محمدالزبيدي
20/10/2010, 10:23 PM
لن تمحى تلك القصص من مخيلتي ثابتة ما حييت
أتتذكرها وأحمد الله على السلامة
وأنا أبحث هنا عن سالفة
ألحت تلك السوالف الخالية إلا أن تصافح أنظاركم
فما كان مني إلا ان قلت لها بعد الحاح هلمي بنا إليهم
القصة الأولى :
كنت في الثامنة أو التاسعة من عمري سرحت مع الرعيان أهل الغنم في وقت ( الفند ) والفند هو انتهاء موسم المزارع وافساح المجال للرعاة ليرعوا بحلالهم وهو أشبه بالعيد
في ذلك الزمان وكان وقتها يسرح بالحلال البنات .. سقى الله ذيك الأيام هههه
المهم وانا مسوي فيها ابو عرام والا وهذاك الغدير ( تجمع مياه ) وانزل فيه والبنات حولي طبعا برا .. والله أذكرها للآن بكل تفاصيلها ..
الغدير هذا بعد يجف في العادة من كل سنة او موسم يحفر فيه جدي بثر صغيرة تسمى ( ثمد ) لا يتعدى عمقها المتر وعندما يأتي السيل يغمرها الماء ..
وأنا الآن في الغدير والماء واصل رقبتي الى فمي تقريبا
واذا بي على شفا ذاك الثمد وانا على أصابع قدمي عندما أريد انزل كوع القدم أجد انها تهوي بي واعود مرة اخرى للوقوف على اصابعي
اذا انا بأصابع رجلي على شفا الحفرة ( الثمد ) الا وصياح ابنة عم لي اطلع بير بير
واجيل معشق في واحد والدبل وكل ما أوتيت من قوة
والحمد لله ربك سلم عمر الشقي بقي
=================
القصة الثانية بعدها بكم سنة يمكن ست او خمس سنوات ..
كانت السيارات قليلة
وعند جارنا سيارة ونيت وحنا برمضان العصر يحملنا اهل القرية البسطاء أهلها
بريال للسوق نشتري ثلج وبردقان ( برتقال )وكانت هاك السنة اول سنة اصوم والوالد الله يحفظه مسافر الرياض وقتها لطلب الرزق ..
وانا مسوي رجال البيت :
ومدري كيف تأخرت عن الرحلة بعد العصر
والسوق يبعد خمسة عشر كيلا تقريبا
مدري ما يبي يشيل بزارين شبع من الريالات كل عصرية وشخط عني وانا ماني بعيد عنه
وعدابي الضيق اي والله يالربع لين فكيت ازارير الثوب من رقبتي
الله يا شين الضيقة
وصممت اني اروح السوق مشي واجيب ثلج وبردقان
وفعلا رحت السوق وتقضيت
ورجعت مشي حتى ما كلفت نفسي ادور الونيت
وفي رجعتي
اخذ مني العطش كل مأخذ حتى فقد صوتي صار صوتي مختلف
اي والله
والثلج بيدي صار نصه ماء
والبردقان ما اذكرة اشتريته والا ما اشتريته
المهم وانا بذي الحالة الا وسيارة والله ما اتذكره من
وصلني للبيت
على الأذان تقريبا
واحط الثلج بالطاسة وابرد الجوف وافطرنا انا والوالدة رحمة الله عليها
وكاني جبت الذيب من ذيله .
============================
القصة الثالثة بين القصتين تقريبا
كان لنا قريب وجار معه قلاب هينو
والوالد بالمزرعة وقت قطاف الحبحب ومزارعنا هذه تبعد عشرين كيلو تقريبا على اطراف الجبال
هالحين الساعة ثلاثة العصر رحت لجارنا قلت له ابيك توديني لبوي في البلاد ( هكذا نسميها .. ابوك في البلاد قلت له ايوه ينتظرني
قال اطلع ويوم قربني للبلاد على جانب الطريق نزلت
ويوم وصلت
والا ما فيه ولا واحد
ما غير الخلا
وانا الأن قريب المغرب ولا فيه ولا واحد
اثر ابوي في جدة
وسبحان الله ولا ادري عن نفسي من التعب مدري حماية الله بأخيكم الا بعد صلاة العشاء تقريبا
من يصحيني وانا بسابع نومة
ولو كنت صاحي كان جا علم ثاني
ولكن الحمد لله الله سلم
الا وهم اللي يحملون الحبحب
وأطلع معهم والحق بأبوي في جدة
والصبح في جدة
نضرب الفول بالسمن البلدي
ومعه الببسي اللي كنا نتعجب من الغازات اللي تتطلع من أفواهنا بعد شربه
وهذا العلم وسلامتكم
هذه القصص الثلاث لا يمكن انساها
أتتذكرها وأحمد الله على السلامة
وأنا أبحث هنا عن سالفة
ألحت تلك السوالف الخالية إلا أن تصافح أنظاركم
فما كان مني إلا ان قلت لها بعد الحاح هلمي بنا إليهم
القصة الأولى :
كنت في الثامنة أو التاسعة من عمري سرحت مع الرعيان أهل الغنم في وقت ( الفند ) والفند هو انتهاء موسم المزارع وافساح المجال للرعاة ليرعوا بحلالهم وهو أشبه بالعيد
في ذلك الزمان وكان وقتها يسرح بالحلال البنات .. سقى الله ذيك الأيام هههه
المهم وانا مسوي فيها ابو عرام والا وهذاك الغدير ( تجمع مياه ) وانزل فيه والبنات حولي طبعا برا .. والله أذكرها للآن بكل تفاصيلها ..
