار والدود أو القواقع البحرية ولها عدة أسماء منها ( البقرة ) والصقع والخرط وكذلك العنيوش أو
العجين وهو مادة الصحين أو الصلاخية وهو استعمال السمك الصغيرة أو بعض منه لصيد السمك الكبير وكذلك سمك المنكوس وسمكة الطير والسلس وبعضهم يستعمل اللحم وبعضهم يستعمل لصيد الهامور قطعة قماش حمراء يعلقها في الميدار أو الصنارة لان الهامور وعائلته من اغبى الاسماك وبهذا يصطاد بكل الوسائل وفي الماضي كانت الحداقة لا تعرف
الخيط السحري الموجود الان والذي يسمى السمساح أو النايلون بل كانوا يعتمدون في صناعة شباكهم وحداقهم على الخيط القطني ويسمى خيط حيصي معالج بطريقة لا تجرح اليد ولا تخطئ الصيد ولا تنقطع إلا نادرا ، كذلك لا توجد الصنارة أو الميدار الموجود الان والذي له خرم مثل خرم الإبرة ....بل كان الميدار أو السنارة عبارة عن نفس الشكل الحالي ولكن بدون الخرم الموجود في الأعلى وكانت تسمى ميدار بوترديعة وله ربطة خاصة لا يعرفها إلا أهل البحر أو الحداق الماقر المتمرس .
وفي الماضي كانت الأسماك قريبة من الشاطئ ولا تحتاج إلى ما يحتاج له الناس إلا مثل الطراد أو اليخت أو خلافة فكان الانسان عندما يريد أن يصطاد سمكا لبيتة سواء للغداء او للعشاء ما عليه إلا أن يذهب إلى شاطئ البحر ويبحث له عن يم أو طعم سواء دود أو عنيوش أو بعض الأصداف ،وما هي إلا دقائق أو ساعات إلا ويرجع بكل خيرات البحر من جميع أنواع السمك التي تكفيه لحاجته وربما لحاجة جارة أو أقاربه .
هذا هو عزيزي الحداق أو الصيد بالصنارة