الغدير هذا بعد يجف في العادة من كل سنة او موسم يحفر فيه جدي بثر صغيرة تسمى ( ثمد ) لا يتعدى عمقها المتر وعندما يأتي السيل يغمرها الماء ..
وأنا الآن في الغدير والماء واصل رقبتي الى فمي تقريبا
واذا بي على شفا ذاك الثمد وانا على أصابع قدمي عندما أريد انزل كوع القدم أجد انها تهوي بي واعود مرة اخرى للوقوف على اصابعي
اذا انا بأصابع رجلي على شفا الحفرة ( الثمد ) الا وصياح ابنة عم لي اطلع بير بير
واجيل معشق في واحد والدبل وكل ما أوتيت من قوة
والحمد لله ربك سلم عمر الشقي بقي
=================
القصة الثانية بعدها بكم سنة يمكن ست او خمس سنوات ..
كانت السيارات قليلة
وعند جارنا سيارة ونيت وحنا برمضان العصر يحملنا اهل القرية البسطاء أهلها
بريال للسوق نشتري ثلج وبردقان ( برتقال )وكانت هاك السنة اول سنة اصوم والوالد الله يحفظه مسافر الرياض وقتها لطلب الرزق ..
وانا مسوي رجال البيت :
ومدري كيف تأخرت عن الرحلة بعد العصر
والسوق يبعد خمسة عشر كيلا تقريبا
مدري ما يبي يشيل بزارين شبع من الريالات كل عصرية وشخط عني وانا ماني بعيد عنه
وعدابي الضيق اي والله يالربع لين فكيت ازارير الثوب من رقبتي
الله يا شين الضيقة
وصممت اني اروح السوق مشي واجيب ثلج وبردقان
وفعلا رحت السوق وتقضيت
ورجعت مشي حتى ما كلفت نفسي ادور الونيت
وفي رجعتي
اخذ مني العطش كل مأخذ حتى فقد صوتي صار صوتي مختلف
اي والله
والثلج بيدي صار نصه ماء
والبردقان ما اذكرة اشتريته والا ما اشتريته
المهم وانا بذي الحالة الا وسيارة والله ما اتذكره من
وصلني للبيت
على الأذان تقريبا
واحط الثلج بالطاسة وابرد الجوف وافطرنا انا والوالدة رحمة الله عليها
وكاني جبت الذيب من ذيله .
============================
القصة الثالثة بين القصتين تقريبا
كان لنا قريب وجار معه قلاب هينو
والوالد بالمزرعة وقت قطاف الحبحب ومزارعنا هذه تبعد عشرين كيلو تقريبا على اطراف الجبال
هالحين الساعة ثلاثة العصر رحت لجارنا قلت له ابيك توديني لبوي في البلاد ( هكذا نسميها .. ابوك في البلاد قلت له ايوه ينتظرني
قال اطلع ويوم قربني للبلاد على جانب الطريق نزلت
ويوم وصلت
والا ما فيه ولا واحد
ما غير الخلا
وانا الأن قريب المغرب ولا فيه ولا واحد
اثر ابوي في جدة
وسبحان الله ولا ادري عن نفسي من التعب مدري حماية الله بأخيكم الا بعد صلاة العشاء تقريبا
من يصحيني وانا بسابع نومة
ولو كنت صاحي كان جا علم ثاني
ولكن الحمد لله الله سلم
الا وهم اللي يحملون الحبحب
وأطلع معهم والحق بأبوي في جدة
والصبح في جدة
نضرب الفول بالسمن البلدي
ومعه الببسي اللي كنا نتعجب من الغازات اللي تتطلع من أفواهنا بعد شربه
وهذا العلم وسلامتكم
هذه القصص الثلاث لا يمكن انساها